المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجاهد فلوجى يوضح بعض الحقائق التى غيبها الأعلام



يس المصرى
22-04-2007, 08:37 PM
وتعاونوا على البِر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"

شبكة البصرة

مجاهد من الفلوجه

تحية النضال أخوتي في منبر البصره الحر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أردت من هنا أن أذكر بعض ما جرى وما يجري بعد كثرة الحديث عن الإنشقاقات، ومَن وراء إحداث هذه الإنشقاقات بين فصائل المقاومه.

في المعركة الثانيه للفلوجه...كثرت الأحاديث عن وجود مقاتلين عرب جاءوا للتطوع دفاعا عن العراق.

ومشهود لأهل الفلوجه صفة الكرم والجود فهللوا ورحبوا بهم ضيوفا، فكيف الحال إن كانوا مجاهدين أيضا.

وهم من أُطلِقَ عليهم فيما بعد تنظيم القاعده.

بدأت المعركه وإشتد وطيسها، كان رجال الجيش العراقي المتدربون على حرب المدن والشوارع يعرفون كل شارده ووارده مما يدور في بال الأمريكان من خطط عسكريه على المدينه.

وللجميع حق الدفاع عن العراق ولرجال الدين الحق في الدفاع عن بلدهم، ولكن في معارك كهذه يكون من البديهي أن يتولى قيادتها وإصدار أوامر الكر والفر وأماكن توزيع الأسلحه القاده الميدانييين الذين لهم خبرة عشرات السنين في الحروب.

صحيح أن رجل الدين له الكلمة المسموعه في مدينة كالفلوجه،ولكن وقت المنازله يختلف عن خطبة يوم الجمعه.

طلب رجال الجيش من رجال الدين الذين كانوا يقودون بعض المجاميع لتنظيم تحركاتهم وترتيبها دون أن يدرك أماكنهم العدو.

من حق كل مسلم أن يسعى الى نيل الشهاده!!

ولكن أن تواجه العدو وتطلق نيرانك ويستدل مكان تواجدك فإنك تتيح له فرصة التعرف الى طرقك التي ستسلكها وبالتالي ستؤدي الى خسارة العشرات من المقاتلين بدل مقاتل واحد أو إثنان.

طلبنا منهم أن يتبعوا تعليماتنا لأننا أعرف منهم بفنون القتال كما هم أعرف منا بالفقه والشريعه.

وفي هذه الأثناء بدأت تتضح الصوره واضحة أن البيوت التي كانت تقصف من قبل الطائرات وبعد أن تكررت الحال أكثر من 4 مرات وأثار إنتباهنا أن كل بيت يتواجد به بعض المقاتلين ويضرب بصواريخ طائرات العدو ،يكون أحد العرب قد غادره قبل عشر دقائق بعد أن يترك قرص صغير يرسل إشارات الى لاقطات لذبذباته مزوده بها طائرات العدو في حديقة الدار ،أو يلصقه بأحد الجدران،أو يضعه بين بقايا الطعام .... الخ

أثارت إنتباهنا هذه الملاحظه والتي أدت الى استشهاد العديد من المجاهدين،فعرفنا أن بعض العرب مندسون بيننا.

وعندما تم التحقيق فيما بعد مع بعض منهم إتضح أنهم مدفوعون من أمريكا كجواسيس.

أخبرنا أخواننا الإسلاميين بما يحصل، وحذرنا من تكديس الأسلحه في أماكن معينه، وان عليهم مغادرة المنطقه الفلانيه إن تم التقدم الى المنطقه الفلانيه "دونما أذن تسمع نصيحة مقاتلين في الجيش".

الى أن وصلت الحال بإخبارهم بأننا في حالة الهجوم المضاد سنكون مضطرون الى الفر، لحين تحين فرصة الكر من محور آخر.

وأننا مضطرون لنقل مخابيء الأسلحه من أماكنها الى أماكن أخرى.

وطلبنا اليهم تغيير أماكن الأسلحه ونقلها الى المنطقه الفلانيه.

