المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة مع اللواء الأمير ماغاس



خطاب
15-05-2007, 06:27 AM
مقابلة مع اللواء العام أحمد يفلوييف (الأمير ماغاس)، قائد الجبهة القوقازية الموحدة في جمهورية الشيشان

، المصدر: وكالة دايموخك.






- السلام عليكم أحمد. لقد أصبحت مؤخرا أمير الجبهة القوقازية كما نعلم، ولكننا نفضل اليوم أن نحاورك بشأن القطاع الحربي في جمهورية إنغوشيتيا، حيث أنك لا تزال أميرا في ذلك القطاع أيضا.
- أحمد يفلوييف : وعليكم السلام. أجل فمن واجبي تحمل تلك المسؤوليات إلى أن تصل سلطات المجاهدين إلى القرار المناسب بهذا الشأن. ويمكنك توجيه الأسئلة حول أي موضوع يهمك.
- كيف يمكنكم تفسير تكثيف عمليات المجاهدين في جمهورية إنغوشيتيا؟
- أحمد يفلوييف: لقد تم بذل جهود مكثفة في السنوات الأخيرة في محاولة تنظيم وتوحيد صفوف مجموعات المجاهدين في إنغوشيتيا تحت قيادة ونظام واحد. ففي السابق خرج المجاهدون للجهاد تحت رايات جماعات متفرقة، ذات أهداف مستقلة، باستثناء البعض منها. ولم يكن هناك تنظيم واحد للمجاهدين ولم يكن لهم عهد واحد. لقد كانت كل مجموعة تعمل حسب أوقاتها، وكان الجهاد يعتمد على الجهود الشخصية والقدرات الفردية لكل مجاهد. لقد لقي الكثير منهم وجه ربهم، وهم في الجنة إن شاء الله. لقد كانوا من المسلمين المخلصين في عباداتهم وهم من المجاهدين الحقيقيين. وسيعيشون في ذاكرتنا إلى الأبد. وهم بالتحديد من بدؤوا الجهاد في إنغوشيتيا. ولكن بالطبع وقعت الكثير من الأخطاء في تلك الفترة، ولكننا تعلمنا منها وأخذنا منها دروسا وعبرا.
وبالرغم من الخسائر الفادحة في صفوف المجاهدين في إنغوشيتيا منذ العام1999، إلا أن الكفار لم يستطيعوا تدمير روح الجهاد في إنغوشيتيا. ولن يستطيعوا القيام بذلك أبدا إن شاء الله.
أما اليوم فقد انضمت جميع الجماعات في إنغوشيتيا إلى القطاع الإنغوشيتي الموحد للجبهة القوقازية، باستثناء البعض منهم، ولكننا نعمل باتجاه ضم تلك الجماعات إلى هذا القطاع أيضا. والآن يتوحد جميع أمراء الجماعات تحت راية أمير القطاع الإنغوشيتي، على عهد واحد.
تلعب مجموعة تسمى (مجموعة العمليات الخاصة) دورا مهما في تطوير الأوضاع الحربية في هذا القطاع، حيث تتألف هذه المجموعة من أكثر المجاهدين خبرة. وتتركز جهودهم في القضاء على الأنذال الذين ساهموا في قتل وتعذيب المسلمين، وآخرون من الذين ينشرون سمومهم على دين الله. وقد تسببت عمليات مختصة هذا العام بضربات موجعة لأعداء الإسلام في إنغوشيتيا.
- سمعنا نفيا من قوات المجاهدين في القطاع الإنغوشيتي حول علاقتهم بالعدوان الذي حدث على منزل قائد منطقة نازران جيريهان خزبييف، الذي وقع في التاسع من أغسطس في قرية ألتيفو. هل لديكم معلومات إضافية حول هذا الحادث، وحول الجهة المسؤولة عن العدوان و أهذافها؟
أحمد يفلوييف: نؤكد مرة أخرى عدم علاقتنا بهذا الحادث المأساوي الذي أودى بحياة آدم شقيق جيريهان خزبييف علاوة على التسبب بإصابة 13 من المسلميين الأبرياء بجروح متفرقة. لقد كان آدم مسلما ملتزما، حيث عرفه العديد من المجاهدين شخصيا وكانوا يذكرون فيه التزامه الصادق بدين الله، وقلقه المستمر بالجهاد ومساعدته للمجاهدين.
