خطاب
19-04-2007, 08:05 AM
د نوري المرادي
التشيع براء منكم أيها المجرمون!
قوم أكلت نخوتهم التقيـّة والمتعة ليسوا أهل عتاب!
الفرق بين المتعة والدعارة، كالفرق بين الكلب والكليب!
وردني يوم أمس مقال من شخص باسم الشيخ هشام الأسدي من مدينة الثورة، بالبريد فأحلته إلى النشر في موقع "الكادر"، ليس عملا بالديمقراطية وحدها، إنما لأرد عليه، ناهيك عن أن ما به من شتائم ووعيد لم يعد يقبضه أحد حين تبدد هذا التيار الذي يهدد به هذا الشيخ أيدي سبأ وصار ندرة للمتندرين.
وسيلاحظ كاتبه أني حذفت ما لا علاقة لي به.
وقد جاء في مقال الشيخ هشام* تهديد في قوله: ((قد طبع الله على قلبك "يا مرادي" فهنيئاً لك وأمثالك هذا الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة لشرائك مرضاة المخلوق بسخط الخالق،، وان غداً لناظره قريب وما تناولت من إساءة لشخص السيد القائد مقتدى الصدر،، فهذا تجني وإساءة سوف تحاسب عليها وتسال عنها أمام الشعب العراقي مستقبلاً وخاصة إن هذه التصريحات تأتي متوازية مع تصريحات المحتل، وموافقة مائة بالمائة للحملة الإعلامية القذرة التي تشنها الوسائل الرخيصة وعدد من الواجهات التي تتبنى الإساءة لمذهب التشيع ورجالاته المخلصين((
ولو كنت مكان هذا الشيخ لراجعت إملائي وإنشائي قبل الرد على أحد. إنما تغفر له هذه من باب أننا في زمن غوغاء المرجعية الرشيدة وحكمها، الذي بكته قرونا، حتى إذا انكشفت الغمة، لم نر به غير اللطم والزناجير وأدعية التنابل.
أما قوله بشرائي مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فليثبت أن الخالق ساخط حقل علي أولا. يثبته لا بحديث ملفق كالعادة عن الصادق أو الباقر، لأنهم لا يعرفونني شخصيا، ولا بفتوى من آيات التلمودوأصفهان، لأني أحتقرهم وأكفرهم وأراهم دون الحيوان قيمة. ما أعنيه، أن يثبت سخط الخالق علي عينا لا أن يفترى على الله الكذب. أما المحاسبة، فسنرى من يحاسب من، ومن سيقف أمام الشعب العراقي ذليلا مهانا محكوما عليه بجرم الخيانة العظمى، أنا، أم مراجع التلمود.
أما أن أكون أتساوق مع زلماي ومع ما يسيء إلى التشيع، فهراء بليد منك أيها الشخ هشام. فلا أنت متشيع ولا مراجعك، بل التشيع براء منكم وما تأتون، وآل البيت الذين صرتم علنا ينسبون إليهم الدعارة، لأبرأ إلى الله منكم، وسيكونون ألد خصومكم يوم القيامة.
وليس من عار وخزي أشد المرء من أن يكون مطاردا متخفيا خائفا كمقتدى من الذين دعمهم كمالكي وبن طبطبا والأمريكان.
ويا أسفاه أني يوما قلت أبياتا ** أحض مقتدى على قتال المحتلين!
وإن نسي هشام، فليقرأها أدناه!
وفعل "هرج" كما يقول "لسان العرب" يعني شدة القتل والاختلاط. وقد ورد في الحديث أن بين يدي الساعة، يرفع العلم وينزل الجهل ويكون الهرج. وفعل فسق يأتي بمعنى فجر وخرج عن الأمر والفأر المختبئ. وبالعرف العام فالفاسق هو المهتوك العرض، والمهرج هو الممثل المبالغ في حركاته وكلامه وتعابيره لكسب عطف الجمهور. وإن صدقت هذه المعاني مجتمعة، فستحصل على خير إسقاط لها بملة التلمودوصفويين، هذه التي يتبعها مقتدى وهراميله المراجع الأربعة. فهم يمارسون المتعة ويصرون عليها، وهم يتعاونون علنا مع المحتل خروجا على حكم آية الموالاة، وهم خونة باعوا دينهم لمرضاة صهيون، وهم قتلة الشعب العراقي، حيث لا يمر يوم إلا والجثث في مناطقهم مرمية على قارعة الطريق، هذا مذبوح وذاك مثقب الجسد بالدريل وذلك محروق حيا. وكل هؤلاء يأخذوهم أما من الشوارع أو من سجونهم التي جعلوا سكنتها سلعة لإشباع شهواتهم الدموية والجنسية أيضا، حيث ظهرت علامات فعائلهم على الضحايا.
والمظاهرات الأخيرة التي نادى بها المقتدائيون هاتفة بسقوط المحتل ومطالبة بخروجه، هو الفسق والهرج بعينه. حيث جاءت على مقاس المظاهرات التي عملها الخائن سستاني في الجنوب يوم اشتد أوار المقاومة هناك في العام الأول للاحتلال، لذاه أنجد الأمريكان وحول الحقد العارم في تلك المظاهرات إلى منادة بالانتخابات.
