bufaris
02-06-2007, 11:08 PM
وكالة حق - خاص
حرصا من وكالة حق ان لا تكون ولو قشة تزيد من استعار نار الفتنة التي أوقدها من اغاظهم تلاحم المجاهدين ووحدتهم ، تريثت في نشر ما وردها من أنباء حول ما جرى في منطقة العامرية بين المجاهدين حتى توثقت من تلك الأخبار وحاولت الوقوف على ما صح منها .
ومن المعلوم ان في مثل هذه الفتن يتناقل الناس اخبارا لا يعلمون صحتها ولا مصادر ورودها ومن المنتفع من نشرها وترويجها فيكثر فيها الافتراء ويعظم فيها ما كان صغيرا ويهون منها ما عظم، حسب ما تقتضي مصلحة الذين اقتصرت أهدافهم على حدود الحياة الدنيا .
وبعد التقصي والتثبت من قبل مراسلنا في المنطقة تبين ان حقيقة ما جرى هو فخ حاول أعداء الله تعالى نصبه وللأسف وقع فيه بعض المجاهدين ممن غلبوا عاطفتهم على الحكمة في تصرف أساء لاسم العبادة التي يتقربون بها الى الله تعالى وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
حقيقة ما جرى في منطقة العامرية حسب ما وصفه لنا مراسلنا انه قبل ثلاثة ايام لاحظ بعض المجاهدين ممن ينتمون الى احدى الفصائل الجهادية في العراق وجود شعارات قد كتبت ليلا على احد الجدران ( حيث لم تكن موجودة قبل تلك الليلة) تسيء الى ذلك الفصيل الذي ينتمون له، وتسرعا من بعضهم وبدلا من ان يوجهوا تفكيرهم صوب أعداءهم الذين لاتسمح ظروف المنطقة ليلا بالتحرك لسواهم، وجهوا الاتهام الى اخوانهم المجاهدين في فصيل آخر من الفصائل الجهادية في العراق، تلك الاتهامات كان انتقالها للطرف الاخر اسرع من الريح ، فانتجت مشادات كلامية بين الطرفين ثم سرعان ما تحولت الى اقتتال بين افراد الفصيلين.
الاقتتال الذي جرى لليومين الماضيين بين فصيلين كبيرين من الفصائل الجهادية في العراق والذي قتل فيه عدد من المجاهدين من الطرفين واحتفظ كل طرف منهم برهائن اختطفها من الطرف الاخر لم يكن الا فتنة اوقدها العدو بعد ان شعر بقرب اعلان هزيمته امام تلك الفصائل، فحاول ان يأخذ بنصيحة احد الجنرالات في جيشه حيث اقترح تطبيق ما يسمى بخطة الضد النوعي والتي تقوم على خلق الخصومة بين النوع الواحد نفسه،وحسب تلك الخطة لابد من ان تسعر نار الفتنة بين اهل السنة، كأن يكون بين عشائر سنية او بين المجاهدين انفسهم.
وفد نقل مراسل وكالة حق اراء اهالي المنطقة الذين ابدوا استياءهم من الذي يحصل واشفاقهم على اخوانهم المجاهدين الذين لطالما قاتلوا في هذه المنطقة صفا واحدا ضد اعداء الله ولم يسمع ان خلافا وقع بينهم، وذكروا بأن هذا الامر يؤلمهم، فكان يجب ان يوجه هذا السلاح صوب المحتل واعداء الدين بدلا من ان يوجهه الاخوه احدهم صوب الاخر، وان الذين يمثلون طرفا النزاع هم اخوة من ابناء منطقة واحدة صلوا لسنوات متلاصقين في صف واحد في مسجد واحد.
وقال احد الذين التقى بهم مراسل الوكالة من اهل المنطقة ان اخواننا المجاهدين في افغانستان وقع ايضا قتال بينهم لكن بعد خروج المحتل اما ان يحصل هذا بين الاخوة والمحتل موجود بينهم فهذا امر خطير لا ينتفع منه الا اعداء الله الذين لطالما انتظروا مثل هذه اللحظة، لذلك يجب ان لا ندع فرحهم يطول فنئد هذه الفتنة.
