يس المصرى
18-05-2007, 08:39 PM
الأهداف الحقيقية لجولة ديك جيني الأخيرة
شبكة البصرة
عبد الستار الكرخي
جاءت جولة نائب الرئيس الأمريكي الأخيرة لمصر والسعودية والأردن والإمارات وبغداد بعد انتهاء مؤتمر شرم الشيخ والذي باء بالفشل لأنه لم يكن الهدف الأساسي منه إنقاذ الوضع في العراق بقدر ماهو إنقاذ الاحتلال الأمريكي من مستنقع العراق الذي سقطت فيه الولايات المتحدة.
وكل المحللين السياسيين والقنوات الفضائية ركزت على أن الهدف من هذه الزيارة هو حشد الدعم العربي وخصوصا للدول الحليفة لأمريكا من أجل ضرب إيران؟؟
إلا أن الحقيقة التي تختفي خلف الكواليس هي أكبر من ذلك بكثير وهي أن البحث عن صيغة لخروج الاحتلال الأمريكي من العراق تحفظ ماء الوجه كما يقال الهدف الحقيقي الأول لهذه الجولة والهدف الثاني هو كيفية وقف وتحجيم المقاومة العراقية البطلة قبل خروج الاحتلال لأن الأمريكان يعلمون جيدا أنهم أذا خرجوا بسرعة فستتكرر مسألة ماجرى في سايغون أثناء حرب فيتنام؟
فكيف سيتم ذلك؟؟ السيناريو الموضوع من قبل الأمريكان للمرحلة القادمة يتضمن خطوات تبدأ بالتخطيط لأكثر من حرب في المنطقة وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان تساهم فيها إسرائيل بشكل أو آخر وأتوقع أن يتم مع بداية أو أواسط شهر حزيران القادم وسيكون السيناريو كالأتي:
أولاً: سيصدر مجلس الأمن اليوم الجمعة أو بداية الأسبوع القادم قراراً ملزما للمحكمة الدولية بصيغة ترفضها سوريا وسيتم على ضوء رفضها تصعيد الموقف معها وستقوم حرب بينها وبين إسرائيل مشابهة لحرب عام 73 التي أهلت السادات لاتخاذ خطوة زيارة إسرائيل والتوقيع على معاهدة سلام معها حيث ستكون هذه الحرب سريعة وقصيرة لن تستغرق أكثر من أسبوع أو عشرة أيام يتم بعدها دخول سوريا وإسرائيل في مفاوضات يجري التحضير لها منذ فترة.
ثانياً: القرار نفسه سيكون نقطة الانطلاق لحرب لبنانية داخلية يكون طرفيها حزب الله وأطراف المعارضة المتحالفين معه و المقاومة اللبنانية من جهة وأطراف الحكومة اللبنانية وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى تستهدف أيضاً الوصول إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.
ثالثاً: في ذات الوقت تقوم حرب داخلية فلسطينية- فلسطينية تنهي كل أشكال المقاومة ضد إسرائيل وستدخل الجهة التي ستسيطر على السلطة إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل وبالشروط الإسرائيلية.
رابعا : خلال الإعداد لهذه الحروب التأهيلية سيتم تعزيز القوات الأمريكية في العراق قبل سبتمبر القادم للتهيوء لشن حملة واسعة النطاق ضد المقاومة الوطنية العراقية تشترك فيها كل القوى المشاركة في العملية السياسية حالياً ومعها تنظيم القاعدة الذي يتوهم الكثيرون بأنه ضد الاحتلال الأمريكي.