وجاءنا ردهم : قاتلوا كما تشاءون ونقاتل كما نشاء.

وأوضحنا لهم أننا إنما حريصون على أن تكون الخسائر في الأرواح والعتاد أقل ما يمكن، ولكنهم رفضوا إلا أن يخوضونها حربا كما يريدون هم.

وإضطررنا في عدة مرات الى الإنسحاب من مواقع كي لا يلحق الضرر بعديدنا وعددنا.

ولكن وبعد أن استشهد المئات بسبب مقاتلتهم العدو بالطريقة التي أرادوها هم والتي إضطررنا مرارا وتكرارا الى تغيير استراتيجية خطتنا لفتح الطوق الأمريكي عنهم ولتقليل حجم الخسائر الى أقل ما يمكن منهم، وبعد أن توصل العدو الى مكامن أسلحتهم، بعد كل هذا جاء من يخبرنا بأنهم موافقون على أن نقود نحن "رجال الجيش والبعث" المعركه.

واستمرت المعركه وبتوجيهاتنا والتي كانت ضروسا ولم تنقل الى العالم كما هي، ولكن استشف العالم حقيقة ما يحدث من تدمير لجيش العدو عندما طلبت أمريكا من بعض الساسه العملاء في حينها للتدخل لإنهاء القتال بعد أن كبدناهم المئات من القتلى وأسرنا العشرات منهم ودمَّرنا من الآليات المئات.

ولحزن عميق أصاب من كان يقود العمليات القتاليه على تأخر موافقة المقاتلين الإسلاميين بتوجيهنا المعركه ولكثرة الشهداء الذين سقطوا بسبب عناد الإسلاميين، وعندما أرسل الشيخ في طلب لمقابلة القائد.... أخبرهم بأنه حرام عليه دخول الفلوجه لأنه كان سببا في استشهاد المئات الذين كان سيتقلص عددهم لو أنهم وافقوا على قيادة رجال الجيش للمعركه لأنهم أدرى بها منذ بداية المعركه.

المغزى من كلامي يا أبناء العراق العظيم ،الكل مطالب بالدفاع عن بلده. ولكن ما الضير في أن يأخذ التوجيهات مقاتل يعرف استخدام الرشاشه والقاذفه والمدفع، من قائد ميداني يعرف إضافة الى ما يعرفوه كيف يوجه الضربات ومتى وأين وعلى أي إحداثيات ويعرف بتقديراته حجم التضحيات التي سيقدمونها، فيختار من البدائل المطروحه ما يؤدي الى تحقيق نصر بأقل الخسائر؟؟

العدو واحد والبلد واحد والدفاع عنه فرض عين على الجميع ورحم الله إمريء عرف قدر نفسه، ولكل تخصصه، فهل يستطيع رجل الدين تحضير عبوة ناسفه في نصف ساعه وهو قد تخصص في تدريس الفقه والشريعه؟!

وهل يستطيع قائد استطلاع معالجة جريح الحرب؟؟

القصد من كلامي....يا أخواني في كل العراق أيها المجاهدون ...لم تذكر القنوات الفضائيه ولا صحف العالم كلها اسم مجاهد من الذين قاتلوا في الفلوجه!!

فالجهاد ليس لمكسب سياسي، ولا لشهرة إعلاميه، ولا لتسابق بنيل الثناء من أحد غير الباري عز وجل.

هناك من قاتلوا من أهالي الفلوجه وكما يقاتل كل يوم المواطن العراقي دفاعا عن بيته ويستشهد!! أو ليس من يدافع عن ماله وأرضه وعرضه بشهيد!!

فمهما تعددت الدواعي للدفاع عن البلد سواء بإسم الدين الإسلامي الحنيف، أو باسم العروبه، أو حتى من يدافع لدرء خطر عن بيته، فهو جهاد بحكم الله وشرعه رضى أم أبى أي من عبيده.

