bufaris
15-04-2007, 05:40 AM
السبيل / في الذكرى الرابعة لسقوط بغداد على أيدي قوات الاحتلال الأمريكية، باتت الصورة واضحة المعالم من أن المقاومة العراقية انتصرت على قوات أكثر منها عدة وعتاد ألا وهي قوات الاحتلال الأمريكية ومعاونيها، كما بات واضحًا أيضًا أن العنف الطائفي الذي ترعاه الولايات المتحدة يزداد يومًا بعد يوم خاصة بعد الكشف عن أن واشنطن هي من تدعم قيادات الطوائف العرقية في بلاد الرافدين.
وفي أكبر دليل على انتصار المقاومة على قوات الاحتلال إعلان تلك القوات عن مقتل 21 من الجنود الأمريكيين خلال أسبوع واحد مما رفع عدد قتلى الأمريكيين من الغزو في مارس 2003 إلى 3269 قتيلا أمريكيا.. ومؤكد أن هذا العدد في زيادة مستمرة خاصة بعد تنامي قوة المقاومة وتوحدها ضد مخططات الاحتلال.
أما عن العنف الطائفي، فشبح الحرب الأهلية بدأ يطرق باب العراق بقوة والذي كان موصداً أمامها علي مدى عقود، كما أن الإرهاب أيضاً قرع باب المنطقة بعدما فتح باب العراق على مصراعيه.
ولم يعد العراق اليوم مجرد فوضى وحسب بالنسبة إلى سكانه لكن النزاع قد يتحول إلى أزمة إقليمية بين الدول العربية السنية التي تحاول تقديم المساعدة للسنة وبين إيران التي تتهمها واشنطن بتسليح الميليشيات الشيعية.
واعتبر جوست هيلترمان مدير الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية أن "التحدي الحقيقي اليوم هو استيعاب العنف الطائفي في العراق أكثر منه وقفه".
وشهد شهر مارس وحده سقوط 1861 قتيلا مدنيا بزيادة قدرها 13 % عن الشهر السابق، وذلك بالرغم من الحملة الأمنية الكبرى التي تشنها قوات الاحتلال الأمريكية في بغداد، وكان عدد الضحايا من المدنيين في فبراير 1645 قتيلا، كما وقع أسوأ هجوم الذي كان تفجيرا انتحاريا بشاحنة ملغومة في بلدة تلعفر في شمال البلاد وأسفر عن سقوط 152 قتيلا ليصبح أكبر هجوم منفرد يوقع قتلى منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وفي أكبر دليل على انتصار المقاومة على قوات الاحتلال إعلان تلك القوات عن مقتل 21 من الجنود الأمريكيين خلال أسبوع واحد مما رفع عدد قتلى الأمريكيين من الغزو في مارس 2003 إلى 3269 قتيلا أمريكيا.. ومؤكد أن هذا العدد في زيادة مستمرة خاصة بعد تنامي قوة المقاومة وتوحدها ضد مخططات الاحتلال.
أما عن العنف الطائفي، فشبح الحرب الأهلية بدأ يطرق باب العراق بقوة والذي كان موصداً أمامها علي مدى عقود، كما أن الإرهاب أيضاً قرع باب المنطقة بعدما فتح باب العراق على مصراعيه.
ولم يعد العراق اليوم مجرد فوضى وحسب بالنسبة إلى سكانه لكن النزاع قد يتحول إلى أزمة إقليمية بين الدول العربية السنية التي تحاول تقديم المساعدة للسنة وبين إيران التي تتهمها واشنطن بتسليح الميليشيات الشيعية.
واعتبر جوست هيلترمان مدير الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية أن "التحدي الحقيقي اليوم هو استيعاب العنف الطائفي في العراق أكثر منه وقفه".
وشهد شهر مارس وحده سقوط 1861 قتيلا مدنيا بزيادة قدرها 13 % عن الشهر السابق، وذلك بالرغم من الحملة الأمنية الكبرى التي تشنها قوات الاحتلال الأمريكية في بغداد، وكان عدد الضحايا من المدنيين في فبراير 1645 قتيلا، كما وقع أسوأ هجوم الذي كان تفجيرا انتحاريا بشاحنة ملغومة في بلدة تلعفر في شمال البلاد وأسفر عن سقوط 152 قتيلا ليصبح أكبر هجوم منفرد يوقع قتلى منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.