خطاب
17-07-2007, 01:54 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعه وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين ,
أما بعد:
أيها المجاهدون العراقيون على الساحة العراقية ويا أبناء شعبنا العراقي الغيارى ..
عندما احتلت أمريكا العراق بقواتها وقوات حلفاءها من الأذناب الأذلاء أعلنتها صراحة وبكل غرور على لسان رئيسها بوش الصغير أنها لن تخرج من العراق قبل مرور سنوات طويلة لكي تجعل منه نموذجا للديمقراطية الأمريكية في المنطقة ضمن مخططاتها المشبوه للشرق الأوسط الجديد . إلا أن أمريكا وأذنابها فوجئوا وصدموا بالمقاومة الضارية للمجاهدين الأبطال التي أرعبتهم وأوقعت الخسائر الفادحة في قواتهم المعتدية مما أجبرهم على تغيير خططهم ايذانا بخذلانهم وبدء هزيمتهم . وبفعل الضغط الداخلي للرأي العام الأمريكي والذي استيقظ من غيبوبته ليواجه الحقيقة المرعبة من الخسائر الفادحة في الأرواح والأموال بدأت ماكنة "بوش" الاعلامية وعصابته بالأعلان بأن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق عندما تكون قوات الأمن العراقية مستعدة ومؤهلة لاستلام الملف الأمني ، إلاَ أن ضربات المجاهدين الأبطال المتلاحقة وظهور زيف وكذب الأدعاءات البوشية بوجود أسلحة دمار شامل في العراق أو ارتباط نظامه السابق بتنظيم القاعدة سببت خسارة حزب بوش الجمهوري في الانتخابات الأخيرة وفوز الحزب الديمقراطي وسيطرته على الكونغرس بمجلسيه بسبب شعاره الذي رفعه وهو سحب القوات الأمريكية من العراق على الفور وهذا ما اكدت عليه رئيسته "نانسي" التي دخلت في صراع ضد "بوش الصغير" وعصابته والتي أكدت في تصريح لها في 8/تموز الحالي أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق سيبدأ شهر آب القادم ويبدأ حصرا من بغداد إضافة الى بدء انسحاب شخصيات من حزب بوش الجمهوري الأعضاء في الكونغرس ومطالبة الكثير من أعضاء حزبه بوضع جدول لسحب القوات الأمريكية من العراق .
وهكذا نرى أيها المجاهدون الأبطال أن أحلام بوش "الدونكوشينية" بدأت تنهار تدريجيا وهو يقضي هذه الأيام أقسى وأتعس أوقات مر بها خلال رئاسته اذ تدنت نسبة التأييد له في أوساط الرأي العام الأمريكي الى نسبة ضئيلة لم تسجل سابقا لأي رئيس سبقه إضافة الى أن ما يزيد على نصف الشعب الأمريكي يفضلون إقالته من منصبه . إن هذا لم يتحقق إلا بفعل جهادكم يا أبطال الأسلام فلقد اجبرتم القوات المعتدية على الأعتراف بالهزيمة وحطمتم بصمودكم الرائع غرور بوش وعصابته.
يا شباب الأسلام
إن أمريكا باتت الآن عاجزة ومشلولة عن تحقيق أي شيء وأصبحت كالغريق تتشَبث بأي شيء لحماية ماء وجهها الكالح حتى أن قانون النفط السيء الذين يريد تمريره اوكلت الى عملائها الذين هم ايضا يعانون الهزيمه وسكرات الموت وعلى رأسهم المالكي الذي يعلم أنه سيكون كبش الفداء وسوف يتبرأون منه كما تبرأوا من الجعفري وصولاغ والعامري عندما أحيلت أوراقهم الى محكمه لاهاي الدوليه.
يا مجاهدوا جيش المسلمين خاصة وأخوتنا المجاهدون في الفصائل الجهادية الاخرى :
صونوا مواقعكم في بغداد وبقية المحافظات الأخرى
أعدوا خططكم العملياتية وفقا لاستراتيجية قياداتكم
استعدوا للانتقال من مرحلة القتال والجهاد الى مرحلة الاصلاح والتعمير
وحدوا صفوفكم تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله
أعدوا قوائم شاملة باسماء كل العملاء المرتبطين بامريكا وبعملاء ايران الصفوية الذين اندسوا بين الصفوف
لا تفسحوا المجال للعملاء ولا للسياسيين الانتهازيين ذوي الوجوه المتعددة قطف ثمار النصر القادم ، إن العالم الذي ينظر الى جهادكم وبطولاتكم التي أرغمت الاعداء على الخضوع وتجرع مرارة الهزيمة سينظر الى أعمالكم لما بعد التحرير فاصدقوا النية مع الله .
إننا والله نرى بشائر النصر قد بزغت وهلَت وجاء نصر الله الذي لايمكن للاعداء مهما حاولوا أن يمنعوه عن صولات الحق الماحقة إن فجر النصر قد لاح وستبزغ شمس الحرية من جديد على أرض العراق وسيزاح ليل الاعداء الداجي وستسجد جباهنا حمدا وشكرا لله على نصره لجند الحق .
والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
أبو عبد الله الفاروق
أمير جيش المسلمين
الاثنين 2 من رجب 1428 هجرية
الموافق 16/7/2007م
(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعه وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين ,
أما بعد:
أيها المجاهدون العراقيون على الساحة العراقية ويا أبناء شعبنا العراقي الغيارى ..
عندما احتلت أمريكا العراق بقواتها وقوات حلفاءها من الأذناب الأذلاء أعلنتها صراحة وبكل غرور على لسان رئيسها بوش الصغير أنها لن تخرج من العراق قبل مرور سنوات طويلة لكي تجعل منه نموذجا للديمقراطية الأمريكية في المنطقة ضمن مخططاتها المشبوه للشرق الأوسط الجديد . إلا أن أمريكا وأذنابها فوجئوا وصدموا بالمقاومة الضارية للمجاهدين الأبطال التي أرعبتهم وأوقعت الخسائر الفادحة في قواتهم المعتدية مما أجبرهم على تغيير خططهم ايذانا بخذلانهم وبدء هزيمتهم . وبفعل الضغط الداخلي للرأي العام الأمريكي والذي استيقظ من غيبوبته ليواجه الحقيقة المرعبة من الخسائر الفادحة في الأرواح والأموال بدأت ماكنة "بوش" الاعلامية وعصابته بالأعلان بأن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق عندما تكون قوات الأمن العراقية مستعدة ومؤهلة لاستلام الملف الأمني ، إلاَ أن ضربات المجاهدين الأبطال المتلاحقة وظهور زيف وكذب الأدعاءات البوشية بوجود أسلحة دمار شامل في العراق أو ارتباط نظامه السابق بتنظيم القاعدة سببت خسارة حزب بوش الجمهوري في الانتخابات الأخيرة وفوز الحزب الديمقراطي وسيطرته على الكونغرس بمجلسيه بسبب شعاره الذي رفعه وهو سحب القوات الأمريكية من العراق على الفور وهذا ما اكدت عليه رئيسته "نانسي" التي دخلت في صراع ضد "بوش الصغير" وعصابته والتي أكدت في تصريح لها في 8/تموز الحالي أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق سيبدأ شهر آب القادم ويبدأ حصرا من بغداد إضافة الى بدء انسحاب شخصيات من حزب بوش الجمهوري الأعضاء في الكونغرس ومطالبة الكثير من أعضاء حزبه بوضع جدول لسحب القوات الأمريكية من العراق .
وهكذا نرى أيها المجاهدون الأبطال أن أحلام بوش "الدونكوشينية" بدأت تنهار تدريجيا وهو يقضي هذه الأيام أقسى وأتعس أوقات مر بها خلال رئاسته اذ تدنت نسبة التأييد له في أوساط الرأي العام الأمريكي الى نسبة ضئيلة لم تسجل سابقا لأي رئيس سبقه إضافة الى أن ما يزيد على نصف الشعب الأمريكي يفضلون إقالته من منصبه . إن هذا لم يتحقق إلا بفعل جهادكم يا أبطال الأسلام فلقد اجبرتم القوات المعتدية على الأعتراف بالهزيمة وحطمتم بصمودكم الرائع غرور بوش وعصابته.
يا شباب الأسلام
إن أمريكا باتت الآن عاجزة ومشلولة عن تحقيق أي شيء وأصبحت كالغريق تتشَبث بأي شيء لحماية ماء وجهها الكالح حتى أن قانون النفط السيء الذين يريد تمريره اوكلت الى عملائها الذين هم ايضا يعانون الهزيمه وسكرات الموت وعلى رأسهم المالكي الذي يعلم أنه سيكون كبش الفداء وسوف يتبرأون منه كما تبرأوا من الجعفري وصولاغ والعامري عندما أحيلت أوراقهم الى محكمه لاهاي الدوليه.
يا مجاهدوا جيش المسلمين خاصة وأخوتنا المجاهدون في الفصائل الجهادية الاخرى :
صونوا مواقعكم في بغداد وبقية المحافظات الأخرى
أعدوا خططكم العملياتية وفقا لاستراتيجية قياداتكم
استعدوا للانتقال من مرحلة القتال والجهاد الى مرحلة الاصلاح والتعمير
وحدوا صفوفكم تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله
أعدوا قوائم شاملة باسماء كل العملاء المرتبطين بامريكا وبعملاء ايران الصفوية الذين اندسوا بين الصفوف
لا تفسحوا المجال للعملاء ولا للسياسيين الانتهازيين ذوي الوجوه المتعددة قطف ثمار النصر القادم ، إن العالم الذي ينظر الى جهادكم وبطولاتكم التي أرغمت الاعداء على الخضوع وتجرع مرارة الهزيمة سينظر الى أعمالكم لما بعد التحرير فاصدقوا النية مع الله .
إننا والله نرى بشائر النصر قد بزغت وهلَت وجاء نصر الله الذي لايمكن للاعداء مهما حاولوا أن يمنعوه عن صولات الحق الماحقة إن فجر النصر قد لاح وستبزغ شمس الحرية من جديد على أرض العراق وسيزاح ليل الاعداء الداجي وستسجد جباهنا حمدا وشكرا لله على نصره لجند الحق .
والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
أبو عبد الله الفاروق
أمير جيش المسلمين
الاثنين 2 من رجب 1428 هجرية
الموافق 16/7/2007م