ومقتدى، هذا المقاوم المقدام(!!) شرعن الانتخابات، ودخل العملية السياسية واستوزر، وكان الشد حقدا على المواطنين حتى من جلاوزة آل الحكيم. ومقتدى وحتى حين سحب جلاوزته من الوزارة لازال باقيا في الائتلاف الذي يضم أشد الخونة والقتلة واللصوص في التاريخ. ولا أرى شرفا لمن يجالس صولاغ وعدنان دليمي وطارق هاشمي وأشيقر وكريم شهبوري وطاهر أصفهاني ومن لف لفهم من السحوت. ووزراء مقتدى ونوابه وافقوا على قانون النفط وقانون الأقاليم، ومنح كركوك لمافيا الكرد، ولا أعتقد أن عراقيا صار بعد اليوم يعتنق شيئا غير أن مقتدى إنما جندي صغير بيد قوة صهيونية خفية، كلما احتاجت إلى فذلكة حركته. إن مقتدى، أن لم يذنب بشيء فيكفيه خيانة خط أبيه، هو دخوله تحت ولاية المحتل هذه التي جرت وستجر على العراق الويلات، لولا أن زمن أمريكا وزمن مراجع التلمود الخونة قد ولى مرة وإلى البد ولم يبق لهم سوى أن يعدوا الأيام.
ويا شيخ هشام! إن مذهب التشيع كما هو معلوم لكل الباحثين، يرتكز على ثلاث أسس فلسفية، وهي: البداء، المخلّص، وما بين الخيار والقدر. ومنها اشتقت مفاهيم أخرى، كحرية السعي، حرية التفكير،،الخ. وليس في هذه شيء من سعار اللطم والبكاء ومجالس العزاء ولا أدعية الزيارات، مثلما لم نسمع يوما عن مرجع كبير بما فيهم خامنآي وسستاني وغيرهم حج إلى مكة. ونحن إن شتمنا فنشتم هذه الهرطقات وليس التشيع. بل وحقيقة لا ولم ولن يوجد في تاريخ التشيع من أساء إليه أكثر منكم أيها السفهاء. أما إلى متى ستصمد ترهاتكم أمام العامة التي ضربها الجوع والمرض والهجرة، بينما أنتم لا تقدمون لها سوى اللطم والبكاء وألقاب التفخيم لهراميلكم المراجع؟! ألا تشعرون بعد أنكم بهذا التقديس، ألهتموهم؟!
أما رؤياي عن الصدر أبو مقتدى، فلك أن تحسبها كما تشاء!
وعندي أن رؤيا الراحل الشهيد أبي مقتدى لا ترفع الرائي درجة ولا تنزله. ولا هي مما يستأهل الكذب، وليس أبو مقتدى رسول الله أو أحد من السلف الأولين ليتبرك الرائي به. وليسني ممن ينشد الجنة برؤية الملالي. ولو كان مفتاح الجنة برؤية الشهيد أبي مقتدى، فسأرميه، مثلما رميت المفتاح الذي أعطانيه هرميلكم سستاني، بوريقة انتخاب. لقد بصقت على هذه الوريقة ومن أعطاها، وموقفي معروف ولا داعي للتكرار. إنما البرهان الحق الذي ظهر، هو إن المبارك في الواقع مبارك في الحلم. وواقع العراق اليوم يقول أن ليس في التيار التلمودوصفوي إلا الخونة القتلة الفجرة الفسقة السرقة. ولو برهن أحد أن الشهيد الصدر أبا مقتدى من هذا التيار، فأعوذ بالله من رؤياه. وليس للمرء حيلة على الرؤيا، إنما أسأل الله أن لا يأتني به.
والتلمودوصفوية، هي أن يُعتنق التشيع الصفوي اليهودي أو يجالس ويتعاوم مع بن العقور الحكيم والخائن علي بن العلقمي سستاني ومن لف لفهم من إشيقر ومالكي وشهبوري ،،الخ من آخر الجوق.
من هنا فلم أشتم التشيع، ولن!
ويقول هشام الأسدي: ((إن المرادي يكمل ما بدأه المؤرخون من تزييف للحقائق وتعتيم مشبوه على رجال مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله علية ليكيل لهم أبشع التهم ويلصقها بهم، وقد تكفل بعض الكتاب بتعرية المؤرخين ووعاظ السلاطين الذين شوهوا تاريخ التشيع في العراق ومنهم ابراهيم بيضون في اتجاهات المعارضة في الكوفة و عادل الأديب في سيرة الائمة الاثني عشر وجهاد العراقي في مرافعة في محكمة التاريخ)).
ولست بحاجة لأن أطلع على كتابات هؤلاء. بل وما ستقوله هذه الكتابات أزاء ما أراه على فضائيات الفرات والزهراء والعراقية والمرجعية والسلام، وموقع سستاني ومواقعكم المحملة بالترهات والخيانة والتشجيع على الدعارة والتسفيه ونشر الخزعبلات وثقافة الرواديد وما إليها؟! ما الذي ستبرهنه هذه الكتابات أزاء ما عرفه العالمين من خطف المختصين بالبحث العلمي إلى مدينة الثورة مقر التيار الصدري وذبحهم هناك. مثلهم مثل خطف المحامين والعلماء ومثل ما فعله أبو درع وغيره؟! وما الذي سيغير من حقيقة أن أغلب الهجمات على المساجد أتاها جلاوزة التيار الصدري؟! وما الذي سيغير من حقيقة أن كل المخطوفين في بغداد يسلخون في مدينة الثورة أولا ثم يوزعون فيما بعد على الشوارع والمزابل. وما الذي سيغطي حقيقة ما فعله التيار الصدري بالمواطنين في مدينة الثورة ذاتها بحث حين أتاهم الأمريكان، هللوا لهم، لا حبا، بل فرحا بالتخلص من هذا الكابوس المقيت؟!
