المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقاومة العراقية الباسلة حولت إيران المجوسية الشيعية إلى دولة



البصري
03-07-2007, 04:37 PM
ما أروعه من مقال ، يردّ على كل فاهٍ يُناضل في تغيير الحقائق ، ويبغي إطفاء الحق بفيهِ ،اقرؤوا بتمعّن وتحليل وإنصاف : ـ

[[ شبكة البصرة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المقاومة العراقية الباسلة حولت إيران المجوسية الشيعية إلى دولة

تقنن توزيعها للنفط على مواطنيها بحيث جعلتها أفقر دولة نفطية في العالم

بقلم:عبد القادر أمين القرشي

العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية

لو أن أية دولة عربية من غير ذيول أمريكا فعلت ما فعلته إيران في تقنين النفط لهبت كل وسائل الإعلام العربية الرسمية والمعارضة واللقيطة مثل الجزيرة والعربية وأمثالها والأجنبية مثل الحرة وأمثالها..نعم لهبت تلك الوسائل الإعلامية تظهر تلك الدولة بأنها منهارة وأنها على وشك السقوط و لهبت كذلك تحرض شعبها عليها وتحرض بالذات أحزاب المعارضة ولأقامت ندوات في قنواتها يتزعمها غسان بن جدو أو أحمد منصور أو سامي حداد أو منتهى الرميحي أو معلقي قناة المنار الإيرانية التابعة لحزب الله أو أمثال كل هؤلاء الأبواق العملاء لأمريكا والصهاينة وإيران الفارسية الذين أقاموا الدنيا وأقعدوها عندما أعلن بوش أن الحرب انتهت لصالح أمريكا في العراق في 1مايو عام 2003م ولم يلعنوا أنفسهم عندما اثبت الواقع عكس ذلك بعد أربع سنوات ونيف وأظهروا أمريكا ومازالوا يظهرونها ظافرة منتصرة وأظهروا أن الديمقراطية في العراق ستكون المثل الأعلى لبقية الدول العربية..وأقاموا الدنيا وأقعدوها عندما "زُيّف خبراً حول مقتل" أبناء الرئيس المجاهد صدام حسين الثلاثة ولم يبرزوا بطولاتهم الخارقة بل لفقوا عليهم أفلاما قذرة حقيرة بمعاونة أحدث أجهزة سينمائية لأمريكا.وأقاموا ضجة كبرى بعد " تزييف خبر حول اعتقال" الرئيس المجاهد صدام حسين في تشويه تاريخه البطولي الناصع كما نشروا تلفيقات لوثائق مزورة فيما أسموه بمجازر الدجيل ومجازر الأنفال في حلبشه..بل تشفوا جميعهم "بما زعموا زوراً أنهم" اغتالوا الرئيس المجاهد صدام حسين ورفاقه المجاهدين من قادة العراق طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي الشرعي وعواد البندر وبرزان التكريتي.

كل هؤلاء الرموز لوسائل إعلام أمريكا والصهيونية وإيران الفارسية قد اظهروا إيران بواسطة أراء لأناس هم بمثابة مقاولين مع أجهزة أمريكا وعملائها لإظهار إيران الفارسية وبموافقة من أمريكا بأنها هي التي ستسد الفراغ فيما أسموه بالشرق الأوسط الجديد حتى يمحو حسب تخطيط أمريكا والصهاينة وإيران الفارسية وطنا اسمه الوطن العربي وخارطة اسمها خارطة الوطن العربي من الشام حتى اليمن ومن الخليج العربي حتى المحيط الأطلسي..نعم أظهروها بأنها تسد الفراغ فيما أسموه بالشرق الأوسط لأن كل الدول العربية مهزومة وواقعة تحت النفوذ الأمريكي ومن لم تقع تحت ذلك النفوذ فهي ضعيفة لا حول لها لا قوة حسب رأيهم.. وقد بلغ مداه ذلك المخطط الأمريكي الصهيوني الفارسي بإظهار إيران بذلك المركز الريادي في تموز عام 2006م عندما اتفقت أمريكا وعملاؤها وإيران الفارسية وعملاؤها وإسرائيل الغاصبة وعملاؤها على خلق قتال مفتعل في لبنان بين حزب الله الذي سمي نفسه بقائد المقاومة اللبنانية وبين إسرائيل الغاصبة ولايهم إسرائيل أن يذهب منها ضحايا ولا يهم حزب الله أن يذهب من شعب لبنان ضحايا في سبيل أن يبرزوا صراعاً بين إسرائيل تدعمها أمريكا ومن لف لفها وبين حزب الله تدعمه إيران الفارسية ومن لف لفها حتى يظهروا أن أصل الصراع ومصادره الرئيسية هو الصراع بين أمريكا وإيران الفارسية وحتى يغيبوا عدواً لأمريكا ولإسرائيل الغاصبة ولإيران الفارسية من أرض المعركة ومن المعادلة في الموازنة الدولية والإقليمية..ذلك العدو هو العراق الذي يسد الفراغ العربي بمقاومته الباسلة التي مرغت بكرامة أمريكا وحلفائها من الغربيين والصهاينة والفرس في التراب لان تلك المقاومة تمثل وتجسد دولة الرئيس المجاهد صدام حسين.