فيا أخوة الجهاد مامن دولة تقام تحت حراب الإحتلال! وما من دولة تقام دون أن يعرف من رئيسها أو كما تسمونه أميرها.

ولشد ما يحزنني تصريحات البعض التي تسر العدو وتغيض الأخ عندما يوجه فوهة اتهاماته الى إحدى الفصائل الجهاديه.

وأما ما يخص موضوع القاعده في محافظة الأنبار، والذي أُريدَله أن يتواجد هناك بمباركه من أمريكا وإيران، فنحن ومن خلال سطورنا هذه نقولها وللأمانة، ما كنا يوما مرتاحين لتواجدهم المفاجيء في هذه المحافظه، وكشفت فيما بعد مؤامرة أمريكا على هذه المحافظه العصيه عليهم "تحديدا" ولتوجيه ضرباتها لهم بحجة وجود تنظيم القاعده فيها.

ثم أثبتت الأيام فيما بعد صدق حدسنا عندما انتبهنا بأن رموزنا النضاليه إنما تقتل على أيدي أعضاء تنظيم القاعده إن لم تستطع أمريكا الوصول اليهم.

الآن حصحص الحق، العراقيون كلهم رافضون الإحتلال، والقاعده، والحكومه العميله المنصَّبه من قبل أمريكا.

ولإخوتي في الجنوب أقول: جُل خلافنا مع تنظيم القاعده هو عدم استباحتنا دمكم الطاهر كما يريدون، فبدأ خيرة شبابنا يدفع الثمن.

وآعلموا أن عددا ليس بالقليل من أبناء عمومتكم يقاتلون جنبا الى جنب معنا في محافظة الأنبار لإعلاء كلمة الحق ورفع راية الله أكبر من شمال العراق الى جنوبه، بعيدا عن المحاصصه والطائفيه المقيته التي جلبها لنا العدو الأمريكي، وهي أخطر من سلاح الفسفور الأبيض والنابالم الذي رمت طائراتهم الفلوجه به.

فيا أبناء العراق البرره الميامين :مَن أراد رضى الله وصدق الوعد مع الله وضميره وشعبه فليقل قولة الحق، وما تقال إلا بحمل السلاح بوجه المحتل، أو بفتاوى طرد المحتل من رجال الدين "وإن كانت فتوى الجهاد صعب النطق بها فالجواب على سؤال رب العباد بمنعها يوم لا تشفع شفاعة أحد غير نبينا الصادق الأمين أصعب"!

لا يمنينكم المجوسي عدو الحكيم بفدراليه بالجنوب، فوالله لو حصل "لا قدَّر الله ذلك"فإن مصير إخوتنا في الجنوب من التنكيل والهوان لهو نفس مصير عرب الأحواز من أبناء عمومتكم، من قبل جلاوزة إيران، وها أنتم ترون ما يحصل اليوم وقبل التقسيم من استهداف لكل الرافضين للوجود الصفوي بين ظهراني عشائر الجنوب العرب، وتشويه لكل رمز عربي اصيل بينكم.

وإعلموا إنما إيران ما أرادت خيرا يوما لأي عراقي عربي شريف! سواء كان سني أو شيعي كما هو حال التكفيريين الذين تركوا تعاليم الإسلام الحنيف بالتكافل والتسامح والتآزر على العدو وتعصبوا لفكرة مقيته "زرعها نفس من زرع فكرة تكفير السنه" .

فهل سمعت يا ابن العراق الشامخ يوما بالروافض والنواصب؟! إلا بعد قدوم الأحتلال الأمريكي الصفوي الإسرائيلي.

آخر كلامي دعواي أن يؤلف الله بين قلوب لا يريد العدو لها أن تتآلف وتقف صفا واحدا بوجه العدو المحتل.

