bufaris
04-06-2007, 11:53 PM
مفكرة الإسلام: أقر جنرال أمريكي بأن المقاومة العراقية تعمل على تطوير أسلحتها وتكتيكاتها بشكل دائم، فيما توقع عسكريون آخرون صيفًا ساخنًا في ظل البداية الدامية لشهر يونيو حيث قتل ما يزيد عن 14 جنديًا أمريكيًا في الأيام الثلاثة الأولى.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها: تواجه القوات الأمريكية وهي تتوغل في أحياء بغداد سلاحًا متطورًا بات في يد المقاومة، حيث يستخدم عناصر المقاومة قنابل مفخخة كبيرة الحجم مصنعة محليًا وهي المسئولة عن 82% من قتلى الجيش الأمريكي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المقاتلين العراقيين ينشرون أسلحة تدفن في الأرض من أجل حماية مواقعهم كما قدموا أساليب متطورة من المباغتة للقوات الأمريكية والعراقية.
ويؤكد نائب مسئول العمليات في الجيش الأمريكي تزايد العمليات ضد القوات الأمريكية، كما يؤكد زيادة كفاءة وفاعلية المقاومة.
ويقول الجنرال جيمس سيمونز: إن العمليات تراجعت ضد القوات الأمنية العراقية وأصبح الأمريكيون الأكثر استهدافًا، وكان شهر مايو ثالث شهر دموية للجيش الأمريكي حيث قتل فيه 127 جنديًا أمريكيًا.
وأكد سيمونز أن القنابل المتطورة، القادرة على اختراق دبابات (همفي) زادت نسبتها بشكل كبير وأن معظم قتلي الجيش أصيبوا من خلال القنابل المصنعة محليًا.
وتشير الصحيفة إلى أنه بينما كانت نسبة قتلى الجيش الأمريكي بسبب القنابل المحلية قد تراجعت من نسبة 60% العام الماضي إلى 35% إلا إنها عادت وارتفعت إلى 70%.
وأوضحت الصحيفة أن عناصر المقاومة تقوم بالتخطيط لعمليات مباغتة ومحكمة تهدف للانتقام من القوات الأمريكية، وتضم الأساليب الجديدة، الهجوم على مواقع المراقبة الأمريكية وملاحقة مواكبهم واختطاف جنودهم، والاعتماد على تكتيكات متعددة، تستخدم أسلحة مختلفة من أجل الهجوم علي القوات الأمريكية.
وأكد مصدر أن العسكريين الأمريكيين بدءوا يلاحظون تفوقًا وبراعة جديدة في الهجمات والتدريب، فيما يرى محللون أن عدد القتلى من جنود الجيش الأمريكي لن يتراجع ويتطلع العسكريون لمواجهات ساخنة وصيف دامٍ للقوات الأمريكية.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها: تواجه القوات الأمريكية وهي تتوغل في أحياء بغداد سلاحًا متطورًا بات في يد المقاومة، حيث يستخدم عناصر المقاومة قنابل مفخخة كبيرة الحجم مصنعة محليًا وهي المسئولة عن 82% من قتلى الجيش الأمريكي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المقاتلين العراقيين ينشرون أسلحة تدفن في الأرض من أجل حماية مواقعهم كما قدموا أساليب متطورة من المباغتة للقوات الأمريكية والعراقية.
ويؤكد نائب مسئول العمليات في الجيش الأمريكي تزايد العمليات ضد القوات الأمريكية، كما يؤكد زيادة كفاءة وفاعلية المقاومة.
ويقول الجنرال جيمس سيمونز: إن العمليات تراجعت ضد القوات الأمنية العراقية وأصبح الأمريكيون الأكثر استهدافًا، وكان شهر مايو ثالث شهر دموية للجيش الأمريكي حيث قتل فيه 127 جنديًا أمريكيًا.
وأكد سيمونز أن القنابل المتطورة، القادرة على اختراق دبابات (همفي) زادت نسبتها بشكل كبير وأن معظم قتلي الجيش أصيبوا من خلال القنابل المصنعة محليًا.
وتشير الصحيفة إلى أنه بينما كانت نسبة قتلى الجيش الأمريكي بسبب القنابل المحلية قد تراجعت من نسبة 60% العام الماضي إلى 35% إلا إنها عادت وارتفعت إلى 70%.
وأوضحت الصحيفة أن عناصر المقاومة تقوم بالتخطيط لعمليات مباغتة ومحكمة تهدف للانتقام من القوات الأمريكية، وتضم الأساليب الجديدة، الهجوم على مواقع المراقبة الأمريكية وملاحقة مواكبهم واختطاف جنودهم، والاعتماد على تكتيكات متعددة، تستخدم أسلحة مختلفة من أجل الهجوم علي القوات الأمريكية.
وأكد مصدر أن العسكريين الأمريكيين بدءوا يلاحظون تفوقًا وبراعة جديدة في الهجمات والتدريب، فيما يرى محللون أن عدد القتلى من جنود الجيش الأمريكي لن يتراجع ويتطلع العسكريون لمواجهات ساخنة وصيف دامٍ للقوات الأمريكية.