وها هي المقاومة العراقية الباسلة التي تحارب بإمكانيات دولة الرئيس المجاهد صدام حسين تتصاعد وتفي بوعدها بأنها ستضرب قلب إيران الفارسية المشاركة في احتلال العراق والتي تعتم تلك الاجهزة الاعلامية على السباب الحقيقية لوصول إيران الفارسية إلى هذا المستوى من التخبط في توزيع ما تبقى لها من نفط بعد أن دمرت المقاومة العراقية الباسلة منشآتها وتركتها تستورد نفطا من دول خارجية..فهل سأل أي محلل من أؤلئك المقاولين الذين يبيعون أرائهم المصنعة بمبالغ طائلة بعد أن أماتوا بأيديهم ضمائرهم وإحساسهم بمستوى شرف الرأي والكلمة العالي بحيث هبطوا به إلى حضيض الزيف والكذب وصناعة الرأي لإرضاء دافعي ثمنه من كل تلك الأجهزة الإعلامية العميلة لأمريكا وحلفائها من الصهاينة والغربيين والايرانين الفرس، نعم هل سأل أي محلل من أؤلئك المحليين نفسه ما سبب وصول إيران إلى هذا المستوى من الضعف والفقر بحيث لا يجد سائق سيارة أجرة إلا 2/3 الجالون في المتوسط يوميا وهو محتاج إلى أكثر من عشرين جالونا يوميا-ليس هذا في إيران بل في كل بلد من بلدان العالم- لم يسأل أي محلل نفسه ذلك السؤال ولا المهرجون الذين أشرت إليهم في بداية مقالي رتبوا ندوات لبحث أسباب ذلك لأن ذلك خط أحمر وضعته أمامهم أمريكا وحلفاؤها لأن إيران يجب ألاَّ تظهر أول ضحية تبطش بها المقاومة العراقية فستظهر بعدها فضائح أمريكا والأعداد الحقيقية لقتلاها في العراق وعدد أسراها مع المقاومة العراقية..

عتموا أيها العملاء في كافة أجهزة الإعلام الحكومية والمعارضة العميلة لأمريكا..نعم عتموا ما شئتم فالشعوب العربية والإسلامية والعالمية أذكى منكم فلها تحاليل غير تحليلاتكم المصنعة والداخلة في مجال تجاري وفي بيع وشراء للضمائر والعقول فإيران في نظر هذه الشعوب اكبر دولة دكتاتورية ضد شعبها..ولأنها عزيزة على أمريكا والصهيونية فقد أعطت أمريكا تعليماتها لكل تلك الوسائل الإعلامية بألا تظهر أية محطة وقود والشعب في إيران يشعل النار فيها ولا تظهر رد فعل الدولة الفارسية التي ستقتل كل من تظاهر وستجد من يخفي جرائمها كما تخفي جرائمها في الأهواز اليومية..

وحتى خبر وقوع زلزال في إيران الفارسية التي أوردته تلك الوسائل الإعلامية العميلة بدرجة 5.9 قبل عدة أيام لم تكرره تلك الوسائل بل أكتفت بالقول -لا خسائر بشريه فيه- ومن يدري أن ذلك الزلزال هو زلزال المقاومة العراقية التي تعتم كل تلك الوسائل الإعلامية أعمالها البطولية بل أنها (تنسبها لتنظيمات وهمية صنعتها أمريكا) وحتى المجرم الوحشي مقتدى الصدر مازال ضائعاً ولا يوجد إلا في تلك الوسائل الإعلامية حتى يظهر بمظهر المقاوم للاحتلال وقد يكون تحت الثرى أو هارباً في إيران مصيره مصير عبد العزيز الحكيم والطالباني ونوري المالكي الذين يحتمل أن يكونوا إما في إيران أو الكويت وتظهر لهم تلك الوسائل الإعلامية العميلة صوراً وكأنهم في المنطقة الخضراء..فصور المدعو مقتدى الصدر التي تظهرها تلك الوسائل الإعلامية قديمة وليست جديدة على الإطلاق..

