البصري
16-07-2007, 09:29 PM
من اللافت للنظر ؛ والواضح للعيان أنّ العدو الكافر لما غزا العراق ؛ ما غاظه ـ من جملة ماغاظه ـ إلاّ إعتماد العراق "بعد الله تعالى" على قدراته وإمكاناته الذاتية في تصنيع أسلحته ، ، فكان لهذا الفعل الذي أقدمت عليه قيادة العراق مغزىً خطير عميق لدى العدو المتربّص ؛ أغفله عمداً أو جهلاً بنو جلدتنا ؛ وأهل عقيدتنا .
فماذا يعني أنْ نُصنّع نحن أسلحتنا ؛ مستغنين ـ قدر الإمكان ؛ وبأقصر الأوقات ـ عمّا نشتريه من غيرنا ؟؟!! إنّ ذلك يعني عدّة أمور جسام ؛ أذكر منها : ــ
1 ـ الحفاظ على ثرواتنا بأنْ تبقى بين أيدينا نستثمرها نحن المسلمين في إنشاء دولتنا ، وعدم هدرها لصالح العدو الذي يجنيها ويستغلها في تعمير دياره وتخريب ديارنا ؛ والصدّ عن قيام دولتنا .
2 ـ أنْ نستر أمورنا العسكرية وتجهيزاتنا عن عدونا ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) رواه الطبراني وابن عدي وأبونعيم والبيهقي بسند واهٍ .
3 - أنْ تكون قراراتنا وسياساتنا وأمورنا كلها بأيدينا ، وأنْ لا يستغلّنا عدونا ويدير هو أمورنا ، متى شاء أعطى : تافهاً متهرّئاً قديماً غير ذي نفع وفق ظروفنا القتالية ، ومتى شاء منع ما يؤدّي إلى إعزازنا وغلبتنا .
4 ـ أنْ يبقى عدّونا في حيرة من أمرنا ، فنكون عنده لغزاً ، مبهم عليه ما أعددنا لمجابهته ؛ فيعظم شأننا عنده وتتملّكه مهابتنا بعون من الله .
5 ـ أنْ نُنتِج ونطوّر من السلاح ما ينفعنا وفق احتياجاتنا ؛ فيكون ذلك سبباً في انتصارنا ؛ ودحر أسلحة العدو .
6 ـ وأهمّ ما في الأمر : أنّه بتصنيعنا أسلحتنا ينصرنا الله تعالى ؛ ويؤيّدنا .
وملاك ذلك كله وجامعه ؛حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ؛جاء فيه : (( عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَتْ بِيَدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَوْسُ عَرَبِيَّةٌ . فَرَأَى رَجُلاً بِيَدِهِ قَوْسٌ فَارِسِيَّةٌ. فَقَالَ:
(مَا هَذِهِ؟ أَلقِها. وَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ وَأَشْبَاهِهَا، وَرِمَاحِ الْقَنَا. فإِنَّمَا يَزِيْدُ اللهُ لَكُمْ بِهِمَا فِي الدِّيْنِ. وِيُمْكِّنُ لَكُمْ فِي الْبِلاَدِ ))
وفي رواية : " ويؤيد لكم النصر" ، وفي رواية : " وينصركم على عدوّكم / رواه ابن ماجه وابن أبي شيبة والطبراني والبيهقي وابن منيع بسند ضعيف .
فماذا يعني أنْ نُصنّع نحن أسلحتنا ؛ مستغنين ـ قدر الإمكان ؛ وبأقصر الأوقات ـ عمّا نشتريه من غيرنا ؟؟!! إنّ ذلك يعني عدّة أمور جسام ؛ أذكر منها : ــ
1 ـ الحفاظ على ثرواتنا بأنْ تبقى بين أيدينا نستثمرها نحن المسلمين في إنشاء دولتنا ، وعدم هدرها لصالح العدو الذي يجنيها ويستغلها في تعمير دياره وتخريب ديارنا ؛ والصدّ عن قيام دولتنا .
2 ـ أنْ نستر أمورنا العسكرية وتجهيزاتنا عن عدونا ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) رواه الطبراني وابن عدي وأبونعيم والبيهقي بسند واهٍ .
3 - أنْ تكون قراراتنا وسياساتنا وأمورنا كلها بأيدينا ، وأنْ لا يستغلّنا عدونا ويدير هو أمورنا ، متى شاء أعطى : تافهاً متهرّئاً قديماً غير ذي نفع وفق ظروفنا القتالية ، ومتى شاء منع ما يؤدّي إلى إعزازنا وغلبتنا .
4 ـ أنْ يبقى عدّونا في حيرة من أمرنا ، فنكون عنده لغزاً ، مبهم عليه ما أعددنا لمجابهته ؛ فيعظم شأننا عنده وتتملّكه مهابتنا بعون من الله .
5 ـ أنْ نُنتِج ونطوّر من السلاح ما ينفعنا وفق احتياجاتنا ؛ فيكون ذلك سبباً في انتصارنا ؛ ودحر أسلحة العدو .
6 ـ وأهمّ ما في الأمر : أنّه بتصنيعنا أسلحتنا ينصرنا الله تعالى ؛ ويؤيّدنا .
وملاك ذلك كله وجامعه ؛حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ؛جاء فيه : (( عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَتْ بِيَدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَوْسُ عَرَبِيَّةٌ . فَرَأَى رَجُلاً بِيَدِهِ قَوْسٌ فَارِسِيَّةٌ. فَقَالَ:
(مَا هَذِهِ؟ أَلقِها. وَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ وَأَشْبَاهِهَا، وَرِمَاحِ الْقَنَا. فإِنَّمَا يَزِيْدُ اللهُ لَكُمْ بِهِمَا فِي الدِّيْنِ. وِيُمْكِّنُ لَكُمْ فِي الْبِلاَدِ ))
وفي رواية : " ويؤيد لكم النصر" ، وفي رواية : " وينصركم على عدوّكم / رواه ابن ماجه وابن أبي شيبة والطبراني والبيهقي وابن منيع بسند ضعيف .