المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشرات تغيير فى التكتيك القتالى للمقاومة الوطنية العراقية



يس المصرى
14-05-2007, 12:09 AM
مؤشرات تغيير في التكتيك القتالي للمقاومة الوطنية العراقية

شبكة البصرة

الصارم العراقي
يشترك الحزبان الحاكمان الجمهوري والديمقراطي بلعبة الحرب على العراق بتسويقها على إنها حربا عادلة فرضت على الولايات المتحدة كإجراء احترازي لحماية الأمن الوطني الأمريكي تغلف الأهداف الحقيقة للحرب على العراق. لكن الحزب الديمقراطي قد أحس بالمأزق الذي سيكون عليه لو فاز بانتخابات الرئاسة في العام 2008, لو بقيت الولايات المتحدة تبحث عن منفذ لنصر ينقذها من المستنقع العراقي, فجاءت مطالبها بدعم مالي مشروط بجدولة الانسحاب, الذي رفضه الرئيس الأمريكي. والحزب الجمهوري بدا يحس بوطأة هذه الحرب وإنها قد تقوده إلى كارثة سياسية قد تفقده مواقع اظافية لو استمرت الأمور على هذا المنوال, مما جعل رئيس الأقلية (بوهنر) بلقاء صحفي في 6 مايس 2007 أن يلزم أعضاء الحزب الجمهوري بمناقشة الخطة (ب) للعراق كإستراتيجية جديدة بمنح الرئيس الأمريكي فترة لغاية أيلول أو تشرين الأول المقبل, على احتمالية فشل أو عدم نجاح الخطة الأساسية المتبعة الآن في العراق التي يراهن عليها الرئيس الأمريكي والحكومة الصورية في العراق, ولتأمين خطة بديلة لتقف ضد مشروع الحزب الديمقراطي,التي تفترض جدولة الانسحاب من العراق.

http://blog.washingtonpost.com/the-talk/2007/05/may_6_gop_could_seek_plan_b_on.html?hpid=topnews



المشكلة التي تواجه الرئيس الأمريكي هو انه لا زال يراهن على تسويق (الفوز بالحرب)فاختزل النصر في العراق بالفوز بحرب شوارع بغداد, داعما القوات الموجودة بالعراق بما يقرب من (22500 جندي) و بقوات اظافية أخرى تقدر بحوالي (30000 جندي).

http://www.nytimes.com/2007/05/13/world/middleeast/13iraq.html?_r=2&oref=slogin&oref=slogin



لم يتحسن الوضع الأمني في بغداد رغم الكم الهائل من القوات الأمريكية والبريطانية التي كشف عن وجودها لدعم خطة الرئيس الأمريكي, آو القوات الحكومية المكثفة وقوات من البيشمركة, وأصبحت بغداد أكثر المناطق العراقية خطورة على كل القوات العسكرية الحكومية والأمريكية. وبالرغم من هذا الدعم المتواصل بالقوات والمعدات الحديثة, لا زال الجيش الأمريكي يفتقر إلى زمام المبادرة, فانشغل بتأمين بغداد ليفلت زمام الأمر من باقي المناطق, فالأنبار خارج نطاق السيطرة الأمريكي. وديالى قد لحقتها بإعلان قائد الفرقة 25 مشاة الأمريكية يوم الجمعة 11 مايس 2007 : (ليس عندي العدد الكافي من الجنود لتأمين مسرح العمليات في منطقة ديالى ).

http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=20601103&sid=aIK.zW0nFXX8&refer=us



إن ما يضنه الرئيس الأمريكي ومعاونيه حول تحقيق نصر في العراق, هو مسالة زيادة عديد القوات التي تضمن السيطرة الشاملة على الوضع الأمني في بغداد والانتقال إلى باقي المناطق لتأمينها, فكانت زيادة القوات هو (التغيير في المسار) الذي أعلنه بوش للنصر في العراق, وإصراره عل إن الأستراتيجة العامة ثابتة وان ما يتغير هو التكتيك, مفترضا إن المقاومة ستبقى جامدة الرؤيا لا تطور من تكتيكاتها, رغم إن معظم القادة العسكريين مقتنعون إن المقاومة في العراق تتكيف بشكل جوهري مع أي تغيير في الأساليب القتالية وتطورها للجيش الأمريكي. بل إن المقاومة تسبق القوات الحكومية والأمريكية خطوة أو خطوات, فبعد 9 نيسان 2007, كانت هناك شواهد عديدة إن الرئيس العراقي الراحل قد منح الضوء الأخضر بالانتقال إلى الخطة (ب) العراقية لامتصاص زخم الهجوم الأمريكي, بعد أن أكمل حصار بغداد, فانتقل الجيش الأمريكي من وضع الهجوم إلى وضع الدفاع السلبي ومن مهاجمة المدن والمواقع إلى وضع المدافع عنها, ومن وضع الموجه للضربات إلى متلقيها.

