البصري
19-07-2007, 03:26 PM
هذا الخبر يدلّ دلالة واضحة على ما كنا نقوله دائماً ، ولا يُصدقنا فيه إلاّ القليل : عن ما يُسمى "تنظيم القاعدة" ، ودولة العراق الإسلامية ، وغيرها من التنظيمات ( غير القيادة الصدامية وقواتنا المسلحة ) تنظيمات وهمية وُلدت ميتة ، لأنها صناعة أمريكية ،، إقرأ معي : ـ
دورية العراق
واع- وكالات
أعلن المتحدث العسكري الأميركي في العراق البريغادير جنرال كيفين بيرغنر الأربعاء اعتقال خالد عبد الفتاح داوود المشهداني، الملقب بأ بو شهيد، الذي يُعد العراقي الأرفع منصبا في تنظيم القاعدة في العراق.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1504.imgcache
وقد قام المشهداني، وبالمشاركة مع أبو أيوب المصري بتأسيس منظمة وصفها بـ"الافتراضية" على شبكة الانترنت، تدعى دولة العراق الإسلامية عام 2006، مضيفا أن هذه الجماعة هي أحدث محاولات القاعدة لتسويق نظام يشبه نظام الطالبان على الشعب العراقي.
وأضاف بيرغنر أن أبو شهيد وأبو أيوب المصري هما اللذان قاما بتأسيس جماعة "دولة العراق الأسلامية " المرتبطة بالقاعدة عام 2006.
وقال بيرغنر في مؤتمر صحافي إن أبو شهيد اعتقل في الموصل يوم الرابع من شهر يوليو/تموز الجاري، وأقر بأن زعيم جماعة "دولة العراق الإسلامية " أبو عمر البغدادي له دور وهمي، أوجده أبو أيوب المصري، وأن شخصا ما يسجل بصوته الأشرطة التي تبث على الانترنت على أنها بيانات وخطب للبغدادي.
وأشار الجنرال بيرغنر إلى أن المشهداني يشكل حلقة الوصل بين أبو أيوب المصري وبين زعيم القاعدة أسامة بن لادن والرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري.
وقال أبو شهيد إن "دولة العراق الأسلامية" هي جبهة منظمة للتغطية على التأثير الأجنبي على عناصر القاعدة في العراق، في محاولة لإضفاء صبغة عراقية على التنظيم.
وأضاف بيرغنر أن المشهداني كان قائدا لجماعة "أنصار السنة " قبل انضمامه للقاعدة قبل عامين ونصف، وعمل كمسؤول عن النشاطات الإعلامية للتنظيم في بغداد، قبل أن يتم اختياره لتزعم ماكنة القاعدة الإعلامية في عموم العراق.
وأكد بيرغنر مقتل قائد إحدى خلايا القاعدة المسؤولة عن التفجيرات بالسيارات والشاحنات المفخخة ويدعى أبو جورة. وأضاف أنه قوات التحالف قتلته في منطة عبر جبور جنوب بغداد في الخامس عشر من الشهر الحالي.
تعليق الدورية : ماذا تقول هذه القصة ؟
1- ان القاعدة اجنبية وليست عراقية وهذا يدحض مايقوله بعض القادة العسكريين الامريكان والمحللين من ان المجاهدين الاجانب قلة صغيرة في العراق .
2- مايسمى "دولة العراق الاسلامية" هي واجهة افتراضية اي انها موجودة على الانترنيت فقط وليست على الارض. وهذا في الواقع كنا نقوله هنا في الدورية . ولكن ايضا هذا يدحض الاخبار التي تطفو على السطح في وسائل الاعلام من معارك تحدث بين (فصائل مقاومة ) و (دولة العراق الاسلامية) ويدحض ايضا محاربة (مجلس انقاذ العشائر) لمقاتلي دولة العراق الاسلامية .
