المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات من خطاب الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله في كانون الثاني 2003



البصري
21-04-2007, 04:02 PM
وتأمل أخي القارىء معي كيف يتكلم القائد عن الاستعداد لصدّ الهجمة التي تحصل اليوم على العراق ، وتوصيفه لقوى الشر وأمريكا :

[[ ولد العراق الجديد، همة ورؤية، وقلباً زاده التصميم على الارتقاء، وقهر الصعاب، ثباتا في محبته لأمته، وصلابة في مواجهة أعدائها، وعمق فيه أيمانه، الذي أثابه الله عليه، بعد أن عطر الموقف والراية بدماء سخية من أبنائه، قرباناً تقبّله الله عن الغفلة التي أصابت ولاة الأمور في بغداد، فوجد الأجنبي، بسنابك خيله، طريقه إليها، وغابت إشراقة عينيها عن أمتها والإنسانية، بعد أن اصطبغت مياه دجلة فيها بدماء غزيرة، إلى جانب حبر كتبها الباذخة بالعلم والمعرفة، حيث ألقيت فيها هناك عام 1258 للميلاد، عقاباً لتأريخ غابت عنه روحه، وحضارة غاب عنها أيمانها ونواطيرها، فنعقت فيها الغربان متجاسرة على عينيها اللتين كانت بهما الإنسانية ترى طريقها، لتنهض حضارياً، بعد أن كان لها دورها في تبصير من أبصروا ذلك وتقبلوه منها، كوسيلة لله إليهم، بعد أن آمنت واتقت.
ولد العراق الجديد على هذه الصورة، وولدت معه بندقيته، بديلاً عن السهم والرمح والسيف، ليكون مسلحاً، فلا تطمع فيه الغربان، وتتجاسر على نخله، وعيون أطفاله..
ولد عراق قوي مؤمن معافى، إلا أن الولادة، مثلما كل الولادات الأخرى التي سبقتهـا في أفق الإنسانية، وفي امتنا، لم تُلغ نعيق الغربان، وفحيح الأفاعي، ولم تلغ عبور التماسيح البعيدة بحار أهلها، لتعين هوام الأرض في هجمتهم على الشمس، أملاً خائباً منهم في أن يحجبوا ضياءها الذي أشرق من بغداد، ويهرقوا دماء أهلها في أمل خائب منهم أيضاً، تصورا معه ان تمنع الدماء الغزيرة الكريمة التي تسيل على ثرى بغداد، وثرى العراق، النبت والشجر من أن يخضّر عودهما، ويوردا، ويزهرا، ويرسلا مع الأريج لقاحاً، تستطيبه الفراشات، فتنقل مع أخبار الأيمان والهمة الجديدين، والندى والدمع لقاحاً إلى كل شجرة يبست أغصانها وأوراقها، أو امتنعت من أن تثمر، بعد أن انقطع الماء عن جذورها.. وبعد أن لم تثق بأن هنالك من يرعى الثمر وينطر النبت والشجر والبناء.. مع الولادة الجديدة، كان إبليس ورديفه: سحالي هذا الزمان، ينفخون النار على الجسد المعافى، ولكن، لأن ولادة بغداد من جديد صحيّة وصحيحة، وباركتها السماء بأمر ربها، ولأن نواطيرها يقبضون بأيديهم على بنادقهم التي بوركت مع صلاة الفجر في يوم الولادة، بعد أن استقر ما في صدورهم على يقين عظيم، في ليلة 16/17 كانون الثاني من عام 1991، وما بعد ذلك، بقيت بغداد باسم العراق تذود.. وتذود.. وتذود، ومعها كل صنديد غيور، وماجدة بهية، دفاعا عن أمر أراده الله لمولودهم الجديد ولم تلتو أرادتهم، فقهروا كل حشود الشر من أكثر من ثلاثين دولة، ومن كان معهم في الإسناد، حتى بلغ عدد من واجهه المجاهدون في جيش العراق ثمانية وعشرين جيشاً، وواجهت دولة العراق عدوان اثنتين وأربعين دولة ليلة 16/17 كانون الثاني، واستمرت المواجهة والمعركة مدة شهر ونصف الشهر بهذا الزخم،
أعادت الولادة الجديدة روح بغداد من جديد، ومع الولادة ولد موقف، وسيف، وقلم، وراية.. فبارك نداء (الله أكبر) الموقف والراية والسيف والقلم، وصارت الولادة التي نسجتها خيوط الفجر، وباركها الآذان فيه، ولادة عصية على كل غدار وطامع شرير.. إذ لا يليق ببغداد وبالولادة الجديدة، ولا يقبل الله والناس لها، إلا الحياة التي اختارها روادها لها، بعد أن استأذنوا في هذا ربهم الرحيم.. فخسئ الخاسئون في عدوانهم، وفي عدوانهم المستمر حتى يومنا هذا.. وسيخسأ كل من يحاول تسّور سورها، معتديا، متجاسرا، لئيما غاشما، وغادرا..