أما المدعو حسن نصر الله فقد تحول من قائد للأمة العربية كما أظهرته تلك الوسائل الإعلامية بغرض إبرازه والتعتيم على مقاومة صدام حسين ونظامه القوي الباسل تحت الأرض..نعم تحول من قائد إلى شرطي حراسه لقوات الأمم المتحدة التي أحاطت لبنان بحراً وبراً وجواً وأية قوات للأمم المتحدة يا ترى شريفة ومحايدة في ظل نظام مجرم الحرب بوش؟؟.. فلقد قال مفكرون أمريكيون في خطبهم في بعض المظاهرات المتكررة والمحتجة على الحرب على العراق والمطالبة بسحب القوات الأمريكية من العراق..قالوا إن الأمم المتحدة غير موجودة فعلاً وأن الرئيس الأمريكي ودولته هما اللذان يسيران الأمم المتحدة كما يشاءان..لقد شكل نصر الله لجنة للتحقيق والبحث عن الجهات التي تبنت عمليات عسكرية ضد قوات الأمم المتحدة.. ألا يخجل هذا الصفوي من نفسه وهو يعادي مقاومة حقيقية لبنانية لا تريد أرضها تحاط بسلاح أمريكا لأن الأمم المتحدة هي أمريكا وأمريكا هي الأمم المتحدة..

وأخيراً أقول ماذا ستفعل هذه الوسائل الإعلامية العميلة لو أن أحد الرؤساء للدول العربية غير العميلة لأمريكا عزل نتيجة مطالبة الشعب بعزله لأنه شارك في حرب ظالمة ضد دولة ذات سيادة وأدت مشاركته إلى قتل الآلاف من شعبه والآلاف الأكثر من شعب تلك الدولة المعتدى عليها.. ستقيم الدنيا وستقعدها ضد ذلك الرئيس المقال لكن هذه الوسائل الإعلامية العميلة الرخيصة اكتفت بالقول عن توني بلير المعزول المطرود إنه عين كممثل للجنة الرباعية الخاصة بقضية فلسطين وكأن قضية فلسطين مزبلة لمن تقذف بهم شعوبهم وترفسهم خارج نطاق تحمل المسؤولية لأنهم خانوها حتى لو بقت على فتراتهم الانتخابية سنوات.. مثل بلير الذي رمى به شعبه وحزبه ومازالت له سنتان من دورته الانتخابية الثالثة..

اليوم تفتضح إيران الفارسية رغم انفها رغم التعتيم على فضيحتها بأنها هُزِمت أمام إرادة وجبروت المقاومة العراقية الباسلة..وغداً ستُفضح أمريكا وهزيمتها أمام تلك المقاومة الباسلة..وستُكشف فضائح كبيرة يحاول بوش باستماته أن يخفيها من خلال كذبه الفاضح أنه منتصر على القاعدة في العراق..(فلا قاعدة ولا دولة إسلامية ولا يحزنون).. ففي العراق نظام وإمكانيات الرئيس المجاهد صدام حسين مجسداً بالمقاومة الباسلة التي يكفيها أن يكون معها الله عز وجل فهو الحق ولأنها على حق. ]]

صنعاء _ الجمهورية اليمنية

الثلاثاء الموافق3/07/2007م

شبكة البصرة

الثلاثاء 17 جماد الثاني 1428 / 3 تموز 2007

(( نقلته بتصرّف )) .

خالدحسن
03-07-2007, 06:26 PM
بارك الله فيك أخي البصري على هذا الاختيار الموفق

وحقيقة ان ايران تمارس الدجل والتضليل وتمارس الارهاب ضد شعبها ولكن والله يشهد إن فتح بلاد فارس قد أصبح وشيكا وإن ملايين المسلمين من شعوب إيران من فرس وعرب سيفرحون بنصر الله وفتحه بعد أن منعتهم هذه الدولة المجوسية من إقامة مساجد للمسلمين السنة وفرضت عليهم دين المجوس والتشيع الزائف الذي لا علاقة له بشيعة آل البيت بل كله تلفيق وكره للعرب والعروبة وسب للصحابة