bufaris
12-04-2007, 09:15 PM
المختصر/
المسلم ـ دعا الناطق باسم الجيش الإسلامي في العراق تنظيم القاعدة إلى مراجعة سياستهم وأفكارهم تجاه المسلمين في العراق، التي وصفها بالخاطئة.
وقال د.إبراهيم الشمري في مقابلة مع الجزيرة من خلال برنامج "بلا حدود" أن القاعدة قد ارتكبت "مظالم" تجاه الجيش الإسلامي وغيرها من فصائل المقاومة العراقية بلغت حد التكفير والاغتيال لمسلمين عراقيين.
وكشف الشمري الذي أخفت الجزيرة وجهه بناء على طلبه لدواع أمنية عن أن تنظيم القاعدة اغتال نحو 30 من عناصر الجيش الإسلامي إضافة إلى آخرين في الفصائل الأخرى التي قيل إن التنظيم قد تورط في سفك دمهم، ومنهم حارث الضاري ابن عم الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق الذي اغتيل مؤخراً ووردت أنباء عن أنه كان أحد القادة الميدانيين لكتائب ثورة العشرين، إحدى الفصائل الرئيسية في العراق.
وحث الناطق علماء المسلمين إلى تبيان الحكم الشرعي في تجاوزات تنظيم القاعدة، التي أبدى في الوقت نفسه حرصاً على ضرورة ألا يلجئ التنظيمُ الجيشَ على أن يجاوز مرحلة النصح في تصديه لتلك التجاوزات.
واعتبر د.الشمري أن صمت العلماء هو الذي دعا الجيش إلى إصدار بيانه بشأن اعتداءات تنظيم القاعدة على "المجاهدين" وعلى المسلمين والعشائر عموماً.
وأبدى الناطق أسفه من إعلان تنظيم القاعدة لدولة في ظل احتلال، قائلاً: "إنه استحقاق مقاومة وليس استحقاق دولة".
وحول سؤال عن حجم الخسائر الأمريكية في العراقية، قدر الناطق عددها بأكثر من 25 ألف قتيل أمريكي، مؤكداً على أن طريقة الإحصاء التي يتبعها الجيش تبني في مجملها على الأقل لا الأكثر في تعداد القتلى، كاشفاً عن وجود مقابر جماعية للأمريكيين في مناطق متفرقة بالعراق أورد أسماءها.
وتقترب هذه الأرقام مع أرقام أخرى أماط اللثام عنها الناطق باسم هيئة علماء المسلمين في حديث أجراه مع موقع المسلم في وقت سابق من الشهر الماضي، وبلغت وفق تقديره نحو 35 ألفاً.
وفي وقت شدد فيه الشمري على مشروعية المقاومة وضرورة استمرارها وصيرورة الوقت في صالحها، ترك الباب مشرعاً أمام مفاوضات مع الكونجرس الأمريكي، معتبراً أن الكونجرس هو "ممثل الشعب الأمريكي ونحن الممثل الشرعي للشعب العراقي".
ولم يستبعد الناطق أن يقبل بوساطة "دول تملك إرادتها وقرارها"، ممثلاً لها بتركيا وروسيا والاتحاد الأوروبي.
هذا، ويعد خبراء عسكريون كثيرون الجيشَ الإسلاميَ أكبر الفصائل المقاومة في العراق، وإليه تعود أعلى نسبة من العمليات التي تستهدف جيش الاحتلال بالأصالة، وأعلن تنظيم القاعدة "دولة العراق الإسلامية" لكنها أثارت جدلاً واسعاً في أوساط الفصائل العراقية، حدت بهم أخيراً إلى الاقتراب من منطقة الوحدة في مقابلها.
المسلم ـ دعا الناطق باسم الجيش الإسلامي في العراق تنظيم القاعدة إلى مراجعة سياستهم وأفكارهم تجاه المسلمين في العراق، التي وصفها بالخاطئة.
وقال د.إبراهيم الشمري في مقابلة مع الجزيرة من خلال برنامج "بلا حدود" أن القاعدة قد ارتكبت "مظالم" تجاه الجيش الإسلامي وغيرها من فصائل المقاومة العراقية بلغت حد التكفير والاغتيال لمسلمين عراقيين.
وكشف الشمري الذي أخفت الجزيرة وجهه بناء على طلبه لدواع أمنية عن أن تنظيم القاعدة اغتال نحو 30 من عناصر الجيش الإسلامي إضافة إلى آخرين في الفصائل الأخرى التي قيل إن التنظيم قد تورط في سفك دمهم، ومنهم حارث الضاري ابن عم الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق الذي اغتيل مؤخراً ووردت أنباء عن أنه كان أحد القادة الميدانيين لكتائب ثورة العشرين، إحدى الفصائل الرئيسية في العراق.
وحث الناطق علماء المسلمين إلى تبيان الحكم الشرعي في تجاوزات تنظيم القاعدة، التي أبدى في الوقت نفسه حرصاً على ضرورة ألا يلجئ التنظيمُ الجيشَ على أن يجاوز مرحلة النصح في تصديه لتلك التجاوزات.
واعتبر د.الشمري أن صمت العلماء هو الذي دعا الجيش إلى إصدار بيانه بشأن اعتداءات تنظيم القاعدة على "المجاهدين" وعلى المسلمين والعشائر عموماً.
وأبدى الناطق أسفه من إعلان تنظيم القاعدة لدولة في ظل احتلال، قائلاً: "إنه استحقاق مقاومة وليس استحقاق دولة".
وحول سؤال عن حجم الخسائر الأمريكية في العراقية، قدر الناطق عددها بأكثر من 25 ألف قتيل أمريكي، مؤكداً على أن طريقة الإحصاء التي يتبعها الجيش تبني في مجملها على الأقل لا الأكثر في تعداد القتلى، كاشفاً عن وجود مقابر جماعية للأمريكيين في مناطق متفرقة بالعراق أورد أسماءها.
وتقترب هذه الأرقام مع أرقام أخرى أماط اللثام عنها الناطق باسم هيئة علماء المسلمين في حديث أجراه مع موقع المسلم في وقت سابق من الشهر الماضي، وبلغت وفق تقديره نحو 35 ألفاً.
وفي وقت شدد فيه الشمري على مشروعية المقاومة وضرورة استمرارها وصيرورة الوقت في صالحها، ترك الباب مشرعاً أمام مفاوضات مع الكونجرس الأمريكي، معتبراً أن الكونجرس هو "ممثل الشعب الأمريكي ونحن الممثل الشرعي للشعب العراقي".
ولم يستبعد الناطق أن يقبل بوساطة "دول تملك إرادتها وقرارها"، ممثلاً لها بتركيا وروسيا والاتحاد الأوروبي.
هذا، ويعد خبراء عسكريون كثيرون الجيشَ الإسلاميَ أكبر الفصائل المقاومة في العراق، وإليه تعود أعلى نسبة من العمليات التي تستهدف جيش الاحتلال بالأصالة، وأعلن تنظيم القاعدة "دولة العراق الإسلامية" لكنها أثارت جدلاً واسعاً في أوساط الفصائل العراقية، حدت بهم أخيراً إلى الاقتراب من منطقة الوحدة في مقابلها.