أليس هذا هو وصفكم وموقفكم، أيها العراقيون المؤمنون المجاهدون الغيارى، وأيتها الماجدة البهية؟ أم أن هناك من يتوهم، فيقول، بعد ان يدوس على حظه، أن صدام حسين يتحدث عن تمنياته، وليس عن وصف لحال يعيش وسطه، ويعرفه روحيا وعمليا بالشمول والتفاصيل؟ بلى، والله، إنه وصفكم، وموقفكم، بل واستحقاقكم في ثواب معاناتكم وتضحياتكم وصبركم، أيها النشامى والماجدات.. وأن غربان الشر وتماسيح الشر، ما زالت تضمر شراً، ولم تقطع التواصل مع آمالها الخائبة، رغم كل ما أصابها من جروح غائرة، وعار لا يمحوه الزمن، وأن السحالي التي نفخت النار على سيدنا إبراهيم، عليه السلام، على وفق روايات أهلها، ما زالت تلد، لتوكل لكل ولادة على وصفها مهمة أن تنفخ في النار، وفي ظنها أنها قادرة لتحرق رغماً عن إرادة الله، التي أرادها برداً وسلاماً..
فارفعوا، مع الراية العالية، سيوفكم وبنادقكم، أيها الأعزة، وذكّروا من يتوهم، لكي لا يتوهم بموقفكم في الزحف الأكبر، في يوم البيعة الكبرى، ومواقفكم الأخرى، وإذا ما توهم، لتكن بنادقكم له بالمرصاد، يسبقها، ويكون دليلها إشعاع ونور أيمانكم لتحفظوا به العيون، لأن غربانهم، إن توهمت، ولم تجد من يردعها، لا سمح الله، ستنقر العيون، وتأكل القلوب، وأدمغة وعقول الأيمان والفضيلة والإبداع، وانتخوا برايتكم، راية (الله أكبر).. فلا يصلح غيرها لنخوة تجعل الهمة تنهض، وتعطي الحمية معناها العميق..
وعندما، يكون مع الولادة، موقف، وهمة، وقلم، وسيف وراية، تؤدي الولادة دورها الصحيح في أمتنا، بإذن الله..
وعندما نقول أن التأريخ كأنه عقيدة، لو استذكره الوارثون بتأمل وتمعن ومسؤولية.. فلأن الصحيح يولد مع هذا ومنه، ويصير تأريخاً جديداً موصولاً، بعد أن يلد ولادة جديدة مع كل مجد وبناء، وإيمان عال هو قاعدته الأمينة، فيكون عقيدة عن ماض، ما زالت فيه شروط الولادة الصحيحة، عندما يتذكره أبناؤه بمسؤولية الحاضر، ويتطلعون باستحقاقهم إلى المستقبل..
