خطاب
17-07-2007, 01:55 PM
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعه وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين ,
أما بعد:
بعد مرور أربع سنوات على الغزو البربري للعراق واحتلاله من قبل قوات بوش وحلفاءه وما سببه ويسببه من قتل وتشريد وتهجير وتدمير للبنى التحتية للدولة العراقية ولنسيجها الأجتماعي ، وبعد أن فشل "هولاكو العصر" في أثبات وجود أسلحة دمار شامل في العراق أو وجود أية صلة بين النظام السابق وتنظيم القاعدة ظهر وبان الهدف الحقيقي من وراء غزو العراق واحتلاله بالدرجة التي أصبح معرفا للقاصي والداني وحتى للذين خدعوا بديمقراطية بوش الصغير ألا وهو الاستيلاء على نفط العراق والتحكم باستخراجه وبيعه وأسعاره من قبل الشركات النفطية الأمريكية العملاقة التي ساندت بوش بكل قواها لسلب ثروة العراقيين بأساليب خبيثة ودنيئة بمعاونة عملاء جاءوا على ظهر دباباته الغازية بعد أن باعوا شرفهم بأبخس الأثمان .
إن قانون النفط بصيغته الحالية وبالطريقة السريعة التي يراد بها تمريره هو أخطر قانون يتعلق بثروة العراقيين ومصيرهم ومصير أجيالهم ، اذا لم يكتفي بوش وعملاؤه بما سرقوه من النفط العراقي طيلة المدة الماضية منذ أن دنست أقدام جنودهم أرض الرافدين الطاهرة وحتى الآن وبدون وجود (عدادات) تقيس كمية مايصدر منه وانما أرادوا بهذا القانون السيء أن يحكموا سيطرتهم على ثروة العراقيين الثمينة وابقاءهم تحت سيطرة ورحمة الشركات الأمريكية الحليفة لبوش لتتصدق عليهم بما تشاء من ثروتهم الوطنية التي ناضل العراقيون الشرفاء لتحريرها من سيطرة الشركات الاستعمارية السابقة . ليس هذا فحسب وانما لسلب العراقيين سيادتهم بحيث تكون لهم الكلمة بمن يحكم العراق واسلوب الحكم بما يحقق المخططات الأمريكية الصهيونية المشبوهة .
لقد جرت مناقشة قانون النفط بصيغته الحالية من قبل خيرة الخبراء في مجال النفط من عراقيين وغيرهم واوضحوا بكل صراحة خطورة هذا القانون على أمن واستقرار العراق وثروة شعبه ، وكشفوا بالحقائق والأرقام مافيه من دس وشبهات . وقد قالوها صراحة أن أمريكا تريد سرقة نفط العراقيين وحرمانهم من المصدر الأساسي لعيشهم وبناء بلدهم الذي دمره "هولاكو العصر" بكل يحويه صدره من خبث ولؤم .
إن كل المراقبين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم لاحظوا وراقبوا ماتقوم به الادارة الأمريكية وعصابة المحافظين الجدد وعلى رأسهم "بوش الصغير" بالضغط والتهديد المستمرين على عملاءهم الحاكمين في العراق لأجل تمرير هذا القانون وما الاتصالات الهاتفية المستمرة في الغرف المغلقة التي أجراها المجرم "بوش" في الأيام القليلة الماضية مع عملاءه في العراق والضغط عليهم لتمرير هذا القانون والمصادقة عليه مستغلا إنشغال العراقيين بالمآسي والكوارث والمصائب والمصاعب التي نجمت عن الاحتلال وتبعاته لهو خير دليل على ذلك فبوش يحاول من حصوله على نفط العراقيين إسكات المعارضين له والضاغطين والمطالبين بسحب قواته الغاشمة المعتدية وليقدمه هدية لشركاته الداعمة له .
نحن نعلنها وبكل منطق الحق والقوة أننا سنقف سدا منيعا مع المعارضين الشرفاء لهذا القانون من أبناء شعبنا من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه لأن هذا القانون بصيغته الحالية يتنافى كليا مع مصالح ومستقبل واستقلال الشعب العراقي الأبي ، ونقول لبوش وشركاته وعملاءه أننا سنبذل الغالي والرخيص لمنع اقرار هذا القانون . وليعلم الجميع أنه إذا تم تمرير هذا القانون بصيغته الحالية فاننا سنعمل المستحيل مع كل المجاهدين والاحرار لمنع "بوش الصغير" وزبانيته من الأستحواذ على نفط العراق ولو أدى ذلك الى تفجير كل أنابيب النفط ومنشآته على كل الاراضي العراقية فشعبنا العراقي قد اعتاد على العيش الضنك الذي سببه الحصار الامريكي الجائر طيلة السنوات الماضية التي سبقت الاحتلال وخلاله وسوف نخلق أزمة عالمية لا مثيل لها لأن فعالياتنا الجهادية لن تقتصر داخل العراق فقط وانما ستشمل بعون الله كل أنابيب النفط في منطقة الخليج وبمعاونة كل الشرفاء والوطنيين من أبناء أمتنا العربية والأسلامية .
