bufaris
02-06-2007, 11:19 PM
أحكام بالسجن ضد صاحب فضائية الزوراء العراقية
02 /06 /2007 م 10:04 مساء
ذكرت مصادر صحفية أن ما يعرف بالمحكمة الجنائية المركزية في العراق أصدرت أحكاماً بالسجن لمدة 15 عاماً ضد رجل الأعمال، صاحب فضائية "الزوراء" العراقية، عضو مجلس النواب الذي رُفعت عنه الحصانة "مشعان الجبوري" ونجله يزن مشعان الجبوري، بزعم اتهامه في قضية فساد إداري ومالي تتعلق بتمويل حماية الأنابيب النفطية وتجنيد أبناء العشائر.
من جانبه، أنكر الجبوري تهم الفساد الموجهة له في العراق قائلاً: إنه لم يتول أية وظيفة في الدولة العراقية، ولم يستلم مخصصات مالية ولم يُعطَ أية صلاحيات في هذا الشأن، وتحدى الحكومة الحالية أن تبرز أي مستند أو وثيقة تثبت غير ذلك.
جديرٌ بالذكر أن الجبوري هو صاحب فضائية "الزوراء" العراقية التي تعرض انتصارات وعمليات عسكرية جهادية لجماعات المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأنجلو أمريكي، كما تعرض انتهاكات حقوق الانسان العراقي على ايدي الاحتلال والحكومة والمليشيات الطائفية الامر الذي سبب له كثيراً من المضايقات سواء من الحكومية أو الاحتلال او المليشيات.
فقد قامت حكومة المالكي بمصادرة قصره في بغداد وحولته إلى جامعة سمتها "آل البيت للعلوم الإسلامية"، كردّ فعل على قناته التي تبث أشرطة مصورة لعمليات المقاومة العراقية وعمليات الاحتلال ضد الأبرياء.
وقال الجبوري: إن قوات حكومية من وزارة الداخلية قامت بأمر من رئيس الوزراء بالاستيلاء على المنزل ثم سلمته لبعض علماء الشيعة الذين وضعوا عليه لافتة كتب عليها "جامعة آل البيت للعلوم الإسلامية فرع كرادة الشرقية ببغداد"؟!!.
وكان الجبوري نفى في وقت سابق أن تكون القناة تتبنى خطاباً طائفياً ضد الشيعة، مشيراً إلى حظر استخدام كلمة "الروافض" تماماً سواء من خلالها أو من خلال صحيفة "الاتجاه الآخر" التي يملكها أيضاً ويرأس تحريرها، وأن الشيعة من عرب العراق هم "أهلنا وإخواننا وشركاؤنا في الوطن"، نافياً أيضاً أية صلة بالبعثيين، ومعترفاً بصلة القناة "بكل جهات المقاومة في العراق أياً كان اسمها".
02 /06 /2007 م 10:04 مساء
ذكرت مصادر صحفية أن ما يعرف بالمحكمة الجنائية المركزية في العراق أصدرت أحكاماً بالسجن لمدة 15 عاماً ضد رجل الأعمال، صاحب فضائية "الزوراء" العراقية، عضو مجلس النواب الذي رُفعت عنه الحصانة "مشعان الجبوري" ونجله يزن مشعان الجبوري، بزعم اتهامه في قضية فساد إداري ومالي تتعلق بتمويل حماية الأنابيب النفطية وتجنيد أبناء العشائر.
من جانبه، أنكر الجبوري تهم الفساد الموجهة له في العراق قائلاً: إنه لم يتول أية وظيفة في الدولة العراقية، ولم يستلم مخصصات مالية ولم يُعطَ أية صلاحيات في هذا الشأن، وتحدى الحكومة الحالية أن تبرز أي مستند أو وثيقة تثبت غير ذلك.
جديرٌ بالذكر أن الجبوري هو صاحب فضائية "الزوراء" العراقية التي تعرض انتصارات وعمليات عسكرية جهادية لجماعات المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأنجلو أمريكي، كما تعرض انتهاكات حقوق الانسان العراقي على ايدي الاحتلال والحكومة والمليشيات الطائفية الامر الذي سبب له كثيراً من المضايقات سواء من الحكومية أو الاحتلال او المليشيات.
فقد قامت حكومة المالكي بمصادرة قصره في بغداد وحولته إلى جامعة سمتها "آل البيت للعلوم الإسلامية"، كردّ فعل على قناته التي تبث أشرطة مصورة لعمليات المقاومة العراقية وعمليات الاحتلال ضد الأبرياء.
وقال الجبوري: إن قوات حكومية من وزارة الداخلية قامت بأمر من رئيس الوزراء بالاستيلاء على المنزل ثم سلمته لبعض علماء الشيعة الذين وضعوا عليه لافتة كتب عليها "جامعة آل البيت للعلوم الإسلامية فرع كرادة الشرقية ببغداد"؟!!.
وكان الجبوري نفى في وقت سابق أن تكون القناة تتبنى خطاباً طائفياً ضد الشيعة، مشيراً إلى حظر استخدام كلمة "الروافض" تماماً سواء من خلالها أو من خلال صحيفة "الاتجاه الآخر" التي يملكها أيضاً ويرأس تحريرها، وأن الشيعة من عرب العراق هم "أهلنا وإخواننا وشركاؤنا في الوطن"، نافياً أيضاً أية صلة بالبعثيين، ومعترفاً بصلة القناة "بكل جهات المقاومة في العراق أياً كان اسمها".