وهكذا تمخض الماضي، فولد من رحم عقيدته مبادئ الروح الجديدة بثوب ولون جديد وطريق خاص.. وولدت، مع العقيدة الجديدة، سارية وقبضة قوية، فحملت نخوتنا ودليل أيماننا: الله اكبر، ليصمد أمام كل ريح عاتية بأذن الله ومحاولة شريرة..
نعم، الله اكبر..
الله اكبر..
أيها الإخوة:
أن مقولة (إن التأريخ يعيد نفسه)، تعني من بين ما تعنيه، إن صور الماضي تتكرر، وإن أخذت ألوان وأسماء مرحلتها، أنها تتكرر لو أعيد تحليلها وإحياؤها وإرجاعها إلى عناصرها ومكوناتها الأولية من حيث القوة والضعف، والصعود والهبوط، والارتقاء والانحدار إلى هاوية، والجيد والسيئ والارتقاء إلى الذرى والانحدار إلى هاوية، ومحب الخير والفضيلة والساعي إلى الشر والرذيلة، والكارهين للناس، والساعين لإيذائهم، والمحبين للناس والساعين لخيرهم، والمدمرين والمعمرين، والى آخر ما في سلسلة الصور ومضاداتها صعوداً وهبوطاً، قبحاً وحسنا..
نعم إن التأريخ يكرر نفسه، ولكن ليس على أساس مسلمة مطلقة في إمكانية الصعود على قياس ما مضى من غير إيمان ووعي وموقف وهمة، أو الاستسلام لحالة هبوط على قياس ما مضى أيضاً، إلا إذا تكررت كل مفردات مكوناته في الحياة والإنسان والطبيعة، مما يصعب تصوره، ألا أن الأيمان الواعي في تصور موجبات أن يكون دور الإنسان فاعلاً صعوداً، والتمسك به وبعوامله وأسبابه، ورفض أي حالة تؤثر سلباً في الأيمان، وفي دور الإنسان المؤمن والطليعي فيه وفي حركته أو التخلي عن كل هذا، هو الحالة الحاسمة في أن يتكرر التأريخ على نفس صورته السابقة هنا أو هناك، في السلب أو الإيجاب..
أيها الإخوة..
لقد مثلت بغداد، في تأريخها المعروف، دور عين العرب والمسلمين الصافية، ورمح الله في الأرض، وجمجمة العرب، وخزين حكمتهم وتراثهم التليد، ومجمع قدرتهم في حضارتهم وإشعاعها العظيم، مع من مثل من أدوار رديفة في مراكز أخرى، على سياق ما جرى في بغداد، أو ما سبقها من حيث الزمن.. وعندما صعد المغول والتتار إلى أرجحية كفة قوتهم، واحتلوا الصين والهند وبلاد فارس ودولاً ومسميات أخرى، لم يستطيعوا أن يحولوا صعودهم للقوة بالتخلف والتدمير إلى قدرة للبناء والحضارة والتمدن، فوجدت القوة التدميرية عقدتها في بغداد الحضارة، ودار السلام، فجعلت هدفها التدميري ينصب على بغداد التي أضعفها ضعف من لم يتمسك بعوامل الارتقاء للقدرة بالدور وأسبابه وموجباته، وضعف ولاة الأمور، وخيانة الخائنين. فاستباح هولاكو وجنوده بغداد مدة أربعين يوماً، ومن ثم دمروا كل شيء حي فيها.. ولأن أهل بغداد، وأعني بذلك ولاة الأمر فيها، لم يتهيأوا كما يجب، عندما اجتاح المغول والتتار أرض الصين والهند وبلاد فارس وما حولهم.. جاءت غزوتهم لبغداد على وفق ما وصف التأريخ، ومن بعدها بلاد الشام وما يتصل بهما.. إلا أن بغداد لم يتهيأ لها أن تدافع عن نفسها كما ينبغي، ولذلك