أننا بهذه المناسبة نلفت نظر زعماء الحزب الديمقراطي الأمريكي الى محاولة بوش ليس فقط الالتفاف واهمال ارادة غالبية الشعب الأمريكي بالانسحاب من العراق وهو المبدأ الذي فزتم على أساسه في الانتخابات الأخيرة وانما أيضا لكي يخلق لكم من الازمات الخطيرة التي ستواجهونها بعد فوزكم المتوقع في الانتخابات القادمة .
إن بوش وعصابته غير مهتمين بالحفاظ على أرواح جنودكم التي قدمها بالآلاف قربانا لمصلحة ومصالح عصابته ، كما أنه مصر على موقفه الذي يهدد المصالح الامريكية على المدى القريب والبعيد فها هو يوعز لوزير دفاعه ليفاوض الكونغرس على اساس الاستعداد لتخفيض القوات الامريكية في العراق مقابل تواجد طويل الأمد لها وهو ماترفضه الغالبية العظمى من العراقيين ولا تغتروا بما يقولوه عملاء بوش وخونة الشعب العراقي الذين يريدون بقاء القوات الامريكية من اجل الحفاظ على أرواحهم ومصالحهم فحافظوا على أرواح ابناءكم ومصالحكم الحيوية التي يمكنكم تحقيقها بالطرق القانونية والمشروعة .
نحن نحذر كل من سيوقع على تمرير القانون بصيغته الحالية من اعضاء البرلمان العراقي بأن مصيره سيكون القتل عاجلا أو آجلا . كما أننا نهيب بكل المخلصين والغيارى من أبناء شعبنا الأبي بالوقوف بكل حزم وقوة والقيام بالمظاهرات والاضرابات والاعتصامات للحيلولة دون تمرير هذا القانون ونخص بالذكر ابنائنا واخواننا من العاملين في حقول النفط ومنشآته الذين سيكونوا أول ضحايا هذا القانون .
والله اكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين المجاهدين
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
أبو عبد الله الفاروق
أمير جيش المسلمين
الاحد 1 من رجب 1428هجرية
الموافق 15/7/2007م
أما بعد:
بعد مرور أربع سنوات على الغزو البربري للعراق واحتلاله من قبل قوات بوش وحلفاءه وما سببه ويسببه من قتل وتشريد وتهجير وتدمير للبنى التحتية للدولة العراقية ولنسيجها الأجتماعي ، وبعد أن فشل "هولاكو العصر" في أثبات وجود أسلحة دمار شامل في العراق أو وجود أية صلة بين النظام السابق وتنظيم القاعدة ظهر وبان الهدف الحقيقي من وراء غزو العراق واحتلاله بالدرجة التي أصبح معرفا للقاصي والداني وحتى للذين خدعوا بديمقراطية بوش الصغير ألا وهو الاستيلاء على نفط العراق والتحكم باستخراجه وبيعه وأسعاره من قبل الشركات النفطية الأمريكية العملاقة التي ساندت بوش بكل قواها لسلب ثروة العراقيين بأساليب خبيثة ودنيئة بمعاونة عملاء جاءوا على ظهر دباباته الغازية بعد أن باعوا شرفهم بأبخس الأثمان .
إن قانون النفط بصيغته الحالية وبالطريقة السريعة التي يراد بها تمريره هو أخطر قانون يتعلق بثروة العراقيين ومصيرهم ومصير أجيالهم ، اذا لم يكتفي بوش وعملاؤه بما سرقوه من النفط العراقي طيلة المدة الماضية منذ أن دنست أقدام جنودهم أرض الرافدين الطاهرة وحتى الآن وبدون وجود (عدادات) تقيس كمية مايصدر منه وانما أرادوا بهذا القانون السيء أن يحكموا سيطرتهم على ثروة العراقيين الثمينة وابقاءهم تحت سيطرة ورحمة الشركات الأمريكية الحليفة لبوش لتتصدق عليهم بما تشاء من ثروتهم الوطنية التي ناضل العراقيون الشرفاء لتحريرها من سيطرة الشركات الاستعمارية السابقة . ليس هذا فحسب وانما لسلب العراقيين سيادتهم بحيث تكون لهم الكلمة بمن يحكم العراق واسلوب الحكم بما يحقق المخططات الأمريكية الصهيونية المشبوهة .
