خطاب
09-05-2007, 07:13 PM
تفاصيل مقتل جّلاد سامراء و تدمير وكر الظلم و التعذيب
شبكة البصرة
منذ اشهر وجّلاد سامراء المدعو (العقيد عبد الجليل ناهي حسون العلواني) يمارس الاعتقالات العشوائية و يفرض حظر التجوال كلما اراد ان (يلقن المدينة درسا) كما كان يقول,و لم تعرف المدينة له اصلا فمرّة يقول انه دليمي و اخرى يقول انه عزاوي او من بغداد,لكن حقيقته كانت انه صفوي فارسي عملا و فعلا, فهو لم يمرّ يوما في الشوارع الا و اسمع الناس الشتائم و المسّ بالاعراض و التوعّد بان يري مدينة سامراء و اهلها الويل و الثبور.
وكان جرذانه و عملائه يستهترون في الشوارع باعمال لم تعرفها المدينة من قبل حتى ان احدهم كان يقول ان (ابو حسن) أي المقبور عبد الجليل قائد الشرطة العميلة,مدعوم من الهالكي و من الاميركان و انه لا حدود لصلاحياته, وهذا ما كان فعلا,فقد مارس هؤلاء عمليات اعدام علني في الشارع و امام انظار الناس و كان اخرهم شاب من المجاهدين اسمه احمد ربيع ,اعدمه هذا المجرم امام انظار الناس.
وقد وصل المجرم المقبور حدا في الظلم لم يبلغه احد من قبل فهو قد جعل حظر التجوال بين يوم واخر او اكثر, و داهم البيوت الامنة و سرق اموال الناس وتحرّش بالاعراض و استلب البيوت و العمارات و جعلها مقرات و مراصد و سط العوائل ليحتمي بالمدنيين من اعمال المجاهدين (الامر الذي مارسه الاميركان قبله).
وفي صبيحة يوم الاحد السادس من ايار وبعد حظر تجوال استمر يومين,قام المجاهدون بالهجوم الكبير الذي استهدف مقر المجرم المقبور من ثلاث محاور بالرشاشات الثقيله(ديمتروف و دوشكا)و القاذفات لمدة اربعين دقيقة تقريبا حتى تم اسكات المراصد المتشرة فوق سطح (وكر الظلم) الذي هو في الاساس مدرسة للبنات في مدخل شارع الشواف المؤدي الى الامام, وبنفس الوقت كان هناك استهداف لكل اوكار الظلم و نقاط الرصد في المدينة و خصوصا المرصد الواقع قرب المستشفى(و الذي كان يمارس القنص على المرضى و قتل العديد منهم) و كذلك المرصد الواقع امام صحن الامامين و الاخر الواقع فوق فندق عبدالله و المرصد الواقع في تقاطع المعمل وكذلك مديرية التربية التي اتخذها العملاء مقرا لهم, و كل هذه المراصد و غيرها من التي استهدفها الهجوم هي اما مساكن مواطنين او عمارات تجارية تم استلابها من المواطنين.
بنفس الوقت نشر المجاهدون كمائن في الشوارع لمنع الدوريات الامريكية من نجدة مقر العملاء, وقد تم ذلك بالفعل و تصدت كمائن المجاهدين لاكثر من دورية امريكية كان احداها في منطقة العرموشية حيث استشهد اثنان من المجاهدين و قام استشهادي من اخواننا العرب الابطال بتفجير نفسه على عربة همر امريكية.