استخدمت المقاومة العراقية وسائل متعددة للوصول إلى أهدافها تطورت على مدى أربع سنوات من حرب العصابات المنظمة التي لم يسجل لها التأريخ مثيلا, وسط متغيرات دولية فرضت على العالم أحادية القطب وخلقت وسطا عدائيا إقليميا ودوليا رضخ لهيمنة الاقتصاد والقوة العسكرية الأمريكية, وضلت المقاومة العراقية وليدة بيئتها الحاضنة بدون دعم خارجي.

على هذا الأساس فأن متابعة المتغيرات التي تطرأ على أسلوب المقاومة مهما كانت دقيقة يمكن حسابه وفق منظور تطور التغييرات التكتيكية كمؤشر على تنامي قدرتها ونموها رغم التعتيم والتشويه ألأعلامي الذي حصل وسيحصل في المستقبل القريب.

بدراسة مسببات القتل لجيوش الاحتلال نرى إن : أسباب القتل لجيوش الاحتلال الناتجة من تفجير العبوات الناسفة تبلغ 37.6% من مسببات القتل الكلية, و نسبة القتل بالمعارك المباشرة تصل إلى 31%, ونسبة القتل بإعمال غير حربية تصل إلى 15%, ونسبة القتل بتحطم المروحيات تصل إلى 5,3 %, ونسبة القتل بسيارات مفخخة تصل إلى 4,6%,ونسبة القتل بهجمات المورتر تصل إلى 3,4%,ونسبة القتل من هجمات صاروخية تصل إلى 2,4%.

http://www3.brookings.edu/fp/saban/iraq/index20070430.pdf

ومن هذا الإحصاء نرى إن نسبة القتل بالعبوات الناسفة يشكل الغالبية العظمى من مسببات القتل الأخرى تليها الخسائر نتيجة العمليات القتالية البرية, ولهذا فقد دعمت الإدارة الأمريكية (4,5 مليار دولار)و(150 اختصاصي)لدراسة سبل تقليص تأثير القتل بالعبوات الناسفة, وبدأت بتزويد الوحدات العسكرية بعجلات جيدة التصفيح ومزودة بأجهزة تؤخر عملية التفجير, وبعجلات كاشفة للألغام والعبوات, وبروبوتات تعوض عن الجندي الأمريكي في البحث عن العبوة الناسفة. من هنا كانت هناك مؤشرات على استخدام هذه التقنيات المتطورة كوسيلة دعم اظافية لإنجاح عمليات المقاومة, فالدورية الأمريكية عليها أن تتوقف عند حصولها على مؤشرات وجود عبوات ناسفة ومعالجتها, مما قد يجعل الوحدة أو الدورية سواء كانت راجلة أو آلية أن تتوقف لتصبح تحت تأثير نيران المقاومة المباشرة, سواء بالأسلحة الخفيفة أو الصاروخية أو بواسطة القصف بمدافع الهاون أو بواسطة عبوات ناسفة أخرى مزروعة في مكان قريب من العبوة التي اكتشفت, أو الهجوم المباشر والمباغت من جميع الجهات مع تغطية شاملة لطرق ألانسحاب الأمن والسريع, وأصبح زيادة قوة درع العجلات عاملا في رفع الخسائر بين جنود الاحتلال الذين يحتجزون في عجلاتهم.

وقد طبقت بكثير من المعارك التي تم التعتيم عليها, وبدأ تحول جديد في شكل التصدي, يختلف عن الأشكال الأخرى السابقة, يمكن أن نطلق عليها (العمليات المركبة) لضمان نجاحها ولضمان إيقاع اكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية في صفوف قوات الاحتلال والقوات المساندة لها.