أما قول هشام أسدي: ((إن خبر بناء قاعدة عسكرية في مدينة الصدر والموافقة عليه وما تضمن من إساءة أدب بحق رجال العراق المجاهدين هو خبر ملفق من الأساس وعار عن الصحة ويشهد على هذا بيان سماحة السيد مقتدى اعزه الله، الذي يدعو إلى عدم السماح بإنشاء قاعدة أمريكية في مدينة الصدر، ويشهد عليه أيضا المظاهرة الجماهيرية التي خرجت بعد صلاة الجمعة في مدينة الصدر والتي نددت بهذا القرار، والتي ألقيت فيها العديد من الشعارات الشعبية من ضمنها الشعار: اتوخروهه، أي القاعدة، لو نحركها))
فها بعد هذا من هلوسة!؟
فهذا الشيخ لا ينتبه أنه يثبت خبر القاعدة ولا ينفيه. فكيف يكون الخبر كاذبا بينما مقتدى يناشد أتباعه بعدم السماح ببنائها؟! وكيف يكون الخبر كذابا وشعار الجماهير في الثورة يقول: " هل تزيحوا هذه القاعدة أم نحرقها"؟!
بعد هذا لم لا يشير الشيخ هاشم إلى بيان مقتدى الذي قال فيه، إن قائمقام مدينة الصدر تصرف شخصيا بالسماح بهذه القاعدة وليس انطلاقا من كونه صدريا. أم أن حبل الكذب قصير؟!
ويقول هشام: (( معظم شخوص المقاومة ملثمين ومخفيين منذ مجيء الاحتلال إلى اليوم..وهذا لا يمكن إنكاره.. بينما السيد مقتدى كان فاتحاً صدره للشهادة منذ مجيء الاحتلال إلى هذا اليوم))
وهكذا!
وهذا إن لم يكن هلوسة فمن الغرائب. فلمقتدى سبع وزراء و 30 نائبا يعملون في حكومة المحتل وبرلمانه ويديرون ميليشياته، كذلك فالمقاومة الوطنية العراقية تحسب لميليشياته ألف حسب قبل أن تفكر بضرب المحتل، أي شكلت ميليشياته عمليا حزاما بشريا حول المحتل، والأدهى أن مقتدى شرعن للمحتل وأقر كل قوانينه وبلا استثناء،، ومع ذلك يوجد مهلوس كالشيخ هشام يعتبره مقاوما، وجريئا لا يتلثم!!!
أما كيف سقطت مدينة الثورة، ذات المليوني نسمة بيد المحتلين بليلة واحدة وهرب قادة التيار الصدري أو اعتقلوا، فهذا ما لم ولن يعقله بشر. وستثبت الأيام أنه تم بموافقة مقتدى، وصبر جميل يا شيخ هشام!
ويقول هشام: ((إن خير حجر ألقم بأفواه مخوني السد مقتدى هو المظاهرة المليونية التي عتم عليها الأعلام العربي الضال التي لم يرفع فيها سوى العلم العراقي لما له من دلالة ولم يطالب إلا بخروج المحتل من ارض العراق، فدعوتك التخوينية للسيد هي دعوة تضليلية مستندة إلى وقائع مشعانية شنعارية أمريكية، الله اعلم كم تلقيت من ثمن في سبيل زجها في مقالتك،، أما المتعة فهو سنة شرعها الله سبحانه في قوله تعالى شانه : فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً. وهو سنة نبوية بإجماع ملة الإسلام والدليل على جوازها من صحاح المسلمين هو ما رواه البخاري في صحيحة من كتاب التفسير في باب قوله تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ. أي إن زواج المتعة كان على عهد النبي جائز وكذلك في عهد الخليفة أبو بكر إلى أواخر خلافة عمر بن الخطاب ونحن المسلمون أتباع لسنة النبي ص وليس لسنة غيره، ومهما يقال تبقى هذه السنة مباحة ولا يجوز لك ولا لغيرك السخرية من المذهب أو الدين من خلال هذا الزواج الذي وصفه الإمام علي ع بأنه رحمة لامة محمد ولولا نهي عمر ما زنا إلا شقي))
ولا أدري كم هي قيمة مقتدى ليدفع أحدهم مالا لي كي أخونه. ولست من القابضين أصلا لا للخموس ولا للنذور والزكوات والتبرعات، ولا كما فعل التيار الصدري يوم يخطف ويطالب الفدية حتى من أقرب مقربيه. من هنا، لا أفهم عم يتحدث هذا الشيخ. لكن قوله باستناد تخويني لمقتدى على وقائع مشعانية شنعارية أمريكية، هو خير دليل على سخف عقله. فشنعار إذا يفهم هذا الجاهل هو اسم سومري قديم، ويتكون من (شين آر) أي أرض القمر، أو، أرض الله المقدسة حيث كان الله سبحانه يعبد بأحد أقانيمه، وهو القمر. وأنا أصلا لا علاقة لي المعروف مشعان، مثلما يعيذ الله أمريكا من لسان من مثلي. كما أن الدليل الأدق على سفه الشيخ هشام، هو قوله أن المظاهرة التي خرجت كانت مليونية بينما لم تتعد العشرة آلاف بحسابات كل الفضائيات التي عرضتها على الهواء، اللهم إلا إذا كان التيار الصدري لا يعرف الحساب مثل بن طبطبا حين قال عن عدد زوار أربعينية الطف الأخيرة كانوا سبعة ملايين.
