خطاب
30-06-2007, 05:24 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تنبيها إلى كافة فصائل المقاومة البطلة حول ما تسمى بالمسيرة المليونية
شبكة البصرة
ياسين العراق
مما لاشك فيه إن لفصائل المقاومة البطلة ممن خبرت العدو على مدى سنوات الاحتلال البغيض من بعد نظر ودقة عالية في تحليل الأحداث واستنتاج ما يخطط له العدو ودحره وتدمير مخططاته الخبيثة والجبانة.
وخلال الفترة الماضية نرى إن الأحداث بدأت تتسارع وزيارات العملاء الصغار إلى جارة السوء تترى ولقاءات بين أعداء العراق علنية وسرية ابتدءا باجتماع سفيري إيران وأمريكا على ارض بغداد العز والشمم وليس آخرها اجتماع سري ضم مديري مخابرات إيران وأمريكا بإشراف مخابرات الدولة العجوز بريطانيا في براغ كل هذا لا هدف له إلا إنقاذ أمريكا من هزيمتها النكراء في العراق وإكمال حلم إسرائيل والماسونية العالمية واحد أهم أهداف حملة أمريكا وحلفها البغيض بتفتيت العراق وتمزيقه وشق وحدته الوطنية وتكريس تجزئته إلى دويلات ضعيفة ومتناحرة تمهيدا لإضعاف العراق ونهب ثرواته وما قانون الأقاليم والفدرالية إلا مرحلة أولى في هذا المخطط واستكمالا ما يسمى بقانون النفط والغاز.
إن ما يطلق على مقتدى الصدر بأنه معتوه هو كلام غير دقيق فهو ينفذ الواجب المناط به على أكمل وجه وما دعوته لما يسمى بالمسيرة المليونية بعد تلقيه الدرس من قتلة أبيه في قم إلا خير دليل على انه تلميذ نجيب لحوزة قم ودهاقنة الشر في طهران.
إن لهذه المسيرة شقان الأول عسكري والثاني سياسي
الشق العسكري ينقسم إلى قسمين
الأول ستقوم المسيرة انطلاقا من كربلاء والنجف وتتجمع في بغداد قبل الخامس من تموز وتستمر لمدة اثنا عشر يوما أي إلى يوم السابع عشر من تموز ولنتوقف قليلا ما الذي سيحدث في السابع عشر من تموز ولماذا هذا اليوم بالذات؟؟؟؟
انه انتقام جديد من طهران وتل أبيب لشعب العراق ولحزب البعث من هذا اليوم ليكون يوما وبيلا على العراق وأهله, فما إن تنطلق ما يسمى بالمسيرة التي تضم الرعاع وسقط المتاع وأبناء المتعة وسيكون جلها من ما يسمى بجيش المهدي الذي سيصبح في ما بعد حامي المسيرة وفيلق بدر ويوجهه عن بعد المخابرات الأمريكية والإيرانية على حد سواء حتى يتم افتعال تفجير انتحاري أو قتل لبعض المشاركين فيها ليقوم بعدها ما يسمى بجيش المهدي ومغاوير الداخلية بالانقضاض على القرى والبلدات على طول الخط بين بغداد وسامراء انتهاءا فيها وتتم فيها عمليات انتقامية من قتل ونهب وحرق انتقاما من النواصب لأصحاب الزهراء حاشا للزهراء أن ترضى هكذا عملا ينسب إليها.
وبموجب مخططهم هذا سيكون يوم السابع عشر من تموز المجيد يوم إعلان تطهير ما حول بغداد من ما يسمونهم بالنواصب وتكون عمليات الأمريكان قد انتهت في ديالى وما يحصل الآن في المدائن والمحمودية واللطيفية من عمليات تطهير تطال السنة والشيعة الرافضين للهيمنة الفارسية خير دليل وبذلك يكون الطوق قد احكم حول بغداد.