لم تفقأ عين جيش هولاكو على أسوارها لتطفئ بوجهه جرأة أن يتجاوز عليها، وتسد بوجهه فرصة أن يمضي، من بعدها، إلى آخرين من أبناء أمتها، ليستبيحهم مثلما استباح بغداد، حتى فقئت عين هولاكو في دولة المماليك في مصر في معركة (عين جالوت) الشهيرة، بعد أن حضّروا النفس لهذا، واستفادوا من دروس الحروب التي سبقتهم، وبعد أن انكشف هولاكو في نواياه وأساليبه.. وينبئنا التأريخ بأن أقواماً وجهات وشخصيات من الغرب قد لعبوا، لأسبابهم، دوراً في توجيه هولاكو إلى الشرق، بل وإلى الوطن العربي بوجه خاص.. وقد لعب اليهود، مع من يردفهم في هذا، دوراً خبيثاً مشهوداً ضد بغداد في الماضي، ويعود إليهم اليوم وإلى اليهود الصهاينة والمتصهينين من غير اليهود الدور التآمري العدواني الخبيث من جديد، وبخاصة من هو منهم في الإدارة الأمريكية وما حولها في الجهة المقابلة المضادة لأمتنا والعراق، وتعود القوة في أمريكا لتكون عاجزة عن تهذيب نفسها، فلم تستطع أن تحول نفسها، إلى قدرة ليكون تأثيرها إنسانياً مبصراً، وقد دفعتها الصهيونية وأصحاب الغرض، إلى التفتيش عن دور من خلال غريزة وحشية مدمرة، وليس الصعود إلى موضع القدرة المسؤولة، ودورها المتمدن والحضاري الذي يناسب هذا العصر، ويناسب أدوار الأمم المتوازنة، ودورها البناء في المحيط والعمل الجمعيين.
ولكن بغداد اليوم، أيها الإخوة، عيناها صافيتان، وعقلها وضميرها قد زال عنهما أي عجز وصدأ وغشاوة وهما ينتخيان للأمة ولها، باسم الله، بعد أن اتكلا على صاحب القدرة، وصارا مستعدين للدور. ومع أن عيوناً وعقولاً، وسط امتنا والإنسانية ما زالت لم تر ولم تع مالها وما عليها في محيط الأمة والإنسانية، فأن بغداد مصممة، شعباً وولاة أمر، على أن تجعل مغول العصر ينتحرون على أسوارها، وتجعل المنازلة، معنى وتضحية، بمستوى يؤدي بعيون وعقول أخرى لأن تتفتح على ما حولها، وترتقي إلى دورها، وتجعل القوة التي لديها، بعدها، أو قبل أن يتورط من يسول له شيطانه التجاوز على أسوار بغداد، مؤثرة في المحيط الإنساني، وتتحول إلى قدرة ارتقاء في محيط التنافس البناء، وليس قوة غاشمة تعتمد غريزة التدمير الوحشية.
على هذا، أيها الإخوة والأصدقاء في محيط أمتنا والإنسانية، نعاهدكم، ونشهد القادر العظيم على عهدنا هذا.
وعلى هذا صممنا خططنا، وأهّلنا قدرتنا، جيوشاً وشعباً وقيادة، بعد أن اتكلنا على الله، وما النصر ألا من عند الله.
والله أكبر..
الله أكبر..
أيها الإخوة..
لقد شاخ أولو الأمر في بغداد من قبل، وتخلوا عن الدور الذي يأمر به الله، وما يستلزمه من إبداعات المسؤولين عن شؤون الرعية وفي الحياة وفي الدفاع عنها، عندما اتجه هولاكو إلى أسوار بغداد عام 1258 للميلاد، وهكذا جاء هولاكو مع الغروب، ودالت الدولة التي جعلت بغداد عاصمتها، ونجح المغول، حيث غربت الشمس عن بغداد آنذاك..
