bufaris
04-05-2007, 01:42 PM
مفكرة الإسلام: كشف المراسل الرئيس لوزارة الدفاع الأمريكية عن حقيقة أن وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد أعلن أنه راغب في توجيه ضربة عسكرية للرئيس العراقي صدام حسين بعد ساعات فقط من وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، وذلك على الرغم من أن كل الإشارات الأولية كانت ترجح أن تنظيم القاعدة هو المشتبه به الأول.
وكتب توم موني في مجلة "بروفيدانس" أن كبير مراسلي وزارة الدفاع الأمريكية جيم ميكلازويسكي أدلى بتصريحات حول موقف رامسفيلد بعد هجمات سبتمبر، وذلك بعد المقابلة التي أجرتها شبكة سي بي إس مع المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينت، والتي أعلن فيها عن سلسلة فضائح وقعت فيها الإدارة الأمريكية.
وفي إشارة إلى الكتاب الذي أصدره تينت مؤخرًا قال ميكلازيوسكي: "بعض الأشياء التي ذُكرت في هذا الكتاب صحيحة تمامًا خاصة ما يتعلق بالاستعدادات التي أبدتها الإدارة الأمريكية لمهاجمة العراق".
وأوضح مراسل البنتاجون أن هذه المعلومات وصلت إليه من شخص لم يذكر اسمه كان متواجدًا في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من وقوع هجمات سبتمبر.
وبحسب ميكلازيوسكي، فقد توّعد دونالد رامسفيلد بالانتقام للهجمات التي وقعت ضد الولايات المتحدة في سبتمبر 2001 حيث قال بعد خمس ساعات من الهجمات: "لا بد أن نعمل على ضرب صدام حسين في نفس الوقت الذي نطارد فيه شبكة القاعدة".
وخلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش قال رامسفيلد: "نحن لا يجب أن نكون وحدنا في ملاحقة أسامة بن لادن، وهذا يتطلب ألا نركز فقط على محاربة القاعدة، وإنما علينا أن ننظر في كل الخيارات المطروحة"، وكان رد الرئيس عليه بكلمة "نعم".
وكتب توم موني في مجلة "بروفيدانس" أن كبير مراسلي وزارة الدفاع الأمريكية جيم ميكلازويسكي أدلى بتصريحات حول موقف رامسفيلد بعد هجمات سبتمبر، وذلك بعد المقابلة التي أجرتها شبكة سي بي إس مع المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينت، والتي أعلن فيها عن سلسلة فضائح وقعت فيها الإدارة الأمريكية.
وفي إشارة إلى الكتاب الذي أصدره تينت مؤخرًا قال ميكلازيوسكي: "بعض الأشياء التي ذُكرت في هذا الكتاب صحيحة تمامًا خاصة ما يتعلق بالاستعدادات التي أبدتها الإدارة الأمريكية لمهاجمة العراق".
وأوضح مراسل البنتاجون أن هذه المعلومات وصلت إليه من شخص لم يذكر اسمه كان متواجدًا في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من وقوع هجمات سبتمبر.
وبحسب ميكلازيوسكي، فقد توّعد دونالد رامسفيلد بالانتقام للهجمات التي وقعت ضد الولايات المتحدة في سبتمبر 2001 حيث قال بعد خمس ساعات من الهجمات: "لا بد أن نعمل على ضرب صدام حسين في نفس الوقت الذي نطارد فيه شبكة القاعدة".
وخلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش قال رامسفيلد: "نحن لا يجب أن نكون وحدنا في ملاحقة أسامة بن لادن، وهذا يتطلب ألا نركز فقط على محاربة القاعدة، وإنما علينا أن ننظر في كل الخيارات المطروحة"، وكان رد الرئيس عليه بكلمة "نعم".