bufaris
12-04-2007, 09:11 PM
الجيش الإسلامي: قتلى أمريكا يزيدون على 25 ألف والقوات العراقية الرسمية تخسر 33 جندياً يومياً والاحتلال الإيراني أشد خطرا من الأمريكي
المختصر/
نبا / الغارديان البريطانية /أكد د. إبراهيم الشمرى – الناطق باسم الجيش الإسلامي، وهو أحد فصائل المقاومة السنية الرئيسية في العراق – أن التقديرات الخاصة بالجيش الإسلامي تؤكد أن عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال الأمريكي في العراق يزيد على 25 ألف قتيل.وقال إن إيران لا تقل خطورة على العراق والشعب العراقي من العدو الأمريكي.
مشيراً إلى أن الاحتلال الإيراني مستهدف من قِبل المقاومة العراقية وأذنابه مستهدفون.. كما أن الاحتلال الأمريكي وأذنابه مستهدفون.
أضاف – في حوار مع قناة الجزيرة بثته اليوم الأربعاء 7 إبريل 2007 – إن القوات العراقية الرسمية تخسر 33 جندياً يومياً.. وأن المقاومة تستهدف قوات الأمن التابعة للاحتلال وكذلك قوات المليشيات التي تمارس عمليات قتل قذرة ضد المدنيين العراقيين.
وقال "الشمري" :إن الجيش الإسلامي لا يستهدف في عملياته العسكرية أي بريء، سواء أكان مسلماً أو غير مسلم.. وأضاف: نحن نتبرأ من العمليات التي تتم ضد الأبرياء كل يوم.. وتقوم بها قوات مشبوهة تقتل في الشيعة وتقتل في السنة من أجل تشويه صورة المقاومة العراقية الحقيقية.
كما أكد أن المقاومة العراقية تتعرض لحرب إعلامية ضارية، ولا تقل بشاعة عن الحرب العسكرية التي تدور رحاها في بروع العراق.
وذكر "الشمري" أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها المليشيات الشيعية في البصرة والجنوب تصب في صالح المشروع الإيراني وليست في صالح الشعب العراقي.. حيث أنهم يستخدمون هذه الأعمال كورقة ضغط للتفاوض حول المشروع النووي الإيراني.
وأضاف أن قادة الشيعة في العراق خدموا المشروع الأمريكي من خلال الفتاوى التي تعطي الجنة لمن يشارك في الانتخابات والمشروع السياسي الذي يقوم به أتباع الاحتلال في العراق.
كما أشار إلى أن الجيش الإسلامي أسس قبل سقوط بغداد.. مؤكداً أن هناك عناصر عديدة من المقاومة تشارك وتنسق مع الجيش الإسلامي.
وأوضح أن الجيش العراقي الذي كان موجوداً قبل سقوط بغداد لم يكن جيشاً بعثياً، وإنما كان يضم عناصر من المحترفين والمتدينيين وهؤلاء انضموا غلى فصائل المقاومة لتوجيه العمل العسكري الفني.
وأضاف أن الجيش الإسلامي لا يضم في صفوفه عناصر غير عراقية.. وليس فيه محاربون من خارج العراق.
وأشار إلى أنه لم تتم حتى الآن أية مفاوضات مع الأمريكان.. وكل ما قاله الأمريكيون في هذا الشأن مجرد هراء وكذب.. لكنه لم يمانع في استعداد الجيش الإسلامي للحوار مع أي وفد من الكونجرس الأمريكي بعيداً عن الإدارة الأمريكية التي فقدت مصداقيتها.
أعلن موافقة الجيش الإسلامي على أن تكون هناك وساطة من قبل الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو تركيا.. على أساس شرطين مهمين وهما: أن يحدد الكونجرس موعداً للانسحاب، وأن يتم الاعتراف بالمقاومة على أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي.
محيط: قال إبراهيم الشمري الناطق الرسمي باسم الجيش الإسلامي في العراق -احد فصائل المقاومة- أن الاحتلال الايراني للعراق هو أخطر من الاحتلال الأمريكي، مؤكدا أن هدف "الجيش الإسلامي" هو تحرير بلاد الرافدين من كل أنواع الاحتلال الذي يتعرض له سواء اكان احتلالا أمريكيا أو ايرانيا.