في 25 نيسان 2007 :

http://www.nogw.com/download/_07_1_in_10_reported.pdf

كانت هناك دورية أمريكية تمر عبر احد شوارع بغداد في منطقة قريبة من المنطقة الخضراء التي تعتبرها القوات الأمريكية واحدة من المناطق الآمنة, عندما تعرضت إلى كمين قتالي محكم بالقذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة وأعلن عن إصابة جندي واحد نقل جوا إلى المستشفيات الأمريكية.

يوم الجمعة المصادف 10 مايس 2007, كانت هناك دورية في منطقة الريحاني, عندما ترجل أفراد الدورية من عجلاتهم بتشكيل قتالي راجل لم يلتفتوا إلى مدني عراقي كان يرصدهم دون خوف, واقترب منهم ليفجر نفسه بحزام ناسف وسط الدورية الراجلة.

بتاريخ 10 مايس 2007 ايضا, ترجل أفراد الدورية من همراتهم بتشكيل قتالي راجل في منطقة الحقلانية عندما هاجمتهم عناصر المقاومة بالقنابل اليدوية أولا ومن ثم استخدمت الأسلحة الخفيفة, في كلتا الحالتين لم يعلن عن الإصابات ولم يتم اكتشاف أفراد المقاومة, إن عدم الإعلان عن إصابات أو الإعلان عن نسب بسيطة صارت سياق عمل للبيانات الأمريكية, في 25 نيسان 2007 كان احد الصحفيين يرافق دورية قتالية عندما تعرضت الدورية إلى كمين, كان هو شاهدا على تمزق أجساد واحتراق 15 جنديا أمريكيا وعندما تابع البيان الأمريكي, لم يعلن سوى عن إصابة واحدة تم إخلاءها.

http://www.nogw.com/download/_07_1_in_10_reported.pdf



في 11 مايس 2007, لم يستطع الجيش الأمريكي إخفاء معركة المحمودية الخاطفة, ففي الساعة 4.44 دقيقة قبل بزوغ فجر يوم السبت, تعرضت دورية أمريكية غرب المحمودية إلى كمين 40 كم جنوب بغداد, قتل على إثرها 5 جنود أمريكان ومترجم عراقي واسر 3 جنود آخرين, اعتبروا لحد الآن بأعداد المفقودين, في منطقة سيئة الصيت (أمريكيا) يطلق عليها مثلث الموت, وكحال العمليات الأخرى فقد غلفت العملية بالغموض, إلا إن تعدد المصادر التي تناقلت الخبر ونشرته يمكن منها استقراء التغير في التكتيك القتالي للمقاومة من خلال تعدد الروايات ونزر المعلومات التي تم الحصول عليها ومقارنتها بالعمليات الأخرى في ديالى والأنبار. فالدورية الأمريكية ضربت بعبوة ناسفة, ووصلت قوات طوارئ أمريكية لتكتشف وجود خمس قتلى, وقد انتشر أفراد الجيش الحكومي للبحث عن أي اثر للمنفذين بين ألأعشاب والنباتات.المتحدث الحكومي العراقي ذكر بان جثث 5 جنود من قوات التحالف وجدت محترقة بالكامل داخل الهمفي, والقي القبض على 7 من المشتبه بهم من المنازل التي فتشت واجدا بعد الأخر ومن بينهم فلاج عراقي اسمه (مزعل عبد الله), الذي ذكر بأنها المرة الثالثة التي يلقى القبض عليه ويطلق سراحه بسبب عمليات المقاومة في المنطقة, وقال بأنه سمع انفجارا قويا ثم إطلاق نار كثيف فهربت خوفا من الاعتقال, مثلما حصل في الحادث المشابه في 16 حزيران 2006 واختفى جنديان أمريكيان لتظهر جثتيهما ملغومة بشكل مكشوف.

http://www.forbes.com/feeds/ap/2007/05/12/ap3714599.html

مصدر إعلامي أخر ذكر انه بعد 15 دقيقة من الهجوم اكتشفت إحدى الطائرات المسيرة عجلتا همر تحترقان في الساعة الخامسة قبل فجر يوم السبت :

http://news.monstersandcritics.com/middleeast/news/article_

1303569.php/Three_US_soldiers_missing_in_Iraq_five_killed

وبعد مرور ساعة كاملة في الساعة 5,40 قبل الفجر حضرت قوات الطوارئ الأمريكية والحكومية لتكتشف الجثث المحترقة.

