خطاب
21-04-2007, 11:05 AM
أيها الأخوة... لنرفع الصوت عاليا لأجل الأخ الشيخ صويان
المشرف على موقع مفكرة الإسلام
شبكة البصرة
د. صباح محمد سعيد الراوي
موقع مفكرة الإسلام، وما أدراك ما المفكرة... لله دره من موقع إخباري إسلامي عروبي ممتاز، كانت كنجم الصباح يقف إلى جانب قضايا العراق وفلسطين ويهتم بجراح الأمة وآلامها ويحيي أمالها... كانت منارة في سماء ظلمات الكذب وبشرت برفعة الأمة في زمان الذل... لقد علمتنا كيف تصنع أمجاد الأمم عندما تكتب الأخبار الأيادي المتوضئة وتموت في سبيل الله لتنقل العلم للأمة عن أحوال الشعوب المظلومة من زاوية غير الزوايا التي برع فيها العدو في تكميم الأفواه ونشر الظلم وارتكاب الجرائم الإنسانية عبر فن الكذب الخداع في ظل التكتم الإعلامي المرتشي العالمي أو المخوف...
لقد أوجعت سهام المفكرة أعداء الله حتى شمتوا بها وفرحوا لإغلاقها؟ كان خلفها أيادي إعلامية مجاهدة صادقة طالما قيل عنها (كاميرا بألف مدفع) فوالله لقد سدت المفكرة عن الأمة أعظم ثغر نؤتى منه اليوم، وقدمت للأمة الكثير من الشهداء الذين نحسبهم في أعلى المقامات من شهداء العصر اليوم.......
لاشك أن هذا الموقع كان شوكة بحلوق الصفويين والمجوس وأذناب المحتل الصهيوصفوي صليبي... فقد كان يسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية بدون لبس أو دوران أو نفاق.. ولعل هذا ما جعل أقلام النفاق تنهال عليه من كل حدب وصوب، إن كان في مواقع المجلس الاحقر للثورة المجوسية الصفوية أم في موقع صوت كلاب الاحتلال، أم في مواقع الصفويين المختلفة، والتي كانت تقول عن موقع مفكرة الإسلام انه موقع مفكرة الكذب...
موقع المفكرة استفدنا منه كثيرا، فقد كان ينقل المشاهدات الحية من قلب العراق الحبيب من خلال مراسليه المنتشرين في كل أرجاء الوطن، وكان ينقل معاناة العراقيين الصابرين تحت الاحتلال، إضافة إلى السبق الذي كان يحققه بنقل صور المجاهدين أو عملياتهم البطولية أو صرعى العلوج وأذنابهم الصفويين... ناهيك عن التقارير والتحاليل التي تصيب عين الحقيقة...
ولا ننسى أبدا أن المفكرة كانت أول من كشف شخصية شهيد الحج الأكبر رضوان الله تعالى عليه وعلى إخوانه من خلال الكتاب الذي نشرته عبر عدة حلقات وحمل اسم صدام في ميزان الإسلام، وقد بيع في مهرجان القاهرة للكتاب الذي انعقد في شهر آذار الماضي...
هذا إضافة إلى أن المفكرة كان لديها موسوعة تاريخية رائعة تعرفنا من خلالها على الكثير من أبطالنا وبطولاتهم عبر التاريخ... لقد كان بالفعل أمرا مؤسفا إغلاق هذا الموقع الهام جدا...
أخيرا، أريد أن أعرض عليكم نموذج واحد فقط من فرحة الصفويين المجوس بإغلاق هذا الموقع..... وتفكر بعدها أيها القاريء.. هل دولة المجوس الفارسية الحاقدة وعملائها وأذنابها كانوا هم وراء إغلاق هذا الصرح الإعلامي الشامخ؟؟
ونتمنى على ولاة الأمر في السعودية الإفراج عن الشيخ صويان الهاجري لأنه لم يكن يعاديهم على الإطلاق، بل على العكس، كانت المفكرة مع السياسة السعودية قلبا وقالبا وهذا ليس بعيب على أية حال، فالشيخ صويان مواطن في بلده كان يطيع ولاة أمره ووضع نفسه بخدمتهم في السراء والضراء....