4- ان "القاعدة" في العراق لها صلة مباشرة مع بن لادن وتنسق معه . للايحاء بأن امريكا انما تقاتل القاعدة (الدولية) التي تنشر (الارهاب) في العالم ، وهذا يدعم خطاب بوش .
5- ان ابي عمر البغدادي شخصية وهمية . وهذا يدحض ما نشر من صور جثمان قالت الشرطة العراقية انه للبغدادي وكنا قد شككنا في الدورية في تلك الصور .
السؤال : لماذا تظهر هذه القصة الان ؟ بسبب احتدام المساءلة في الكونغرس والجدل حول سحب الجيش الامريكي من العراق .
وكان هناك خبر قد نشر في وقت سابق من هذا اليوم للتخويف من ان "القاعدة" في العراق ستقوم بهجمات في المدن الامريكية وهذا نصه :
الشرق الاوسط - تنظيم «القاعدة في العراق» يعمل على مهاجمة أهداف في الأراضي الأميركية
افاد تقرير استخباراتي ان تنظيم القاعدة في العراق يعمل حالياً على الاعداد لهجوم على اهداف في الاراضي الاميركية. وقال تقرير نشره مركز «ناشونال انتلجنس استميت»، وهو مركز حكومي، ان القاعدة في العراق التي لم تشكل حتى الآن تهديداً للاراضي الاميركية يمكنها ان تفعل ذلك في المستقبل القريب.
واشار التقرير الى ان هذا التنظيم هو الوحيد الذي عبر عن عزمه مهاجمة الاراضي الاميركية. وقال التقرير إن القاعدة ساعدت تنظيمها في العراق على توسيع قاعدة المتطرفين السنة في البلاد، ووظفت امكانيات عديدة بهدف مهاجمة الاراضي الاميركية. وتضمن التقرير المبني على تقديرات محللين يعملون في 16 وكالة استخبارية أميركية الإشارة إلى أن تنظيم القاعدة في العراق الذي لم يشن حتى الآن أي هجمات داخل الأراضي الأميركية يمثل مشكلة كبيرة في المستقبل القريب ويمكن أن يتفاقم خطره ليصل إلى الأراضي الأميركية.
ونشر مركز «ناشونال انتلجنس استميت» بعض تقاريره على الرأي العام في اميركا، لكن في بعض الحالات فقط». ونشر التقرير بعد ستة اعوام من اعلان الرئيس جورج بوش «الحرب على الارهاب» غداة اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001. وجاء في التقرير «نعتبر ان المجموعة حافظت على عناصر اساسية من قدراتها الهجومية في الاراضي الاميركية او اعادت بناءها وهي: قاعدة في المناطق القبلية الباكستانية وعناصر عاملة وقيادتها». واضاف «رغم اننا لم نعثر في الولايات المتحدة سوى على حفنة من الافراد مرتبطين بمسؤولي القاعدة منذ 11 سبتمبر، نعتقد ان القاعدة ستكثف جهودها لارسال عناصر اليها».
وذكر في واشنطن ان البيت الابيض تعمد نشر هذا التقرير بالتزامن مع مواصلة الكونغرس بحث موضوع سحب القوات الاميركية من العراق، لكن توني سنو الناطق الصحافي باسم البيت الابيض قال امس «ان المركز نفسه طلب منه الحضور الى جلسة استماع لذلك بادر الى نشر تقريره بالكيفية التي يراها». واضاف يقول «نحن لم نضع التقرير في الدرج وقلنا لننتظر الوقت الملائم». مشيراً الى ان البيت الابيض يود تذكير الناس بوجود تهديد ارهابي حقيقي. غير ان المنتقدين يقولون إن البيت الابيض استعمل التقرير كدليل على ان البلاد يجب ان تواصل مطاردتها لتنظيم القاعدة في العراق وافغانستان.