سيجد الكثير من القراء أن هذا السيناريو ضرب من الخيال والتوقعات غير المنطقية ألا أن الأيام القادمة ستثبت صحة ذلك من عدمه وربما سيسأل البعض وماهو دور إيران في هذا السيناريو؟؟ أن دور إيران سيكون دور المتفرج أولا لما سيجري في سوريا ولبنان ودور المساهم الفعلي في التصدي للمقاومة العراقية الوطنية من خلال النفوذ الواسع لها في العراق والتنظيمات العميلة التابعة لها والمسيطرة على الحكم حالياً.ويسأل البعض وماهو موقف الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي من موضوع الملف النووي الإيراني؟؟
هذا هو الثمن الذي سيقدم إلى إيران أن تكون دولة نووية أسوة بالهند وباكستان بشروط إسرائيلية وأهمها أن تكون المنشآت النووية الإيرانية تحت أشراف الخبراء والحماية الإسرائيلية كما هو الحال مع الهند وباكستان التي قبضت ثمن مواقفها المساندة لإسرائيل ضمن ماسمي في حينه بدول الطوق المحيطة بالعرب شرقاً؟
وما دفعنا إلى هذا الاعتقاد هو جملة أمور حدثت وستحدث وأهمها الأتي:
أولاً: حقيقة السياسة الإيرانية والعلاقة الحقيقة مابين إيران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والتي يتوهم البعض أنها علاقة عداء مستديم من خلال ماتظهره وسائل الإعلام من تصريحات المسئولين في هذه الدول ألا أن مايجري خلف الكواليس هو غير ما يظهر علنا وهو العلاقة الحميمة والمصالح المتبادلة مابين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى فالجميع يعلم أن أقوى العلاقات التي تربط إسرائيل بدول الطوق(الدول المحيطة بالوطن العربي من جهة الشرق) كما سماها بريجنسكي في نهاية الستينات أو بداية السبعينات والتي هي تمثل إيران وتركيا وأفغانستان والهند وباكستان وأقوى هذه العلاقات كانت مع إيران في زمن الشاه علناً واستمرت في زمن الخميني سراً والأدلة على ذلك كثيرة وأهمها دور إيران في احتلال أفغانستان والعراق والدور الإيراني الحالي في تدمير العراق بكافة المجالات الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والسياسية دون تمييز بين سنة وشيعة بل الدور الإيراني يستهدف كل ما هو وطني عروبي في العراق والوطن العربي.
ثانياً: ماجرى من محاولة لإعادة تأهيل مايسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية
في العراق بزعامة الحكيم من خلال تغير تسميته وإعلان ولاءه للسيستاني بدلا من الخامنئي وأدخاله مصطلحات الديمقراطية وغيرها من الشعارات الكاذبة التي لاوجود لها في معجم هذا التنظيم العميل وإعادة التأهيل هذه جاءت في ضوء تردي سمعة هذا التنظيم والاستياء الذي يحصل لدى العراقيين وخصوصا من الطائفة الشيعية ضد الحكيم والمجلس الأعلى الذي يقوده حيث سيقود هذا التنظيم وبالتحالف مع التيار الصدري وبدعم قوات التحالف وقوات الحكومة العميلة عمليات النيل من المقاومة العراقية البطلة وخصوصا في محافظات بغداد وديالى وكركوك والانبار والموصل.
ثالثا: انكشاف دور تنظيم القاعدة في العراق بأنه داعم للاحتلال من خلال عمليات القتل العشوائي التي يقوم بها ضد كل العراقيين بدون تمييز واستهدافه لفصائل المقاومة الوطنية والبعثية والإسلامية التي رفضت الانضواء تحت رايته وخصوصا بعد إعلانه دولة العراق الإسلامية والتي الغرض الحقيقي منها هو أعطاء دفع معنوي وواقعي للداعين إلى أقامة إقليم الجنوب الشيعي وحجة يستند إليها الحكيم والجلبي والمالكي ممن يستهدفون تقسيم العراق والسيطرة على خيراته لمصالحهم الشخصية وسيستخدم تنظيم القاعدة لطعن المقاومة من ظهرها كونه يعلم الكثير عن تلك التنظيمات وأماكن انتشارها وتواجدها؟؟
رابعاً: مايجري الآن خلف الكواليس داخل مجلس الأمن لإصدار قرار المحكمة الدولية في مسألة التحقيق في مقتل الرئيس الحريري والذي سيصدر نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم على أكثر تقدير.
خامساً: مايجري الآن في فلسطين من اقتتال داخلي فلسطيني – فلسطيني كتهيئة لما هو مخطط له ضمن المرحلة القادمة والذي سيتصاعد مع صدور قرار مجلس الأمن بشأن المحكمة الدولية.