إنما هذه ترهات لا تستأهل التعقيب.
لكن هذا الشيخ الزني، قد اعترف بممارسة المتعة. وإقرانه الآيتين أعلاه بتحليل المتعة هو من السخافات التي اعتادوا بها أن يئولوا القرآن، ومنذ التأويل الكاذب للآية: يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته،، إلى آية تطهير آل البيت إلى ولاية علي ك إلى هذا الحديث الذي تنسبوه إلى علي وهو منه براء!
ألا لعنة الله عليهم وعلى مراجعهم الأربعة إلى يوم الدين.
وعلى أية حال فلا عتب على منتحلي الأحاديث وصانعي التأويل. فمن يراجع مضمون ألآيتين أعلاه، سيجده لا يقول بزواج المتعة مطلقا. فالقول " فما استمتعتم به منهن،،،" يعني ما استمتعتم به من البنين والحياة العائلية خلال الزواج، ويجب أن تدفعوا لهن مهورهن عليه. وهو لا يعني ومحال أن يعني زواج المتعة. بل إن أخذنا بنص الآية وليس مضمونها، فسيعني أيضا أن تذهب إلى عاهرة في منزول وتتمع بها ثم تدفع لها أجرها وتخرج، كالعادة السارية في كل معاهر العالم. ولا حاجة إذن لقرآن ولا ملال مفسرين.
بل فليجرؤ شيخ من شيوخ المتعة ويستثني أجر الزانية من المتعة، ويقول ما الفرق بين الزنى والمتعة، حيث لا توجد زانية على وجه الأرض زنت بلا رغبة أو حاجة أو لذة؟؟! ولماذا نلوم فتيان الغرب ونتهمهم بالفساد بحرية ممارسة الجنس طالما هم متراضون ولا يغتصب بعضهم بعضا ولهم دينهم الذي يؤمنون؟! لماذا حرية الجنس عندهم حرام وفساد بينماها عندها متعة حلال على شرع المراجع الأربعة، لعنهم الله وسود وجوههم؟!
وما عرفنا الرسول محمد ص خالف شرع ربه.
أو قلها على الطراز التالي، الذي حتما سيسقط عمائم الكذبة الكفرة المرتدين المتعتيين: هل مارست ليلى وسكينة والرباب وزوجات علي ك وزوجات الأئمة، وقد مات، أو قتل، أكثرهم مبكرا عنهن؟!
وعن نفسي، أستغفر الله، وأجل هاته الكريمات الحرائر الحافظات لعرضهن وعرض على أي من هاته النساء، ولا على الرسول أو الخلفاء والأئمة منذ علي وحتى الحادي عشر منهم، أم إن المتعة دعارة وبدعة يريد التلمودوصفويون إلصاقها بهم ليسقطوهم؟!
بل أقول: لعنة الله الحارقة الصاعقة على كل متشيع آمن بسنة المتعة، ولم يأت ببرهان واحد من التاريخ على ممارسة الرسول ونسائه بعده وممارسة الخلفاء الراشدين والأئمة وأعلام الإسلام، حتى الإمام الحادي عشر، وزوجاتهم أو بناتهم، للمتعة،، لعنة أبدية كتلك التي صكت فم العميل سستاني وأقعدته عن الكلام حتى نفوقه!
فأما أن يعلن المتعتيون ارتدادهم عن فاحشة المتعة، أو يأتوا بمثل سابق!
أخيرا!
قد كنت أدعم التيار الصدري باندفاع، وقد أُخذ علي أني آمنت بأنه سيغسل عار بن العلمقي والطوسي وآل حكيم وسستاني وآل مستنقع العفن ومن لف لفهم. لكنه لم يفهل بل زاد التلموصفويين عارا.
فليعذبني الله بهذا!
كان علي إدراك أن من تخرج من مدرسة قم التلمودية خرج عن التشيع والإسلام والبشرية. وكان علي إدراك أن التشيع الصفوي يهودية بجسد الإسلام، وأن من شب على شيء شاب عليه. فأين أذهب من هذه الجريرة؟!
إنما سؤالين أتركهما لهذا الشيخ الصدري هشام الأسدي، وهما:
- أين مقتدى الآن، ولم هو في قم، هل من قم فقط سيظهر المهدي المقتدى؟!
- لماذا يا وزراء ونواب التيار الصدري في حكومة الخونة وبرلمانها وافقتم على طمس التحقيقات في فواجع جسر الأئمة وكراج المسيب وكل التفجيرات الكبرى غيرها، وكذلك تحقيقات فواجع صحون الحسين والكاظم والعباس وعلي ك، ولماذا وافقتم على طمس التحقيق في تفجير مرقدي سامراء؟؟؟!
