البصري
12-07-2007, 04:18 PM
جاد اللهُ تعالى وحده سبحانه على القيادة الصدامية وقواتِنا المسلحة بأنْ صاروا في هذا العصر ( منذ سبعمائة سنة ) القوةَ المسلمةَ الوحيدة الفاعلة في دحر قوة الكفر والشرّ في العالم والإعداد لاستلامِ خليفةِ المسلمين زمامَ الأمور في العالم ؛ وفْق : ( واجب الخدمة والقيادة ) الذي أعلنه الرئيسُ القائد صدام حسين حفظه الله ونصره . وكان ذلك كلُّه تشريفاً من الله لهذه الفئة المؤمنة المجاهدة الصابرة ، فالفضلُ والمنّةُ والحمد لله جلّ وعلا وحده .
فدارت رحى المواجهاتِ بكل أشكالها ودرجاتها ووسائلها بين طرفي الإيمان والكفر أكثرَ من ثلاثةِ عقودٍ ، حتى بلغت أوجَ حسمِها اليومَ في ( حواسم صدامٍ الأغرِّ حفظه الله ونصره ؛ ومَن معه ) الذي أعدّ لها كل ما يلزم ؛ وجعل لها علماً في كل سارية ، وأطلَقَ لها السيفَ ( من سيوف الله مسلول ) ؛ ليُثْني بعزمةِ العاقلِ البطلِ هجمةََ الثورِ الشرير الكافر .
حتى وصل الحالُ بساسةِ أمريكا الذين ناصروا ثورَهم الكبيرَ في غزو العراق ؛ يُلّحون على "الأرعن" ويضغطون عليه بسحبِ قواتهم المنهزمةِ المنهارة من المنطقة متنصّلين واحداً تلو الآخرِ من مشاركتهم الفاعلةِ في الغزو ،، ويُظهرون تلك المطالبة على أنّها مطلب ملّح من متطلّبات الديمقراطية ، والأخذ بالرأي العام . ويأتي بوشُ وحزبُه ومعارضوه ليُبرّروا تبريراً ساذجاً آخرَ بأنْ يُلقوا اللّومَ على المالكيّ وعصابتِه بأنّهم لم يستطيعوا فرضَ سيطرتِهم على البلاد ؛ ولم يُشيعوا الأمنَ والاستقرار ولم يتقدّموا خطوةً في النهوض بالبلاد ... ( وكأنّ للعملاءِ والخونة يداً أو رأيّاً أو أيَّ شأنٍ في تصريف الأمور في العراق !!) .
وهذا كلُّه وأمثالُه مما يأتي به الأمريكانُ وأعوانُهم طمسٌ للحقيقة الساطعة ؛ التي هي : أنّ خيبتَهم وخسرانَهم وانهزامهم وانعدامَ حيلتِهم كان بسبب تخطيطِ وجهادِ نظام القائد صدام والقواتِ العراقية المسلحة ؛ التي أذن اللهُ لها أنْ ينمحقَ الباطلُ على يديها ؛ فيَخزى وينهزم .
وأمّا "بالع الموسى" بوش ؛ ومِن ورائه عصابةُ الشرِّ الخفيةُ التي تتحكّم بالعالم : فلا يستطيعون أنْ يعترفوا بالخسرانِ والانهزام فيسحبوا قواتِهم الخائبةَ الـمُمزّقةَ ، ولا يمكنهم المدوامةُ وأطالةُ أمَدِ بقائهم في العراق الأبيّ ؛ ذلك لأنّ صداماً ومَن معه حفظهم اللهُ ونصرهم لا يسمحون لهم بذلك ؛ ولا يُريدونه ، فإنّ الفرصةَ السانحةَ في اصطيادِ الشرِّ وقواتِه في مصيدة العراق جاءت هبةً من الله تعالى ؛ ولن تتكّررَ ، وشقيٌّ مَن يُفوّتُها ، ساذجُ أبلهُ مَن يُعطي للعدوِّ الماكرِ الخبيث فرصةً ـ ولو لبُرهة ـ لأنْ يتنفّس ؛ فضلاً عن أنْ ينسحبَ مستريحاً من الوقوع في مصيدة القتل والتدميرِ إلى أبعدِ نقطةِ أمانٍ يُعيد فيها ترتيبَ بيتِه ( بيتِ العنكبوتِ ) ويُنظّمُ صفوفَه ويجمعُ أعوانَه ؛ لِيَكِرّ مرة أخرى ( لا تُبقي فيها على المسلمين ولا تذر ) .
وبوشُ ومَن وراءَه لا يستطيعون البوحَ بسرِّ هذه الحقيقةِ حتى لأعوانِهم ومقرّبِيهم وخدّامِهم ؛ لأنّ في ذلك محقَهم وإعلانَ العالمِ مطاردتَهم ومحاربتهم مِن قِبَل كل البشر .. فهم اليومَ "بالعو الموسى" !!
