المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تمسكوا بحبل من الله



باسل قصي العبادله
14-06-2007, 12:35 AM
لقد وضح للجميع كل الحقائق في صراعنا مع اليهود و أدواتهم من أمريكان و خلافه , و لن أطيل عليكم أيها الأحبه و لكن حتى لا يشتت من قوتنا أحد و حتى لا ينقص من ثقتنا بأنفسنا أحد و جب على التذكره ببعض الحقائق في هذا الخضم الكبير في بوتقة مشتعله تقترب من حد قد قدره العزيز الجليل وهي كما تحضرني الآن ان صراع الأسلام مع اليهود بدأ منذ فترة طويله و في العصر الحديث كانت فلسطين ساحته و مرت أمتنا بمراحلها المختلفه التي نعلم و كان لها تركيبتها التي وصلت اليها عبر عقود من التخلف و الأنحدار بفعل عدة عوامل ليس آوان ذكرها الآن ثم قيض الله لهذه الأمه السيد الرئيس حفظه الله و القاده الميامين فأخذوا بيدها و ساروا بها من اليسار الى اليمين بتؤدة و حكمه و بما أملته ظروف كل فتره حتى وصلنا الى نقطة المواجهه بين الفسطاطين و كان حفظهم الله قد أعدوا كل ما ألهمهم به المولى عز و جل و سارت الأمور بترتيبها الذي تعلمون بدءا من ثغور أسلاميه ثم أفغانستان ثم الى البوتقه و الملحمه في سلسلة الحواسم الخالده و كان للتحول و بدأ الطريق نحو الحق مبكرا و ان لم يظهر في أوانه ذاك فالظروف لم تكن ملائمة لأظهاره ثم كان ما نعلم من تطور في حركة المقاومه الأسلاميه حماس فهي اليد الضاربه التي أعدها المولى عز و جل على يد عباده المجاهدين الأتقياء الأنقياء حماهم الله و حفظهم , وكم حذرنا وقتها من ان حماس ستتعرض لكل هجوم ممكن فكيد و يكاد لها في كل لحظه و لكن الله هو الحامي و هو الناصر و هو المعين و أمر الله لن يرده لصوص و خونه , أما في العراق الحبيب فنعلم جميعا بأن أبناء الجيش العظيم هم من يحارب عن الأمه في جوهر الحرب و قوتها و معهم مجاهدون من اخوان لهم من كل الجنسيات التي أفرزتها معاهدة سايكس بيكو و ان كنا لا نعترف بتلك المعاهده فكلنا مسلمون و كلنا اخوان لا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى و العمل الصالح و الجهاد في سبيل الله أعلاه , و لذلك نعود لنذكر الأخوان بأن نتمسك بحبل من الله نحن منصورين بأمر من لدنه عز و جل طالما كنا متمسكين بحبل من جلاله , أما ان ندخل في متاهات عن الشيخ أسامه او الشهيد الزرقاوي و باقي الأسماء التي تثار عنها كل نقيصه فلندع هذا جانبا و لا نلتفت لكل ذلك فما الهدف من وراءه الا أضعافنا و أن يتوه الطريق من بين أقدامنا فبالله عليكم كونوا كما نظن بان القياده الرشيده تأمل منا يدا واحده و قلبا واحدا و ألا نطعن في عباد مجاهدين لن يتخلى عنهم خالقنا و هو ناصرهم و هو مثبتهم وما هو قادم سيكشف أمامكم كم كان التنسيق رفيعا و ملهما ما بين جميع عباد الله في شتى أرجاء المعموره وهناك دلائل كثيره ظهرت بعضها مصادفة و بعضها تلميحا و لن نقول اكثر من هذا و لكن كونوا على ثقة بأن أمتكم بخير و قادتكم بألف خير و جيشكم منصور بحول الله و يده الضاربة على مشارف الأقصى بألف خير و لن يوقفها الا من خلقها و أمرها بالقضاء على كل فساد لتعلوا كلمة الحق و ليخزي الله المعتدين المفسدين و الله اكبر و هو مولانا و لا مولى لهم و الله ناصرنا و الشيطان هو من يعدهم و الله مظهرنا كأعظم من يوم اختفاء قد مر , و الحمد له و ان وأد الفتن لهو من الجهاد و ان نصرة العباد المجاهدين فرض علينا و ليس منة و لا تفضلا , اللهم لا نقبل الا بنصرك الذي لا يليق الا بعزة و جلال و جهك الكريم اللهم آمين .