* http://www.alkader.net/apri/hushamasedei_070418.htm
التشيع براء منكم أيها المجرمون!
قوم أكلت نخوتهم التقيـّة والمتعة ليسوا أهل عتاب!
الفرق بين المتعة والدعارة، كالفرق بين الكلب والكليب!
وردني يوم أمس مقال من شخص باسم الشيخ هشام الأسدي من مدينة الثورة، بالبريد فأحلته إلى النشر في موقع "الكادر"، ليس عملا بالديمقراطية وحدها، إنما لأرد عليه، ناهيك عن أن ما به من شتائم ووعيد لم يعد يقبضه أحد حين تبدد هذا التيار الذي يهدد به هذا الشيخ أيدي سبأ وصار ندرة للمتندرين.
وسيلاحظ كاتبه أني حذفت ما لا علاقة لي به.
وقد جاء في مقال الشيخ هشام* تهديد في قوله: ((قد طبع الله على قلبك "يا مرادي" فهنيئاً لك وأمثالك هذا الخزي والعار في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة لشرائك مرضاة المخلوق بسخط الخالق،، وان غداً لناظره قريب وما تناولت من إساءة لشخص السيد القائد مقتدى الصدر،، فهذا تجني وإساءة سوف تحاسب عليها وتسال عنها أمام الشعب العراقي مستقبلاً وخاصة إن هذه التصريحات تأتي متوازية مع تصريحات المحتل، وموافقة مائة بالمائة للحملة الإعلامية القذرة التي تشنها الوسائل الرخيصة وعدد من الواجهات التي تتبنى الإساءة لمذهب التشيع ورجالاته المخلصين((
ولو كنت مكان هذا الشيخ لراجعت إملائي وإنشائي قبل الرد على أحد. إنما تغفر له هذه من باب أننا في زمن غوغاء المرجعية الرشيدة وحكمها، الذي بكته قرونا، حتى إذا انكشفت الغمة، لم نر به غير اللطم والزناجير وأدعية التنابل.
أما قوله بشرائي مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فليثبت أن الخالق ساخط حقل علي أولا. يثبته لا بحديث ملفق كالعادة عن الصادق أو الباقر، لأنهم لا يعرفونني شخصيا، ولا بفتوى من آيات التلمودوأصفهان، لأني أحتقرهم وأكفرهم وأراهم دون الحيوان قيمة. ما أعنيه، أن يثبت سخط الخالق علي عينا لا أن يفترى على الله الكذب. أما المحاسبة، فسنرى من يحاسب من، ومن سيقف أمام الشعب العراقي ذليلا مهانا محكوما عليه بجرم الخيانة العظمى، أنا، أم مراجع التلمود.
أما أن أكون أتساوق مع زلماي ومع ما يسيء إلى التشيع، فهراء بليد منك أيها الشخ هشام. فلا أنت متشيع ولا مراجعك، بل التشيع براء منكم وما تأتون، وآل البيت الذين صرتم علنا ينسبون إليهم الدعارة، لأبرأ إلى الله منكم، وسيكونون ألد خصومكم يوم القيامة.
وليس من عار وخزي أشد المرء من أن يكون مطاردا متخفيا خائفا كمقتدى من الذين دعمهم كمالكي وبن طبطبا والأمريكان.
ويا أسفاه أني يوما قلت أبياتا ** أحض مقتدى على قتال المحتلين!
وإن نسي هشام، فليقرأها أدناه!
وفعل "هرج" كما يقول "لسان العرب" يعني شدة القتل والاختلاط. وقد ورد في الحديث أن بين يدي الساعة، يرفع العلم وينزل الجهل ويكون الهرج. وفعل فسق يأتي بمعنى فجر وخرج عن الأمر والفأر المختبئ. وبالعرف العام فالفاسق هو المهتوك العرض، والمهرج هو الممثل المبالغ في حركاته وكلامه وتعابيره لكسب عطف الجمهور. وإن صدقت هذه المعاني مجتمعة، فستحصل على خير إسقاط لها بملة التلمودوصفويين، هذه التي يتبعها مقتدى وهراميله المراجع الأربعة. فهم يمارسون المتعة ويصرون عليها، وهم يتعاونون علنا مع المحتل خروجا على حكم آية الموالاة، وهم خونة باعوا دينهم لمرضاة صهيون، وهم قتلة الشعب العراقي، حيث لا يمر يوم إلا والجثث في مناطقهم مرمية على قارعة الطريق، هذا مذبوح وذاك مثقب الجسد بالدريل وذلك محروق حيا. وكل هؤلاء يأخذوهم أما من الشوارع أو من سجونهم التي جعلوا سكنتها سلعة لإشباع شهواتهم الدموية والجنسية أيضا، حيث ظهرت علامات فعائلهم على الضحايا.
والمظاهرات الأخيرة التي نادى بها المقتدائيون هاتفة بسقوط المحتل ومطالبة بخروجه، هو الفسق والهرج بعينه. حيث جاءت على مقاس المظاهرات التي عملها الخائن سستاني في الجنوب يوم اشتد أوار المقاومة هناك في العام الأول للاحتلال، لذاه أنجد الأمريكان وحول الحقد العارم في تلك المظاهرات إلى منادة بالانتخابات.