المشرف على موقع مفكرة الإسلام
شبكة البصرة
د. صباح محمد سعيد الراوي
موقع مفكرة الإسلام، وما أدراك ما المفكرة... لله دره من موقع إخباري إسلامي عروبي ممتاز، كانت كنجم الصباح يقف إلى جانب قضايا العراق وفلسطين ويهتم بجراح الأمة وآلامها ويحيي أمالها... كانت منارة في سماء ظلمات الكذب وبشرت برفعة الأمة في زمان الذل... لقد علمتنا كيف تصنع أمجاد الأمم عندما تكتب الأخبار الأيادي المتوضئة وتموت في سبيل الله لتنقل العلم للأمة عن أحوال الشعوب المظلومة من زاوية غير الزوايا التي برع فيها العدو في تكميم الأفواه ونشر الظلم وارتكاب الجرائم الإنسانية عبر فن الكذب الخداع في ظل التكتم الإعلامي المرتشي العالمي أو المخوف...
لقد أوجعت سهام المفكرة أعداء الله حتى شمتوا بها وفرحوا لإغلاقها؟ كان خلفها أيادي إعلامية مجاهدة صادقة طالما قيل عنها (كاميرا بألف مدفع) فوالله لقد سدت المفكرة عن الأمة أعظم ثغر نؤتى منه اليوم، وقدمت للأمة الكثير من الشهداء الذين نحسبهم في أعلى المقامات من شهداء العصر اليوم.......
لاشك أن هذا الموقع كان شوكة بحلوق الصفويين والمجوس وأذناب المحتل الصهيوصفوي صليبي... فقد كان يسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية بدون لبس أو دوران أو نفاق.. ولعل هذا ما جعل أقلام النفاق تنهال عليه من كل حدب وصوب، إن كان في مواقع المجلس الاحقر للثورة المجوسية الصفوية أم في موقع صوت كلاب الاحتلال، أم في مواقع الصفويين المختلفة، والتي كانت تقول عن موقع مفكرة الإسلام انه موقع مفكرة الكذب...
موقع المفكرة استفدنا منه كثيرا، فقد كان ينقل المشاهدات الحية من قلب العراق الحبيب من خلال مراسليه المنتشرين في كل أرجاء الوطن، وكان ينقل معاناة العراقيين الصابرين تحت الاحتلال، إضافة إلى السبق الذي كان يحققه بنقل صور المجاهدين أو عملياتهم البطولية أو صرعى العلوج وأذنابهم الصفويين... ناهيك عن التقارير والتحاليل التي تصيب عين الحقيقة...
ولا ننسى أبدا أن المفكرة كانت أول من كشف شخصية شهيد الحج الأكبر رضوان الله تعالى عليه وعلى إخوانه من خلال الكتاب الذي نشرته عبر عدة حلقات وحمل اسم صدام في ميزان الإسلام، وقد بيع في مهرجان القاهرة للكتاب الذي انعقد في شهر آذار الماضي...
هذا إضافة إلى أن المفكرة كان لديها موسوعة تاريخية رائعة تعرفنا من خلالها على الكثير من أبطالنا وبطولاتهم عبر التاريخ... لقد كان بالفعل أمرا مؤسفا إغلاق هذا الموقع الهام جدا...
أخيرا، أريد أن أعرض عليكم نموذج واحد فقط من فرحة الصفويين المجوس بإغلاق هذا الموقع..... وتفكر بعدها أيها القاريء.. هل دولة المجوس الفارسية الحاقدة وعملائها وأذنابها كانوا هم وراء إغلاق هذا الصرح الإعلامي الشامخ؟؟
ونتمنى على ولاة الأمر في السعودية الإفراج عن الشيخ صويان الهاجري لأنه لم يكن يعاديهم على الإطلاق، بل على العكس، كانت المفكرة مع السياسة السعودية قلبا وقالبا وهذا ليس بعيب على أية حال، فالشيخ صويان مواطن في بلده كان يطيع ولاة أمره ووضع نفسه بخدمتهم في السراء والضراء....