الكاسر الفلسطيني
15-05-2007, 12:44 AM
المقاومة العراقية الباسلة التي تجاهد بأمكانية دولة العراق تحت الأرض ستجبر الجيش الامريكي على الانسحاب مهزوما رغم انف حزبي الفيل والحمار
حقيقتان طالما دأبت وتدأب امريكا وإعلامها على التعتيم عليهما تعتيما رهيبا وصريحا وواضحا لم يعد ينطلي حتى على طفل من الاطفال.. تلك الحقيقتان هما:-
1) المقاومة العراقية الباسلة التي اعدها مسبقا نظام الرئيس المجاهد صدام حسين منذ مارس عام 1991م حتى 19مارس 2003م حسب احتمال كل متابع للأحداث متابعة دقيقة والتي تقاتل بامكانيات دولة ذلك النظام العسكرية والمالية والصناعية وجيش العلماء الذين اختفوا تحت الأرض مع اختفاء ذلك النظام واختفاء امكانيات دولته.
2) خسائر أمريكا البشرية والمالية وتدهور معنويات الجنود الامريكيين الذين تلاحقهم المقاومة إلى مخابئهم في معسكراتهم.وكلما زاد التعتيم على تلك الحقيقتين كلما ادرك الناس بروزهما من خلال تصريحات الرئيس الغبي جورج بوش وتصريحات مسؤوليه والمتحدثين باسم البيت الابيض الذين صرحوا مؤخراً بأنهم يتوقعون في المستقبل خسائر فادحة بين صفوف القوات الامريكية..وهم بذلك التصريح يريدون أن يوضحوا للناس مدى متابعتهم للاحداث ووضع احتمالات ستكون صادقة ويظنون أن الشعب الامريكي سيحترمهم لأن احتمالاتهم صادقة مع أن تلك التصريحات تضعهم موضع التندر والاستخفاف لأن تلك التصريحات تثبت أن دور قادة القوات الامريكية في العراق هو احصاء عدد قتلاهم والتنبؤ بزيادة القتلى..
والمقاومة العراقية ليست هذه التنظيمات الوهمية التي صنعتها أمريكا في أجهزة الاعلام وتقوم مقامها في الميدان الواقعي المخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية الاسرائيلية والمخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني الذي تدفق على العراق بعد الاحتلال بملايين..نعم تقوم مقامها في قتل المواطنين العراقيين العزل من السلاح مثل الاطفال والشيوخ والنساء حتى تقول امريكا وعملاؤها في الاعلام الامريكي والاعلام العميل لامركيا إن ما يحدث في العراق هو صراع طائفي..لكن المقاومة هي الجيش العراقي السابق بكل عدته العسكرية ما عدا الدبابات والطائرات التي اخفاها حتى يظهرها بعد رحيل الاحتلال ليحفظ بها أمن العراق ..وهي الحرس الجمهوري والحرس الخاص والمخابرات العراقية وهي جيش القدس وفدائيو صدام وهي معدة بكل انواع الاسلحة التقليدية وبيدها ازرار العبوات بل ملايين العبوات التي زرعتها قبل الاحتلال في القصور والقاعات والوزارات والطرقات تضغط عليها متى ما شاءت لتقتل جنود الاحتلال وجنود عملائهم ومرتزقتهم ولم تطق امريكا أن تكتشفها بأي وسيلة من وسائلها الحديثة..تلك هي المقاومة العراقية الباسلة التي لها قيادات في صفوف أولى وثانية وثالثة ومنسقة بعضها مع بعض بطرق يعجز الاحتلال عن ادراكها لأن جيشه منذ اول يوم للاحتلال قد وقع في فخ المقاومة ولم يعد بقادر على أن يشغل نفسه بغير المحاولات المتكررة التي تخرجه من ذلك الفخ فلم يستطع ولم تبق معه إلا طائرات تضرب بها المدن والقرى وتقتل المدنيين العزل..بل لم يبق معها الا التنظيمات الوهمية التي تبرزها كل أجهزة امريكا الاعلامية العميلة لها العربية والاسلامية التي تعمل تحت اسمها تلك المخابرات لدول الاحتلال التي ذكرتها آنفا في قتل وذبح الأبرياء من المواطنين العزل..واذا كان للمقاومة عمل إبادة من تلك الأعمال فهو ابادة الحرس الثوري الايراني الذي يدنس بألافه وملايينه مدن العراق الطاهرة ليظهر أن في العراق أناس يمشون ويبتاعون ويشترون مع أن شعب العراق بكامله إما مشردون في كثير من الأقطار العربية وإما منضمون إلى المقاومة السرية وإما في منازلهم يتعرضون لضرب الطائرات الامريكية واقتحام فرق المخابرات الأجنبية لهم لقتلهم وهم عزل من السلاح أو لذبحهم.
