المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ما يؤيد (البيان)



أبو منقاش1
07-06-2007, 10:48 PM
السلام عليكم أيها الشرفاء فقط.

هذا ما يؤيد البيان في موضوع (بيان) .

والله إنني مأمور بكتابته .

وهذا الدكتور نوري المرادي يؤكد بعض ما كتبناه وليس كله.




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بين القاعدة والجيش الإسلامي (حدث العامرية!)

شبكة البصرة

د نوري المرادي

ليس المجاهد كصاحب الحِسبة!

لا يصغّر مجاهد من مجاهد بعين العدو!

انتصار المجاهد على عدوه من أدلة الإيمان!

يظهرون جهارا ويتراشقون يا هوش بوش المالكي!

ما تناوش غريمان أل وباغتهم عدو إلا الجوارح والكواسر!



وردني من الجيش الإسلامي اليوم بيان عن أحداث العامرية موقع بإسم الدكتور علي النعيمي جاء في مضمونه: "ان الجيش الاسلامي في العراق يكذب ما تناقلته فضائية الحرة من انه سيترك قتال القوات المحتلة ويتفرغ لقتال تنظيم القاعدة، وانه يتفاوض مع قوات الاحتلال وغيرها وانه يستعين بقوات الاحتلال والقوات الصفوية وذات الاهداف المشبوهة لطرد تنظيم القاعدة من بعض المناطق فنقول ان هذه الدعاوى عارية عن الصحة وانها صدرت من جهات وقنوات تعمل مع الاحتلال واذنابه فلا يعتد بها ونؤكد ان مجاهدي الجيش الاسلامي في العراق سيبقون يوجهون نيران اسلحتهم الى قوات الاحتلال واذنابهم ومن يستهدف الابرياء في مناطق العراق ولن يوقفوها حتى يحققوا اهدافهم في طرد المحتل واذنابه ويمكنوا لدين الله تعالى. ولم تشغل الاحداث الاخيرة في العامرية الجيش الإسلامي عن تواصل عملياته الجهادية ضد قوات الاحتلال والقوات المرتدة. وإنه لا يجري الان اية مفاوضات ومع أي جهة كانت، وانها متى ما جرت فانه لن يخفي ذلك عن ابناء الامة وخاصة اخوانه المجاهدين. فالمشروع الجهادي الذي انطلق منه سيكون حصرا على المجاهدين الصادقين ولن يستعين باية جهة كانت الا الجماعات الجهادية في تحقيق اهداف هذا المشروع الجهادي. والجيش الاسلامي لا يتحمل مسؤولية أي تصريح لا يصدر عن ناطقه الإعلامي."

وهذا جميل، إلا أنه غير كاف.

ومن جانب شورى المجاهدين، فقد اعتذرت على إحدى الفضائيات وسحبت مقاتليها من مكان الحدث، ويقال أن الأمور عادت إلى مجاريها، سوى بعض التوتر عند العامة نتيجة للتراشق الذي كان.

وقد سمعت وقرأت عن هذا التراشق التي جرت في العامرية قبل أسبوع بين مجاهدي القاعدة والجيش الإسلامي. والخبر صحيح لكن ليس بالتفاصيل التي أوردتها عنه فضائيات نقلته عما أسمته بشهود عيان، ما بالك بتفاصيل فضائية "الحرة" ورويتر.

وقد حدث التراشق بين الفريقين، إنما لأسباب لا علاقة لأي منها بما تمنّاه الخونة والمحتلون.

ومنذ سنة وهناك ملاسنات بين الفريقين، ربما كبرت فقاعتها حين لا يسمع إخوتنا في القاعدة النقد الموجه لهم، وحين يكابر إخوتنا في الجيش الإسلامي على الفصائل ويأتوا خطأ قاتلا.