أما ما يُراد منّا نحن المسلمين جميعاً فالوقوفُ في صفِّ المقاتلين العاملين الحقيقيين ( كلٌّ حسْبَ ظرفِه وحاله وإمكاناته وتخصّصه ) بإخلاص النيّة ، وأنْ نجهرَ بذلك وندعوَ له ونعملَ جادّين على تعريف الناسِ وأهلينا وعشائِرنا بالجهةِ الحقيقية الفاعلةِ المؤثّرة التي رفعت شأنَ المسلمين في العراق ؛ وحاربتْ نيابةً عنهم جميعاً ، وضحّتْ وأعدّتْ ونفّذتْ : ( القيادةَ الصداميةَ والقواتِ العراقيةَ المسلحةَ ) ، وأنْ ندعوَ الجميعَ لمناصرتِهم والدعاءِ لهم والذبِّ عنهم في ظهر الغيب ،، لا أنْ يتشرذمَ المسلمون فِرَقاً حول جماعاتٍ وأسماءٍ وهْمِيَّةٍ مصنوعة ، لاواقعَ لها في "عراق صدامٍ المسلمِ الأغرّ" ،، فإنّك لو سألتَ المصريَّ ـ إلا مَن رحم اللهُ ـ مَن يقود الجهاد في العراق ؟ يقول : أبو حفص المصري !! ولو سألتَ الأردنيَّ ـ إلاّ مَن رحم الله ـ مَن يقود الجهاد في العراق ؟ يقول : أبو مصعبٍ الزرقاويُّ !! ولو سألتَ اليمني وأهلَ الجزيرةِ العربية ـ إلاّ مَن رحم الله ـ مَن يقود الجهاد هناك ؟ يقول أسامةُ ابنُ لادنٍ!! ولو سألتَ اللبناني ـ إلاّ من رحم الله ـ مَن يُجاهد في العراق ؟ ليقولنّ : مجاهدون أبطال جاؤوا من لبنانَ ليُنقذوا العراقَ وأهلَه !! ولو سألتَ السوري ـ إلاّ من رحم الله ـ مَن يُقاتل في العراق ؟ ليقولنّ : المجاهدون والأسلحةُ والتمويل يأتي من سوريا ؟
ولو سألت العراقي ـ إلاّ من رحم الله ـ من يقود الجهاد في العراق ؟ فهما فئتان : واحدة تقول أبوعمر البغدادي !! وأخرى تقول : عراقيون من عامّة الشعب تجمعوا في مجموعات أخذتهم الحمية في دينهم وعلى بلدهم ،، إلاّ أنهم ليسوا صداماً ؛ ولا مَن كان معه !!
والخجولُ الحائرُ الذي لايُريد أنْ يقول الحقيقةَ ـ والذي جاءه الفَرَجُ والحلُّ مِن الأمركانَ يقول لك : لقد أعدموه رحمه الله ، شنقوه وهو يُردّدُ الشهادتين ، عسى اللهُ أنْ يكتبَه في الشهداءِ .
وتضِيْعُ الحقيقةُ ويغيبُ الحقُّ ، وتتشرذمُ الأمةُ .
فدارت رحى المواجهاتِ بكل أشكالها ودرجاتها ووسائلها بين طرفي الإيمان والكفر أكثرَ من ثلاثةِ عقودٍ ، حتى بلغت أوجَ حسمِها اليومَ في ( حواسم صدامٍ الأغرِّ حفظه الله ونصره ؛ ومَن معه ) الذي أعدّ لها كل ما يلزم ؛ وجعل لها علماً في كل سارية ، وأطلَقَ لها السيفَ ( من سيوف الله مسلول ) ؛ ليُثْني بعزمةِ العاقلِ البطلِ هجمةََ الثورِ الشرير الكافر .
حتى وصل الحالُ بساسةِ أمريكا الذين ناصروا ثورَهم الكبيرَ في غزو العراق ؛ يُلّحون على "الأرعن" ويضغطون عليه بسحبِ قواتهم المنهزمةِ المنهارة من المنطقة متنصّلين واحداً تلو الآخرِ من مشاركتهم الفاعلةِ في الغزو ،، ويُظهرون تلك المطالبة على أنّها مطلب ملّح من متطلّبات الديمقراطية ، والأخذ بالرأي العام . ويأتي بوشُ وحزبُه ومعارضوه ليُبرّروا تبريراً ساذجاً آخرَ بأنْ يُلقوا اللّومَ على المالكيّ وعصابتِه بأنّهم لم يستطيعوا فرضَ سيطرتِهم على البلاد ؛ ولم يُشيعوا الأمنَ والاستقرار ولم يتقدّموا خطوةً في النهوض بالبلاد ... ( وكأنّ للعملاءِ والخونة يداً أو رأيّاً أو أيَّ شأنٍ في تصريف الأمور في العراق !!) .
وهذا كلُّه وأمثالُه مما يأتي به الأمريكانُ وأعوانُهم طمسٌ للحقيقة الساطعة ؛ التي هي : أنّ خيبتَهم وخسرانَهم وانهزامهم وانعدامَ حيلتِهم كان بسبب تخطيطِ وجهادِ نظام القائد صدام والقواتِ العراقية المسلحة ؛ التي أذن اللهُ لها أنْ ينمحقَ الباطلُ على يديها ؛ فيَخزى وينهزم .