تلك المقاومة العراقية الباسلة التي لا تريد امريكا الاعتراف بها أو أن المقاومة تفضل أن تظل تحت الارض حتى تجبر المحتلين على الهروب ولا تفضل أن تتفاوض مع المحتلين لكي لا تلتزم بحماية انسحابهم أو لكي لا تقع في فخ امريكا اذا ما ظهرت على السطح لأن امريكا اصبحت رمزاً للغدر وللعبث بمواثيق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية.
أما خسائر امريكا في العراق فهي حسب تقديرات المتتبعين لوقائع الحرب منذ مارس 2003م حتى اللحظة فهي اكثر من ثلاثة ارباع الجيش الامريكي ما بين قتلى وجرحى ..فالجيش الامريكي لم يكن 160ألف جندي فهو اكثر من نصف مليون جندي..فليس من المقبول أن يهب شعب امريكا مطالبا بانسحاب جنوده من العراق من أجل ثلاثة آلاف جندي وبضع مئات ..ولم يعقل أن يختلف الحزبان _حزب الفيل وحزب الحمار_من أجل ذلك العدد الضئيل من القتلى فإذا كانت خسائر امريكا ذلك العدد حسب تقرير البنتاجون 3400قتيل خلال اربع سنوات ونيف فهي منتصرة على المقاومة انتصاراً ساحقا ولا يدعوها ذلك العدد إلى هذه الضجة التي تثيرها امريكا عالميا من خلال ما تسمى بالمؤتمرات الدولية لاخراجها من مستنقع العراق..ولا يدعوها ذلك العدد بأن تقول ستعطي لنفسها اخر فرصة لايجاد الأمن والاستقرار إلى شهر سبتمبر القادم والا فقرار سحب القوات سينفذ بدون ادنى شك.
فما دامت قواتها سالمة ولم يقتل منها الا ثلاثة الاف جندي وبضع مئات فما الداعي الذي دفع البنتاجون ليصرح انه سيرسل بعشرة الوية من القوات اضافية إلى العراق ومعه كما يدعي مائة وستون الف جندي ينقصهم ثلاثة الف جندي وبضع مئات قتلوا؟
كل تلك الظواهر المتناقضة تكشف لنا ذلك التعتيم القاتم على خسارة امريكا في العراق..ومن المضحك أن بعض القنوات العربية العميلة كقناتي الجزيرة والعربية تكرران دائما وابدا عدد خسائر امريكا في العراق وهي 3الف جندي وبضع مئات حتى يصبح ذلك العدد مع تكراره شبه اليومي حقيقة عالقة في أذهان المشاهد والمستمع العربي وغير العربي.
إن إنقلاب الاوضاع في امريكا رأساً على عقب واعتراف بعض السياسيين الامريكيين الذين لم يذكروا اسماءهم كما ورد ذلك في قناة الرافدين بتاريخ 13/5/2007م في شريطها الاخباري بأن الحرب في العراق أسوأ من حرب فيتنام..كل ذلك يشير بما لا يدع مجالا للشك أن اكثر من ثلاثة ارباع الجيش الامريكي في العراق قد فني إن لم يكن اكثر من ذلك ..
ومن المضحك قول بعض الباحثين والمفكرين "إن الحل الحقيقي لإخراج العراق مما هو فيه هو أن تلجأ حكومة المالكي إلى المصالحة الحقيقية بين كل الطوائف واقامة حكومة وحدة وطنية"
هذا القول ينطبق عليه المثل الشعبي اليمني القائل " لما فيش حَب لـُحِّي" أي اذا لم توجد حبوب الذرة فاصنعي رغيفا رهيفا يتكون من حبوب الذرة!!