وحقيقة، فإخوتنا مجاهدو القاعدة، ربما لم يتبينوا حتى اللحظة أن المجاهد المقاتل في سبيل الله حين يلتزم بدقائق أوامر الشرع ونواهيه، فليس ليجبر غيره عليها محذفرة، وإنما لتقواه وإدراكه أن جهاده الأكبر - قتال المحتلين، سيتم بجهاد الأصغر – تربية الذات وإلزامها بشروع أقرها الله سبحانه، لا طاقة لغيره بها.

فأول ما يفترض بالمجاهد هو تبين الإعجاز العظيم الذي في الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل،،". فهي لم تأمر بتجهيز العدة والعديد بالمطلق. أنما جمعت أقصى التجهيز وأقله في آن. أي أن تعد كل شيء، ولكن حسب الاستطاعة، بحيث لا يتعذر المنافق والعاجز بإمكانياته، ولا يدخر المؤمن والقادر وولي الأمر وسعا.

والمجاهد الذي طبع الله فيه حب الشهادة على إحدى الحسنيين، لابد ومنحه مع هذا ما لم يمنحه لغيره. فهو صاحب الشدة والغلبة وقوة القلب، وله من الإيمان ما لا تغلبه عليه نفسه فتأمره بسوء. وهذا ليس لابن العامة. لذا فضل الله سبحانه المجاهدين على القاعدين درجة. والدرجة هي هذه، أو هكذا أفترض. كما لا يأمر الله بمجادلة المشركين بالتي هي أحسن، ومقابلها يأمر بمقاتلة مواطنين لا عادين ولا ظالمين ولا خونة، ويؤمنون بالله واليوم والآخر ويشهدون الشهادتين ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويتمون الدين بأصوله والفروع.

وسياسة الملك لا كسياسة الحرب. وفي الملك واستقرار الدولة، فللملك من العامة الدعة والسلام والوطنية ومعرفة الأصول والشروع والواجبات. وله من الجند وقادته وخاصته الرأي والحزم والمشورة والتوجيه. أما عند الحرب، فله من الجند وأهل الرأي وخاصتهم سيوفهم وبأسهم على المحتلين والخونة ومن معهم، ومن العامة العون والمدد والغطاء والمودة. وهذا ما أتاه أعظم خلفاء الإسلام في إدارة الدولة على الإطلاق - عمر ومعاوية وعبد الملك والمنصور وهارون والمأمون والناصر. وهذا ما أتاه كل الأباطرة في التاريخ. وليس أبا بكر وعثمان وعلي، ببعيدين عن هذه القاعدة، إنما قد ركز الأولون على أخبار الفتن أيامهم أكثر من سيرهم في الخلافة.

وأسس الإيمان، لا كأسس الإسلام. فالإسلام فقط، جائز بالإكراه. ولم يقاتل السلف الأولون أعداءهم على الإيمان إنما على الإسلام وحسب. فلا حول للسيف على الإيمان لأنه صبر وإدراك وتصديق واطمئنان. وفي الإيمان لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. ومن لم يؤمن اليوم فصبرا حتى يؤمن، ومن ينكر سيؤمن غدا حين يدرك، ومن يكذّب ستخبره الأيام، ومن يطمئن إلى شيء سيعتنقه ولا يعود عنه. وحين يتغلب طبع الحسيب على المجاهد يسقط، لأنه ينفّر الناس ويخلق عداوات قد تقتل لأجلها نفوس حرم الله قتلها إلا بالحق، لتكون النتيجة خسارته، التي بها خسارة الدين والجهاد.

وللحسيب الصغائر كمراجعة الأسواق والشوارع ونظافة الناس وللقائد ما هو أعلى من هذا بكثير. وما صار حسيب قائد، بينما القائد إذا سقط صار حسيبا.

ودولة طالبان الأولى قد ذهبت ليس من شدة العدوان عليها فقط، إنما من نفرة العامة عنها ومن محاذيرها الكثيرة التي غطت على ما قدمته لشعب أفغانستان من محاسن جليلة رغم قصر فترة حكمها.

وعلى أية حال فحزم الحاكم وولي الأمر بالغلظة على الأعداء والمحتلين والرحمة على العامة. والمؤمنون فيما بينهم متراحمون متوادون.