فنحن نقوم بتدقيق جميع المعلومات بحذر شديد قبل الموافقة على قرار تصفية أي خائن. ومن ثم تقوم (مجموعة العمليات الخاصة) بالتحضيرات اللازمة للعملية، حيث تكون من أولولياتهم تجنب التضحيات العرضية.
جميع أصابع الاتهام تشير إلى تورط أعضاء من إحدى المنظمات الإرهابية التالية في هذه الجريمة (دائرة الاستخبارات الروسية، قوات الأمن العسكرية، إلخ) لقد تحول آدم إلى ضحية أخرى لسياسة روسيا في منطقة القوقاز.
من المحتمل أيضا أن يكون أحد أقرباء الأشخاص الذين ظلمهم أو عاقبهم جيريهان قد ارتكب هذه الجريمة. على كل حال فإن السبب الأول لهذه الحادثة هي خيانة جيريهان للإسلام واتباعه سبيل الكفار وخدمته لهم. فتحديدا خدماته اللاأخلاقية هي التي تسببت بمقتل آدم وجرح 13 من جيرانه. أما الآن من المحتمل أن يعثر على القتلة باستخدام نفوذه، ولكنه لن يستطيع استرجاع أخيه. فهذه مسألة في غاية الدقة. فليفكر كل من يعمل لصالح الكفار مليا. هل سيودي عملهم في نهاية المطاف بحياتهم أو حياة أقربائهم؟
- كيف تعلق على تبادل إطلاق النار المزعوم بين الإنغوش والشيشان في الثالث عشر من سبتمبر هذا العام؟
أحمد يفلوييف: سأجيبك باقتباس من طرفة إنغوشيتية :" يا الله، ليكن كل يوم مثل هذا اليوم!" في الواقع إن هذه التفاهات المتناقضة لا تستحق الذكر ولا الاهتمام.
- ذكر في موقع إنغوشيتيا على الإنترنت: "هناك في الواقع حرب عصابات تشن على مراكز القوة. ومن غير المحتمل أن لها علاقة بحركة المقاومة الشيشانية أو الثوار الشيشان. وتشير جميع الاحتمالات إلى أن المجموعة الانتقامية المسلحة ولدت كنتيجة لانتهاكات حقوق الإنسان من جرائم قتل وتعذيب واختطاف بطرق غير شرعية ضد سكان الجمهورية. "كيف لكم أن تعلقوا على هذا التصريح؟"
أحمد يفلوييف: إن موقع إنغوشيتيا من المواقع القليلة التي تنشر معلومات موضوعية حول الأحداث في إنغوشيتيا اليوم. وتحمل هيئة التحرير لهذا الموقع الإلكتروني موقفا عدائيا ضد الكفار والدمى التي تعمل لصالحهم، ولكنهم لا يؤيدون الشريعة بل على العكس تماما. موقع إنغوشيتيا الإلكتروني مضطهد تماما مثل غيره. لذا عليهم أحيانا التوصل إلى استنتاجات غير معقولة، لا يصدقونها هم أنفسهم.
جميع ما ذكر سابقا هو من حال الواقع: التعذيب، حالات الاختطاف، إلخ. وفي ظل هذه الأحوال يحتاج الناس إلى الانتقام. وتأتي هذه الحاجة بالفطرة. ربما هذا ما حدث مع خزبييف.
ولكن هذه المقالة تتحدث عن العمليات الناجحة للمجاهدين في إنغوشيتيا ما بين يوليو وأغسطس 2006. ولن أكرر ما أردفت سابقا.
أريد التأكيد على أن أهداف المجاهديين هي نيل رضا الله، وإقامة شريعة الله في الأرض. إنها ليست عمليات ثأر لإخواننا و أخواتنا، إنما هي عقاب حسب أحكام الشريعة.
- كيف يمكنكم تقييم موقف الشعب الإنغوشي من المجاهدين في إنغوشيتيا؟ هل تغير للأفضل أم للأسوأ؟
أحمد يفلوييف: نظرة المجتمع الإنغوشي اليوم للجهاد والمجاهدين متباينة. والمجتمع غير موحد، ومخدوع ومتأثر بشكل قوي من السلطة الكافرة.
