bufaris
16-05-2007, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النور: من الآية11)
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
المتتبع لسير القتال مع أعداء الله الصليبيين يشاهد أن الأيام الأولى لدخول الصليبيين إلى أرض الرافدين أن هناك أعداد كبيرة من القتلى ثم تنخفض ثم ترتفع وهكذا ، وفي السنة الأخيرة أرزة الأفاعي إلى جحورها بحيث يخرج الأخ المقاتل الساعات الطوال لا يكاد يشاهد آلية صليبية إلا بعض آليات المرتدين من الحرس والشرطة ، فجلس إخواننا في وزارة الحرب المختصين في إدارة القتال لأعداء الله عز وجل للتفكير بطرق لاستدراج العدو إلى الميدان فوفقهم الله لذلك ، وهذا هو المقصود إنهاك العدو على أرض الرافدين وكسر معنوياته وما دليل ذلك خلال الأشهر الماضية إلا شاهد على ما نقول ،
فقبل استدراج العدو كانت خسائره قليلة نسبية إلى هذه الأيام فوصل الحد بالعدو بأن لا يذكر بالأسبوع أي قتيل له في ولاية بغداد أو صلاح الدين أو ديالى أما هذه الأيام بدأ العدو يعترف بالجنود وهذا بفضل الله عز وجل . و ستكون بإذن الله عز وجل أرض الرافدين نهاية الطغيان الأمريكي وما حدث من أسر جنوده وقتل ضباطه على أرض الرافدين ما هي إلا انتكاسة له بشكل كبير، وما هو إلا أيضاً دليل على ما بيناه ، وستكون بإذن الله عز وجل الأيام القادمة مليئة بالمفاجآت لأعداء الله عز وجل ،
وإن معنويات جنودنا بفضل الله الآن هي على أحسن حال ،
ونضرب لكم مثالاً واحداً من مئات الأمثلة بينما كان رتل للصليبيين مكون من (8)آليات على طريق بغداد - الاسحاقي تقدم أثنين من الشباب باتجاه الرتل فاستوقفوهما وترجل أحد الشباب من مركبته وتقدم إليةالجنود الأمريكان وهم خائفون فعندما تجمعوا حوله فجر حزامه الناسف عليهم فقتل (5) صليبيين من أعداء الله عز وجل ، أما صاحبه الذي بقي في مركبته نزل على الباقين فحصد (4) صليبيين منهم وأمام أنظار الحاضرين وهذه الحادثة المباركة حدثت يوم الأحد 26 من ربيع الثاني 1428هـ الموافق 13/5/2007م .
ونقول للأمة أن رجالنا يحملون عقيدةً ومنهجاً صحيحين وإرادة جازمة على سحق أعداء الله عز وجل وبإذن الله سيكون النصر قريباً وتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم ... اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.. اللهم دمّرهم وزلزلهم.. اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
{لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النور: من الآية11)
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
المتتبع لسير القتال مع أعداء الله الصليبيين يشاهد أن الأيام الأولى لدخول الصليبيين إلى أرض الرافدين أن هناك أعداد كبيرة من القتلى ثم تنخفض ثم ترتفع وهكذا ، وفي السنة الأخيرة أرزة الأفاعي إلى جحورها بحيث يخرج الأخ المقاتل الساعات الطوال لا يكاد يشاهد آلية صليبية إلا بعض آليات المرتدين من الحرس والشرطة ، فجلس إخواننا في وزارة الحرب المختصين في إدارة القتال لأعداء الله عز وجل للتفكير بطرق لاستدراج العدو إلى الميدان فوفقهم الله لذلك ، وهذا هو المقصود إنهاك العدو على أرض الرافدين وكسر معنوياته وما دليل ذلك خلال الأشهر الماضية إلا شاهد على ما نقول ،
فقبل استدراج العدو كانت خسائره قليلة نسبية إلى هذه الأيام فوصل الحد بالعدو بأن لا يذكر بالأسبوع أي قتيل له في ولاية بغداد أو صلاح الدين أو ديالى أما هذه الأيام بدأ العدو يعترف بالجنود وهذا بفضل الله عز وجل . و ستكون بإذن الله عز وجل أرض الرافدين نهاية الطغيان الأمريكي وما حدث من أسر جنوده وقتل ضباطه على أرض الرافدين ما هي إلا انتكاسة له بشكل كبير، وما هو إلا أيضاً دليل على ما بيناه ، وستكون بإذن الله عز وجل الأيام القادمة مليئة بالمفاجآت لأعداء الله عز وجل ،
وإن معنويات جنودنا بفضل الله الآن هي على أحسن حال ،
ونضرب لكم مثالاً واحداً من مئات الأمثلة بينما كان رتل للصليبيين مكون من (8)آليات على طريق بغداد - الاسحاقي تقدم أثنين من الشباب باتجاه الرتل فاستوقفوهما وترجل أحد الشباب من مركبته وتقدم إليةالجنود الأمريكان وهم خائفون فعندما تجمعوا حوله فجر حزامه الناسف عليهم فقتل (5) صليبيين من أعداء الله عز وجل ، أما صاحبه الذي بقي في مركبته نزل على الباقين فحصد (4) صليبيين منهم وأمام أنظار الحاضرين وهذه الحادثة المباركة حدثت يوم الأحد 26 من ربيع الثاني 1428هـ الموافق 13/5/2007م .
ونقول للأمة أن رجالنا يحملون عقيدةً ومنهجاً صحيحين وإرادة جازمة على سحق أعداء الله عز وجل وبإذن الله سيكون النصر قريباً وتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم ... اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.. اللهم دمّرهم وزلزلهم.. اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)