البصري
27-06-2007, 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقال أنقله ( بتصرّف ) لأنّي وجدته يُظهر بوضوح :
ـ الجهةَ الحقيقيةَ التي تقود وتنفّذ الجهاد وإدارة الأمور في العراق .
ـ حقيقةَ الإعلام الخائب العميل وتزويره للحقائق .
ـ حقيقة الجبهات والمنظمات والقيادات المصنوعة أمريكياً ويهودياً داخل العراق وخارجه والتي يُنسب إليها( زوراً ) الجهاد داخل العراق وخارجه ، وهي في الحقيقة تخدم أهداف العدو الكافر ؛ مثلث الشر ّ: (اليهود والنصارى والمجوس ـ الشيعة الرافضة ـ ) .
وإليكم المقال : ـ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
27 يونيو عام 2007م مفخرة من مفاخر المقاومة العراقية الباسلة التي [أعدها سلفا الرئيس المجاهد صدام حسين] (حفظه الله ونصره) فهي التي دفعت حزب العمال البريطاني إلى طرد المجرم بلير من رئاسة الوزراء ومن مركز الأمين العام للحزب
شبكة البصرة
بقلم: عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
اليوم الأربعاء 27/6/2007م هو يوم من أيام نصر المقاومة العراقية الباسلة سيسجله لها التاريخ لأنها هي وحدها التي دفعت حزب العمال البريطاني إلى طرد المجرم بلير من رئاسة الوزراء البريطانية ومن مركز الأمين العام للحزب بعد مظاهرات عديدة لم تتوقف من جانب الشعب البريطاني الذي يحس أن الحرب على العراق ظالمة وباغية ولا تخدم إلا مصالح الاحتكارات الكبرى التي تحكم أمريكا والتي جعلت أعرق دولة أوربية مجرد ذيل لأمريكا لا إرادة لها ولا حول بفعل إنجرار رئيس وزرائها بلير وراء الرئيس الأمريكي المعتوه المجرم بوش كإنجرار الكلب وراء حارسه وراعيه.
هذا اليوم التاريخي العظيم بالنسبة للشعب البريطاني وبالنسبة للأمة العربية والإسلامية يشابه تماماً في أهميته التاريخية يوم 10/11/1956م عندما اجبر البرلمان البريطاني المجرم انطوني إيدن على ترك منصب رئيس الوزراء بسبب إشعاله لحرب قناة السويس الظالمة ضد مصر بعد تأميم شركة قناة السويس
علماً أنّ اليوم لا يُشبه حدثَ البارحة للفارق الدولي والإعلامي الكبير..فبالأمس كان مجلس الأمن والأمم المتحدة مع مصر وكانت أهم ثلاث دول عربية مستقلة مع مصر معنوياً وهي سوريا واليمن والمملكة العربية السعودية أما بقية الدول العربية فبين واقعة تحت الاستعمار وبين عميلة له..وكان الرأي العام العربي مع مصر وكذلك الرأي العام العالمي وكانت أجهزة الأعلام العربي والدولي في معظمها مع مصر..
أما اليوم فقد وقف نظام الرئيس المجاهد صدام حسين (حفظه الله ونصره )وحده يواجه العدوان الأمريكي البريطاني الفارسي ( اليهودية والنصرانية والمجوسية الشيعية الرافضة ) ومعه الله تعالى وحده سبحانه ؛ فاحتلت أمريكا وحلفاؤها العراق ووقعوا تحت براثن المقاومة التي أعدها الرئيس المجاهد صدام حسين ( حفظه الله ونصره ) سلفا بالمال والرجال والسلاح بكل إمكانيات دولته ونظامه الذي هو على رأسه وحصدت المقاومة معظم جيوشهم بين قتيل وجريح ومجنون ومنتحر وهارب ليس له اثر.. رغم أن معظم أجهزة الدول العربية والإسلامية وأجهزة أحزاب ما تسمى بالمعارضة..رغم أنها تقف مع الاحتلال ضد المقاومة وتعتم عليها وتصنع لها أمريكا وإيران الفارسية وبريطانيا وإسرائيل الغاصبة [معارك مفتعله في لبنان وفلسطين بين الفصائل والأحزاب اشتركت في صناعتها قيادات لتلك الفصائل والأحزاب خانت الأمانة التي على عنقها]..نعم تصنع أمريكا والدول المعادية أنفة الذكر تلك المعارك المفتعلة لتشغل بها الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي بتلك المعارك حتى تكون سياجا غليظاً يعتم على ما يحدث في العراق من معارك مصيرية حاسمة تقتل فيها المقاومة المزيد من آلاف المعتدين الغاصبين وتقتل أمريكا الآلاف من المواطنين الأبرياء وتدعي أن من يقاومها ليس العراقيين ولكنها منظمات ارهابية خلقتها امريكا من الاوهام واعطت الضوء الاخضر لأخطر واقذر قناتين تابعه لها ولاسرائيل هما قناة العربية وقناة الجزيرة لإبراز هذه المنظمات التي تنسب لها ما تضطرا أن تظهره من عمليات المقاومة المعدة سلفا ولكن حقائق الامور في العراق سيكشفها المستقبل القريب.