سادساً: التدريبات العسكرية والتمارين التي يجريها الجيش الإسرائيلي الآن ماهية إلا خطوة للتهيوء للحرب القادمة في سوريا ولبنان وغزة ومانشر من تقارير عن سوء أدارة أولمرت ووزير دفاعه في حرب تموز الماضي ضد لبنان ماهو إلا تمويه على عقولنا نحن العرب لنتصور أن هناك صراعا داخل إسرائيل لتغيير اولمرت كونه فشل في حربه ضد حزب الله؟؟؟
وماذا ستكون نتيجة ذلك السيناريو؟؟ إن النتائج ستكون على النحو التالي:
أولاً: ربما سيكون النجاح حليف الأمريكان والصهاينة في سوريا ولبنان ويتم التوصل إلى اتفاقات سلام وكذلك في غزة والضفة وذلك بسبب مشاركة كل الأنظمة العربية العميلة في هذا المخطط.
ثانياً: سيفشل المخطط ضد المقاومة العراقية رغم أن المسألة قد تطول وفيها خسائر بشرية ومادية كبيره إلا أنهم سيفشلون لأن المقاومة ستنتشر في كل ربوع العراق من شماله إلى جنوبه وهنا أتذكر مقولة للشهيد البطل صدام حسين في أحدى رسائله التي سربها محامي الدفاع ويقول فيها(عندما يتوحد جناحي العراق لن يستطيع الاحتلال البقاء 48 ساعة في العراق) والذي يشجع على هذا الاعتقاد هو تعاظم وانتشار المقاومة في كل إنحاء العراق شمالاً وجنوبا وخصوصا خلال الأشهر الأخيرة الماضية. وهذا دعائنا إلى ألمجاهدين من أبطال المقاومة العراقية البطلة.
هذا مانراه ونعتقده لما سيحدث في المستقبل القريب جدا أعتمادا على معرفتنا بسياسة وتفكير ألأمريكان والصهاينة خلال الحقبة الماضية.
18/5/2007
شبكة البصرة
عبد الستار الكرخي
جاءت جولة نائب الرئيس الأمريكي الأخيرة لمصر والسعودية والأردن والإمارات وبغداد بعد انتهاء مؤتمر شرم الشيخ والذي باء بالفشل لأنه لم يكن الهدف الأساسي منه إنقاذ الوضع في العراق بقدر ماهو إنقاذ الاحتلال الأمريكي من مستنقع العراق الذي سقطت فيه الولايات المتحدة.
وكل المحللين السياسيين والقنوات الفضائية ركزت على أن الهدف من هذه الزيارة هو حشد الدعم العربي وخصوصا للدول الحليفة لأمريكا من أجل ضرب إيران؟؟
إلا أن الحقيقة التي تختفي خلف الكواليس هي أكبر من ذلك بكثير وهي أن البحث عن صيغة لخروج الاحتلال الأمريكي من العراق تحفظ ماء الوجه كما يقال الهدف الحقيقي الأول لهذه الجولة والهدف الثاني هو كيفية وقف وتحجيم المقاومة العراقية البطلة قبل خروج الاحتلال لأن الأمريكان يعلمون جيدا أنهم أذا خرجوا بسرعة فستتكرر مسألة ماجرى في سايغون أثناء حرب فيتنام؟
فكيف سيتم ذلك؟؟ السيناريو الموضوع من قبل الأمريكان للمرحلة القادمة يتضمن خطوات تبدأ بالتخطيط لأكثر من حرب في المنطقة وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان تساهم فيها إسرائيل بشكل أو آخر وأتوقع أن يتم مع بداية أو أواسط شهر حزيران القادم وسيكون السيناريو كالأتي:
أولاً: سيصدر مجلس الأمن اليوم الجمعة أو بداية الأسبوع القادم قراراً ملزما للمحكمة الدولية بصيغة ترفضها سوريا وسيتم على ضوء رفضها تصعيد الموقف معها وستقوم حرب بينها وبين إسرائيل مشابهة لحرب عام 73 التي أهلت السادات لاتخاذ خطوة زيارة إسرائيل والتوقيع على معاهدة سلام معها حيث ستكون هذه الحرب سريعة وقصيرة لن تستغرق أكثر من أسبوع أو عشرة أيام يتم بعدها دخول سوريا وإسرائيل في مفاوضات يجري التحضير لها منذ فترة.