ولأن الجثث محترقة بالكامل فلا يمكن معرفة هوياتهم مالم يتم التعرف على مصير الثلاثة المحتجزين, وقد أثير تساؤلا لماذا هناك عجلتا همر فقط والمتعارف أن تكون الدورية الأمريكية تتحرك بما لا يقل عن 3-4 همرات بكل دورية, عناصر الأمن الحكوميين ذكروا بان الدورية تعرضت إلى تفجير بعبوة ناسفة ثم بإطلاق صواريخ مسيرة.

وبإعادة كتابة الروايات نحصل على اقرب ما يكون للحدث :



إعادة صياغة الحدث

سيطرة وهمية للمقاومة في المحمودية, استمكنت مرور الدوريات الأمريكية, في الساعة 4.44 قبل فجر السبت 11 مايس, تم رصدها, ثم انفجار عبوه ناسفة, لتدمر العجلة الأولى (رواية الفلاح) واستخدمت القذيفة الصاروخية لتدمير العجلة الثانية (رواية جندي حكومي), قتل على الفور 5 جنود أو أربع جنود ومترجم في الهمفي الأولى (ناطق عسكري حكومي), ثم هجوم بالأسلحة الخفيفة (رواية الفلاح) على أفراد الدورية فقتل من قتل واسر 3 جنود أو جنديان ومترجم. استغرق الهجوم 15 دقيقة انتهى بحرق الهمرات في الساعة الخامسة (الطائرة المسيرة) (العبوة والقذيفة الصاروخية وإطلاق نار بأسلحة خفيفة واسر 3 أفراد والانسحاب), لتحضر قوات الطوارئ الأمريكية والحكومية بعد مرور ساعة في الساعة 5.40 دقيقة لتجد إن كل شئ كان قد انتهى.



علامات استفهام

لم تكن الدورية أكثر من عجلتي همر وهو سياق غير متبع في الدوريات الأمريكية, الذي قد يعني لابد من وجود عجلة أخرى, ولقد وجدت خمس جثث متفحمة في همفي واحدة, هذا يعني إن هناك على اقل تقدير 4 جنود ومترجم, لذا فان الهمفي الأخرى لا بد أن يكون فيها 4-5 إفراد آخرين, إن العملية استغرقت للتنفيذ والانسحاب اقل من 15 دقيقة, مما يعني وجود وسيلة نقل لا تثير الشك لنقل المنفذين والأسرى, ولهذا أرجح أن يكون هناك (ربما) همر أخرى استخدمها المجاهدون وان عدد القتلى أكثر من الرقم المعلن, الفترة التي استغرقتها قوات الطوارئ الأمريكية للوصول إلى مكان الحادث حوالي ساعة بعد اكتشاف الحدث بالطائرة المسيرة, وقد تكرر مثل هذا التأخير الكثير من المرات خلاف للفترات المبكرة من الاحتلال.