لقد جرت مناقشة قانون النفط بصيغته الحالية من قبل خيرة الخبراء في مجال النفط من عراقيين وغيرهم واوضحوا بكل صراحة خطورة هذا القانون على أمن واستقرار العراق وثروة شعبه ، وكشفوا بالحقائق والأرقام مافيه من دس وشبهات . وقد قالوها صراحة أن أمريكا تريد سرقة نفط العراقيين وحرمانهم من المصدر الأساسي لعيشهم وبناء بلدهم الذي دمره "هولاكو العصر" بكل يحويه صدره من خبث ولؤم .
إن كل المراقبين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم لاحظوا وراقبوا ماتقوم به الادارة الأمريكية وعصابة المحافظين الجدد وعلى رأسهم "بوش الصغير" بالضغط والتهديد المستمرين على عملاءهم الحاكمين في العراق لأجل تمرير هذا القانون وما الاتصالات الهاتفية المستمرة في الغرف المغلقة التي أجراها المجرم "بوش" في الأيام القليلة الماضية مع عملاءه في العراق والضغط عليهم لتمرير هذا القانون والمصادقة عليه مستغلا إنشغال العراقيين بالمآسي والكوارث والمصائب والمصاعب التي نجمت عن الاحتلال وتبعاته لهو خير دليل على ذلك فبوش يحاول من حصوله على نفط العراقيين إسكات المعارضين له والضاغطين والمطالبين بسحب قواته الغاشمة المعتدية وليقدمه هدية لشركاته الداعمة له .
نحن نعلنها وبكل منطق الحق والقوة أننا سنقف سدا منيعا مع المعارضين الشرفاء لهذا القانون من أبناء شعبنا من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه لأن هذا القانون بصيغته الحالية يتنافى كليا مع مصالح ومستقبل واستقلال الشعب العراقي الأبي ، ونقول لبوش وشركاته وعملاءه أننا سنبذل الغالي والرخيص لمنع اقرار هذا القانون . وليعلم الجميع أنه إذا تم تمرير هذا القانون بصيغته الحالية فاننا سنعمل المستحيل مع كل المجاهدين والاحرار لمنع "بوش الصغير" وزبانيته من الأستحواذ على نفط العراق ولو أدى ذلك الى تفجير كل أنابيب النفط ومنشآته على كل الاراضي العراقية فشعبنا العراقي قد اعتاد على العيش الضنك الذي سببه الحصار الامريكي الجائر طيلة السنوات الماضية التي سبقت الاحتلال وخلاله وسوف نخلق أزمة عالمية لا مثيل لها لأن فعالياتنا الجهادية لن تقتصر داخل العراق فقط وانما ستشمل بعون الله كل أنابيب النفط في منطقة الخليج وبمعاونة كل الشرفاء والوطنيين من أبناء أمتنا العربية والأسلامية .
أننا بهذه المناسبة نلفت نظر زعماء الحزب الديمقراطي الأمريكي الى محاولة بوش ليس فقط الالتفاف واهمال ارادة غالبية الشعب الأمريكي بالانسحاب من العراق وهو المبدأ الذي فزتم على أساسه في الانتخابات الأخيرة وانما أيضا لكي يخلق لكم من الازمات الخطيرة التي ستواجهونها بعد فوزكم المتوقع في الانتخابات القادمة .
إن بوش وعصابته غير مهتمين بالحفاظ على أرواح جنودكم التي قدمها بالآلاف قربانا لمصلحة ومصالح عصابته ، كما أنه مصر على موقفه الذي يهدد المصالح الامريكية على المدى القريب والبعيد فها هو يوعز لوزير دفاعه ليفاوض الكونغرس على اساس الاستعداد لتخفيض القوات الامريكية في العراق مقابل تواجد طويل الأمد لها وهو ماترفضه الغالبية العظمى من العراقيين ولا تغتروا بما يقولوه عملاء بوش وخونة الشعب العراقي الذين يريدون بقاء القوات الامريكية من اجل الحفاظ على أرواحهم ومصالحهم فحافظوا على أرواح ابناءكم ومصالحكم الحيوية التي يمكنكم تحقيقها بالطرق القانونية والمشروعة .
نحن نحذر كل من سيوقع على تمرير القانون بصيغته الحالية من اعضاء البرلمان العراقي بأن مصيره سيكون القتل عاجلا أو آجلا . كما أننا نهيب بكل المخلصين والغيارى من أبناء شعبنا الأبي بالوقوف بكل حزم وقوة والقيام بالمظاهرات والاضرابات والاعتصامات للحيلولة دون تمرير هذا القانون ونخص بالذكر ابنائنا واخواننا من العاملين في حقول النفط ومنشآته الذين سيكونوا أول ضحايا هذا القانون .
والله اكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين المجاهدين
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
أبو عبد الله الفاروق
أمير جيش المسلمين
الاحد 1 من رجب 1428هجرية
الموافق 15/7/2007م