ثانياً: القرار نفسه سيكون نقطة الانطلاق لحرب لبنانية داخلية يكون طرفيها حزب الله وأطراف المعارضة المتحالفين معه و المقاومة اللبنانية من جهة وأطراف الحكومة اللبنانية وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى تستهدف أيضاً الوصول إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.
ثالثاً: في ذات الوقت تقوم حرب داخلية فلسطينية- فلسطينية تنهي كل أشكال المقاومة ضد إسرائيل وستدخل الجهة التي ستسيطر على السلطة إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل وبالشروط الإسرائيلية.
رابعا : خلال الإعداد لهذه الحروب التأهيلية سيتم تعزيز القوات الأمريكية في العراق قبل سبتمبر القادم للتهيوء لشن حملة واسعة النطاق ضد المقاومة الوطنية العراقية تشترك فيها كل القوى المشاركة في العملية السياسية حالياً ومعها تنظيم القاعدة الذي يتوهم الكثيرون بأنه ضد الاحتلال الأمريكي.
سيجد الكثير من القراء أن هذا السيناريو ضرب من الخيال والتوقعات غير المنطقية ألا أن الأيام القادمة ستثبت صحة ذلك من عدمه وربما سيسأل البعض وماهو دور إيران في هذا السيناريو؟؟ أن دور إيران سيكون دور المتفرج أولا لما سيجري في سوريا ولبنان ودور المساهم الفعلي في التصدي للمقاومة العراقية الوطنية من خلال النفوذ الواسع لها في العراق والتنظيمات العميلة التابعة لها والمسيطرة على الحكم حالياً.ويسأل البعض وماهو موقف الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي من موضوع الملف النووي الإيراني؟؟
هذا هو الثمن الذي سيقدم إلى إيران أن تكون دولة نووية أسوة بالهند وباكستان بشروط إسرائيلية وأهمها أن تكون المنشآت النووية الإيرانية تحت أشراف الخبراء والحماية الإسرائيلية كما هو الحال مع الهند وباكستان التي قبضت ثمن مواقفها المساندة لإسرائيل ضمن ماسمي في حينه بدول الطوق المحيطة بالعرب شرقاً؟
وما دفعنا إلى هذا الاعتقاد هو جملة أمور حدثت وستحدث وأهمها الأتي:
أولاً: حقيقة السياسة الإيرانية والعلاقة الحقيقة مابين إيران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والتي يتوهم البعض أنها علاقة عداء مستديم من خلال ماتظهره وسائل الإعلام من تصريحات المسئولين في هذه الدول ألا أن مايجري خلف الكواليس هو غير ما يظهر علنا وهو العلاقة الحميمة والمصالح المتبادلة مابين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى فالجميع يعلم أن أقوى العلاقات التي تربط إسرائيل بدول الطوق(الدول المحيطة بالوطن العربي من جهة الشرق) كما سماها بريجنسكي في نهاية الستينات أو بداية السبعينات والتي هي تمثل إيران وتركيا وأفغانستان والهند وباكستان وأقوى هذه العلاقات كانت مع إيران في زمن الشاه علناً واستمرت في زمن الخميني سراً والأدلة على ذلك كثيرة وأهمها دور إيران في احتلال أفغانستان والعراق والدور الإيراني الحالي في تدمير العراق بكافة المجالات الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والسياسية دون تمييز بين سنة وشيعة بل الدور الإيراني يستهدف كل ما هو وطني عروبي في العراق والوطن العربي.
