samo
04-08-2004, 03:29 PM
عاملان يهددان حكم آل سعود بالانهيار
فقدان القيادة المركزية القوية وفقدان وحدة الأسرة واحتمال انقسامها
- معلومانت عن شراء عدد من افراد الأسرة المالكة السعودية قصوراً وفيلات ضخمة في امريكا وبلدان غربية وآسيوية
- مركز دراسات مؤيد لإسرائيل ينصح بتشجيع الفوضى في السعودية لتبرير مصادرة أموال الخليج بوصفها أموالاً نفطية جبيت من المكلف الغربي.
- نصف السعوديين متعاطفون مع بن لادن والنصف الآخر منقسم على نفسه وموزع الولاء على أكثر من امير . -تتداول اجهزة السلطة الأمنية والسياسية في واشنطن معلومات بالغة الأهمية حول الوضع الأمني في المملكة وتحديات النظام .
وتقول تلك المعلومات الموزعة في أكثر من تقرير سري إن المملكة مهددة فعلاً بالانهيار من داخلها باحد عاملين أو بهما معاً :
- فقدان القيادة المركزية القوية ..
- وفقدان وحدة الأسرة واحتمال انقسامها .
وتؤكد المعلومات المتداولة في أكثر من تقرير سري ان النظام مهدد فعلاً بالانهيار لا بانقلاب عسكري لأن الجيش غير موجود بفاعلية وغير قادر ، وإنما بعامل الصراع داخل الأسرة الذي يتخذ في الخفاء اشكالاً متعددة يبدو فيه كل فريق مصراً على حسم الأمر لمصلحته ، أو بفعل نمو نفوذ الأصوليين الذين يتهمون النظام ببيع الدين من أجل النفط .؟!
وتقول دراسة خاصة أشارت إليها مجلة "نيوزويك " في طبعتها العربية أعدها فريق عمل امريكي عن آل سعود إن نسبة ما لايقل عن خمسين في المئة من شعب المملكة تتعاطف مع اسامة بن لادن وطروحاته ، في حين ان النصف الآخر ليس مؤيداً كله للنظام أو الأسرة وهو منقسم على نفسه بين أكثر من فئة ، كما أن أنصار الأسرة موزعو الولاء على أكثر من فخذ وأمير .
المعلومات ذاتها وصلت باريس ولندن اللتين تعتقدان ان خطورة الوضع في المملكة تجاوزت وضع العراق ، وان " إجراء ما " قد يكون هو الحل الأقل ضرراً في مستقبل قريب . وتقترح لندن وباريس إنشاء غرفة مشتركة مع واشنطن لمتابعة ما يجري هناك واتخاذ الاحتياطات الضرورية لمواجهته .
وكان أحد خبراء الإدارة الأمريكية من الذين عملوا في المنطقة قد وصل باريس قبل أيام – إدوار جيرجيان السفير السابق – وعقد ندوة خاصة حضرها عدد من المهتمين بقضايا الشرق الأوسط بما في ذلك خبراء من وزارة الخارجية الفرنسية تحدث فيها عن القلق الأمريكي مما يجري في السعودية واحتمالات المستقبل وعدد من السيناريوات الممكنة .
واكدت معلومات اخرى أن عدداً من أفراد الأسرة المالكة السعودية من بيت معين باشر شراء قصور وفيلات فخمة في أمريكا وفي الوقت نفسه في بلدان غربية وآسيوية وعربية مختلفة تحسباً على المستقبل . المشكلة الوحيدة التي اكتشفها هؤلاء هو أن الإقامة كما الموطنية ، أي الجنسية ، تفترض ضرائب والتزامات قانونية وسلوكية لم يعتدها مواطنوا الخليج بشكل خاص أو المواطنون العرب بشكل عام .. غير أنهم مضوا في شراء العقارات بالرغم من التزاماتهم الضريبية ، وسجلوا بعضها بأسماء شركات انشاها خبراء ضريبيون .
وتنصح دراسة أعدها مركز دراسات تنشط فيه العناصر المؤيدة لأسرائيل بتشجيع أي عمل يؤدي إلى الفوضى في المملكة ويسمح بوضع اليد أو مصادرة أموال الخليج بوصفها أموالاً نفطية تمت جبايتها من المكلف الغربي في أعقاب ارتفاع اسعار النفط بعد حرب تشرين 1973 . غير ان عقلاء الإدارة يحذرون من هذه الخطوة لأن الفوضى سوف تعنى وضعاً عسكرياً واقتصادياً هو أشبه بحرب عالمية ويقتضي تدخلاً سريعاً للقوة في شروط غير متوفرة .