وحول استعداد الجماعة لإجراء مفاوضات مع واشنطن، قال الشمري: إن الجيش الاسلامي مستعد للتفاوض مع وفد من الكونجرس الأمريكي وليس مع الإدراة الأمريكية المتغطرسة ، مشيرا إلى ان تقديرات الجيش الاسلامي لعدد قتلى الاحتلال يزيد عن 25 الف قتيل.
وأوضح الشمري -في لقاء مع فضائية "الجزيرة" الإخبارية أذيع اليوم الأربعاء- أن الاحتلال الأيراني هو الاحتلال الأخطر للعراق لأن طهران تنظر إلى العراق كجزء منها ، بينما جاءت أمريكا للعراق بدعوى تحريرها من الحكم الجائر، مؤكدا أن هناك توافق بين الولايات المتحدة وايران على احتلال العراق، وأن الخلاف بينهما يكمن فقط في نسب كل منهما من الكعكة العراقية.
وأوضح الشمري أن هناك أكثر من 40 مليشيا في العراق تابعة لايران، وانهم لا يستهدفون جنود الاحتلال الأمريكي، لسبب بسيط هو أن الأمريكان هم سبب وصلهم إلى الحكم.
وحول سؤال عن موقف الجيش الإسلامي في حال توجيه ضربة أمريكية لايران ، قال الشمري أنه من الصعب التحدث عن شيء في المستقبل ولكل حادث حديث .
من ناحية أخرى أكد الشمري أن الجيش العراقي السابق لم يكن كله بعثيا بل كان فيه متدينون وفاسدون ، المتدينون منهم التحقوا حاليا بالجيش الاسلامي ، وأن البعثيين الحاليين هم مجرد ظاهرة صوتية وفقاعة في الهواء ونحن أبرياء منهم فكرا وأسلوبا .
وحول تقديرات الجيش الإسلامي لعدد قتلى الاحتلال ، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الاسلالمي إن عدد قتلى الاحتلال يزيد عن 25 الف قتيل ، مؤكدا أن لديهم احصاءات دقيقة بذلك ، حيث ان الاحصاءات الأمريكية لا يدخل فيها الا الجندي الأمريكي فقط أما الجنود المرتزقة أو غير الأمريكان أو من يعمل في خدمات الجيش كالطباخين والسائقين فلا يحسبون ، كما أكد الشمري أن الجيش الاسلامي قام بتصوير مقابر جماعية لجنود الاحتلال في أماكن متفرقة من العراق.
وفي سياق متصل أوضح الشمري استعداد الجيش الاسلامي للتحاور مع أي وفد من الكونجرس الأمريكي وليس مع الحكومة "المتغطرسة" وذلك من أجل إجبار الحكومة الغبية على الانسحاب من العراق.
كما اكد أن المقاومة ستظل تقوم بدورها حتى لو تم تفاوض مع الكونجرس الأمريكي، وأنه إلى الآن لم تحصل أي مفاوضات بين الطرفين وأن ما يروجه السفير الامريكي بالعراق خليل زاد عن أي مفاوضات مع المقاومة هي معلومات كاذبة.
هذا وقد المح الشمري إلى قبول المقاومة لوساطة الاتحاد الاوروبي أو روسيا أو تركيا في أي مفاوضات يمكن أن تحدث مع واشنطن , وإن وأكد أن الإعلان عن نقص الموارد الأمريكية للعراق يعتبر بشرى من الله
وبالنسبة لعلاقة الجيش الإسلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، قال الشمري أن الهوة بين المقاومة وبين تنظيم القاعدة بالعراق قد اتسعت في الاونة الأخيرة ، حيث أن تنظيم القاعدة قتلت 30 مجاهدا من الجيش الاسلامي ، وأن المقاومة تنتظر من علماء الأمة وأسامة بن لادن الرد على المخالفات الشرعية ومظالم القاعدة بالعراق من اغتيالات للمجاهدين والاجبار على تسليم الأسلحة وغيرها من أشكال المظالم.
