salah71
08-05-2007, 12:49 AM
البيت الأبيض: مزيد من الخسائر بانتظارنا في العراق
الاثنين20 من ربيع الثاني1428هـ 7-5-2007م الساعة 11:38 م مكة المكرمة 08:38 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام: حاول البيت الأبيض استباق الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال الأمريكية بشكل متصاعد في العراق, ودعا الأمريكيين يوم الاثنين إلى الاستعداد لمزيد من الخسائر على أرض بلاد الرافدين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم البيت الأبيض "توني سنو" قوله: "نحن في طريقنا إلى نقطة الآن في خطة أمن بغداد، حيث سيكون هناك اشتباك فعلي في أحياء أشد صعوبة، ومن المرجح أن تشهدوا مستويات متصاعدة من الخسائر".
وأكد مراقبون وتقارير فشل ما تسمى "خطة أمن بغداد" التي أطلقها الاحتلال بالتعاون مع حكومة "نوري المالكي", مع استمرار الهجمات التي تستهدف الاحتلال والقوات الحكومية، والتي طالت حتى ما تعرف بـ"المنطقة الخضراء" شديدة التحصين.
واعترفت قوات الاحتلال بمقتل 100 جندي أمريكي خلال شهر أبريل المنتهي. وغالبًا ما يعمد الجيش الأمريكي إلى إخفاء خسائره الحقيقية وإعلان جزء بسيط منها.
وفي معرض تبريره لخسائر الاحتلال المنتظرة, قال سنو: "عرفنا ذلك وقلناه مرارًا. إننا نخوض بعضًا من أكثر العمليات الأمنية شجاعة", على حد وصفه.
وكانت العديد من التسجيلات المصورة التي بثتها محطات تلفزيونية عالمية قد أظهرت الرعب والذعر الشديد الذي ينتاب الجنود الأمريكيين عند تعرضهم لهجمات المقاومة.
من ناحية أخرى, كشف المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "جورج بوش" تحدث مع رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" صباح يوم الاثنين، وناقش معه العلاقات الإقليمية و"كيفية استمالة الجماعات داخل العراق", على حد قوله.
وكان الاستياء الشعبي من أسلوب إدارة الحرب قد ساهم في تراجع معدلات التأييد لبوش إلى أدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك يوم السبت أن معدلات التأييد لبوش تراجعت إلى 28% وأن 62% يعتقدون أن تصرفاته فيما يتعلق بالعراق أظهرت أنه عنيد وليس مستعدًا للاعتراف بأخطائه.
ورفض بوش الاستماع إلى تحذيرات سياسيين وعسكريين بأن زيادة عديد الجنود في العراق يعني إلقاء المزيد منهم على طريق الموت, وأصر على استراتيجيته بإرسال آلاف الجنود لينضموا لقوات الاحتلال هناك.
واستخدم بوش حق النقض الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار قدمه الديمقراطيون كان سيلزمه ببدء سحب قواته من العراق هذا العام.
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=41612
الاثنين20 من ربيع الثاني1428هـ 7-5-2007م الساعة 11:38 م مكة المكرمة 08:38 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام: حاول البيت الأبيض استباق الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال الأمريكية بشكل متصاعد في العراق, ودعا الأمريكيين يوم الاثنين إلى الاستعداد لمزيد من الخسائر على أرض بلاد الرافدين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم البيت الأبيض "توني سنو" قوله: "نحن في طريقنا إلى نقطة الآن في خطة أمن بغداد، حيث سيكون هناك اشتباك فعلي في أحياء أشد صعوبة، ومن المرجح أن تشهدوا مستويات متصاعدة من الخسائر".
وأكد مراقبون وتقارير فشل ما تسمى "خطة أمن بغداد" التي أطلقها الاحتلال بالتعاون مع حكومة "نوري المالكي", مع استمرار الهجمات التي تستهدف الاحتلال والقوات الحكومية، والتي طالت حتى ما تعرف بـ"المنطقة الخضراء" شديدة التحصين.
واعترفت قوات الاحتلال بمقتل 100 جندي أمريكي خلال شهر أبريل المنتهي. وغالبًا ما يعمد الجيش الأمريكي إلى إخفاء خسائره الحقيقية وإعلان جزء بسيط منها.
وفي معرض تبريره لخسائر الاحتلال المنتظرة, قال سنو: "عرفنا ذلك وقلناه مرارًا. إننا نخوض بعضًا من أكثر العمليات الأمنية شجاعة", على حد وصفه.
وكانت العديد من التسجيلات المصورة التي بثتها محطات تلفزيونية عالمية قد أظهرت الرعب والذعر الشديد الذي ينتاب الجنود الأمريكيين عند تعرضهم لهجمات المقاومة.
من ناحية أخرى, كشف المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "جورج بوش" تحدث مع رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" صباح يوم الاثنين، وناقش معه العلاقات الإقليمية و"كيفية استمالة الجماعات داخل العراق", على حد قوله.
وكان الاستياء الشعبي من أسلوب إدارة الحرب قد ساهم في تراجع معدلات التأييد لبوش إلى أدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك يوم السبت أن معدلات التأييد لبوش تراجعت إلى 28% وأن 62% يعتقدون أن تصرفاته فيما يتعلق بالعراق أظهرت أنه عنيد وليس مستعدًا للاعتراف بأخطائه.
ورفض بوش الاستماع إلى تحذيرات سياسيين وعسكريين بأن زيادة عديد الجنود في العراق يعني إلقاء المزيد منهم على طريق الموت, وأصر على استراتيجيته بإرسال آلاف الجنود لينضموا لقوات الاحتلال هناك.
واستخدم بوش حق النقض الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار قدمه الديمقراطيون كان سيلزمه ببدء سحب قواته من العراق هذا العام.
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=41612