إن الحل الحقيقي لوضع العراق ستصنعه تلك المقاومة الباسلة في حين يوصل تعنت الرئيس بوش والحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى تفكك الولايات المتحدة بحيث تصبح كل ولاية دولة ذات سيادة خارجة من المستنقع العراقي وممكن للمقاومة العراقية حينذاك ان تسمح للجنود الامريكيين من تلك الولاية بأن يرحلوا من العراق بسلام وسيصبح بوش وحزب الفيل والحمار في هاوية لا قاع لها
حقيقتان طالما دأبت وتدأب امريكا وإعلامها على التعتيم عليهما تعتيما رهيبا وصريحا وواضحا لم يعد ينطلي حتى على طفل من الاطفال.. تلك الحقيقتان هما:-
1) المقاومة العراقية الباسلة التي اعدها مسبقا نظام الرئيس المجاهد صدام حسين منذ مارس عام 1991م حتى 19مارس 2003م حسب احتمال كل متابع للأحداث متابعة دقيقة والتي تقاتل بامكانيات دولة ذلك النظام العسكرية والمالية والصناعية وجيش العلماء الذين اختفوا تحت الأرض مع اختفاء ذلك النظام واختفاء امكانيات دولته.
2) خسائر أمريكا البشرية والمالية وتدهور معنويات الجنود الامريكيين الذين تلاحقهم المقاومة إلى مخابئهم في معسكراتهم.وكلما زاد التعتيم على تلك الحقيقتين كلما ادرك الناس بروزهما من خلال تصريحات الرئيس الغبي جورج بوش وتصريحات مسؤوليه والمتحدثين باسم البيت الابيض الذين صرحوا مؤخراً بأنهم يتوقعون في المستقبل خسائر فادحة بين صفوف القوات الامريكية..وهم بذلك التصريح يريدون أن يوضحوا للناس مدى متابعتهم للاحداث ووضع احتمالات ستكون صادقة ويظنون أن الشعب الامريكي سيحترمهم لأن احتمالاتهم صادقة مع أن تلك التصريحات تضعهم موضع التندر والاستخفاف لأن تلك التصريحات تثبت أن دور قادة القوات الامريكية في العراق هو احصاء عدد قتلاهم والتنبؤ بزيادة القتلى..
والمقاومة العراقية ليست هذه التنظيمات الوهمية التي صنعتها أمريكا في أجهزة الاعلام وتقوم مقامها في الميدان الواقعي المخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية الاسرائيلية والمخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني الذي تدفق على العراق بعد الاحتلال بملايين..نعم تقوم مقامها في قتل المواطنين العراقيين العزل من السلاح مثل الاطفال والشيوخ والنساء حتى تقول امريكا وعملاؤها في الاعلام الامريكي والاعلام العميل لامركيا إن ما يحدث في العراق هو صراع طائفي..لكن المقاومة هي الجيش العراقي السابق بكل عدته العسكرية ما عدا الدبابات والطائرات التي اخفاها حتى يظهرها بعد رحيل الاحتلال ليحفظ بها أمن العراق ..وهي الحرس الجمهوري والحرس الخاص والمخابرات العراقية وهي جيش القدس وفدائيو صدام وهي معدة بكل انواع الاسلحة التقليدية وبيدها ازرار العبوات بل ملايين العبوات التي زرعتها قبل الاحتلال في القصور والقاعات والوزارات والطرقات تضغط عليها متى ما شاءت لتقتل جنود الاحتلال وجنود عملائهم ومرتزقتهم ولم تطق امريكا أن تكتشفها بأي وسيلة من وسائلها الحديثة..تلك هي المقاومة العراقية الباسلة التي لها قيادات في صفوف أولى وثانية وثالثة ومنسقة بعضها مع بعض بطرق يعجز الاحتلال عن ادراكها لأن جيشه منذ اول يوم للاحتلال قد وقع في فخ المقاومة ولم يعد بقادر على أن يشغل نفسه بغير المحاولات المتكررة التي تخرجه من ذلك الفخ فلم يستطع ولم تبق معه إلا طائرات تضرب بها المدن والقرى وتقتل المدنيين العزل..بل لم يبق معها الا التنظيمات الوهمية التي تبرزها كل أجهزة امريكا الاعلامية العميلة لها العربية والاسلامية التي تعمل تحت اسمها تلك المخابرات لدول الاحتلال التي ذكرتها آنفا في قتل وذبح الأبرياء من المواطنين العزل..واذا كان للمقاومة عمل إبادة من تلك الأعمال فهو ابادة الحرس الثوري الايراني الذي يدنس بألافه وملايينه مدن العراق الطاهرة ليظهر أن في العراق أناس يمشون ويبتاعون ويشترون مع أن شعب العراق بكامله إما مشردون في كثير من الأقطار العربية وإما منضمون إلى المقاومة السرية وإما في منازلهم يتعرضون لضرب الطائرات الامريكية واقتحام فرق المخابرات الأجنبية لهم لقتلهم وهم عزل من السلاح أو لذبحهم.