ويقول التقرير إن الجهد العالمي ضد الارهاب منذ عام 2001 حد من قدرة القاعدة مهاجمة الولايات المتحدة من جديد وأقنع المنظمات الارهابية بان الاراضي الاميركية اصبحت هدفاً صعب المنال. وقال التقرير الاستخباري أميركي أن أجهزة الامن الأميركية تتوقع هجوما للقاعدة داخل الأراضي الأميركية بعد أن عززت الشبكة اتصالاتها وقدراتها في العراق وباكستان، لشن هجمات خارجية. ونقلت وكالة أشوشيتد برس الأميركية مقتطفات من التقرير يتضمن المخاطر التي تواجهها الولايات المتحدة بدء بالقاعدة وحزب الله اللبناني وانتهاء بالجماعات الاصولية والراديكالية غير الإسلامية.
ولكن التقرير يشير إلى أن خطر أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة مازال هو الخطر الداهم. ويرجح التقرير أن تركز القاعدة في هجماتها المرتقبة على معالم اقتصادية وسياسية بارزة في الولايات المتحدة لتجعل منها أهدافا للهجوم وتسقط فيها أعدادا كبيرة من الضحايا، علاوة على إلقاء الرعب والخوف في نفوس الأميركيين.
وجاء في التقرير إن القاعدة تمكنت بالفعل من استعادة قدراتها السابقة عن طريق إيجاد ملاذ آمن لقادتها في المناطق القبلية داخل باكستان، كما أستعاد قادتها الميدانيون قدراتهم واتصالاتهم بالخلايا النائمة. ولم يستبعد التقرير أن يستمر قادة القاعدة في محاولاتهم للحصول على أسلحة دمار شامل كيماوية أو بيولوجية وربما نووية كما أنهم لن يترددوا في استعمالها إذا ما حصلوا عليها. وتضمن التقرير أيضا الإشارة إلى حزب الله اللبناني بأنه يمكن أن يهاجم الولايات المتحدة داخل أراضيها إذا ما شعر الحزب بأنه مهدد أو أن إيران الداعمة له تتعرض لتهديد أميركي. وتطرق التقرير إلى جماعات غير إسلامية قد تهدد الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة لكن التقرير قلل من حجم تهديدها ولم يحدد أيا منها بالاسم.
دورية العراق
واع- وكالات
أعلن المتحدث العسكري الأميركي في العراق البريغادير جنرال كيفين بيرغنر الأربعاء اعتقال خالد عبد الفتاح داوود المشهداني، الملقب بأ بو شهيد، الذي يُعد العراقي الأرفع منصبا في تنظيم القاعدة في العراق.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1504.imgcache
وقد قام المشهداني، وبالمشاركة مع أبو أيوب المصري بتأسيس منظمة وصفها بـ"الافتراضية" على شبكة الانترنت، تدعى دولة العراق الإسلامية عام 2006، مضيفا أن هذه الجماعة هي أحدث محاولات القاعدة لتسويق نظام يشبه نظام الطالبان على الشعب العراقي.
وأضاف بيرغنر أن أبو شهيد وأبو أيوب المصري هما اللذان قاما بتأسيس جماعة "دولة العراق الأسلامية " المرتبطة بالقاعدة عام 2006.
وقال بيرغنر في مؤتمر صحافي إن أبو شهيد اعتقل في الموصل يوم الرابع من شهر يوليو/تموز الجاري، وأقر بأن زعيم جماعة "دولة العراق الإسلامية " أبو عمر البغدادي له دور وهمي، أوجده أبو أيوب المصري، وأن شخصا ما يسجل بصوته الأشرطة التي تبث على الانترنت على أنها بيانات وخطب للبغدادي.
وأشار الجنرال بيرغنر إلى أن المشهداني يشكل حلقة الوصل بين أبو أيوب المصري وبين زعيم القاعدة أسامة بن لادن والرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري.