ومقتدى، هذا المقاوم المقدام(!!) شرعن الانتخابات، ودخل العملية السياسية واستوزر، وكان الشد حقدا على المواطنين حتى من جلاوزة آل الحكيم. ومقتدى وحتى حين سحب جلاوزته من الوزارة لازال باقيا في الائتلاف الذي يضم أشد الخونة والقتلة واللصوص في التاريخ. ولا أرى شرفا لمن يجالس صولاغ وعدنان دليمي وطارق هاشمي وأشيقر وكريم شهبوري وطاهر أصفهاني ومن لف لفهم من السحوت. ووزراء مقتدى ونوابه وافقوا على قانون النفط وقانون الأقاليم، ومنح كركوك لمافيا الكرد، ولا أعتقد أن عراقيا صار بعد اليوم يعتنق شيئا غير أن مقتدى إنما جندي صغير بيد قوة صهيونية خفية، كلما احتاجت إلى فذلكة حركته. إن مقتدى، أن لم يذنب بشيء فيكفيه خيانة خط أبيه، هو دخوله تحت ولاية المحتل هذه التي جرت وستجر على العراق الويلات، لولا أن زمن أمريكا وزمن مراجع التلمود الخونة قد ولى مرة وإلى البد ولم يبق لهم سوى أن يعدوا الأيام.
ويا شيخ هشام! إن مذهب التشيع كما هو معلوم لكل الباحثين، يرتكز على ثلاث أسس فلسفية، وهي: البداء، المخلّص، وما بين الخيار والقدر. ومنها اشتقت مفاهيم أخرى، كحرية السعي، حرية التفكير،،الخ. وليس في هذه شيء من سعار اللطم والبكاء ومجالس العزاء ولا أدعية الزيارات، مثلما لم نسمع يوما عن مرجع كبير بما فيهم خامنآي وسستاني وغيرهم حج إلى مكة. ونحن إن شتمنا فنشتم هذه الهرطقات وليس التشيع. بل وحقيقة لا ولم ولن يوجد في تاريخ التشيع من أساء إليه أكثر منكم أيها السفهاء. أما إلى متى ستصمد ترهاتكم أمام العامة التي ضربها الجوع والمرض والهجرة، بينما أنتم لا تقدمون لها سوى اللطم والبكاء وألقاب التفخيم لهراميلكم المراجع؟! ألا تشعرون بعد أنكم بهذا التقديس، ألهتموهم؟!
أما رؤياي عن الصدر أبو مقتدى، فلك أن تحسبها كما تشاء!
وعندي أن رؤيا الراحل الشهيد أبي مقتدى لا ترفع الرائي درجة ولا تنزله. ولا هي مما يستأهل الكذب، وليس أبو مقتدى رسول الله أو أحد من السلف الأولين ليتبرك الرائي به. وليسني ممن ينشد الجنة برؤية الملالي. ولو كان مفتاح الجنة برؤية الشهيد أبي مقتدى، فسأرميه، مثلما رميت المفتاح الذي أعطانيه هرميلكم سستاني، بوريقة انتخاب. لقد بصقت على هذه الوريقة ومن أعطاها، وموقفي معروف ولا داعي للتكرار. إنما البرهان الحق الذي ظهر، هو إن المبارك في الواقع مبارك في الحلم. وواقع العراق اليوم يقول أن ليس في التيار التلمودوصفوي إلا الخونة القتلة الفجرة الفسقة السرقة. ولو برهن أحد أن الشهيد الصدر أبا مقتدى من هذا التيار، فأعوذ بالله من رؤياه. وليس للمرء حيلة على الرؤيا، إنما أسأل الله أن لا يأتني به.
والتلمودوصفوية، هي أن يُعتنق التشيع الصفوي اليهودي أو يجالس ويتعاوم مع بن العقور الحكيم والخائن علي بن العلقمي سستاني ومن لف لفهم من إشيقر ومالكي وشهبوري ،،الخ من آخر الجوق.
من هنا فلم أشتم التشيع، ولن!
ويقول هشام الأسدي: ((إن المرادي يكمل ما بدأه المؤرخون من تزييف للحقائق وتعتيم مشبوه على رجال مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله علية ليكيل لهم أبشع التهم ويلصقها بهم، وقد تكفل بعض الكتاب بتعرية المؤرخين ووعاظ السلاطين الذين شوهوا تاريخ التشيع في العراق ومنهم ابراهيم بيضون في اتجاهات المعارضة في الكوفة و عادل الأديب في سيرة الائمة الاثني عشر وجهاد العراقي في مرافعة في محكمة التاريخ)).
ولست بحاجة لأن أطلع على كتابات هؤلاء. بل وما ستقوله هذه الكتابات أزاء ما أراه على فضائيات الفرات والزهراء والعراقية والمرجعية والسلام، وموقع سستاني ومواقعكم المحملة بالترهات والخيانة والتشجيع على الدعارة والتسفيه ونشر الخزعبلات وثقافة الرواديد وما إليها؟! ما الذي ستبرهنه هذه الكتابات أزاء ما عرفه العالمين من خطف المختصين بالبحث العلمي إلى مدينة الثورة مقر التيار الصدري وذبحهم هناك. مثلهم مثل خطف المحامين والعلماء ومثل ما فعله أبو درع وغيره؟! وما الذي سيغير من حقيقة أن أغلب الهجمات على المساجد أتاها جلاوزة التيار الصدري؟! وما الذي سيغير من حقيقة أن كل المخطوفين في بغداد يسلخون في مدينة الثورة أولا ثم يوزعون فيما بعد على الشوارع والمزابل. وما الذي سيغطي حقيقة ما فعله التيار الصدري بالمواطنين في مدينة الثورة ذاتها بحث حين أتاهم الأمريكان، هللوا لهم، لا حبا، بل فرحا بالتخلص من هذا الكابوس المقيت؟!