ويقول خبير أمريكي سبق وعمل في أجهزة الرصد إن من الضروري التفريق في التعامل مع الخليج بين الأسر الحاكمة وبين المواطنيين العاديين وإن أي إجراء يتصل بالثروة يجب أن يقتصر على افراد الأسر الحاكمة ولا بطال المواطن العادي مهما بلغت ثروات هؤلاء المواطنيين .
في الوقت نفسه عكفت الأجهزة الأمريكية المختصة على تكثيف اتصالاتها السرية بالقيادات الدينية والاجتماعية لمواطني المنطقة الشريقية في السعودية بهدف ضبط الأمور في مناطق النفط في حال تردي الوضع الأمني فيها ، ووضعت لهذا الغرض خططأ لمواجهة كل الاحتمالات المتوقعة أو المطلوبة ...؟
ويقول مقربون من النظام السعودي إن الانقسام يسود أوساط الأسرة جواباً على سؤال افتراضي لواشنطن حول أي من الجناحين يقبل النظام بالتفريط به في حال انهيار الوضع : الجناح الديني أي الحجاز ، أم الجناح النفطي أي المنطقة
الشرقية ...؟
وسؤال آخر افتراضي من واشنطن : هل من الممكن حسم أمر السلطة في المملكة باستبعاد المتشددين من الأسرة سواء دينياً أ وطنياً ، وحصر الوراثة في بيت واحد ودمج بقية الأسرة في المجتمع كمواطنين لا مالكين ...؟
وفي حين تبدي واشنطن مخاوفها بقلق جدي وينعكس هذا في توجيهات البيت الأبيض للمخابرات والخارجية ووزارة الدفاع بمتابعة ما يجري في المملكة وبحث كل الخطط ومواجهة كل المخاطر ، فان قادة اليمين المحافظ لايخفون ارتياحهم لما يحدث لاعتقادهم القديم المستمر ان فصل جغرافية النفط عن جغرافية الدين أمر حيوي لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة ، وأن تجفيف موارد الإرهاب يفترض تسريع تحقيق هذه الخطوة لأن موارد النفط هي التي تغذي النشاط الديني في المملكة وهي التي تمنح الاصوليين قدراتهم على الانتشار والضرب بعيداً .
منقول عن موقع الانبار .........
فقدان القيادة المركزية القوية وفقدان وحدة الأسرة واحتمال انقسامها
- معلومانت عن شراء عدد من افراد الأسرة المالكة السعودية قصوراً وفيلات ضخمة في امريكا وبلدان غربية وآسيوية
- مركز دراسات مؤيد لإسرائيل ينصح بتشجيع الفوضى في السعودية لتبرير مصادرة أموال الخليج بوصفها أموالاً نفطية جبيت من المكلف الغربي.
- نصف السعوديين متعاطفون مع بن لادن والنصف الآخر منقسم على نفسه وموزع الولاء على أكثر من امير . -تتداول اجهزة السلطة الأمنية والسياسية في واشنطن معلومات بالغة الأهمية حول الوضع الأمني في المملكة وتحديات النظام .
وتقول تلك المعلومات الموزعة في أكثر من تقرير سري إن المملكة مهددة فعلاً بالانهيار من داخلها باحد عاملين أو بهما معاً :
- فقدان القيادة المركزية القوية ..
- وفقدان وحدة الأسرة واحتمال انقسامها .
وتؤكد المعلومات المتداولة في أكثر من تقرير سري ان النظام مهدد فعلاً بالانهيار لا بانقلاب عسكري لأن الجيش غير موجود بفاعلية وغير قادر ، وإنما بعامل الصراع داخل الأسرة الذي يتخذ في الخفاء اشكالاً متعددة يبدو فيه كل فريق مصراً على حسم الأمر لمصلحته ، أو بفعل نمو نفوذ الأصوليين الذين يتهمون النظام ببيع الدين من أجل النفط .؟!
وتقول دراسة خاصة أشارت إليها مجلة "نيوزويك " في طبعتها العربية أعدها فريق عمل امريكي عن آل سعود إن نسبة ما لايقل عن خمسين في المئة من شعب المملكة تتعاطف مع اسامة بن لادن وطروحاته ، في حين ان النصف الآخر ليس مؤيداً كله للنظام أو الأسرة وهو منقسم على نفسه بين أكثر من فئة ، كما أن أنصار الأسرة موزعو الولاء على أكثر من فخذ وأمير .
