bufaris
20-04-2007, 08:30 PM
صحيفة إسرائيلية: وزير الدفاع الأمريكي سيبلغ زعماء المشرق بان بوش قرر الانسحاب من العراق
المختصر/
وكالة حق –:قالت صحيفة معاريف ( الاسرائيلية ) في عددها الصادر امس الاربعاء ان الهدف الرئيسي من زيارة وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس، الي المنطقة، هو ابلاغ الحكام، بمن فيهم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، بان الولايات المتحدة الامريكية قررت الانسحاب من العراق.
وقال المحلل السياسي للصحيفة بن كاسبيت، المعروف بصلاته الوطيدة مع صناع القرار في تل ابيب وواشنطن، ان الوزير غيتس، الذي وصل امس الي تل ابيب، سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع صناع القرار في الدولة العبرية وسيبلغهم ان الادارة الامريكية قررت الانسحاب من العراق، وانها تركز جل اهتمامها الان في العمل علي احباط المشروع النووي الايراني، علي حد قول مسؤول سياسي اسرائيلي رفيع المستوي.
وكشفت الصحيفة الاسرائيلية النقاب عن ان وزير الدفاع الامريكي، الذي يزور الكيان الصهيوني ، بعد قطيعة دامت ثمانية اعوام، سيواصل زيارته الي منطقة الشرق الاوسط، حيث سيزور مصر ويجتمع في القاهرة الي كبار المسؤولين الامنيين المصريين، ومن ثم سيزور المملكة العربية السعودية وعددا من دول الخليج.
وكشف ايضا ان الوزير الامريكي سيقوم بزيارة خاطفة وسرية الي العراق.
ونقل الصحافي الاسرائيلي عن مسؤولين رفيعي المستوي في تل ابيب قولهم، انه علي الرغم من ان الادارة الامريكية تحاول ان تصور للعالم بان سياستها لن تتغير في العراق الدامي، وانها ستواصل عملياتها العسكرية الا انه في الجلسات المغلقة التي يعقدها كبار المسؤولين الامريكيين في واشنطن، يتم التباحث حول سبل الانسحاب بسرعة من العراق، بعد ان توصلوا الي قناعة تامة، بان العمل علي تثبيت الامن والاستقرار في البلد المحتل بات من رابع المستحيلات.
ومضت الصحيفة قائلة ان الوزير غيتس سيحاول خلال الاجتماعات واللقاءات التي سيعقدها مع زعماء منطقة الشرق الاوسط، تهدئتهم والتخفيف من خشيتهم من المستقبل في ظل الانسحاب الامريكي المرتقب من العراق، والذي سينتهي علي حد تعبير مصدر اسرائيلي تحدث الي الصحيفة، في مدة اقصاها سنتان. واضاف ان غيتس سيطرح خلال الاجتماعات مسألة الانسحاب الامريكي من العراق علي حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وتحديدا اسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وسيشدد علي ان هذه الخطوة لن تؤثر سلبا علي الدول الحليفة.
واكدت الصحيفة ان غيتس سيبلغ زعماء المنطقة بان الادارة الامريكية تخشي كثيرا من ايران في منطقة الشرق الاوسط، وخصوصا انها تواصل تطوير برنامجها النووي الذي يهدد الامن والاستقرار في المنطقة برمتها، وسيعد الوزير الامريكي دول الخليج، التي تخشي من قوة ايران، ان امريكا علي استعداد لنصب صواريخ متطورة للغاية في منطقة الخليج العربي لصد أي هجوم ايراني علي الدول هناك، لافتا الي ان منظومة الصواريخ الامريكية المتطورة، ستعرض ايضا علي رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، خلال اجتماعه بالوزير غيتس.
وخلص المصدر الي القول ان الهدف من زيارة غيتس الي المنطقة هو تحضير الزعماء للتغيير الاستراتيجي في سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، وخصوصا الانسحاب المتوقع من العراق.
اما في اسرائيل فقالت الصحيفة ان زيارة غيتس اليها هي بمثابة الاعلان نهائيا عن فض النزاع الامني بين الدولتين، هذا النزاع الذي اندلع قبل اكثر من سنة علي خلفية قيام اسرائيل بتجنيد موظفين في اللوبي الصهيوني لتزويدها بالمعلومات حول السياسة الامريكية، بالاضافة الي ذلك، قيام الكيان الصهيوني ببيع معدات عسكرية لعدد من الدول، خلافا للاتفاقيات المبرمة بين الدولتين، والتي تنص علي ان اسرائيل ملزمة اولا بالحصول علي موافقة الامريكيين لعقد صفقات الاسلحة.
جدير بالذكر ان واشنطن تتهم القائم بأعمال مدير عام وزارة الامن الاسرائيلية يحيئيل حوريف، بانه المسؤول الاول والمباشر عن المشاكل الامنية بين الدولتين.