وقد أذكر إخوتنا في القاعدة بحكم الإمام أبي حنيفة بمن كسر جرار خمّارٍ غير مسلم.

وقد صدر من مجاهدي دولة العراق الإسلامية نداء قبل أيام يطلب النصح والمشورة من أهله.

ولا أراهم يطلبون النصح ولا يمتثلون له.

ولا أراهم يقدمون الانشغال بالعامة المؤمنة على جهادهم العظيم.

أما إخوتنا في الجيش الإسلامي، فقد صدرت منهم أمور ما كان ليقبلها حصيف.

وقبل أيام نشر "الكادر" رسالة علي منهم بكامل بترهاتها والفشار.

وقد تعودت الشتيمة من آل العقور الحكيم وكلبهم بن العلقمي سستاني. إنما هذا حقد ورد فعل من هؤلاء على ما فعلته بهم حيث مسحت بلحاهم وعمائمهم نعالات المجاهدين. أما أن يأت هذا من مجاهدين، فهو أما سفاهة لم يدركها محرر الموقع الناشر، أو هو فجور منافقين، أُجِل الجيش الإسلامي عنه وأرفعه عليه درجات. من هنا أترك ترهات هذه الشتيمة جانبا وأعود إلى سلوك إخوتنا في الجيش الإسلامي هؤلاء؛ واشهد أني في حيرة من أمرهم في الجزئيات. خصوصا وما يظهرون من سلفية حاليا إنما بني على علمانية مكينة، حيث أساسهم ونواتهم الأولى هي المخابرات العراقية العظيمة الإبداع في مجالات عملها والتي أرعبت الخونة والمحتلين على مدى خمسة وثلاثين عاما.

ومبعث حيرتي في بعض منه، أن الناطق باسم الجيش الإسلامي الدكتور إبراهيم الشمري يقول أحيانا ما لا يقوله السلفي وما لا يعمل به محترف المخابرات. وقد وردتني رسالة من سيد كريم باسم سعيد الزهراني رد فيها على خطاب الدكتور الشمري ولاحظ عليه، ما أفترضني لاحظته، سوى فرق بيننا في المعالجة.

فلو كان خطاب الدكتور الشمري نهجا وليس قولا عابرا، ففيه الكثير من الهفوات التي لا تصدر عن سلفي ولا عن عنصر مخابرات علماني. فقد ورد، مثلا، في خطابه "أن الجيش الإسلامي ولحرصه على دماء المجاهدين العرب فقد سرح ما عنده منهم ولم يعد يستقبل أي مجاهد من بلد عربي من جديد"

وهذه غلطة شاطر أول ما تعكسه أن الجيش الإسلامي استجاب لدعاية العدو.

فالأمريكان يعترفون (عبر لجنة بيكر هاملتون) أن حجم المقاتلين العرب اقل من 1% من حجم المقاومة لكنهم وعملاءهم ركزا على المقاتلين العرب واتهموا دول الجوار بهم واعتبروهم مصدر مشاكل الاحتلال في العراق. وهنا فعلى الغريم الحصيف أن يؤصل قول العدو هذا وينشره إلى أقاصي الأرض. بل ويضيف إليه القول: "ليضرب الأمريكان رأسهم بأقرب جدار، المقاتلون العرب موجودون وسيبقون، وسنزود العالمين بالمقاتلين العراقيين بعد التحرير!". فهذا أصوب في الحرب من أن يقال ما يوحي بالتهرب مما يعتبره العدو مأخذا. والقرآن يأمر بأن نصدع بما نؤمر، وهو هنا الجهاد، ونعرض عما يقوله المشركون، المحتلون وعملاؤهم.