أما قول هشام أسدي: ((إن خبر بناء قاعدة عسكرية في مدينة الصدر والموافقة عليه وما تضمن من إساءة أدب بحق رجال العراق المجاهدين هو خبر ملفق من الأساس وعار عن الصحة ويشهد على هذا بيان سماحة السيد مقتدى اعزه الله، الذي يدعو إلى عدم السماح بإنشاء قاعدة أمريكية في مدينة الصدر، ويشهد عليه أيضا المظاهرة الجماهيرية التي خرجت بعد صلاة الجمعة في مدينة الصدر والتي نددت بهذا القرار، والتي ألقيت فيها العديد من الشعارات الشعبية من ضمنها الشعار: اتوخروهه، أي القاعدة، لو نحركها))
فها بعد هذا من هلوسة!؟
فهذا الشيخ لا ينتبه أنه يثبت خبر القاعدة ولا ينفيه. فكيف يكون الخبر كاذبا بينما مقتدى يناشد أتباعه بعدم السماح ببنائها؟! وكيف يكون الخبر كذابا وشعار الجماهير في الثورة يقول: " هل تزيحوا هذه القاعدة أم نحرقها"؟!
بعد هذا لم لا يشير الشيخ هاشم إلى بيان مقتدى الذي قال فيه، إن قائمقام مدينة الصدر تصرف شخصيا بالسماح بهذه القاعدة وليس انطلاقا من كونه صدريا. أم أن حبل الكذب قصير؟!
ويقول هشام: (( معظم شخوص المقاومة ملثمين ومخفيين منذ مجيء الاحتلال إلى اليوم..وهذا لا يمكن إنكاره.. بينما السيد مقتدى كان فاتحاً صدره للشهادة منذ مجيء الاحتلال إلى هذا اليوم))
وهكذا!
وهذا إن لم يكن هلوسة فمن الغرائب. فلمقتدى سبع وزراء و 30 نائبا يعملون في حكومة المحتل وبرلمانه ويديرون ميليشياته، كذلك فالمقاومة الوطنية العراقية تحسب لميليشياته ألف حسب قبل أن تفكر بضرب المحتل، أي شكلت ميليشياته عمليا حزاما بشريا حول المحتل، والأدهى أن مقتدى شرعن للمحتل وأقر كل قوانينه وبلا استثناء،، ومع ذلك يوجد مهلوس كالشيخ هشام يعتبره مقاوما، وجريئا لا يتلثم!!!
أما كيف سقطت مدينة الثورة، ذات المليوني نسمة بيد المحتلين بليلة واحدة وهرب قادة التيار الصدري أو اعتقلوا، فهذا ما لم ولن يعقله بشر. وستثبت الأيام أنه تم بموافقة مقتدى، وصبر جميل يا شيخ هشام!
ويقول هشام: ((إن خير حجر ألقم بأفواه مخوني السد مقتدى هو المظاهرة المليونية التي عتم عليها الأعلام العربي الضال التي لم يرفع فيها سوى العلم العراقي لما له من دلالة ولم يطالب إلا بخروج المحتل من ارض العراق، فدعوتك التخوينية للسيد هي دعوة تضليلية مستندة إلى وقائع مشعانية شنعارية أمريكية، الله اعلم كم تلقيت من ثمن في سبيل زجها في مقالتك،، أما المتعة فهو سنة شرعها الله سبحانه في قوله تعالى شانه : فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً. وهو سنة نبوية بإجماع ملة الإسلام والدليل على جوازها من صحاح المسلمين هو ما رواه البخاري في صحيحة من كتاب التفسير في باب قوله تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ. أي إن زواج المتعة كان على عهد النبي جائز وكذلك في عهد الخليفة أبو بكر إلى أواخر خلافة عمر بن الخطاب ونحن المسلمون أتباع لسنة النبي ص وليس لسنة غيره، ومهما يقال تبقى هذه السنة مباحة ولا يجوز لك ولا لغيرك السخرية من المذهب أو الدين من خلال هذا الزواج الذي وصفه الإمام علي ع بأنه رحمة لامة محمد ولولا نهي عمر ما زنا إلا شقي))
ولا أدري كم هي قيمة مقتدى ليدفع أحدهم مالا لي كي أخونه. ولست من القابضين أصلا لا للخموس ولا للنذور والزكوات والتبرعات، ولا كما فعل التيار الصدري يوم يخطف ويطالب الفدية حتى من أقرب مقربيه. من هنا، لا أفهم عم يتحدث هذا الشيخ. لكن قوله باستناد تخويني لمقتدى على وقائع مشعانية شنعارية أمريكية، هو خير دليل على سخف عقله. فشنعار إذا يفهم هذا الجاهل هو اسم سومري قديم، ويتكون من (شين آر) أي أرض القمر، أو، أرض الله المقدسة حيث كان الله سبحانه يعبد بأحد أقانيمه، وهو القمر. وأنا أصلا لا علاقة لي المعروف مشعان، مثلما يعيذ الله أمريكا من لسان من مثلي. كما أن الدليل الأدق على سفه الشيخ هشام، هو قوله أن المظاهرة التي خرجت كانت مليونية بينما لم تتعد العشرة آلاف بحسابات كل الفضائيات التي عرضتها على الهواء، اللهم إلا إذا كان التيار الصدري لا يعرف الحساب مثل بن طبطبا حين قال عن عدد زوار أربعينية الطف الأخيرة كانوا سبعة ملايين.