أما الشق العسكري الثاني ما سيحدث في بغداد العز والشموخ فسيقوم ما يسمى بجيش المهدي بالانتقام من السنة النواصب خصوصا بعدما تهيأ له مسرح العمليات من تقطيع في أوصال المناطق ذات الكثافة السكانية السنية والحصارات المضروبة على تلك المناطق ابتداءا من العامرية والفضل والاعظمية والغزالية التي سورت بالاسمنت تمهيدا لهذا اليوم وعندها سيقومون بالانقضاض على هذه المناطق قتلا وتهجيرا لتصبح بغداد بالكامل تحت سلطة الرعاع ولينفذ وعد الهالكي وقبله الاشيقر لإيران بتفريغها من أهلها السنة تمهيدا لأكبر عملية استيطان في العالم الحديث. حيث سيصبح النزوح إلى بغداد من الإيرانيين بالملايين انتقاما تاريخيا لمعارك ذي قار والقادسية. وستكون بغداد في هذه الحالة آمنة للقوات الأمريكية وعملائهم ومرتزقتهم.
أما الشق السياسي
عندها ستعلن دولة الخروف مقتدى في بغداد ودولة آل الزنيم في الجنوب وسينفذ العملاء الأكراد تهديدهم باجتياح كركوك وإعلان إمارة البرازني في شمال العراق ولتتفعل ما يسمى بالدولة الإسلامية في الموصل وصلاح الدين وما حولهما وما الأخبار التي تأتي من الموصل وما حولها إلا خير دليل على ارتباط ما يسمى بالدولة الإسلامية بهذا المخطط الجهنمي فقد بدؤا منذ عدة أيام بتكديس السلاح والمعدات والآليات تحت مرىء ونظر المحتل , عندها سيكون على الإدارة الأمريكية ومن خلال وسائل إعلامها بالترويج للفيدرالية وهذا ما بدأ فعلا من خلال طلب احد من أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري بان ليس للولايات المتحدة من حل سوى تقسيم العراق وسيقوم البرلمان المسخ بتكريس وتفعيل قانون الفدرالية حقنا لدماء العراقيين.
مما تقدم فان ما يخطط للعراق قد يكون اكبر وما هذا إلا استقراءا لما سيحدث من خلال التصريحات والتلميحات من ما يسمى بالتيار الصدري والصمت الغريب للحكومة العميلة خصوصا وان قانون الطوارئ لا يزال نافذا وان التظاهرات والمسيرات محظورة بموجب هذا القانون ولكن لا نرى أية رد فعل من الحكومة ولا من القوات المحتلة تجاه هذه المسيرة مما يؤكد إن المخطط معد سلفا ومتفق عليه من كافة الأطراف.
وبهذا سيكون على المقاومة التنسيق مع أبطال المقاومة داخل هذه المناطق والقرى والبلدات لقبر هذه المؤامرة والقضاء التام على ما يسمى بجيش المهدي الطائفي الذي جله من الرعاع والمجرمين وقطاع الطرق والمنحطين خَلقا وخُلقا فهؤلاء وحسب المثل العراقي الدارج لا دية لهم و الاقتصاص منهم وان لا تأخذكم فيهم شفقة ولا رحمة هؤلاء الذين قتلوا من العراقيين الأبرياء ومثلوا بجثثهم ما لا يعد ولا يحصى هو رد جزء من دين العراق في أعناق الأبطال المقاومين وكل العراقيين الشرفاء.
لنتوكل على الله ناصر المؤمنين ولتتوحد المقاومة البطلة بكافة فصائلها الإسلامية والقومية والوطنية لصد هذه الريح العفنة ولتقبر هذا المخطط الصهيوصفوي وليكن الرد حازما وحاسما وأرجو من الله العزيز القدير أن يكون الوقت كافيا ولتضع المقاومة بكافة فصائلها الخطط اللازمة والخطط البديلة والتنسيق المباشر مع المناطق السنية كالفضل والاعظمية والعامرية والسيدية وعدم الاكتفاء بالدفاع بل المبادرة إلى الهجوم على تجمعات الصفويين والتي بدأت بالفعل حول كافة المناطق المشار إليها وضربهم بقوة فوالله من خلال مشاهداتي لهم فإنهم الجبن بعينه فلا طاقة لهم على مقارعة الأبطال الذين أذاقوا أسلافهم الفرس المجوس والصهاينة ولا يزالون يذيقون المحتل شر العذاب وليتم توعية الشباب في هذه المناطق وإفهامهم ما يخطط لهم عسى أن تكون هذه آخر المؤامرات والفتح المبين على المقاومة البطلة لتحرير العراق العظيم وتخليصه من براثن أعداءه.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير
شبكة البصرة
الجمعة 13 جماد الثاني 1428 / 29 حزيران
تنبيها إلى كافة فصائل المقاومة البطلة حول ما تسمى بالمسيرة المليونية
شبكة البصرة
ياسين العراق
مما لاشك فيه إن لفصائل المقاومة البطلة ممن خبرت العدو على مدى سنوات الاحتلال البغيض من بعد نظر ودقة عالية في تحليل الأحداث واستنتاج ما يخطط له العدو ودحره وتدمير مخططاته الخبيثة والجبانة.