ومحترف المخابرات سيجد أيضا بهذا ضالة يبحث عنها. فكل دول الجوار تقريبا، عدى تركيا، عميلة للمحتل متحالفة معه وتخدمه، ولابد من كسر هذا الحلف أو تقويضه بإحداث الفرقة بين المتحالفين. وعنصر المخابرات العسكرية وفي مثل هذه الحال سيؤكد خبر وجود المقاتلين العرب ويضيف ويقول علنا أنهم كثر وهم جاؤوا بمعرفة وترخيص مخابرات دول الجوار وحكامها، لأن هؤلاء الحكام يريدون إذلال أمريكا في العراق وبما لا يستطيعون فعله على أراضيهم لذا يرسلون المقاتلين إلى العراق ليضعفوا أمريكا ويذلوها بعد أن أذلتهم في مواطنهم وأمام شعوبهم. والسلفي على العكس يفاخر ويدافع عن قوة وشكيمة الأخوة في الجهاد والدين.

ثم من قال أن المقاتلين العرب يحتاجون لرأفة الشمري، وهم الذين طلبوا الشهادة من يوم قرروا الرحيل إلى العراق؟!

ومثل هذا تحدث الدكتور شمري عن البراءة من البعث والإرهاب.

وفيما توخي عدى تكذيب البيان الذي أصدره السيد المرشدي، الناطق باسم القيادة القومية لحزب البعث من تبعية الجيش الإسلامي له، فلا نرى مبررا وجيها للتبرؤ من البعث، لأن للبعث فضل على قيادات الجيش الإسلامي وكلهم سابقا بعثيون، ولم يخطا البعث في الجهاد وقد أثبتت قياداته وخصوصا الشهيد صدام ما أثبتته بصدد التحرير حربا وموقفا.

والأصل أن لا يقول بالبراءة، أنما أن يقول بأن الجيش الإسلامي فصيل والبعث فصيل آخر.

والجيش الإسلامي وحين أعلن أنه لا ينضم إلى شورى المجاهدين، فلزومه إعطاء أي سبب آخر غير الجزم بقلة عدد شورى المجاهدين. فلا هو على بينة من العدد الحقيقي للمجاهدين، وليست الكثرة من حسنات حروب العصابات.

ورجل لا المخابرات سيزيد إعلاميا من عديد جيشه أو من بصفه، والسلفي لا يصغر شأن مجاهدين معه.

على أن هذه أخطاء تكتيكية، حتى وإن كانت للحرشة (!!)، فلا أسهل من تجاوزها.

لكن الأخطر في طروحات إخوتنا في الجيش الإسلامي، هي استعدادهم للتفاوض، وميلهم لئن يبدوت حضاريين أمام العدو، وتبريرهم للحزب الإسلامي مشاركته في العملية السياسية بحجة أنها تشبه اضطرار المسلم لأكل لحم الخنزير.

وقد ذكر السيد الزهراني مأثورات سلفية تنهى عن مسالمة العدو ومفاوضته حين يلوح النصر عليه. والمخابرات، ما بالك بالعسكرية، التي هي أساس الجيش الإسلامي، هي أول من يجب أن يوهن قوة العدو ويهير نفسه، وأول من يحدس انكساره فيوصي بالإجهاز عليه، لا أن يحفظ ماء وجهه بمفاوضات ينشدها. ولا أحد يريد التفاوض مع عدو منهزم. وما عدى خونة العراق فما من أحد بوارد التفاوض معهم.

والأساس في حروب الاحتلال أن لا ترحم المحتل وتحرمه من أي مدد وأية إطالة عمر. وفي هذه يدخل حرمانه من ثروات البلد ومن خدمات اليد المحلية والأجنبية بما فيها المترجمين والفراشين والمنظفين وحتى العاهرات، وأن تحرمه من العون المعنوي كالوجود الدبلوماسي، ناهيك أن تعطل له جهاز الدولة. وغاز احتل بلدنا بما يسميه هو الفوضى الخلاقة والضربة الصدمة وكثرة الخونة وإشاعة الدمار وتخريب النفوس والتجويع والإبادة، ليس له منا غير الرعب والقتل والموت الزؤام. ومن هنا، فأي فصيل مقاوم يعتمد الحرب المنتقاة، أعني الحرب النظيفة التي تتجنب إرعابه وإرعاب محابيه، وإنما يطمح للظهور أمامه بالمظهر الحضاري، هذا الفصيل ليس سيفشل فحسب، إنما يوحي وكأنه نصير للعدو على أهله.