قاتلوهم بكل ما استطعتم



يا أبناء ثورة العشرين وأحفاد شعلان أبو الجون ..بالأمس كانوا بيننا واليوم عادوا...بالأمس طردتموهم بالمكوار فهل أنتم اليوم طارديهم؟؟وعلى نهج جدكم سائرون؟؟

الله أكبر

والنصر لنا

ولا عزة إلا لله

وما ربح قوم الآخرة إلا إذا إجتمعوا على قولة الحق

والله ناصر المؤمنين وهازم الكافرين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شبكة البصرة

الاحد 27 ربيع الاول 1428 / 15 نيسان 2007

ابن دجله
23-04-2007, 07:57 PM
بارك الله فيك أخي يس البصري
على نقل هذا الموضوع المهم
والله ينصر اهلنا المجاهدين في كل مكان

صدام العرب
24-04-2007, 09:38 PM
ٌقد حذرنا قبل سنوات من تنظيم القاعدة وما قد يغلف به هذا الإسم... ولكن كذلك نقول أن إخوننا من المجاهدين العرب ليسوا كلهم قاعدة... بل إن الغالبية منهم هم ممن جاؤوا طالبين شهادة في سبيل الله -رزقنا الله إيّاها- ولكن وللأسف فقد تمكن أحد فروع القاعدة (المشبوهة) من استقطابهم واستغلالهم.
وتأسيسا عليه فليه كل مجاهد عربي جاسوس...
وليس كل مجاهد في القاعدة مصدر شك...
كما أنه ليس كل من كان في الجيش منزّه عن الخيانة...

والخلاصة: الحذر ثم الحذر ثم الحذر... لكن بلا تخوين...

وفق الله كل مجاهد في سبيله وحقق له كل مراد ومنال.

والله من وراء القصد.

صدام العرب
26-04-2007, 07:52 PM
بعد إضافة المشاركة أعلاه، وفي ساعة تأمّل، طرأ على الذهن سؤال يقول: "أين نحن ماضون، وعلى من نتحدث ونقيّم !!!".
هل ونحن في هذه الدنيا دار الباطل، ويأمل الأفضل بيننا أن يتزحزح عن النار ليكون من الفائزين، وذلك برحمة ربّه لا بعمله، و حجم معاصيه وأخطاؤه هو أدرى بها من غيره، يأتي ليقيّم الشهداء في سبيل الله -تعالى- !!!
هؤلاء الشهداء الذين قد حصلوا على الضمان الإلاهي بدخول الجنة والنجاة من النار وهذا هو الفوز العظيم.
ليس هذا فحسب، بل إن كل منهم يملك سبعون كوبونا أو قسيمة تعفي صاحبها من النار وقد وجبت له، فهل تتخيلون أن أحدا يمكنه إنقاذ سبعين شخصا من النار, وليس أي شخص، بل ممن قد وجبت لهم وضمنوا أن لا نجاة منها... يأتيه أحد هؤلاء الشهداء ليخرجه منها إلى الجنة!!!
هؤلاء الشهداء الذين هم أحياء عند ربّهم يرزقون، يعيشون ويرون ويسمعون...
يتابعون ما نقول عنهم وفيهم... وأين مقامهم وأين مقامنا !!!
بل إنه لو ضمن أحدنا إحدى هذه ( القسائم) إلى الجنة ولو بالدنيا وما فيها فهو الرابح الفائز.
ويبقى السؤال: أين نحن وأين هم... وهل يعقل أن نكون بمنزلة من يقيّم !!!
يعجز الوصف عن التعبير... وليت أخانا عبد الغفور وباقي الإخوة لو يسعفونا يكتاباتهم... فعلى الأغلب أن لو كتب أحدنا لهؤلاء الأبرار قاصدا وجه الله-تعالى- وهم مطلعون على ما يدور، فقد تكون هذه السطور لأحدنا منجاة بأن يهبه شهيدا من الشهداء إحدى (قسائم) النجاة من النار والفوز بالجنة... وهو الفوز العظيم.
على أمل أن تكون الفكرة قد وصلت رغم عجز التعبير،
والله من وراء القصد.