إنما هذه ترهات لا تستأهل التعقيب.
لكن هذا الشيخ الزني، قد اعترف بممارسة المتعة. وإقرانه الآيتين أعلاه بتحليل المتعة هو من السخافات التي اعتادوا بها أن يئولوا القرآن، ومنذ التأويل الكاذب للآية: يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته،، إلى آية تطهير آل البيت إلى ولاية علي ك إلى هذا الحديث الذي تنسبوه إلى علي وهو منه براء!
ألا لعنة الله عليهم وعلى مراجعهم الأربعة إلى يوم الدين.
وعلى أية حال فلا عتب على منتحلي الأحاديث وصانعي التأويل. فمن يراجع مضمون ألآيتين أعلاه، سيجده لا يقول بزواج المتعة مطلقا. فالقول " فما استمتعتم به منهن،،،" يعني ما استمتعتم به من البنين والحياة العائلية خلال الزواج، ويجب أن تدفعوا لهن مهورهن عليه. وهو لا يعني ومحال أن يعني زواج المتعة. بل إن أخذنا بنص الآية وليس مضمونها، فسيعني أيضا أن تذهب إلى عاهرة في منزول وتتمع بها ثم تدفع لها أجرها وتخرج، كالعادة السارية في كل معاهر العالم. ولا حاجة إذن لقرآن ولا ملال مفسرين.
بل فليجرؤ شيخ من شيوخ المتعة ويستثني أجر الزانية من المتعة، ويقول ما الفرق بين الزنى والمتعة، حيث لا توجد زانية على وجه الأرض زنت بلا رغبة أو حاجة أو لذة؟؟! ولماذا نلوم فتيان الغرب ونتهمهم بالفساد بحرية ممارسة الجنس طالما هم متراضون ولا يغتصب بعضهم بعضا ولهم دينهم الذي يؤمنون؟! لماذا حرية الجنس عندهم حرام وفساد بينماها عندها متعة حلال على شرع المراجع الأربعة، لعنهم الله وسود وجوههم؟!
وما عرفنا الرسول محمد ص خالف شرع ربه.
أو قلها على الطراز التالي، الذي حتما سيسقط عمائم الكذبة الكفرة المرتدين المتعتيين: هل مارست ليلى وسكينة والرباب وزوجات علي ك وزوجات الأئمة، وقد مات، أو قتل، أكثرهم مبكرا عنهن؟!
وعن نفسي، أستغفر الله، وأجل هاته الكريمات الحرائر الحافظات لعرضهن وعرض على أي من هاته النساء، ولا على الرسول أو الخلفاء والأئمة منذ علي وحتى الحادي عشر منهم، أم إن المتعة دعارة وبدعة يريد التلمودوصفويون إلصاقها بهم ليسقطوهم؟!
بل أقول: لعنة الله الحارقة الصاعقة على كل متشيع آمن بسنة المتعة، ولم يأت ببرهان واحد من التاريخ على ممارسة الرسول ونسائه بعده وممارسة الخلفاء الراشدين والأئمة وأعلام الإسلام، حتى الإمام الحادي عشر، وزوجاتهم أو بناتهم، للمتعة،، لعنة أبدية كتلك التي صكت فم العميل سستاني وأقعدته عن الكلام حتى نفوقه!
فأما أن يعلن المتعتيون ارتدادهم عن فاحشة المتعة، أو يأتوا بمثل سابق!
أخيرا!
قد كنت أدعم التيار الصدري باندفاع، وقد أُخذ علي أني آمنت بأنه سيغسل عار بن العلمقي والطوسي وآل حكيم وسستاني وآل مستنقع العفن ومن لف لفهم. لكنه لم يفهل بل زاد التلموصفويين عارا.
فليعذبني الله بهذا!
كان علي إدراك أن من تخرج من مدرسة قم التلمودية خرج عن التشيع والإسلام والبشرية. وكان علي إدراك أن التشيع الصفوي يهودية بجسد الإسلام، وأن من شب على شيء شاب عليه. فأين أذهب من هذه الجريرة؟!
إنما سؤالين أتركهما لهذا الشيخ الصدري هشام الأسدي، وهما:
- أين مقتدى الآن، ولم هو في قم، هل من قم فقط سيظهر المهدي المقتدى؟!
- لماذا يا وزراء ونواب التيار الصدري في حكومة الخونة وبرلمانها وافقتم على طمس التحقيقات في فواجع جسر الأئمة وكراج المسيب وكل التفجيرات الكبرى غيرها، وكذلك تحقيقات فواجع صحون الحسين والكاظم والعباس وعلي ك، ولماذا وافقتم على طمس التحقيق في تفجير مرقدي سامراء؟؟؟!
* http://www.alkader.net/apri/hushamasedei_070418.htm