وقال أبو شهيد إن "دولة العراق الأسلامية" هي جبهة منظمة للتغطية على التأثير الأجنبي على عناصر القاعدة في العراق، في محاولة لإضفاء صبغة عراقية على التنظيم.
وأضاف بيرغنر أن المشهداني كان قائدا لجماعة "أنصار السنة " قبل انضمامه للقاعدة قبل عامين ونصف، وعمل كمسؤول عن النشاطات الإعلامية للتنظيم في بغداد، قبل أن يتم اختياره لتزعم ماكنة القاعدة الإعلامية في عموم العراق.
وأكد بيرغنر مقتل قائد إحدى خلايا القاعدة المسؤولة عن التفجيرات بالسيارات والشاحنات المفخخة ويدعى أبو جورة. وأضاف أنه قوات التحالف قتلته في منطة عبر جبور جنوب بغداد في الخامس عشر من الشهر الحالي.
تعليق الدورية : ماذا تقول هذه القصة ؟
1- ان القاعدة اجنبية وليست عراقية وهذا يدحض مايقوله بعض القادة العسكريين الامريكان والمحللين من ان المجاهدين الاجانب قلة صغيرة في العراق .
2- مايسمى "دولة العراق الاسلامية" هي واجهة افتراضية اي انها موجودة على الانترنيت فقط وليست على الارض. وهذا في الواقع كنا نقوله هنا في الدورية . ولكن ايضا هذا يدحض الاخبار التي تطفو على السطح في وسائل الاعلام من معارك تحدث بين (فصائل مقاومة ) و (دولة العراق الاسلامية) ويدحض ايضا محاربة (مجلس انقاذ العشائر) لمقاتلي دولة العراق الاسلامية .
4- ان "القاعدة" في العراق لها صلة مباشرة مع بن لادن وتنسق معه . للايحاء بأن امريكا انما تقاتل القاعدة (الدولية) التي تنشر (الارهاب) في العالم ، وهذا يدعم خطاب بوش .
5- ان ابي عمر البغدادي شخصية وهمية . وهذا يدحض ما نشر من صور جثمان قالت الشرطة العراقية انه للبغدادي وكنا قد شككنا في الدورية في تلك الصور .
السؤال : لماذا تظهر هذه القصة الان ؟ بسبب احتدام المساءلة في الكونغرس والجدل حول سحب الجيش الامريكي من العراق .
وكان هناك خبر قد نشر في وقت سابق من هذا اليوم للتخويف من ان "القاعدة" في العراق ستقوم بهجمات في المدن الامريكية وهذا نصه :
الشرق الاوسط - تنظيم «القاعدة في العراق» يعمل على مهاجمة أهداف في الأراضي الأميركية
افاد تقرير استخباراتي ان تنظيم القاعدة في العراق يعمل حالياً على الاعداد لهجوم على اهداف في الاراضي الاميركية. وقال تقرير نشره مركز «ناشونال انتلجنس استميت»، وهو مركز حكومي، ان القاعدة في العراق التي لم تشكل حتى الآن تهديداً للاراضي الاميركية يمكنها ان تفعل ذلك في المستقبل القريب.
واشار التقرير الى ان هذا التنظيم هو الوحيد الذي عبر عن عزمه مهاجمة الاراضي الاميركية. وقال التقرير إن القاعدة ساعدت تنظيمها في العراق على توسيع قاعدة المتطرفين السنة في البلاد، ووظفت امكانيات عديدة بهدف مهاجمة الاراضي الاميركية. وتضمن التقرير المبني على تقديرات محللين يعملون في 16 وكالة استخبارية أميركية الإشارة إلى أن تنظيم القاعدة في العراق الذي لم يشن حتى الآن أي هجمات داخل الأراضي الأميركية يمثل مشكلة كبيرة في المستقبل القريب ويمكن أن يتفاقم خطره ليصل إلى الأراضي الأميركية.