وخلال الفترة الماضية نرى إن الأحداث بدأت تتسارع وزيارات العملاء الصغار إلى جارة السوء تترى ولقاءات بين أعداء العراق علنية وسرية ابتدءا باجتماع سفيري إيران وأمريكا على ارض بغداد العز والشمم وليس آخرها اجتماع سري ضم مديري مخابرات إيران وأمريكا بإشراف مخابرات الدولة العجوز بريطانيا في براغ كل هذا لا هدف له إلا إنقاذ أمريكا من هزيمتها النكراء في العراق وإكمال حلم إسرائيل والماسونية العالمية واحد أهم أهداف حملة أمريكا وحلفها البغيض بتفتيت العراق وتمزيقه وشق وحدته الوطنية وتكريس تجزئته إلى دويلات ضعيفة ومتناحرة تمهيدا لإضعاف العراق ونهب ثرواته وما قانون الأقاليم والفدرالية إلا مرحلة أولى في هذا المخطط واستكمالا ما يسمى بقانون النفط والغاز.
إن ما يطلق على مقتدى الصدر بأنه معتوه هو كلام غير دقيق فهو ينفذ الواجب المناط به على أكمل وجه وما دعوته لما يسمى بالمسيرة المليونية بعد تلقيه الدرس من قتلة أبيه في قم إلا خير دليل على انه تلميذ نجيب لحوزة قم ودهاقنة الشر في طهران.
إن لهذه المسيرة شقان الأول عسكري والثاني سياسي
الشق العسكري ينقسم إلى قسمين
الأول ستقوم المسيرة انطلاقا من كربلاء والنجف وتتجمع في بغداد قبل الخامس من تموز وتستمر لمدة اثنا عشر يوما أي إلى يوم السابع عشر من تموز ولنتوقف قليلا ما الذي سيحدث في السابع عشر من تموز ولماذا هذا اليوم بالذات؟؟؟؟
انه انتقام جديد من طهران وتل أبيب لشعب العراق ولحزب البعث من هذا اليوم ليكون يوما وبيلا على العراق وأهله, فما إن تنطلق ما يسمى بالمسيرة التي تضم الرعاع وسقط المتاع وأبناء المتعة وسيكون جلها من ما يسمى بجيش المهدي الذي سيصبح في ما بعد حامي المسيرة وفيلق بدر ويوجهه عن بعد المخابرات الأمريكية والإيرانية على حد سواء حتى يتم افتعال تفجير انتحاري أو قتل لبعض المشاركين فيها ليقوم بعدها ما يسمى بجيش المهدي ومغاوير الداخلية بالانقضاض على القرى والبلدات على طول الخط بين بغداد وسامراء انتهاءا فيها وتتم فيها عمليات انتقامية من قتل ونهب وحرق انتقاما من النواصب لأصحاب الزهراء حاشا للزهراء أن ترضى هكذا عملا ينسب إليها.
وبموجب مخططهم هذا سيكون يوم السابع عشر من تموز المجيد يوم إعلان تطهير ما حول بغداد من ما يسمونهم بالنواصب وتكون عمليات الأمريكان قد انتهت في ديالى وما يحصل الآن في المدائن والمحمودية واللطيفية من عمليات تطهير تطال السنة والشيعة الرافضين للهيمنة الفارسية خير دليل وبذلك يكون الطوق قد احكم حول بغداد.