وقد كذب اهالي المنطقة ما نشرته بعض وسائل الاعلام التابعة للحكومة الصفوية من انهم ناشدوا الحكومة بالتدخل وسخروا بشدة من هذه الاخبار الكاذبة حتى إن احدهم قال كيف يعقل ان نستعين باعداءنا لنصلح بين اخوينا.
هذا وقد فرضت قوات الاحتلال حظرا للتجول في المنطقة شمل حتى الراجلة مما ادى الى ان يسود الهدوء فيها خلال هذه الفترة مؤقتا لا نهائيا، وذلك لعدم انتهاء المشكلة الحاصلة، حيث يحتفظ كل طرف من المتنازعين برهائن من الطرف الاخر.
وأكد مراسلنا على معلومات تفيد بتدخل فصائل اخرى لحل النزاع القائم بين الطرفين.
وقد وجه احد الشيوخ الذي رفض الاعلان عن اسمه نداءا من خلال وكالة حق الى المجاهدين عامة والى الذين وقع بينهم الاقتتال خاصة يدعوهم فيه الى تغليب الحكمة في تصرفاتهم فيما بينهم فهم امل الامة واليهم تتوجه انظار العالم فلا يضيعوا مابنوه خلال هذه السنوات بدماء اخوانهم الذين سبقوهم ويذكرهم فيه بقول الله تعالى (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً)، ووجه رسالة الى علماء الامة جميعا طالبا منهم الاهتمام بهذا الامر الخطير ومحاولة اخماد نار الفتنه قبل اشتدادها، بالتدخل ونصر اخوانهم الظالمين منهم والمظلومين كما امر النبي عليه الصلاة والسلام وبين ان نصر الظالم يكون بمنعه من الظلم وعلماء الامة اولى الناس بالتدخل .
ونحن بدورنا في وكالة حق نناشد من بيده الامر من الفصيلين بأن يوقفوا ما من شأنه ان يعرقل المشروع الجهادي العظيم في هذا البلد والذي كان له دور في انهيار اقوى الجيوش المحاربة للإسلام والمسلمين وبدء سقوط أعظم الدول طغيانا وظلما في العالم.
الجمعة 1/6/2007
حرصا من وكالة حق ان لا تكون ولو قشة تزيد من استعار نار الفتنة التي أوقدها من اغاظهم تلاحم المجاهدين ووحدتهم ، تريثت في نشر ما وردها من أنباء حول ما جرى في منطقة العامرية بين المجاهدين حتى توثقت من تلك الأخبار وحاولت الوقوف على ما صح منها .
ومن المعلوم ان في مثل هذه الفتن يتناقل الناس اخبارا لا يعلمون صحتها ولا مصادر ورودها ومن المنتفع من نشرها وترويجها فيكثر فيها الافتراء ويعظم فيها ما كان صغيرا ويهون منها ما عظم، حسب ما تقتضي مصلحة الذين اقتصرت أهدافهم على حدود الحياة الدنيا .
وبعد التقصي والتثبت من قبل مراسلنا في المنطقة تبين ان حقيقة ما جرى هو فخ حاول أعداء الله تعالى نصبه وللأسف وقع فيه بعض المجاهدين ممن غلبوا عاطفتهم على الحكمة في تصرف أساء لاسم العبادة التي يتقربون بها الى الله تعالى وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
حقيقة ما جرى في منطقة العامرية حسب ما وصفه لنا مراسلنا انه قبل ثلاثة ايام لاحظ بعض المجاهدين ممن ينتمون الى احدى الفصائل الجهادية في العراق وجود شعارات قد كتبت ليلا على احد الجدران ( حيث لم تكن موجودة قبل تلك الليلة) تسيء الى ذلك الفصيل الذي ينتمون له، وتسرعا من بعضهم وبدلا من ان يوجهوا تفكيرهم صوب أعداءهم الذين لاتسمح ظروف المنطقة ليلا بالتحرك لسواهم، وجهوا الاتهام الى اخوانهم المجاهدين في فصيل آخر من الفصائل الجهادية في العراق، تلك الاتهامات كان انتقالها للطرف الاخر اسرع من الريح ، فانتجت مشادات كلامية بين الطرفين ثم سرعان ما تحولت الى اقتتال بين افراد الفصيلين.