تلك المقاومة العراقية الباسلة التي لا تريد امريكا الاعتراف بها أو أن المقاومة تفضل أن تظل تحت الارض حتى تجبر المحتلين على الهروب ولا تفضل أن تتفاوض مع المحتلين لكي لا تلتزم بحماية انسحابهم أو لكي لا تقع في فخ امريكا اذا ما ظهرت على السطح لأن امريكا اصبحت رمزاً للغدر وللعبث بمواثيق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية.
أما خسائر امريكا في العراق فهي حسب تقديرات المتتبعين لوقائع الحرب منذ مارس 2003م حتى اللحظة فهي اكثر من ثلاثة ارباع الجيش الامريكي ما بين قتلى وجرحى ..فالجيش الامريكي لم يكن 160ألف جندي فهو اكثر من نصف مليون جندي..فليس من المقبول أن يهب شعب امريكا مطالبا بانسحاب جنوده من العراق من أجل ثلاثة آلاف جندي وبضع مئات ..ولم يعقل أن يختلف الحزبان _حزب الفيل وحزب الحمار_من أجل ذلك العدد الضئيل من القتلى فإذا كانت خسائر امريكا ذلك العدد حسب تقرير البنتاجون 3400قتيل خلال اربع سنوات ونيف فهي منتصرة على المقاومة انتصاراً ساحقا ولا يدعوها ذلك العدد إلى هذه الضجة التي تثيرها امريكا عالميا من خلال ما تسمى بالمؤتمرات الدولية لاخراجها من مستنقع العراق..ولا يدعوها ذلك العدد بأن تقول ستعطي لنفسها اخر فرصة لايجاد الأمن والاستقرار إلى شهر سبتمبر القادم والا فقرار سحب القوات سينفذ بدون ادنى شك.
فما دامت قواتها سالمة ولم يقتل منها الا ثلاثة الاف جندي وبضع مئات فما الداعي الذي دفع البنتاجون ليصرح انه سيرسل بعشرة الوية من القوات اضافية إلى العراق ومعه كما يدعي مائة وستون الف جندي ينقصهم ثلاثة الف جندي وبضع مئات قتلوا؟
كل تلك الظواهر المتناقضة تكشف لنا ذلك التعتيم القاتم على خسارة امريكا في العراق..ومن المضحك أن بعض القنوات العربية العميلة كقناتي الجزيرة والعربية تكرران دائما وابدا عدد خسائر امريكا في العراق وهي 3الف جندي وبضع مئات حتى يصبح ذلك العدد مع تكراره شبه اليومي حقيقة عالقة في أذهان المشاهد والمستمع العربي وغير العربي.
إن إنقلاب الاوضاع في امريكا رأساً على عقب واعتراف بعض السياسيين الامريكيين الذين لم يذكروا اسماءهم كما ورد ذلك في قناة الرافدين بتاريخ 13/5/2007م في شريطها الاخباري بأن الحرب في العراق أسوأ من حرب فيتنام..كل ذلك يشير بما لا يدع مجالا للشك أن اكثر من ثلاثة ارباع الجيش الامريكي في العراق قد فني إن لم يكن اكثر من ذلك ..
ومن المضحك قول بعض الباحثين والمفكرين "إن الحل الحقيقي لإخراج العراق مما هو فيه هو أن تلجأ حكومة المالكي إلى المصالحة الحقيقية بين كل الطوائف واقامة حكومة وحدة وطنية"
هذا القول ينطبق عليه المثل الشعبي اليمني القائل " لما فيش حَب لـُحِّي" أي اذا لم توجد حبوب الذرة فاصنعي رغيفا رهيفا يتكون من حبوب الذرة!!
إن الحل الحقيقي لوضع العراق ستصنعه تلك المقاومة الباسلة في حين يوصل تعنت الرئيس بوش والحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى تفكك الولايات المتحدة بحيث تصبح كل ولاية دولة ذات سيادة خارجة من المستنقع العراقي وممكن للمقاومة العراقية حينذاك ان تسمح للجنود الامريكيين من تلك الولاية بأن يرحلوا من العراق بسلام وسيصبح بوش وحزب الفيل والحمار في هاوية لا قاع لها