و في هذه الاثناء و بعد اسكات نيران العملاء في مقرهم الرئيسي و قتل العديد منهم و بعد قتل القناصين على المراصد الاخرى القريبة قام احد المجاهدين الابطال بالدخول بعربة ملغمّة الى داخل المقر بعد ان نزل من عربته و ازال الحاجز بنفسه و بكل هدوء و روّية قاد عربته الى الداخل ببطء شديد حتى وصل الى بوابة المقر و قام بتفجير العربة(رحمه الله و جعله من الفائزين بالجنة) فادى ذلك الى تدمير المقر و مقتل العشرات الذين بقيت القوات الغازية تستخرج جثثهم الى اليوم الثاني, بل انهم وجدوا بعضهم قتلى في المقبرة المجاورة بعد يومين, ويبدو انهم كانوا يحاولون الفرار فقتلوا اثناء ذلك.
و قد روى شهود العيان ان المجاهدين كانوا يسوكون اسنانهم (وهي سّنة نبوية) اثناء القتال و بكل ثقة, بل و كانوا يتحدثون الى الناس و كانهم في نزهة غير مكترثين بالقتال ومواجهة الموت.
كل ذلك ادى بالغزاة الى منع الماء و الكهرباء و منع التجوال,مما ادى الى مواجهات اخرى بنفس الليلة مع قوات الكفر الامريكية و استمرت لاكثر من مرة في اليوم الواحد, بينما استقدم العملاء قوات البيشمركة العميلة لتحل محل الشرطة العميلة التي يبدو انها ابيدت و لم يبقى منهم الا القليل الذي هرب و نجى بنفسه و تركوا مقراتهم نهبا للمواطنين, وقد قام المجاهدون بعدها بنسف مقرين بعد فرار العملاء منهما ومنها المقر الكائن قرب المستشفى (والذي حرم حتى على سيارات الاسعاف الدخول للمستشفى).
هذه ثورة الابطال في سامراء على من يظلمهم و هذه بعض التفاصيل التي استطعنا جمعها عن معركة الاحد,التي انتهت دون أي خسائر مدنية في الارواح و الحمد لله.
عاش المجاهدون والله اكبر
وليحسب المحتل واعوانه و ليعرفوا ان للظلم نهاية كنهاية المجرم المقبور الفارسي الصفوي (عدو العلواني. الجليل)
شبكة البصرة
الاربعاء 21 ربيع الثاني 1428 / 9 آيار 2007
شبكة البصرة
منذ اشهر وجّلاد سامراء المدعو (العقيد عبد الجليل ناهي حسون العلواني) يمارس الاعتقالات العشوائية و يفرض حظر التجوال كلما اراد ان (يلقن المدينة درسا) كما كان يقول,و لم تعرف المدينة له اصلا فمرّة يقول انه دليمي و اخرى يقول انه عزاوي او من بغداد,لكن حقيقته كانت انه صفوي فارسي عملا و فعلا, فهو لم يمرّ يوما في الشوارع الا و اسمع الناس الشتائم و المسّ بالاعراض و التوعّد بان يري مدينة سامراء و اهلها الويل و الثبور.
وكان جرذانه و عملائه يستهترون في الشوارع باعمال لم تعرفها المدينة من قبل حتى ان احدهم كان يقول ان (ابو حسن) أي المقبور عبد الجليل قائد الشرطة العميلة,مدعوم من الهالكي و من الاميركان و انه لا حدود لصلاحياته, وهذا ما كان فعلا,فقد مارس هؤلاء عمليات اعدام علني في الشارع و امام انظار الناس و كان اخرهم شاب من المجاهدين اسمه احمد ربيع ,اعدمه هذا المجرم امام انظار الناس.
وقد وصل المجرم المقبور حدا في الظلم لم يبلغه احد من قبل فهو قد جعل حظر التجوال بين يوم واخر او اكثر, و داهم البيوت الامنة و سرق اموال الناس وتحرّش بالاعراض و استلب البيوت و العمارات و جعلها مقرات و مراصد و سط العوائل ليحتمي بالمدنيين من اعمال المجاهدين (الامر الذي مارسه الاميركان قبله).