وهذا ما نبرئ الجيش الإسلامي طليا منه، أنما نتحدث بلغة البحث وحسب.

أما تبرير الجيش الإسلامي مشاركة الحزب الإسلامي بما يسمى بالعملية السياسية فهو خطأ قاتل، لا يعفيه عنه أحد. ذلك أن قيادات الحزب الإسلامي عميلة خائنة أي تبرير لسلوكها سيكون جريرة، أقلها إن من يبرئ لهؤلاء الخونة فقد برر لآل العقور الحكيم وجيش المهدي في بغداد وما حولها، ولكل من اشترك بجرم التعاون مع المحتلين. ما بالك وقد شاركت قيادات الحزب الإسلامي بقتل المواطنين في الفلوجة والأعظمية وسامراء والرمادي وحديثة، ومن جماعاته يتشكل ما يسمى بمجلس عشائر الأنبار، وهو يأتي الدور ذاته الذي يقوم به آل العقور الحكيم في الوسط والجنوب. ولا عاصم للحزب الإسلامي العميل من الخيانة لأن فيه عدنان كشيدة وطارق هاشمي ولا أي من يدعون الإسلام.

وأخطر الأمور طوفنة العقل والتشريع.

ولا من برر الخيانة لزيد وخون عمر، لأن زيد من ملته وعمر من ملة غيره.

فلا القاعدة، المتهمة بالسلفية بررت خيانة الحزب الإسلامي، ولا البعث، ولا جيش العراق الباسل. وإن كان الجيش الإسلامي يبرر لهؤلاء الخونة خيانتهم، فليحجم عن اعتبار هذا وطنية، وليمتنع عن أن يقاتل عليه.

فالقاعدة أن من يقاتل دفاعا عن خيانة خائن.

وليس الجيش الإسلامي بخائن، أنما لو صح أنه قاتل القاعدة على هذا، فليطرد الذي أمر بالقتال من صفوفه.

والله الله بأن يذهب دم مجاهد دفاعا عن الخونة أو انتصارا لرأيهم.

والمحتوم والمؤكد أيضا، أن مجاهدي الجيش الإسلامي وقادته، ليسوا في وارد الانشغال بإخوتهم المجاهدين عن العدو. وبيان اليوم أعلاه شاهد. وحسبنا بأنهم صادقون، ويقيننا بأنهم وإخوانهم في القاعدة قد احتووا الحدث، وأنهوه.

والنفوس مشتاظة والكابوس شديد ولا غرابة أن يتطور خلاف إلى تراشق بالسلاح. إنما، ولثقتنا بقيادات الفصيلين وحنكتها، فليس لدينا من شك بأن الحدث صار إلى النسيان.

وإن لم، فعلى قادة الفصيلين احتواءه فورا.

أنما تعالوا أيها القراء، أسألكم: أيصدق أحكم أني ملت إلى الفخر بأحداث العامرية أكثر مني إلى الأسف عليها؟!

نعم، فخرت، والذي جعل من سستاني عضروطا منبوذا معقود اللسان إلى يوم الدين!

فحين يظهر المجاهدون ويتشابكون في تراشق بالسلاح جهارا نهارا ولأربعة أيام متتالية تقريبا، ولا حكومة مالكي ولا جنود بوش في حول على الاقتراب منهم، فهذا يعني أن قد أخذ فتيان شنعار ميادين القتال غنيمة سالمة. فهم يصولون ويجولون وحتى يقتتلون بينما بوش وعملائه في جحورهم مختبئون. والمسلمة أنه حين يقتتل غريمان وينشغلان في بعضهما البعض يخترهما عدو ثالث ويجهز عليهما معا.

أنما ليس والغريمان من فتيان الميامين!

