bufaris
25-04-2007, 08:13 AM
مفكرة الإسلام:
أكد مصلون وشهود عيان من أهالي منطقة السيدية الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد أن عبوة ناسفة زرعت على جانب أحد الطرق قرب جامع علي بن أبي طالب انفجرت صباح اليوم الثلاثاء مستهدفة دورية أمريكية.
وذكر شهود العيان أن الانفجار أدى إلى مصرع وإصابة تسعة جنود أمريكيين على الأقل، مشيرين إلى أن العبوة استهدفت دورية مشتركة لقوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية.
وذكر الشهود أن الدورية كانت تعتمد على ما يسمى "الحبال المتقطعة" وهو أسلوب جديد تتبعه دوريات الاحتلال بحيث تسير دوريات مشتركة ويكون بين كل جندي أمريكي والذي يليه اثنان من الجنود العراقيين، وتتكون الدورية من عدد من الجنود يترواح بين خمسة عشر إلى عشرين جنديًا ويكون أولها وآخرها من الجنود العراقيين.
وأوضح الشهود أن القتلى والجرحى الذين سقطوا في الانفجار كانوا من الأمريكيين والعراقيين حيث تم تفجير العبوة عن طريق التحكم عن بعد لدى مرور الجنود من فوقها. وأشارت مصادر الشرطة العراقية إلى أن جيش الاحتلال الأمريكي قام بعد الحادث باقتحام حرم المسجد والمنازل المجاورة له ووضع الجنود الجرحى والقتلى في أحد المنازل حتى وصلت آليات الجيش التي أخلتهم من المنطقة فيما ترك الجنود العراقيون مضرجين في دمائهم على الأرض لمدة ساعة كاملة إلى أن وصلت دورية للجيش العراقي لانتشالهم.
أكد مصلون وشهود عيان من أهالي منطقة السيدية الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد أن عبوة ناسفة زرعت على جانب أحد الطرق قرب جامع علي بن أبي طالب انفجرت صباح اليوم الثلاثاء مستهدفة دورية أمريكية.
وذكر شهود العيان أن الانفجار أدى إلى مصرع وإصابة تسعة جنود أمريكيين على الأقل، مشيرين إلى أن العبوة استهدفت دورية مشتركة لقوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية.
وذكر الشهود أن الدورية كانت تعتمد على ما يسمى "الحبال المتقطعة" وهو أسلوب جديد تتبعه دوريات الاحتلال بحيث تسير دوريات مشتركة ويكون بين كل جندي أمريكي والذي يليه اثنان من الجنود العراقيين، وتتكون الدورية من عدد من الجنود يترواح بين خمسة عشر إلى عشرين جنديًا ويكون أولها وآخرها من الجنود العراقيين.
وأوضح الشهود أن القتلى والجرحى الذين سقطوا في الانفجار كانوا من الأمريكيين والعراقيين حيث تم تفجير العبوة عن طريق التحكم عن بعد لدى مرور الجنود من فوقها. وأشارت مصادر الشرطة العراقية إلى أن جيش الاحتلال الأمريكي قام بعد الحادث باقتحام حرم المسجد والمنازل المجاورة له ووضع الجنود الجرحى والقتلى في أحد المنازل حتى وصلت آليات الجيش التي أخلتهم من المنطقة فيما ترك الجنود العراقيون مضرجين في دمائهم على الأرض لمدة ساعة كاملة إلى أن وصلت دورية للجيش العراقي لانتشالهم.