الاقتتال الذي جرى لليومين الماضيين بين فصيلين كبيرين من الفصائل الجهادية في العراق والذي قتل فيه عدد من المجاهدين من الطرفين واحتفظ كل طرف منهم برهائن اختطفها من الطرف الاخر لم يكن الا فتنة اوقدها العدو بعد ان شعر بقرب اعلان هزيمته امام تلك الفصائل، فحاول ان يأخذ بنصيحة احد الجنرالات في جيشه حيث اقترح تطبيق ما يسمى بخطة الضد النوعي والتي تقوم على خلق الخصومة بين النوع الواحد نفسه،وحسب تلك الخطة لابد من ان تسعر نار الفتنة بين اهل السنة، كأن يكون بين عشائر سنية او بين المجاهدين انفسهم.
وفد نقل مراسل وكالة حق اراء اهالي المنطقة الذين ابدوا استياءهم من الذي يحصل واشفاقهم على اخوانهم المجاهدين الذين لطالما قاتلوا في هذه المنطقة صفا واحدا ضد اعداء الله ولم يسمع ان خلافا وقع بينهم، وذكروا بأن هذا الامر يؤلمهم، فكان يجب ان يوجه هذا السلاح صوب المحتل واعداء الدين بدلا من ان يوجهه الاخوه احدهم صوب الاخر، وان الذين يمثلون طرفا النزاع هم اخوة من ابناء منطقة واحدة صلوا لسنوات متلاصقين في صف واحد في مسجد واحد.
وقال احد الذين التقى بهم مراسل الوكالة من اهل المنطقة ان اخواننا المجاهدين في افغانستان وقع ايضا قتال بينهم لكن بعد خروج المحتل اما ان يحصل هذا بين الاخوة والمحتل موجود بينهم فهذا امر خطير لا ينتفع منه الا اعداء الله الذين لطالما انتظروا مثل هذه اللحظة، لذلك يجب ان لا ندع فرحهم يطول فنئد هذه الفتنة.
وقد كذب اهالي المنطقة ما نشرته بعض وسائل الاعلام التابعة للحكومة الصفوية من انهم ناشدوا الحكومة بالتدخل وسخروا بشدة من هذه الاخبار الكاذبة حتى إن احدهم قال كيف يعقل ان نستعين باعداءنا لنصلح بين اخوينا.
هذا وقد فرضت قوات الاحتلال حظرا للتجول في المنطقة شمل حتى الراجلة مما ادى الى ان يسود الهدوء فيها خلال هذه الفترة مؤقتا لا نهائيا، وذلك لعدم انتهاء المشكلة الحاصلة، حيث يحتفظ كل طرف من المتنازعين برهائن من الطرف الاخر.
وأكد مراسلنا على معلومات تفيد بتدخل فصائل اخرى لحل النزاع القائم بين الطرفين.
وقد وجه احد الشيوخ الذي رفض الاعلان عن اسمه نداءا من خلال وكالة حق الى المجاهدين عامة والى الذين وقع بينهم الاقتتال خاصة يدعوهم فيه الى تغليب الحكمة في تصرفاتهم فيما بينهم فهم امل الامة واليهم تتوجه انظار العالم فلا يضيعوا مابنوه خلال هذه السنوات بدماء اخوانهم الذين سبقوهم ويذكرهم فيه بقول الله تعالى (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً)، ووجه رسالة الى علماء الامة جميعا طالبا منهم الاهتمام بهذا الامر الخطير ومحاولة اخماد نار الفتنه قبل اشتدادها، بالتدخل ونصر اخوانهم الظالمين منهم والمظلومين كما امر النبي عليه الصلاة والسلام وبين ان نصر الظالم يكون بمنعه من الظلم وعلماء الامة اولى الناس بالتدخل .
ونحن بدورنا في وكالة حق نناشد من بيده الامر من الفصيلين بأن يوقفوا ما من شأنه ان يعرقل المشروع الجهادي العظيم في هذا البلد والذي كان له دور في انهيار اقوى الجيوش المحاربة للإسلام والمسلمين وبدء سقوط أعظم الدول طغيانا وظلما في العالم.
الجمعة 1/6/2007