فحال الأغلبية من المسلمين الإنغوش(أي- الذين يسمون أنفسهم مسلمين) اليوم كحال بقيتهم في أنحاء العالم كما ذكر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "وأخذتم أذناب البقر". يريدون المناصب العليا والمال في الدنيا.
من المؤسف أن معظم المسلمين يحاكون اليهود المغضوب عليهم. فالمسلمون يتبعون أحكام الله حسب أهوائهم ومخيلتهم. يقبلون على الأحكام السماوية التي لا تتعارض مع أهوائهم، ويمتنعون عن تلك التي تتعارض مع أهوائهم. وهذا سبب غضب الله.
فعندما قال اليهود"سمعنا وعصينا" أصبحت هذه الكلمات سبب شقائهم. في الواقع أصبحت هذه العبارات شعارا للمسلمين المعاصرين.
وهذه الشعارات هي بالتحديد سبب شقاء المسلمين الإنغوش وفي جميع أنحاء العالم.
الجهاد من أهم الفروض التي أقرها الله. وموقف الناس من الجهاد يتفق مع هذه الشعارات المعاصرة. هيكلة قوات الجهاد اليوم تعتمد بشكل عميق على الإيمان بإخلاص، ومعرفة وفهم الدين الإسلامي.
الحمد لله، ففهم الإسلام يتزايد بشكل ملحوظ، وبما أن الجهاد هو جوهر الإسلام،فإننا نرى أعداد المجاهدين في تزايد مستمر.
- هل انتهى النزاع بين الإنغوش والأوسيتيين؟هل لديكم اقتراحات حول هذا الموضوع؟
أحمد يفلوييف: بداية أريد أن أعرف معنى هذه الكلمات "النزاع بين الإنغوش والأوسيتيين". إذا كنا نتحدث عن أحداث خريف 1992، في مدينة بورو غالا (فلاديكفكاز) ومنطقة بريغورودني، فهي لا تعتبر نزاعا. كانت تلك حالة أخرى من حالات الإبادة الجماعية التي تفرضها القوات الروسية الكافرة ضد المسلمين، وفي هذه الحالة كانت ضد الإنغوش، الذين كانوا يعيشون على تلك الأراضي.
وهذه إحدى سياسات روسيا في القوقاز:"فرق تسد". وهناك الكثير من النزاعات الأخرى في هذه المنطقة المأهولة بالمسلمين بشكل عام. وقد ظهرت لتبرير دخول روسيا إلى الأراضي القوقازية. فقد كانت الشعوب القوقازية تعيش سابقا بسلام دون أية نزاعات.
يقوم الكفار بلا شك بتحويل الأراضي إلى فتيل نزاع. فمثلا يسلبون بالقوة أرضا من قوم ويمنحونها لقوم آخر. وبعد مرور أعوام طويلة من العيش على تلك الأرض الجديدة يبدأ هذا الشعب بحب الأرض الجديدة كأنها لهم. هذه من الطرق الأساسية في تأسيس مثل تلك النزاعات.
وهذه المشكلة لها حل وحيد ألا وهو: دحض القوات الروسية من القوقاز وتأسيس دولة إسلامية، وهذا الحل الشرعي الوحيد. وبعد انتهاء هذا الصراع، سيقرر الإنغوش والأوسيتيين حلول مشاكلهم المشتركة بأنفسهم.
تستخدم روسيا أوسيتيا لمصالحها الإمبريالية القذرة في المنطقة. حيث جعلت روسيا من أوسيتيا قنبلة موقوتة جاهزة لتدمير نفسها عندما قامت بتوزيع أجزاء من أراضيها على كبردينو-بلكاريا، إنغوشيا، جورجيا، إلخ. حيث تم زرع العداوات بين هذه الشعوب وأصبحت أوسيتيا تعتمد اعتمادا تاما على روسيا ودعمها العسكري.