المعلومات ذاتها وصلت باريس ولندن اللتين تعتقدان ان خطورة الوضع في المملكة تجاوزت وضع العراق ، وان " إجراء ما " قد يكون هو الحل الأقل ضرراً في مستقبل قريب . وتقترح لندن وباريس إنشاء غرفة مشتركة مع واشنطن لمتابعة ما يجري هناك واتخاذ الاحتياطات الضرورية لمواجهته .
وكان أحد خبراء الإدارة الأمريكية من الذين عملوا في المنطقة قد وصل باريس قبل أيام – إدوار جيرجيان السفير السابق – وعقد ندوة خاصة حضرها عدد من المهتمين بقضايا الشرق الأوسط بما في ذلك خبراء من وزارة الخارجية الفرنسية تحدث فيها عن القلق الأمريكي مما يجري في السعودية واحتمالات المستقبل وعدد من السيناريوات الممكنة .
واكدت معلومات اخرى أن عدداً من أفراد الأسرة المالكة السعودية من بيت معين باشر شراء قصور وفيلات فخمة في أمريكا وفي الوقت نفسه في بلدان غربية وآسيوية وعربية مختلفة تحسباً على المستقبل . المشكلة الوحيدة التي اكتشفها هؤلاء هو أن الإقامة كما الموطنية ، أي الجنسية ، تفترض ضرائب والتزامات قانونية وسلوكية لم يعتدها مواطنوا الخليج بشكل خاص أو المواطنون العرب بشكل عام .. غير أنهم مضوا في شراء العقارات بالرغم من التزاماتهم الضريبية ، وسجلوا بعضها بأسماء شركات انشاها خبراء ضريبيون .
وتنصح دراسة أعدها مركز دراسات تنشط فيه العناصر المؤيدة لأسرائيل بتشجيع أي عمل يؤدي إلى الفوضى في المملكة ويسمح بوضع اليد أو مصادرة أموال الخليج بوصفها أموالاً نفطية تمت جبايتها من المكلف الغربي في أعقاب ارتفاع اسعار النفط بعد حرب تشرين 1973 . غير ان عقلاء الإدارة يحذرون من هذه الخطوة لأن الفوضى سوف تعنى وضعاً عسكرياً واقتصادياً هو أشبه بحرب عالمية ويقتضي تدخلاً سريعاً للقوة في شروط غير متوفرة .
ويقول خبير أمريكي سبق وعمل في أجهزة الرصد إن من الضروري التفريق في التعامل مع الخليج بين الأسر الحاكمة وبين المواطنيين العاديين وإن أي إجراء يتصل بالثروة يجب أن يقتصر على افراد الأسر الحاكمة ولا بطال المواطن العادي مهما بلغت ثروات هؤلاء المواطنيين .
في الوقت نفسه عكفت الأجهزة الأمريكية المختصة على تكثيف اتصالاتها السرية بالقيادات الدينية والاجتماعية لمواطني المنطقة الشريقية في السعودية بهدف ضبط الأمور في مناطق النفط في حال تردي الوضع الأمني فيها ، ووضعت لهذا الغرض خططأ لمواجهة كل الاحتمالات المتوقعة أو المطلوبة ...؟
ويقول مقربون من النظام السعودي إن الانقسام يسود أوساط الأسرة جواباً على سؤال افتراضي لواشنطن حول أي من الجناحين يقبل النظام بالتفريط به في حال انهيار الوضع : الجناح الديني أي الحجاز ، أم الجناح النفطي أي المنطقة
الشرقية ...؟
وسؤال آخر افتراضي من واشنطن : هل من الممكن حسم أمر السلطة في المملكة باستبعاد المتشددين من الأسرة سواء دينياً أ وطنياً ، وحصر الوراثة في بيت واحد ودمج بقية الأسرة في المجتمع كمواطنين لا مالكين ...؟
وفي حين تبدي واشنطن مخاوفها بقلق جدي وينعكس هذا في توجيهات البيت الأبيض للمخابرات والخارجية ووزارة الدفاع بمتابعة ما يجري في المملكة وبحث كل الخطط ومواجهة كل المخاطر ، فان قادة اليمين المحافظ لايخفون ارتياحهم لما يحدث لاعتقادهم القديم المستمر ان فصل جغرافية النفط عن جغرافية الدين أمر حيوي لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة ، وأن تجفيف موارد الإرهاب يفترض تسريع تحقيق هذه الخطوة لأن موارد النفط هي التي تغذي النشاط الديني في المملكة وهي التي تمنح الاصوليين قدراتهم على الانتشار والضرب بعيداً .
منقول عن موقع الانبار .........