ثانياً: ماجرى من محاولة لإعادة تأهيل مايسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية
في العراق بزعامة الحكيم من خلال تغير تسميته وإعلان ولاءه للسيستاني بدلا من الخامنئي وأدخاله مصطلحات الديمقراطية وغيرها من الشعارات الكاذبة التي لاوجود لها في معجم هذا التنظيم العميل وإعادة التأهيل هذه جاءت في ضوء تردي سمعة هذا التنظيم والاستياء الذي يحصل لدى العراقيين وخصوصا من الطائفة الشيعية ضد الحكيم والمجلس الأعلى الذي يقوده حيث سيقود هذا التنظيم وبالتحالف مع التيار الصدري وبدعم قوات التحالف وقوات الحكومة العميلة عمليات النيل من المقاومة العراقية البطلة وخصوصا في محافظات بغداد وديالى وكركوك والانبار والموصل.
ثالثا: انكشاف دور تنظيم القاعدة في العراق بأنه داعم للاحتلال من خلال عمليات القتل العشوائي التي يقوم بها ضد كل العراقيين بدون تمييز واستهدافه لفصائل المقاومة الوطنية والبعثية والإسلامية التي رفضت الانضواء تحت رايته وخصوصا بعد إعلانه دولة العراق الإسلامية والتي الغرض الحقيقي منها هو أعطاء دفع معنوي وواقعي للداعين إلى أقامة إقليم الجنوب الشيعي وحجة يستند إليها الحكيم والجلبي والمالكي ممن يستهدفون تقسيم العراق والسيطرة على خيراته لمصالحهم الشخصية وسيستخدم تنظيم القاعدة لطعن المقاومة من ظهرها كونه يعلم الكثير عن تلك التنظيمات وأماكن انتشارها وتواجدها؟؟
رابعاً: مايجري الآن خلف الكواليس داخل مجلس الأمن لإصدار قرار المحكمة الدولية في مسألة التحقيق في مقتل الرئيس الحريري والذي سيصدر نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم على أكثر تقدير.
خامساً: مايجري الآن في فلسطين من اقتتال داخلي فلسطيني – فلسطيني كتهيئة لما هو مخطط له ضمن المرحلة القادمة والذي سيتصاعد مع صدور قرار مجلس الأمن بشأن المحكمة الدولية.
سادساً: التدريبات العسكرية والتمارين التي يجريها الجيش الإسرائيلي الآن ماهية إلا خطوة للتهيوء للحرب القادمة في سوريا ولبنان وغزة ومانشر من تقارير عن سوء أدارة أولمرت ووزير دفاعه في حرب تموز الماضي ضد لبنان ماهو إلا تمويه على عقولنا نحن العرب لنتصور أن هناك صراعا داخل إسرائيل لتغيير اولمرت كونه فشل في حربه ضد حزب الله؟؟؟
وماذا ستكون نتيجة ذلك السيناريو؟؟ إن النتائج ستكون على النحو التالي:
أولاً: ربما سيكون النجاح حليف الأمريكان والصهاينة في سوريا ولبنان ويتم التوصل إلى اتفاقات سلام وكذلك في غزة والضفة وذلك بسبب مشاركة كل الأنظمة العربية العميلة في هذا المخطط.
ثانياً: سيفشل المخطط ضد المقاومة العراقية رغم أن المسألة قد تطول وفيها خسائر بشرية ومادية كبيره إلا أنهم سيفشلون لأن المقاومة ستنتشر في كل ربوع العراق من شماله إلى جنوبه وهنا أتذكر مقولة للشهيد البطل صدام حسين في أحدى رسائله التي سربها محامي الدفاع ويقول فيها(عندما يتوحد جناحي العراق لن يستطيع الاحتلال البقاء 48 ساعة في العراق) والذي يشجع على هذا الاعتقاد هو تعاظم وانتشار المقاومة في كل إنحاء العراق شمالاً وجنوبا وخصوصا خلال الأشهر الأخيرة الماضية. وهذا دعائنا إلى ألمجاهدين من أبطال المقاومة العراقية البطلة.
هذا مانراه ونعتقده لما سيحدث في المستقبل القريب جدا أعتمادا على معرفتنا بسياسة وتفكير ألأمريكان والصهاينة خلال الحقبة الماضية.
18/5/2007