هذا الموضوع يؤثر على موقف المجاهدين في الإنغوشي الجبهة القوقازية، على النحو التالي:
نحن لا نعترف بالحدود التي وضعت من قبل الكفار. لذا لا نعترف بوجود مقاطعة بريغورودني، بورو غالا، أو أية أراضي تابعة لأوسيتيا أو أي شخص آخر. فأولا وآخرا هذه الأرض ملك الله سبحانه وتعالى، الذي منحها لأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كجزء آخر من إنغوشيا، القوقاز، إلخ. و أما أسباب هذه التجزئة كانت انحراف المسلمين من الصراط المستقيم، لذا تمكن الكفار السيطرة على هذه الأراضي. لذا حق الجهاد على جميع المسلمين لإرجاع تلك الأراضي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، بهدف إقامة دولة إسلامية حقة.
- كيف يمكن للحرب الروسية القوقازية أن تنتهي، هل هناك أية احتمالات لاتخاذ مثل هذا القرار؟
أحمد يفلوييف: العلم عند الله، وهو علام الغيوب. أما نحن فنستطيع فقط أن نفكر، نتأمل و أن ندعو الله ليساعدنا.
لقد امتد القتال إلى جميع المناطق القوقازية، وأخواننا المجاهدين يقومون بتصفية الكفار مع معاونييهم على جميع الجبهات. نطلب من الله النصر فهو ولي التوفيق.
وحتى مجموعة الكلمات التالية "الحرب الروسية القوقازية" ليست صحيحة. لأن هذه الحرب ليست بين القوقاز و الروس. فالكثير من الروس المسلمين يقاتلون في صفوف المجاهدين، في الوقت نفسه هناك العديد من المنافقين و الكفار من القوقازيين يقاتلون إلى جانب الكفار الروس. فهذه الحرب قائمة بين الإسلام والكفر، وسيكون النصر للإسلام إن شاء الله.
- هل تريد أن توجه كلمة للشعب الإنغوشي؟
أحمد يفلوييف: إخواني الأعزاء!
إن مجريات الأحداث في العالم تشير إلى أننا على أعتاب معركة كبيرة بين الإسلام والكفر. فالكفار يشنون هجمات مسلحة على الإسلام والمسلمين بشكل مباشر. وقد اتحدوا تحت شعار مكافحة الإرهاب. فقد أعلنوا الحرب الصريحة على الإسلام.
على الجميع اليوم تحديد الجهة التي ينتمون إليها- جهة الإسلام أو جهة الكفر. فلا سبيل ثالث. ولا يمكن الاعتقاد بأنه يمكن تجنب هذا النزاع، فهذا شيء مستحيل. إذا لم تأخذ جانب المسلمين فإن المضطهدين سيجبروك إلى القتال في صفوفهم. حيث يمكن الاستدلال على ذلك بالتذكير بغزوة بدر. حيث اضطر المسلمون الذين لم يهاجروا من مكة إلى القتال ضد المسلمين. وقد قتل الكثير منهم في هذه المعركة. وقد قال عنهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أنهم أهل جهنم. وهو أسوأ مصير. لذا فعليكم الجهاد بأنفسكم وأموالكم. ويجب تصفية قلوبكم من الخوف من الكفار الخبثاء. قال الله تعالى : (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية)
يجب أن نضع مخافة الله نصب أعيننا ولكن يجب أن لانهاب الكفار. فقوتهم مجرد أسطورة، يعظمها إبليس! قوة الله هي القوة الحقيقية. هناك الكثير من الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم.
إخواني الأعزاء سيكون النصر للإسلام في كل النواحي. معكم أو دونكم. سيدمر الله الكفار متى يشاء. ولكن أين سيكون موقعكم من ذلك؟
إن الله لا يحتاج لا لمساعدتكم ولا لمساعدتنا. ولكننا جميعا بحاجة إلى مساعدته ودعمه. وسيسألنا عن أعمالنا يوم الحساب. لذا تسلحوا بصالح الإعمال، وصالح الأعمال الجهاد! وقد منحكم الله فرصة الاشتراك في الجهاد في سبيله. وقد خلقكم برحمته مسلمين. فعليكم إثبات صدق إيمانكم.
ضعوا مخافة الله نصب أعينكم، واطلبوا رحمته، وتحلوا بالصبر. إن عون الله قريب إن شاء الله!
المصدر: دايموخك