ولو كان غير القاعدة والجيش الإسلامي هما المتشاغلان بالسلاح، لخترهم بوش أو كلبه مالكي وأخذهما على حين غرة. لكن، ولأن المتراميين بالسلاح ليثان، أو صقران، لا ولم ولن، ومحال أن تحدث عدوهما نفسه بهما فيأخذهما خترا.

وحين يخاف عدوك حتى من أن يأخذك خترا وأنت منشغل بالسلاح فقد فزت، وصرت بعبعا له أينما وكيفما كنت!

وهذا مبعث الفخر!



* http://w-n-n.com/showthread.php?t=22744

شبكة البصرة

الثلاثاء 19 جماد الاول 1428 / 5 حزيران 2007

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

_____________________________

البصري
08-06-2007, 11:26 AM
هناك في إدارة المنتدى مَن يحذف المشاركات التي تفضح نوري المرادي وأمثاله من الباطنية ، ولقد كتبتُ أمس ليلاً مداخلة في هذا الموضوع ؛ أصبحتْ اليوم أثراً بعد عين بفعل "حاذف متربص" ، وقبل ذلك كتبت مداخلة في مقال منقول عن المرادي وحذفت مع الموضوع!!
والبصري ليس من غير المعروفين في المنتدى ؛ أو من المغرضين ؛ أو الناقمين حتى يُرتاب في كتاباته .
وسأعيد كتابة المداخلة الآن ،، والرجاء عدم حذفها ،، وإلاّ فإنّ لهذا التصرف معنىّ واحداً لاغير !!

وإليكم المداخلة :
ـــــــــــــــــــ

نوري المرادي أحد الذين خرجوا قديماً من العراق معارضاًناقماً على القيادة الصدامية ، خرج شيوعياً ماركسياً؛ ولا يزال مفتخراً بذلك متقرباً ( كما يزعم هو ) إلى الله بماركسيته الإلحادية.
ودخلت جيوش الاحتلال بغداد وهو معارض للقيادة الصدامية ، ثم انقلب 180 درجة (!!!) يمتدح القيادة ، ويؤيد الجهاد الإسلامي في العراق وفي غيره ( عجباً ) ، رغم أنه يُصرّح بأنه شيعي ملتزم بعقيدة الشيعة ( وهم من أعداء أصحاب الجهاد الإسلامي ) .
ثم إنه ليس حجة في موضوع القاعدة المزعومة وغيرها من التنظيمات الملفقة وعملها الزائف في العراق ، والاستشهاد بكلامه لا يعدو الاستشهاد بكلام واحد من أصحاب الترف الفكري السياسي في العالم الغربي ، وهو لاناقة له ولا جمل في موضوع المقاومة العراقية الصدامية ، والقوات المسلحة ( التي ظلّ يتبرأ منها قبل أنْ ينقلب متأخّرا جداً على عقبيه ( لأسباب أعلم بها حسن نصر الله وغيره من المخادعين الشيعة ) .
ثم إنّ المرادي لا اطّلاع له على أمور ما يُسمى بالتنظيمات الجهادية الإسلامية ، وليس هو بالقريب منها ، ولماذا يُراسله ببياناتهم المزعومة نفر ممن يخالفونه في المعتقد ويعتبرونه عدواً لهم !!
إننا لا نأخذ كلام أحد على محمل الجد والصدق وتبيان الحقيقة إلاّ أنْ يكون من ضمن المقاومة العراقية ( وورود هذا والمجيْ به أشبه بالمستحيل ، إذ أنّ المقاومة آلت على نفسها أنْ لاتكشف نفسها ) ،، عذراً : المقاومة وحدها مصدر أنبائنا ومعلوماتنا ، وما عداه فلا نسمع ولا نلتفت لأحد ( عند جهينة الخبر اليقين )

القعقاع المسلم
09-06-2007, 05:02 AM
أخي الحبيب أبو منقاش بارك الله بك وحياك الله وجزاك الله خيراً..

منتظرين كل جديد منك ولا تطيل الغيبة

تحياتي

ali2004
13-06-2007, 04:00 PM
اللهم نصرك القريب