خطاب
14-05-2007, 04:37 PM
مظاهرات "العدالة" تتحدى مظاهرات العلمانيين فى تركيا
التاريخ:27/04/1428 الموافق |القراء:574 | نسخة للطباعة
المختصر/
نبأ / تجمع عشرات الآلاف من المعارضة العلمانية في مدينة أزمير التركية اليوم الأحد ضمن احتجاجاتهم ضد عبد الله جول مرشح حزب الأغلبية الإسلامي "حزب العدالة والتنمية" لمنصب الرئاسة بعد أن جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحملة الانتخابية لحزبه أمس.
تجددت المخاوف العلمانية في تركيا بعدما أطلق آردوغان حملة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم من مدينة "إرزيروم" أمس وشاركه فيها المرشح الرئاسي للحزب عبد الله جول، في الظهور الأول لهما أمام حشود غفيرة من مؤيديهما بعد فشل الانتخابات الرئاسية بالبرلمان ودعوة الحزب إلى انتخابات برلمانية جديدة للخروج من هذا المأزق، لا سيما بعد موقف الجيش التركي الذي ألمح إلى التدخل في حال فوز جول بالرئاسة.
وقد رفع مئات الآلاف من الأتراك من مؤيدي حزب العدالة والتنمية الأعلام في تظاهرة فاقت تظاهرات العلمانيين التي نظمت في أنقرة وإسطنبول مؤخرا ضد ترشيح جول للرئاسة.
وقال وزير الخارجية عبد الله جول مخاطبا أنصار العدالة والتنمية: "حين قلنا إن القول الفصل سيكون للشعب، نقول اليوم للذين خافوا من هذه المقولة إنهم سيفهمون معناها عندما تواجهونهم في صناديق الاقتراع".
أما رئيس الوزراء آردوغان فهاجم حزب الشعب الجمهوري المعارض بشدة الذي قاطع عملية التصويت على الرئاسة في البرلمان، ما أدى إلى عرقلة انتخاب جول، متهماً الحزب المذكور بالكيل بمكيالين، واستغلال مبادئ الجمهورية والدستور لحساباته الحزبية، قائلاً: "هؤلاء ليسوا مدافعين عن الجمهورية ولا هم مع الشعب التركي، كافة الرؤساء من أتاتورك حتى الرئيس الحالي أحمد نجدت سيزار انتخبوا بالطريقة نفسها، لكن عندما جاء الدور على السيد عبد الله جول قالوا لا، وطالبوا أن يكون الانتخاب بثلثي عدد النواب، فقلنا لهم: ليكن كما تشاؤون، سننتخبه بكامل عدد الشعب التركي".
التاريخ:27/04/1428 الموافق |القراء:574 | نسخة للطباعة
المختصر/
نبأ / تجمع عشرات الآلاف من المعارضة العلمانية في مدينة أزمير التركية اليوم الأحد ضمن احتجاجاتهم ضد عبد الله جول مرشح حزب الأغلبية الإسلامي "حزب العدالة والتنمية" لمنصب الرئاسة بعد أن جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحملة الانتخابية لحزبه أمس.
تجددت المخاوف العلمانية في تركيا بعدما أطلق آردوغان حملة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم من مدينة "إرزيروم" أمس وشاركه فيها المرشح الرئاسي للحزب عبد الله جول، في الظهور الأول لهما أمام حشود غفيرة من مؤيديهما بعد فشل الانتخابات الرئاسية بالبرلمان ودعوة الحزب إلى انتخابات برلمانية جديدة للخروج من هذا المأزق، لا سيما بعد موقف الجيش التركي الذي ألمح إلى التدخل في حال فوز جول بالرئاسة.
وقد رفع مئات الآلاف من الأتراك من مؤيدي حزب العدالة والتنمية الأعلام في تظاهرة فاقت تظاهرات العلمانيين التي نظمت في أنقرة وإسطنبول مؤخرا ضد ترشيح جول للرئاسة.
وقال وزير الخارجية عبد الله جول مخاطبا أنصار العدالة والتنمية: "حين قلنا إن القول الفصل سيكون للشعب، نقول اليوم للذين خافوا من هذه المقولة إنهم سيفهمون معناها عندما تواجهونهم في صناديق الاقتراع".
أما رئيس الوزراء آردوغان فهاجم حزب الشعب الجمهوري المعارض بشدة الذي قاطع عملية التصويت على الرئاسة في البرلمان، ما أدى إلى عرقلة انتخاب جول، متهماً الحزب المذكور بالكيل بمكيالين، واستغلال مبادئ الجمهورية والدستور لحساباته الحزبية، قائلاً: "هؤلاء ليسوا مدافعين عن الجمهورية ولا هم مع الشعب التركي، كافة الرؤساء من أتاتورك حتى الرئيس الحالي أحمد نجدت سيزار انتخبوا بالطريقة نفسها، لكن عندما جاء الدور على السيد عبد الله جول قالوا لا، وطالبوا أن يكون الانتخاب بثلثي عدد النواب، فقلنا لهم: ليكن كما تشاؤون، سننتخبه بكامل عدد الشعب التركي".