الكاسر الفلسطيني
15-05-2007, 12:19 AM
تكالبت الامم على بعث العراق كما تتكالب الاكلة على قصعتها
أول قرار اتخذه الحاكم الامريكي للعراق بريمر هو حل حزب البعث وإنشاء لجنة اجتثاث البعث. وقال في كتاب مذكراته في العراق ان هذه الخطوة كانت بتوصية من إسرائيل. ثم أتبعه بحل الجيش العراقي الذي أنشأه البعث. وهذه الخطوة أيضا بتوصية من إسرائيل. وبعد ذلك أطلق أيدي العصابات المجوسية والمخابرات الايرانية لتصفية البعثيين. وقتلوا منهم الآلاف من الضباط والطيارين والمهندسين والاطباء وغيرهم. وزجوا بالالاف في المعتقلات بمجرد الاشتباه في انتمائهم لحزب البعث.
ثم يأتي المتأسلمين التكفيريين ليتحالفوا مع اليهود والصليبيين والمجوس في محاربة بعث العراق. اتفقت مصالحهم مع مصالح من يزعمون عدائهم. فلا تخلوا جميع مواقعهم على الانترنت ومقالاتهم في المجلات من الهجوم على البعث. ولا يستنكرون أبدا جرائم المجوس بحق البعثيين في العراق.
ولكن لماذا كل هذا الهجوم المستميت على البعث؟ ببساطه انه صراع فكر ومبادئ. فهم لا يستطيعون مواجهة الفكر البعثي وجها لوجه. لذا يلجأون الى الاغتيالات والطعن في الظهر وتشويه السمعة. وهذه وسائل الجبناء.
هل منكم من يصدق المزاعم الأمريكية ان أمريكا تحارب المتأسلمين في العراق؟ المتأسلمين لم يكونوا أصلا موجودين في العراق قبل مجيئ أمريكا. أمريكا جاءت للعراق للتخلص من صدام حسين رحمه الله وحزب البعث. والمعتقلات الامريكية في العراق تمتلئ بالبعثيين وليس بالمتأسلمين. وأمريكا ترصد المكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على كوادر البعث. بينما تترك المتأسلمين يسرحون ويمرحون دون أدنى مضايقات. وتسهل لهم دخول الدعم المادي والمالي من السعودية وأوربا ودول الخليج. وتسخر لهم الاعلام، وأحيانا تقوم بنفسها بالترويج لهم، كما كان يحصل في توزيعها لرسائل الزرقاوي على وكالات الانباء والقنوات التلفزيونية.
قامت أمريكا قبل أيام بشن حملتين عسكريتين على مدينة الدور بهدف القبض على عزة ابراهيم الدوري. وألقت القبض على المئات من سكان المدينة، لعل وعسى ان تجد شخص واحد بين هؤلاء المئات من لديه معلومات تؤدي للقبض على عزة ابراهيم. ولكنها لم تفعل الشيئ نفسه في مطاردة المتأسلمين! فمن يا ترى هو العدو الحقيقي الذي تخشاه أمريكا؟
ولا يقذف إلا الشجر المثمر
أول قرار اتخذه الحاكم الامريكي للعراق بريمر هو حل حزب البعث وإنشاء لجنة اجتثاث البعث. وقال في كتاب مذكراته في العراق ان هذه الخطوة كانت بتوصية من إسرائيل. ثم أتبعه بحل الجيش العراقي الذي أنشأه البعث. وهذه الخطوة أيضا بتوصية من إسرائيل. وبعد ذلك أطلق أيدي العصابات المجوسية والمخابرات الايرانية لتصفية البعثيين. وقتلوا منهم الآلاف من الضباط والطيارين والمهندسين والاطباء وغيرهم. وزجوا بالالاف في المعتقلات بمجرد الاشتباه في انتمائهم لحزب البعث.
ثم يأتي المتأسلمين التكفيريين ليتحالفوا مع اليهود والصليبيين والمجوس في محاربة بعث العراق. اتفقت مصالحهم مع مصالح من يزعمون عدائهم. فلا تخلوا جميع مواقعهم على الانترنت ومقالاتهم في المجلات من الهجوم على البعث. ولا يستنكرون أبدا جرائم المجوس بحق البعثيين في العراق.
ولكن لماذا كل هذا الهجوم المستميت على البعث؟ ببساطه انه صراع فكر ومبادئ. فهم لا يستطيعون مواجهة الفكر البعثي وجها لوجه. لذا يلجأون الى الاغتيالات والطعن في الظهر وتشويه السمعة. وهذه وسائل الجبناء.
هل منكم من يصدق المزاعم الأمريكية ان أمريكا تحارب المتأسلمين في العراق؟ المتأسلمين لم يكونوا أصلا موجودين في العراق قبل مجيئ أمريكا. أمريكا جاءت للعراق للتخلص من صدام حسين رحمه الله وحزب البعث. والمعتقلات الامريكية في العراق تمتلئ بالبعثيين وليس بالمتأسلمين. وأمريكا ترصد المكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على كوادر البعث. بينما تترك المتأسلمين يسرحون ويمرحون دون أدنى مضايقات. وتسهل لهم دخول الدعم المادي والمالي من السعودية وأوربا ودول الخليج. وتسخر لهم الاعلام، وأحيانا تقوم بنفسها بالترويج لهم، كما كان يحصل في توزيعها لرسائل الزرقاوي على وكالات الانباء والقنوات التلفزيونية.
قامت أمريكا قبل أيام بشن حملتين عسكريتين على مدينة الدور بهدف القبض على عزة ابراهيم الدوري. وألقت القبض على المئات من سكان المدينة، لعل وعسى ان تجد شخص واحد بين هؤلاء المئات من لديه معلومات تؤدي للقبض على عزة ابراهيم. ولكنها لم تفعل الشيئ نفسه في مطاردة المتأسلمين! فمن يا ترى هو العدو الحقيقي الذي تخشاه أمريكا؟
ولا يقذف إلا الشجر المثمر