وفي ختام حواره ذكر الشمري أن مستقبل المقاومة في العراق بعد 4 سنوات من بدء الاحتلال يبشر بالخير حيث أكد الأمريكان استحالة إحراز النصر بالعراق .
المختصر/
نبا / الغارديان البريطانية /أكد د. إبراهيم الشمرى – الناطق باسم الجيش الإسلامي، وهو أحد فصائل المقاومة السنية الرئيسية في العراق – أن التقديرات الخاصة بالجيش الإسلامي تؤكد أن عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال الأمريكي في العراق يزيد على 25 ألف قتيل.وقال إن إيران لا تقل خطورة على العراق والشعب العراقي من العدو الأمريكي.
مشيراً إلى أن الاحتلال الإيراني مستهدف من قِبل المقاومة العراقية وأذنابه مستهدفون.. كما أن الاحتلال الأمريكي وأذنابه مستهدفون.
أضاف – في حوار مع قناة الجزيرة بثته اليوم الأربعاء 7 إبريل 2007 – إن القوات العراقية الرسمية تخسر 33 جندياً يومياً.. وأن المقاومة تستهدف قوات الأمن التابعة للاحتلال وكذلك قوات المليشيات التي تمارس عمليات قتل قذرة ضد المدنيين العراقيين.
وقال "الشمري" :إن الجيش الإسلامي لا يستهدف في عملياته العسكرية أي بريء، سواء أكان مسلماً أو غير مسلم.. وأضاف: نحن نتبرأ من العمليات التي تتم ضد الأبرياء كل يوم.. وتقوم بها قوات مشبوهة تقتل في الشيعة وتقتل في السنة من أجل تشويه صورة المقاومة العراقية الحقيقية.
كما أكد أن المقاومة العراقية تتعرض لحرب إعلامية ضارية، ولا تقل بشاعة عن الحرب العسكرية التي تدور رحاها في بروع العراق.
وذكر "الشمري" أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها المليشيات الشيعية في البصرة والجنوب تصب في صالح المشروع الإيراني وليست في صالح الشعب العراقي.. حيث أنهم يستخدمون هذه الأعمال كورقة ضغط للتفاوض حول المشروع النووي الإيراني.
وأضاف أن قادة الشيعة في العراق خدموا المشروع الأمريكي من خلال الفتاوى التي تعطي الجنة لمن يشارك في الانتخابات والمشروع السياسي الذي يقوم به أتباع الاحتلال في العراق.
كما أشار إلى أن الجيش الإسلامي أسس قبل سقوط بغداد.. مؤكداً أن هناك عناصر عديدة من المقاومة تشارك وتنسق مع الجيش الإسلامي.
وأوضح أن الجيش العراقي الذي كان موجوداً قبل سقوط بغداد لم يكن جيشاً بعثياً، وإنما كان يضم عناصر من المحترفين والمتدينيين وهؤلاء انضموا غلى فصائل المقاومة لتوجيه العمل العسكري الفني.
وأضاف أن الجيش الإسلامي لا يضم في صفوفه عناصر غير عراقية.. وليس فيه محاربون من خارج العراق.
وأشار إلى أنه لم تتم حتى الآن أية مفاوضات مع الأمريكان.. وكل ما قاله الأمريكيون في هذا الشأن مجرد هراء وكذب.. لكنه لم يمانع في استعداد الجيش الإسلامي للحوار مع أي وفد من الكونجرس الأمريكي بعيداً عن الإدارة الأمريكية التي فقدت مصداقيتها.
أعلن موافقة الجيش الإسلامي على أن تكون هناك وساطة من قبل الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو تركيا.. على أساس شرطين مهمين وهما: أن يحدد الكونجرس موعداً للانسحاب، وأن يتم الاعتراف بالمقاومة على أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي.
محيط: قال إبراهيم الشمري الناطق الرسمي باسم الجيش الإسلامي في العراق -احد فصائل المقاومة- أن الاحتلال الايراني للعراق هو أخطر من الاحتلال الأمريكي، مؤكدا أن هدف "الجيش الإسلامي" هو تحرير بلاد الرافدين من كل أنواع الاحتلال الذي يتعرض له سواء اكان احتلالا أمريكيا أو ايرانيا.