المهند
27-04-2007, 12:04 AM
اللهم انصر المجاهدين


دعوة جميلة تنطلق من قلوب خاضعة تصحبها دموع من أعين هملت من عظمة هذا الدعاء بعد مناجاة لمن فتح بابه للسائلين.
فيها إظهار لتلاحم هذه الأمة المباركة، واشتغالها دوماً في البحث عن الرفعة والسناء والتمكين.
إن المتبصر في ألفاظ هذا الدعاء ليعلم أن معناه طلب النصر والتأييد لمن بذل جهده من أجل هذه الأمة المحمدية ودينها المجيد، فاستغرق الوقت والبدن من أجل ذلك، فهجيراه وديدنه البحث عما يرفع عن هذه الأمة ما حل بها.

اللهم انصر المجاهدين

اللهم انصر المجاهدين

اللهم انصر المجاهدين


اللهم آمين

يس المصرى
27-04-2007, 04:51 PM
اللهم أنصر المجاهدين وأمنهم وصبرهم وعززهم واسترهم واحفظهم وألف بين قلوبهم

اللهم والأسرى آنس وحدتهم و أنزل السكينة على قلوبهم وصبرهم اللهم وخفف عنهم اللهم أطلقهم

اللهم والجرحى خفف آلامهم ضمد جراحهم صبرهم وصبر أهليهم

salah71
27-04-2007, 06:25 PM
اللهم انصر المجاهدين


دعوة جميلة تنطلق من قلوب خاضعة تصحبها دموع من أعين هملت من عظمة هذا الدعاء بعد مناجاة لمن فتح بابه للسائلين.
فيها إظهار لتلاحم هذه الأمة المباركة، واشتغالها دوماً في البحث عن الرفعة والسناء والتمكين.
إن المتبصر في ألفاظ هذا الدعاء ليعلم أن معناه طلب النصر والتأييد لمن بذل جهده من أجل هذه الأمة المحمدية ودينها المجيد، فاستغرق الوقت والبدن من أجل ذلك، فهجيراه وديدنه البحث عما يرفع عن هذه الأمة ما حل بها.




اللهم أنصر المجاهدين وأمنهم وصبرهم وعززهم واسترهم واحفظهم وألف بين قلوبهم

اللهم والأسرى آنس وحدتهم و أنزل السكينة على قلوبهم وصبرهم اللهم وخفف عنهم اللهم أطلقهم

اللهم والجرحى خفف آلامهم ضمد جراحهم صبرهم وصبر أهليهم





بارك الله فيكم إخوتى الأعزاء أجمعين


نعم فالجهاد العظيم فى عراقنا الغالى هو حبل الأمل والنجاة الباقى الآن

الأمل فى مستقبل أفضل لأمة الإسلام فى هذه الحياة الدنيا تقود فيه بنى البشرإلى طاعة المولى الكريم عز وجل وتحقق العدل والآمان المنشود

والجهاد فى سبيل نصرة الإسلام ومواجهة أعدائه هو طريق النجاة فى الدار الآخرة والفوز برضا المولى الكريم عز وجل


اللهم انصر المجاهدين

اللهم انصر المجاهدين

اللهم انصر المجاهدين


اللهم آمين

Wahid
28-04-2007, 06:20 PM
اللهم انصر المجاهدين

دعوة جميلة تنطلق من قلوب خاضعة تصحبها دموع من أعين هملت من عظمة هذا الدعاء بعد مناجاة لمن فتح بابه للسائلين.
فيها إظهار لتلاحم هذه الأمة المباركة، واشتغالها دوماً في البحث عن الرفعة والسناء والتمكين.
إن المتبصر في ألفاظ هذا الدعاء ليعلم أن معناه طلب النصر والتأييد لمن بذل جهده من أجل هذه الأمة المحمدية ودينها المجيد، فاستغرق الوقت والبدن من أجل ذلك، فهجيراه وديدنه البحث عما يرفع عن هذه الأمة ما حل بها.
اللهم انصر المجاهدين

اللهم انصر المجاهدين

اللهم انصر المجاهدين

اللهم آمين
اللهم انصر المجاهدين
اللهم آمين