وفي صبيحة يوم الاحد السادس من ايار وبعد حظر تجوال استمر يومين,قام المجاهدون بالهجوم الكبير الذي استهدف مقر المجرم المقبور من ثلاث محاور بالرشاشات الثقيله(ديمتروف و دوشكا)و القاذفات لمدة اربعين دقيقة تقريبا حتى تم اسكات المراصد المتشرة فوق سطح (وكر الظلم) الذي هو في الاساس مدرسة للبنات في مدخل شارع الشواف المؤدي الى الامام, وبنفس الوقت كان هناك استهداف لكل اوكار الظلم و نقاط الرصد في المدينة و خصوصا المرصد الواقع قرب المستشفى(و الذي كان يمارس القنص على المرضى و قتل العديد منهم) و كذلك المرصد الواقع امام صحن الامامين و الاخر الواقع فوق فندق عبدالله و المرصد الواقع في تقاطع المعمل وكذلك مديرية التربية التي اتخذها العملاء مقرا لهم, و كل هذه المراصد و غيرها من التي استهدفها الهجوم هي اما مساكن مواطنين او عمارات تجارية تم استلابها من المواطنين.
بنفس الوقت نشر المجاهدون كمائن في الشوارع لمنع الدوريات الامريكية من نجدة مقر العملاء, وقد تم ذلك بالفعل و تصدت كمائن المجاهدين لاكثر من دورية امريكية كان احداها في منطقة العرموشية حيث استشهد اثنان من المجاهدين و قام استشهادي من اخواننا العرب الابطال بتفجير نفسه على عربة همر امريكية.
و في هذه الاثناء و بعد اسكات نيران العملاء في مقرهم الرئيسي و قتل العديد منهم و بعد قتل القناصين على المراصد الاخرى القريبة قام احد المجاهدين الابطال بالدخول بعربة ملغمّة الى داخل المقر بعد ان نزل من عربته و ازال الحاجز بنفسه و بكل هدوء و روّية قاد عربته الى الداخل ببطء شديد حتى وصل الى بوابة المقر و قام بتفجير العربة(رحمه الله و جعله من الفائزين بالجنة) فادى ذلك الى تدمير المقر و مقتل العشرات الذين بقيت القوات الغازية تستخرج جثثهم الى اليوم الثاني, بل انهم وجدوا بعضهم قتلى في المقبرة المجاورة بعد يومين, ويبدو انهم كانوا يحاولون الفرار فقتلوا اثناء ذلك.
و قد روى شهود العيان ان المجاهدين كانوا يسوكون اسنانهم (وهي سّنة نبوية) اثناء القتال و بكل ثقة, بل و كانوا يتحدثون الى الناس و كانهم في نزهة غير مكترثين بالقتال ومواجهة الموت.
كل ذلك ادى بالغزاة الى منع الماء و الكهرباء و منع التجوال,مما ادى الى مواجهات اخرى بنفس الليلة مع قوات الكفر الامريكية و استمرت لاكثر من مرة في اليوم الواحد, بينما استقدم العملاء قوات البيشمركة العميلة لتحل محل الشرطة العميلة التي يبدو انها ابيدت و لم يبقى منهم الا القليل الذي هرب و نجى بنفسه و تركوا مقراتهم نهبا للمواطنين, وقد قام المجاهدون بعدها بنسف مقرين بعد فرار العملاء منهما ومنها المقر الكائن قرب المستشفى (والذي حرم حتى على سيارات الاسعاف الدخول للمستشفى).
هذه ثورة الابطال في سامراء على من يظلمهم و هذه بعض التفاصيل التي استطعنا جمعها عن معركة الاحد,التي انتهت دون أي خسائر مدنية في الارواح و الحمد لله.
عاش المجاهدون والله اكبر
وليحسب المحتل واعوانه و ليعرفوا ان للظلم نهاية كنهاية المجرم المقبور الفارسي الصفوي (عدو العلواني. الجليل)
شبكة البصرة
الاربعاء 21 ربيع الثاني 1428 / 9 آيار 2007