ونشر مركز «ناشونال انتلجنس استميت» بعض تقاريره على الرأي العام في اميركا، لكن في بعض الحالات فقط». ونشر التقرير بعد ستة اعوام من اعلان الرئيس جورج بوش «الحرب على الارهاب» غداة اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001. وجاء في التقرير «نعتبر ان المجموعة حافظت على عناصر اساسية من قدراتها الهجومية في الاراضي الاميركية او اعادت بناءها وهي: قاعدة في المناطق القبلية الباكستانية وعناصر عاملة وقيادتها». واضاف «رغم اننا لم نعثر في الولايات المتحدة سوى على حفنة من الافراد مرتبطين بمسؤولي القاعدة منذ 11 سبتمبر، نعتقد ان القاعدة ستكثف جهودها لارسال عناصر اليها».
وذكر في واشنطن ان البيت الابيض تعمد نشر هذا التقرير بالتزامن مع مواصلة الكونغرس بحث موضوع سحب القوات الاميركية من العراق، لكن توني سنو الناطق الصحافي باسم البيت الابيض قال امس «ان المركز نفسه طلب منه الحضور الى جلسة استماع لذلك بادر الى نشر تقريره بالكيفية التي يراها». واضاف يقول «نحن لم نضع التقرير في الدرج وقلنا لننتظر الوقت الملائم». مشيراً الى ان البيت الابيض يود تذكير الناس بوجود تهديد ارهابي حقيقي. غير ان المنتقدين يقولون إن البيت الابيض استعمل التقرير كدليل على ان البلاد يجب ان تواصل مطاردتها لتنظيم القاعدة في العراق وافغانستان.
ويقول التقرير إن الجهد العالمي ضد الارهاب منذ عام 2001 حد من قدرة القاعدة مهاجمة الولايات المتحدة من جديد وأقنع المنظمات الارهابية بان الاراضي الاميركية اصبحت هدفاً صعب المنال. وقال التقرير الاستخباري أميركي أن أجهزة الامن الأميركية تتوقع هجوما للقاعدة داخل الأراضي الأميركية بعد أن عززت الشبكة اتصالاتها وقدراتها في العراق وباكستان، لشن هجمات خارجية. ونقلت وكالة أشوشيتد برس الأميركية مقتطفات من التقرير يتضمن المخاطر التي تواجهها الولايات المتحدة بدء بالقاعدة وحزب الله اللبناني وانتهاء بالجماعات الاصولية والراديكالية غير الإسلامية.
ولكن التقرير يشير إلى أن خطر أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة مازال هو الخطر الداهم. ويرجح التقرير أن تركز القاعدة في هجماتها المرتقبة على معالم اقتصادية وسياسية بارزة في الولايات المتحدة لتجعل منها أهدافا للهجوم وتسقط فيها أعدادا كبيرة من الضحايا، علاوة على إلقاء الرعب والخوف في نفوس الأميركيين.
وجاء في التقرير إن القاعدة تمكنت بالفعل من استعادة قدراتها السابقة عن طريق إيجاد ملاذ آمن لقادتها في المناطق القبلية داخل باكستان، كما أستعاد قادتها الميدانيون قدراتهم واتصالاتهم بالخلايا النائمة. ولم يستبعد التقرير أن يستمر قادة القاعدة في محاولاتهم للحصول على أسلحة دمار شامل كيماوية أو بيولوجية وربما نووية كما أنهم لن يترددوا في استعمالها إذا ما حصلوا عليها. وتضمن التقرير أيضا الإشارة إلى حزب الله اللبناني بأنه يمكن أن يهاجم الولايات المتحدة داخل أراضيها إذا ما شعر الحزب بأنه مهدد أو أن إيران الداعمة له تتعرض لتهديد أميركي. وتطرق التقرير إلى جماعات غير إسلامية قد تهدد الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة لكن التقرير قلل من حجم تهديدها ولم يحدد أيا منها بالاسم.