واشار الصحافي الاسرائيلي الي ان مشاركة حوريف في اللقاءات مع غيتس، ستكون اكبر مؤشر لعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
الخميس 19/4/2007*
المختصر/
وكالة حق –:قالت صحيفة معاريف ( الاسرائيلية ) في عددها الصادر امس الاربعاء ان الهدف الرئيسي من زيارة وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس، الي المنطقة، هو ابلاغ الحكام، بمن فيهم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، بان الولايات المتحدة الامريكية قررت الانسحاب من العراق.
وقال المحلل السياسي للصحيفة بن كاسبيت، المعروف بصلاته الوطيدة مع صناع القرار في تل ابيب وواشنطن، ان الوزير غيتس، الذي وصل امس الي تل ابيب، سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع صناع القرار في الدولة العبرية وسيبلغهم ان الادارة الامريكية قررت الانسحاب من العراق، وانها تركز جل اهتمامها الان في العمل علي احباط المشروع النووي الايراني، علي حد قول مسؤول سياسي اسرائيلي رفيع المستوي.
وكشفت الصحيفة الاسرائيلية النقاب عن ان وزير الدفاع الامريكي، الذي يزور الكيان الصهيوني ، بعد قطيعة دامت ثمانية اعوام، سيواصل زيارته الي منطقة الشرق الاوسط، حيث سيزور مصر ويجتمع في القاهرة الي كبار المسؤولين الامنيين المصريين، ومن ثم سيزور المملكة العربية السعودية وعددا من دول الخليج.
وكشف ايضا ان الوزير الامريكي سيقوم بزيارة خاطفة وسرية الي العراق.
ونقل الصحافي الاسرائيلي عن مسؤولين رفيعي المستوي في تل ابيب قولهم، انه علي الرغم من ان الادارة الامريكية تحاول ان تصور للعالم بان سياستها لن تتغير في العراق الدامي، وانها ستواصل عملياتها العسكرية الا انه في الجلسات المغلقة التي يعقدها كبار المسؤولين الامريكيين في واشنطن، يتم التباحث حول سبل الانسحاب بسرعة من العراق، بعد ان توصلوا الي قناعة تامة، بان العمل علي تثبيت الامن والاستقرار في البلد المحتل بات من رابع المستحيلات.
ومضت الصحيفة قائلة ان الوزير غيتس سيحاول خلال الاجتماعات واللقاءات التي سيعقدها مع زعماء منطقة الشرق الاوسط، تهدئتهم والتخفيف من خشيتهم من المستقبل في ظل الانسحاب الامريكي المرتقب من العراق، والذي سينتهي علي حد تعبير مصدر اسرائيلي تحدث الي الصحيفة، في مدة اقصاها سنتان. واضاف ان غيتس سيطرح خلال الاجتماعات مسألة الانسحاب الامريكي من العراق علي حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وتحديدا اسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وسيشدد علي ان هذه الخطوة لن تؤثر سلبا علي الدول الحليفة.
واكدت الصحيفة ان غيتس سيبلغ زعماء المنطقة بان الادارة الامريكية تخشي كثيرا من ايران في منطقة الشرق الاوسط، وخصوصا انها تواصل تطوير برنامجها النووي الذي يهدد الامن والاستقرار في المنطقة برمتها، وسيعد الوزير الامريكي دول الخليج، التي تخشي من قوة ايران، ان امريكا علي استعداد لنصب صواريخ متطورة للغاية في منطقة الخليج العربي لصد أي هجوم ايراني علي الدول هناك، لافتا الي ان منظومة الصواريخ الامريكية المتطورة، ستعرض ايضا علي رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، خلال اجتماعه بالوزير غيتس.
وخلص المصدر الي القول ان الهدف من زيارة غيتس الي المنطقة هو تحضير الزعماء للتغيير الاستراتيجي في سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، وخصوصا الانسحاب المتوقع من العراق.
اما في اسرائيل فقالت الصحيفة ان زيارة غيتس اليها هي بمثابة الاعلان نهائيا عن فض النزاع الامني بين الدولتين، هذا النزاع الذي اندلع قبل اكثر من سنة علي خلفية قيام اسرائيل بتجنيد موظفين في اللوبي الصهيوني لتزويدها بالمعلومات حول السياسة الامريكية، بالاضافة الي ذلك، قيام الكيان الصهيوني ببيع معدات عسكرية لعدد من الدول، خلافا للاتفاقيات المبرمة بين الدولتين، والتي تنص علي ان اسرائيل ملزمة اولا بالحصول علي موافقة الامريكيين لعقد صفقات الاسلحة.
جدير بالذكر ان واشنطن تتهم القائم بأعمال مدير عام وزارة الامن الاسرائيلية يحيئيل حوريف، بانه المسؤول الاول والمباشر عن المشاكل الامنية بين الدولتين.
واشار الصحافي الاسرائيلي الي ان مشاركة حوريف في اللقاءات مع غيتس، ستكون اكبر مؤشر لعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
الخميس 19/4/2007*