وأني أؤكد يقيني القائم على ايماني الراسخ بالله ، ثم على التجارب النضالية التي شاركت فيها قيادياً وفي اعلى مركز للقيادة : أن فلسطين ومزارع شبعا لن تُحرَّرا الا بعد أن تنتصر المقاومة العراقية الباسلة وتأخذ بأيدي المقاومة الفلسطينية واللبنانية [بعد أن تتخلص المقاومتان من عملاء امريكا واسرائيل ودول الغرب وعملاء ايران الفارسية والاحزاب التي تسمى نفسها شيعية أوسنية] وهي تأخذ دور العمالة لايران باتفاق مع امريكا لأن كل هذه الجهات التي تشكل الدول المعادية والعملاء لها هي عدوة للمشروع الإسلامي الذي يجعل من الاسلام منهاجا له ومظله يستظل بها الى جانب كافة مسلمي العالم الذين يستظلون به في أوطانهم المتحررة ذات السيادة..وهي تشارك جميعها في صنع المعارك في فلسطين ولبنان لتعتم على المقاومة العراقية التي تشكل مارداً إسلامياً يوشك أن يبطش باعداء الاسلام في العراق ويعيد مرحلة التحرر العربي بوشاح جديد نقى منه كل الشوائب التي علقت
هذه هي حقيقة المقاومة العراقية الباسلة التي اعدها سلفاً الرئيس المجاهد صدام حسين ( حفظه الله ونصره )وإن غداً لناظره قريب.
صنعاء _ الجمهورية اليمنية
الأربعاء الموافق27/06/2007م
شبكة البصرة
الاربعاء 11 جماد الثاني 1428 / 27 حزيران 2007
هذا مقال أنقله ( بتصرّف ) لأنّي وجدته يُظهر بوضوح :
ـ الجهةَ الحقيقيةَ التي تقود وتنفّذ الجهاد وإدارة الأمور في العراق .
ـ حقيقةَ الإعلام الخائب العميل وتزويره للحقائق .
ـ حقيقة الجبهات والمنظمات والقيادات المصنوعة أمريكياً ويهودياً داخل العراق وخارجه والتي يُنسب إليها( زوراً ) الجهاد داخل العراق وخارجه ، وهي في الحقيقة تخدم أهداف العدو الكافر ؛ مثلث الشر ّ: (اليهود والنصارى والمجوس ـ الشيعة الرافضة ـ ) .
وإليكم المقال : ـ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
27 يونيو عام 2007م مفخرة من مفاخر المقاومة العراقية الباسلة التي [أعدها سلفا الرئيس المجاهد صدام حسين] (حفظه الله ونصره) فهي التي دفعت حزب العمال البريطاني إلى طرد المجرم بلير من رئاسة الوزراء ومن مركز الأمين العام للحزب
شبكة البصرة
بقلم: عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
اليوم الأربعاء 27/6/2007م هو يوم من أيام نصر المقاومة العراقية الباسلة سيسجله لها التاريخ لأنها هي وحدها التي دفعت حزب العمال البريطاني إلى طرد المجرم بلير من رئاسة الوزراء البريطانية ومن مركز الأمين العام للحزب بعد مظاهرات عديدة لم تتوقف من جانب الشعب البريطاني الذي يحس أن الحرب على العراق ظالمة وباغية ولا تخدم إلا مصالح الاحتكارات الكبرى التي تحكم أمريكا والتي جعلت أعرق دولة أوربية مجرد ذيل لأمريكا لا إرادة لها ولا حول بفعل إنجرار رئيس وزرائها بلير وراء الرئيس الأمريكي المعتوه المجرم بوش كإنجرار الكلب وراء حارسه وراعيه.