وأمّا "بالع الموسى" بوش ؛ ومِن ورائه عصابةُ الشرِّ الخفيةُ التي تتحكّم بالعالم : فلا يستطيعون أنْ يعترفوا بالخسرانِ والانهزام فيسحبوا قواتِهم الخائبةَ الـمُمزّقةَ ، ولا يمكنهم المدوامةُ وأطالةُ أمَدِ بقائهم في العراق الأبيّ ؛ ذلك لأنّ صداماً ومَن معه حفظهم اللهُ ونصرهم لا يسمحون لهم بذلك ؛ ولا يُريدونه ، فإنّ الفرصةَ السانحةَ في اصطيادِ الشرِّ وقواتِه في مصيدة العراق جاءت هبةً من الله تعالى ؛ ولن تتكّررَ ، وشقيٌّ مَن يُفوّتُها ، ساذجُ أبلهُ مَن يُعطي للعدوِّ الماكرِ الخبيث فرصةً ـ ولو لبُرهة ـ لأنْ يتنفّس ؛ فضلاً عن أنْ ينسحبَ مستريحاً من الوقوع في مصيدة القتل والتدميرِ إلى أبعدِ نقطةِ أمانٍ يُعيد فيها ترتيبَ بيتِه ( بيتِ العنكبوتِ ) ويُنظّمُ صفوفَه ويجمعُ أعوانَه ؛ لِيَكِرّ مرة أخرى ( لا تُبقي فيها على المسلمين ولا تذر ) .
وبوشُ ومَن وراءَه لا يستطيعون البوحَ بسرِّ هذه الحقيقةِ حتى لأعوانِهم ومقرّبِيهم وخدّامِهم ؛ لأنّ في ذلك محقَهم وإعلانَ العالمِ مطاردتَهم ومحاربتهم مِن قِبَل كل البشر .. فهم اليومَ "بالعو الموسى" !!
أما ما يُراد منّا نحن المسلمين جميعاً فالوقوفُ في صفِّ المقاتلين العاملين الحقيقيين ( كلٌّ حسْبَ ظرفِه وحاله وإمكاناته وتخصّصه ) بإخلاص النيّة ، وأنْ نجهرَ بذلك وندعوَ له ونعملَ جادّين على تعريف الناسِ وأهلينا وعشائِرنا بالجهةِ الحقيقية الفاعلةِ المؤثّرة التي رفعت شأنَ المسلمين في العراق ؛ وحاربتْ نيابةً عنهم جميعاً ، وضحّتْ وأعدّتْ ونفّذتْ : ( القيادةَ الصداميةَ والقواتِ العراقيةَ المسلحةَ ) ، وأنْ ندعوَ الجميعَ لمناصرتِهم والدعاءِ لهم والذبِّ عنهم في ظهر الغيب ،، لا أنْ يتشرذمَ المسلمون فِرَقاً حول جماعاتٍ وأسماءٍ وهْمِيَّةٍ مصنوعة ، لاواقعَ لها في "عراق صدامٍ المسلمِ الأغرّ" ،، فإنّك لو سألتَ المصريَّ ـ إلا مَن رحم اللهُ ـ مَن يقود الجهاد في العراق ؟ يقول : أبو حفص المصري !! ولو سألتَ الأردنيَّ ـ إلاّ مَن رحم الله ـ مَن يقود الجهاد في العراق ؟ يقول : أبو مصعبٍ الزرقاويُّ !! ولو سألتَ اليمني وأهلَ الجزيرةِ العربية ـ إلاّ مَن رحم الله ـ مَن يقود الجهاد هناك ؟ يقول أسامةُ ابنُ لادنٍ!! ولو سألتَ اللبناني ـ إلاّ من رحم الله ـ مَن يُجاهد في العراق ؟ ليقولنّ : مجاهدون أبطال جاؤوا من لبنانَ ليُنقذوا العراقَ وأهلَه !! ولو سألتَ السوري ـ إلاّ من رحم الله ـ مَن يُقاتل في العراق ؟ ليقولنّ : المجاهدون والأسلحةُ والتمويل يأتي من سوريا ؟
ولو سألت العراقي ـ إلاّ من رحم الله ـ من يقود الجهاد في العراق ؟ فهما فئتان : واحدة تقول أبوعمر البغدادي !! وأخرى تقول : عراقيون من عامّة الشعب تجمعوا في مجموعات أخذتهم الحمية في دينهم وعلى بلدهم ،، إلاّ أنهم ليسوا صداماً ؛ ولا مَن كان معه !!
والخجولُ الحائرُ الذي لايُريد أنْ يقول الحقيقةَ ـ والذي جاءه الفَرَجُ والحلُّ مِن الأمركانَ يقول لك : لقد أعدموه رحمه الله ، شنقوه وهو يُردّدُ الشهادتين ، عسى اللهُ أنْ يكتبَه في الشهداءِ .
وتضِيْعُ الحقيقةُ ويغيبُ الحقُّ ، وتتشرذمُ الأمةُ .