الاستنتاجات

إن هناك نقلة نوعية بعمليات المقاومة الوطنية يستخدم فيها بالأظافة إلى التكتيك القديم, أساليب جديدة مركبة تستلزم عمل استخباري كامل, واستطلاعات متطورة وإحكام بتنفيذ المهمة القتالية وجرأة وبراعة عالية في التنفيذ بفترة زمنية قصيرة لم يستطع المحتل استمكانها, والتقرب من الدوريات الراجلة واستخدام متقن للأسلحة الخفيفة وعن قرب. إن مجمل العمليات النوعية حدثت وتحدث خارج حدود العاصمة حيث تتوفر البيئة المناسبة للكمائن وطرق الانسحاب, ففي الوقت الذي كانت القوات الحكومية والأمريكية تولي الاهتمام بأمن بغداد باعتباره المدخل لتحسن الوضع الأمني ومقياسا له, والوقائع على الأرض تكشف عكس ذلك, ففي تشرين ثاني 2006 كان الضحايا من المدنين العراقيين بلغ 3500 ضحية و 3000 ضحية في كانون أول 2006 و 3000 ضحية في كانون ثاني 2007 لينخفض إلى 2750 في شباط 2007 الذي ابتدأ فيه بتطبيق خطة (فرض القانون) بتاريخ 14 شباط 2007 لترتفع مجددا إلى 3070 ضحية من المدنيين العراقيين, وبنفس الوقت فان العملية السياسية عمقت من المأزق وأوصلته إلى طريق مسدود, لقد وصلت القناعة لدى صانع القرار الأمريكي بان الأحزاب الشيعية عندما توافق على مشروع ما فان الأحزاب الكردية أو الأحزاب السنية تقول لا, وعندما توافق الأحزاب السنية على مشروع ما فان الأحزاب الشيعية أو الأحزاب الكردية تقول لا, وعندما يوافق الأكراد على مشروع ما فان الأحزاب السنية أو الشيعية تقول لا, فيما يخص أكثر الخلافات المستعصية بما يخص قوانين النفط واجتثاث البعث وتقاسم السيطرة والنفوذ وكان الأمور ملتصقة مع بعضها وبحلقة مفرغة لا يبدو إن لها حلا.

http://www.chicagotribune.com/news/nationworld/chi-070513benchmarks-story,1,2810344.story?coll=chi-news-hed&ctrack=1&cset=true



قوات الاحتلال تحاول جاهدة تامين بغداد باعتبارها معركة مصيرية, لكن هذه القوات أصبحت مشتته ومرهقة, الجنرال المتقاعد (ميلفن) يعتقد بان (الحرس الوطني الأمريكي قد أنهك بمعارك العراق وأفغانستان ولم يعد بإمكانه الاستجابة الفورية لمتطلبات الطوارئ المحلية), فكيف يمكن أن تكون درجة الاستجابة في وسط عدائي متفجر وبالغ الخطورة, لذا فأن المقاومة كما يبدو قد أخذت منحى آخر غير متوقع باللعب بمناطق حول بغداد وتتنقل ببراعة من مكان إلى آخر لترسم صورة أخرى مغايرة إن معركة العراق وليس معركة بغداد فقط هي التي تحدد مصير هذه الحرب, وهذا يدعو للتساؤل هل أغرقت المقاومة العراقية القوات الحكومية والأمريكية بوهم جديد أسموه (امن بغداد) فوضعت خيرة قواتها فيها عرضة لعبوات ناسفة أو سيارات مفخخة داخلها أو تحت تأثير القناصة؟ وزرعت شبكاتها لاصطياد الوحدات الأخرى الجديدة وغير ذات خبرة في مزارع وحقول وانهر وجداول تحيط ببغداد؟.

12 نيسان 2007

salah71
14-05-2007, 02:27 PM
شكرآ يا أخى الكريم على هذا النقل الطيب والموضوع الرائع



لذا فأن المقاومة كما يبدو قد أخذت منحى آخر غير متوقع باللعب بمناطق حول بغداد وتتنقل ببراعة من مكان إلى آخر لترسم صورة أخرى مغايرة إن معركة العراق وليس معركة بغداد فقط هي التي تحدد مصير هذه الحرب, وهذا يدعو للتساؤل هل أغرقت المقاومة العراقية القوات الحكومية والأمريكية بوهم جديد أسموه (امن بغداد) فوضعت خيرة قواتها فيها عرضة لعبوات ناسفة أو سيارات مفخخة داخلها أو تحت تأثير القناصة؟ وزرعت شبكاتها لاصطياد الوحدات الأخرى الجديدة وغير ذات خبرة في مزارع وحقول وانهر وجداول تحيط ببغداد؟.


إن جيشنا العظيم سيعطى دروسآ فى التخطيط لم يشهد لها التاريخ مثيلآ

الله أكبر الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون

ويا محلا النصر بعون الله

ali2004
17-05-2007, 03:03 PM
إن جيشنا العظيم سيعطى دروسآ فى التخطيط لم يشهد لها التاريخ مثيلآ

الله أكبر الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون

ويا محلا النصر بعون الله

صدقت ورب المنصور بالله صدام المجيد