وحول استعداد الجماعة لإجراء مفاوضات مع واشنطن، قال الشمري: إن الجيش الاسلامي مستعد للتفاوض مع وفد من الكونجرس الأمريكي وليس مع الإدراة الأمريكية المتغطرسة ، مشيرا إلى ان تقديرات الجيش الاسلامي لعدد قتلى الاحتلال يزيد عن 25 الف قتيل.
وأوضح الشمري -في لقاء مع فضائية "الجزيرة" الإخبارية أذيع اليوم الأربعاء- أن الاحتلال الأيراني هو الاحتلال الأخطر للعراق لأن طهران تنظر إلى العراق كجزء منها ، بينما جاءت أمريكا للعراق بدعوى تحريرها من الحكم الجائر، مؤكدا أن هناك توافق بين الولايات المتحدة وايران على احتلال العراق، وأن الخلاف بينهما يكمن فقط في نسب كل منهما من الكعكة العراقية.
وأوضح الشمري أن هناك أكثر من 40 مليشيا في العراق تابعة لايران، وانهم لا يستهدفون جنود الاحتلال الأمريكي، لسبب بسيط هو أن الأمريكان هم سبب وصلهم إلى الحكم.
وحول سؤال عن موقف الجيش الإسلامي في حال توجيه ضربة أمريكية لايران ، قال الشمري أنه من الصعب التحدث عن شيء في المستقبل ولكل حادث حديث .
من ناحية أخرى أكد الشمري أن الجيش العراقي السابق لم يكن كله بعثيا بل كان فيه متدينون وفاسدون ، المتدينون منهم التحقوا حاليا بالجيش الاسلامي ، وأن البعثيين الحاليين هم مجرد ظاهرة صوتية وفقاعة في الهواء ونحن أبرياء منهم فكرا وأسلوبا .
وحول تقديرات الجيش الإسلامي لعدد قتلى الاحتلال ، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الاسلالمي إن عدد قتلى الاحتلال يزيد عن 25 الف قتيل ، مؤكدا أن لديهم احصاءات دقيقة بذلك ، حيث ان الاحصاءات الأمريكية لا يدخل فيها الا الجندي الأمريكي فقط أما الجنود المرتزقة أو غير الأمريكان أو من يعمل في خدمات الجيش كالطباخين والسائقين فلا يحسبون ، كما أكد الشمري أن الجيش الاسلامي قام بتصوير مقابر جماعية لجنود الاحتلال في أماكن متفرقة من العراق.
وفي سياق متصل أوضح الشمري استعداد الجيش الاسلامي للتحاور مع أي وفد من الكونجرس الأمريكي وليس مع الحكومة "المتغطرسة" وذلك من أجل إجبار الحكومة الغبية على الانسحاب من العراق.
كما اكد أن المقاومة ستظل تقوم بدورها حتى لو تم تفاوض مع الكونجرس الأمريكي، وأنه إلى الآن لم تحصل أي مفاوضات بين الطرفين وأن ما يروجه السفير الامريكي بالعراق خليل زاد عن أي مفاوضات مع المقاومة هي معلومات كاذبة.
هذا وقد المح الشمري إلى قبول المقاومة لوساطة الاتحاد الاوروبي أو روسيا أو تركيا في أي مفاوضات يمكن أن تحدث مع واشنطن , وإن وأكد أن الإعلان عن نقص الموارد الأمريكية للعراق يعتبر بشرى من الله
وبالنسبة لعلاقة الجيش الإسلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، قال الشمري أن الهوة بين المقاومة وبين تنظيم القاعدة بالعراق قد اتسعت في الاونة الأخيرة ، حيث أن تنظيم القاعدة قتلت 30 مجاهدا من الجيش الاسلامي ، وأن المقاومة تنتظر من علماء الأمة وأسامة بن لادن الرد على المخالفات الشرعية ومظالم القاعدة بالعراق من اغتيالات للمجاهدين والاجبار على تسليم الأسلحة وغيرها من أشكال المظالم.
وفي ختام حواره ذكر الشمري أن مستقبل المقاومة في العراق بعد 4 سنوات من بدء الاحتلال يبشر بالخير حيث أكد الأمريكان استحالة إحراز النصر بالعراق .