أما الآن، فرغم أن روح هولاكو حلت بمن حلت بهم في فعلهم وما قاموا أو يقومون به أو ما ينوون عليه، مع ما يدفعهم إليه الصهاينة المجرمون في أكثر من مكان في العالم، فقد جاءوا ليصطدموا بأمتنا، في الوقت الذي يسجل أبناء امتنا داخل أنفسهم، وما تضم صدورهم، حالة أيمان عظيم، وصحوة عظيمة على الدور، وما ينبغي، حتى يصلوا إلى ما يجب، لتعود الأمة إلى حيث أيمانها الصحيح، وتوفر بجهادها ونضالها صعوداً حقيقياً إلى دورها الإيماني والقومي والإنساني العظيم.. وقد جاء جيش هولاكو هذا العصر الآن ليصطدم ببغداد بعد أن ولدت بغداد من جديد، مع الشروق، لتسجل بشبابها الجديد مستوى ارتقاء يليق بها، بعد أن غابت عن دورها القيادي ما يقرب من السبعمائة سنة..
بل لقد جئتم بالشمس إلى بغداد، أيها العراقيون، وأشرقتم فيها، في الوقت الذي أشرقت بكم، فهيهات لهولاكو جديد أن يتمكن منها، ومن العراق العظيم.. بل هيهات، بعد أن أراد الله لهذه الأمة أن تنهض من جديد، أن يتمكن الغاشمون المبطلون الطامعون من قهر إرادة إخوانكم في فلسطين أيضاً، وحيثما اختمرت أو أزهرت إرادة الحق والصمود والمقاومة في صدر كل مؤمن، وذي يقين عظيم..
أيها الناس
إنكم تعرفون أن أولى الحضارات الإنسانية في التأريخ قد نبتت وأزهرت وأثمرت في العراق، ومنها حمل الهواء بذورها لتصل إلى من وصلت إليه، فأجتهد ليضع لونه بعد همته على ما أراد لبلاده، وعلى هذا، فأن أمكم الحضارة في العراق هي التي يتعرض لها هولاكو هذا العصر.. فقولوا له بصوت واضح مسموع أن كُـفّ شرك، أيها الشرير، عن أم الحضارات، ومتحفها وشاهدها الأساس، ومهدها ومهد أصل الأنبياء والرسل، ودع الناس، كلا على وفق اختياره الإنساني، تبني وتبني وتبني، ومع ازدهار البناء، والعمل، والتعاون المثمر، ومحبة الناس لبعضها، وتجنب إثارة البغضاء والدفع إلى فعل الشر، وتمتع كل ذي حق بحقه كاملا غير منقوص، يرضي الله على من يرضي عليه، ويحقق له السعادة في الدارين..
وسيموت منتحراً عند أسوار بغداد ومدن العراق، مثلما مات عند أسوار جنين ومدن فلسطين، من حل فيه هولاكو نية وفعلاً هناك..
وسوف تنهض الأمة كلها دفاعاً عن حقها في الحياة، وعن دورها ومقدساتها..
وستطيش سهامهم أو ترتد إلى نحورهم إن شاء الله..
وسيكون شهداء الأمة طيوراً خضراً في الجنة، مثلما وعد الرحمن..
وسيخسأ الخاسئون.
عاشت أمتنا المجيدة.
عاش العراق..
عاش العراق وجيشه المجاهد الأغر..
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر.. وعاش مجاهدو ومناضلو فلسطين وشعبها البطل..
المجد وعليين للشهداء..
المجد وعليين لشهداء العراق، وفلسطين، وشهداء الأمة..
والله أكبر..
الله أكبر..
الله أكبر
صدام حسين
بغداد 17/1/2003

ali2004
21-04-2007, 06:15 PM
من كان يريد الجنّة مأوىً له يوم القيامة فليتّخذ الجهاد سبيله إليها
وهذا ماإتخذه أمير المؤمنين المنصور بالله صدام المجيد

اللهم نصرك القريب

صدام العرب
24-04-2007, 10:05 PM
أحسنت أيها البصري وبارك الله بك...