هذا اليوم التاريخي العظيم بالنسبة للشعب البريطاني وبالنسبة للأمة العربية والإسلامية يشابه تماماً في أهميته التاريخية يوم 10/11/1956م عندما اجبر البرلمان البريطاني المجرم انطوني إيدن على ترك منصب رئيس الوزراء بسبب إشعاله لحرب قناة السويس الظالمة ضد مصر بعد تأميم شركة قناة السويس
علماً أنّ اليوم لا يُشبه حدثَ البارحة للفارق الدولي والإعلامي الكبير..فبالأمس كان مجلس الأمن والأمم المتحدة مع مصر وكانت أهم ثلاث دول عربية مستقلة مع مصر معنوياً وهي سوريا واليمن والمملكة العربية السعودية أما بقية الدول العربية فبين واقعة تحت الاستعمار وبين عميلة له..وكان الرأي العام العربي مع مصر وكذلك الرأي العام العالمي وكانت أجهزة الأعلام العربي والدولي في معظمها مع مصر..
أما اليوم فقد وقف نظام الرئيس المجاهد صدام حسين (حفظه الله ونصره )وحده يواجه العدوان الأمريكي البريطاني الفارسي ( اليهودية والنصرانية والمجوسية الشيعية الرافضة ) ومعه الله تعالى وحده سبحانه ؛ فاحتلت أمريكا وحلفاؤها العراق ووقعوا تحت براثن المقاومة التي أعدها الرئيس المجاهد صدام حسين ( حفظه الله ونصره ) سلفا بالمال والرجال والسلاح بكل إمكانيات دولته ونظامه الذي هو على رأسه وحصدت المقاومة معظم جيوشهم بين قتيل وجريح ومجنون ومنتحر وهارب ليس له اثر.. رغم أن معظم أجهزة الدول العربية والإسلامية وأجهزة أحزاب ما تسمى بالمعارضة..رغم أنها تقف مع الاحتلال ضد المقاومة وتعتم عليها وتصنع لها أمريكا وإيران الفارسية وبريطانيا وإسرائيل الغاصبة [معارك مفتعله في لبنان وفلسطين بين الفصائل والأحزاب اشتركت في صناعتها قيادات لتلك الفصائل والأحزاب خانت الأمانة التي على عنقها]..نعم تصنع أمريكا والدول المعادية أنفة الذكر تلك المعارك المفتعلة لتشغل بها الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي بتلك المعارك حتى تكون سياجا غليظاً يعتم على ما يحدث في العراق من معارك مصيرية حاسمة تقتل فيها المقاومة المزيد من آلاف المعتدين الغاصبين وتقتل أمريكا الآلاف من المواطنين الأبرياء وتدعي أن من يقاومها ليس العراقيين ولكنها منظمات ارهابية خلقتها امريكا من الاوهام واعطت الضوء الاخضر لأخطر واقذر قناتين تابعه لها ولاسرائيل هما قناة العربية وقناة الجزيرة لإبراز هذه المنظمات التي تنسب لها ما تضطرا أن تظهره من عمليات المقاومة المعدة سلفا ولكن حقائق الامور في العراق سيكشفها المستقبل القريب.
وأني أؤكد يقيني القائم على ايماني الراسخ بالله ، ثم على التجارب النضالية التي شاركت فيها قيادياً وفي اعلى مركز للقيادة : أن فلسطين ومزارع شبعا لن تُحرَّرا الا بعد أن تنتصر المقاومة العراقية الباسلة وتأخذ بأيدي المقاومة الفلسطينية واللبنانية [بعد أن تتخلص المقاومتان من عملاء امريكا واسرائيل ودول الغرب وعملاء ايران الفارسية والاحزاب التي تسمى نفسها شيعية أوسنية] وهي تأخذ دور العمالة لايران باتفاق مع امريكا لأن كل هذه الجهات التي تشكل الدول المعادية والعملاء لها هي عدوة للمشروع الإسلامي الذي يجعل من الاسلام منهاجا له ومظله يستظل بها الى جانب كافة مسلمي العالم الذين يستظلون به في أوطانهم المتحررة ذات السيادة..وهي تشارك جميعها في صنع المعارك في فلسطين ولبنان لتعتم على المقاومة العراقية التي تشكل مارداً إسلامياً يوشك أن يبطش باعداء الاسلام في العراق ويعيد مرحلة التحرر العربي بوشاح جديد نقى منه كل الشوائب التي علقت
هذه هي حقيقة المقاومة العراقية الباسلة التي اعدها سلفاً الرئيس المجاهد صدام حسين ( حفظه الله ونصره )وإن غداً لناظره قريب.
صنعاء _ الجمهورية اليمنية
الأربعاء الموافق27/06/2007م
شبكة البصرة
الاربعاء 11 جماد الثاني 1428 / 27 حزيران 2007