أما الشق العسكري الثاني ما سيحدث في بغداد العز والشموخ فسيقوم ما يسمى بجيش المهدي بالانتقام من السنة النواصب خصوصا بعدما تهيأ له مسرح العمليات من تقطيع في أوصال المناطق ذات الكثافة السكانية السنية والحصارات المضروبة على تلك المناطق ابتداءا من العامرية والفضل والاعظمية والغزالية التي سورت بالاسمنت تمهيدا لهذا اليوم وعندها سيقومون بالانقضاض على هذه المناطق قتلا وتهجيرا لتصبح بغداد بالكامل تحت سلطة الرعاع ولينفذ وعد الهالكي وقبله الاشيقر لإيران بتفريغها من أهلها السنة تمهيدا لأكبر عملية استيطان في العالم الحديث. حيث سيصبح النزوح إلى بغداد من الإيرانيين بالملايين انتقاما تاريخيا لمعارك ذي قار والقادسية. وستكون بغداد في هذه الحالة آمنة للقوات الأمريكية وعملائهم ومرتزقتهم.
أما الشق السياسي
عندها ستعلن دولة الخروف مقتدى في بغداد ودولة آل الزنيم في الجنوب وسينفذ العملاء الأكراد تهديدهم باجتياح كركوك وإعلان إمارة البرازني في شمال العراق ولتتفعل ما يسمى بالدولة الإسلامية في الموصل وصلاح الدين وما حولهما وما الأخبار التي تأتي من الموصل وما حولها إلا خير دليل على ارتباط ما يسمى بالدولة الإسلامية بهذا المخطط الجهنمي فقد بدؤا منذ عدة أيام بتكديس السلاح والمعدات والآليات تحت مرىء ونظر المحتل , عندها سيكون على الإدارة الأمريكية ومن خلال وسائل إعلامها بالترويج للفيدرالية وهذا ما بدأ فعلا من خلال طلب احد من أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري بان ليس للولايات المتحدة من حل سوى تقسيم العراق وسيقوم البرلمان المسخ بتكريس وتفعيل قانون الفدرالية حقنا لدماء العراقيين.
مما تقدم فان ما يخطط للعراق قد يكون اكبر وما هذا إلا استقراءا لما سيحدث من خلال التصريحات والتلميحات من ما يسمى بالتيار الصدري والصمت الغريب للحكومة العميلة خصوصا وان قانون الطوارئ لا يزال نافذا وان التظاهرات والمسيرات محظورة بموجب هذا القانون ولكن لا نرى أية رد فعل من الحكومة ولا من القوات المحتلة تجاه هذه المسيرة مما يؤكد إن المخطط معد سلفا ومتفق عليه من كافة الأطراف.
وبهذا سيكون على المقاومة التنسيق مع أبطال المقاومة داخل هذه المناطق والقرى والبلدات لقبر هذه المؤامرة والقضاء التام على ما يسمى بجيش المهدي الطائفي الذي جله من الرعاع والمجرمين وقطاع الطرق والمنحطين خَلقا وخُلقا فهؤلاء وحسب المثل العراقي الدارج لا دية لهم و الاقتصاص منهم وان لا تأخذكم فيهم شفقة ولا رحمة هؤلاء الذين قتلوا من العراقيين الأبرياء ومثلوا بجثثهم ما لا يعد ولا يحصى هو رد جزء من دين العراق في أعناق الأبطال المقاومين وكل العراقيين الشرفاء.
لنتوكل على الله ناصر المؤمنين ولتتوحد المقاومة البطلة بكافة فصائلها الإسلامية والقومية والوطنية لصد هذه الريح العفنة ولتقبر هذا المخطط الصهيوصفوي وليكن الرد حازما وحاسما وأرجو من الله العزيز القدير أن يكون الوقت كافيا ولتضع المقاومة بكافة فصائلها الخطط اللازمة والخطط البديلة والتنسيق المباشر مع المناطق السنية كالفضل والاعظمية والعامرية والسيدية وعدم الاكتفاء بالدفاع بل المبادرة إلى الهجوم على تجمعات الصفويين والتي بدأت بالفعل حول كافة المناطق المشار إليها وضربهم بقوة فوالله من خلال مشاهداتي لهم فإنهم الجبن بعينه فلا طاقة لهم على مقارعة الأبطال الذين أذاقوا أسلافهم الفرس المجوس والصهاينة ولا يزالون يذيقون المحتل شر العذاب وليتم توعية الشباب في هذه المناطق وإفهامهم ما يخطط لهم عسى أن تكون هذه آخر المؤامرات والفتح المبين على المقاومة البطلة لتحرير العراق العظيم وتخليصه من براثن أعداءه.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير
شبكة البصرة
الجمعة 13 جماد الثاني 1428 / 29 حزيران