المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العدو الأميركي يُعلن عن تكبده 35 ألف



خطاب
14-05-2007, 04:28 PM
العدو الأميركي يُعلن عن تكبده 35 ألف جندي من قواته في العراق بين قتيل وجريح بداية هذا العام



طلال الصالحي



أعلن البنتاغون اليوم وأمس وأمس الأول ، أن الأوامر صدرت إلى قوّات أميركية تعدادها ( 35 ألف جندي أميركي ) بالاستعداد للانتشار على أرض العراق عن قريب ( تعويضاً ) عن القوات التي خسرتها في العراق هذا العام !! ( طبعاً المقصود في حقيقة هذا الإعلان الشهرين الأخيرين ـ آذار ونيسان فقط ـ أي ان خسائر القوات الأميركية في هذين الشهرين فقط ــ وهما شهرا عسل خطة النفس الأخير لبوش ، أو ما تسمّى حوزوياً بفرض القانون ! ــ قد بلغت تلك الخسائر 35 ألف جندي أميركي بين قتيل وجريح ! ) ..

هذا ما سمعته اليوم الأربعاء 9 ـ 5 ـ 2007 من قناة anb اليوم بعد العصر حسب التوقيت الأوروبي ، وهذا ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية ...

ولكن الملفت للنظر أن هذه القناة ذكرت كلمة ( تعويض عن الخسائر في الجيش الأميركي ! ) وربما هو تلميح ذكي من هذه القناة ( على قدر تيسير الحال الأخوي ! ) يعني أن الأمر من جهة البنتاغون لا يعدو أن يكون إعلان عن خسائرهم الحقيقية لهذين الشهرين لا منذ بداية هذا العام ولغاية الآن كما قال المصدر ! ( وهو إعلان مبطـّن وعلى جرعات للشعب الأميركي لكي يتحمّل ويتوقع المفاجآت ، ولكي لا يُفاجأ بالخسائر التي ستنتظر أبنائه في العراق في الأيام المقبلة وحسب ما أعلنه البيت الأبيض في خطابه للأميركيين قبل أيام وحذر فيه هذا الشعب الأبله ! ) وبحجة إعادة انتشار للقوات الأميركية بإرسال هذا العدد الإضافي من القوات الأميركية والتي تبلغ تعدادها 35 ألف جندي ! .....



والآن .. يا قنوات العهر يا مجاري الفضاء العربي الوسخ ، أليس فيكم من ( رجل رشيد ) يعلن هذا العدد صراحة ، وليس مداراة ونفاق لسيدهم الأكبر بوش الأرعن ... أليس لديكم يا عهرة يا أبناء السفلة يا تربية الخوار والخنا .. أليست لديكم ( باقات ) من ( المحللين الستراتيجيين ! ) تستطيع عبرهم أن تقدم كل قناة أو بعضها ( أو حتى محلل واحد ) فقط ليتناول الموضوع ( بذمّة وبضمير ) وغيرة على قومه وعشيرته وعشائره في العراق وإخوانه وخواله وأبناء عمومته ولا نقول غيرة على أعراض العرب والمسلمين والدين الحنيف .. يا مدراء ويا مسؤلوا هذه القنوات العفنة التي لا تصلح إلا كمطايا لأولاد الزنا ومفسدي الأرض ... متى تفيقون وتشعرون بآدميّتكم وبكرامتكم