الكاسر الفلسطيني
12-04-2007, 02:54 PM
المُهَرِّجان بوش وبلير يخرجان مسرحيات اعلامية ليظهرا بطولات خارقة
لايران وليغطيا على انهزامهما في العراق وعلى البطولات العظيمة
للمقاومة العراقية التي تشرف على النصر المحتم إن شاء الله
شبكة البصرة
بقلم:عبد القادر امين القرشي
العضو الاسبق للجنة التحضيرية للجبهة القومية
إن العالم الرسمي كله بيد الرئيس الامريكي بوش بما فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية وكل المنظمات الدولية على اختلاف مهامها واختصاصاتها..لذلك فلا غرابة أن يسيطر الرئيس بوش على معظم أجهزة الاعلام الرسمية العربية والاسلامية والعالمية واجهزة معظم المعارضات ومن لم يسيطر عليه لا يستطيع أن يفضح اكاذيبه واختلاقاته لحروب وهمية تنشغل بها تلك الأجهزة لتغطي على اكبر حرب اجرامية واعظم مقاومة تواجه تلك الحرب وتهزمها كل يوم وساعة ودقيقة وهي المقاومة العراقية الباسلة التي ما تزال اسرارها غائرة تحت الارض لا يعرف عنها أحد بل يسمع كل انسان في العالم دويها ونتائج اعمالها البطولية الخارقة..وسرية تلك المقاومة الباسلة الشديدة هي سر استمرارها بتصاعد لا يعرف الهبوط ولا البطء ولا الارتخاء.
ومن تلك المسرحيات الوهمية التي استعان الرئيس الامريكي بوش بالرئيس البريطاني بلير هي قضية إيران وبرنامجها النووي التي ظلت تلك الاجهزة الاعلامية تضعها في مقدمة الاخبار وعناوين الصحف البارزة في الوطن العربي والعالم بأسره لتظهر ايران الصفوية من خلال تلك الأجهزة الاعلامية بأنها دولة اسلامية قوية تواجه امريكا وحلفائهما حتى ينسى السذج من الناس أن ايران دولة حليفة لأمريكا وبريطانيا واسرائيل الغاصبة واستراليا في احتلال العراق بل حليفة اساسية ارتضت امريكا بأن تكون ما اسموها بالحكومة المنتخبة في العراق مكونة من عملاء ايران الصفوية وفي مقدمتهم نوري المالكي وقد انتهت تلك المسرحية ومسرحية برامج ايران النووية إلى قرار اصدره مجلس الامن مؤخراً يفرض على ايران عقوبات اقتصادية وعسكرية اذا استمرت في تخصيب اليورانيوم..واعطاها مجلس الأمن شهرين لتفكر مليا حتى تتراجع..وكأن أمريكا تقول لإيران هذان الشهران فيهما فرصة سانحة لايران لترفض ذلك القرار ولتظهر نفسها أنها قوة عظمى تتحدى قرار مجلس الامن.ولصالح امريكا والرئيس بوش أن تظهر دولة عميلة لها بطرق اكثر خسة وقذارة بحيث قبلت أن تكون الخنجر الذي ينحر به العراق وشعبه.
نعم لصالح امريكا ان تظهر دولة ايران العميلة المهمة لها بمظهر المعادي لها والمتصدي لقراراتها حتى تحوز على ثقة ملايين العرب والمسلمين..لكن الرئيس بوش لم يتابع اثر اغتيال سيد الشهداء وبقية الشهداء من قادة العراق على ايدي عملاء ايران الصفويين في العراق الذين يحميهم حرسها الثوري الذي دخل العراق بموافقة ورضى امريكا وبريطانيا بأكثر من مليون فرد.. وهو وجنود الاحتلال من كل جنس هدف لمرمى صواريخ المقاومة وعبواتها الناسفة وكل صنوف اسلحتها.
وحتى ينسى الناس اثار اغتيال سيد شهداء العصر وبقية الشهداء من قادة العراق الذين كانوا اسيري حرب بيد امريكا وسلموا إلى ايران الصفوية مجسدة بالمالكي والصدر أخلص عملائها بل حتى ينسى الناس هزيمة امريكا وبريطانيا وايران الفارسية في العراق وينسوا ما تحرزه المقاومة من انتصارات ساحقة في العراق بلغت إلى حد اشعار امين عام الأمم المتحدة بأنها متواجدة في الساحة لتمثل وتجسد إرادة شعب العراق وما ارادت قتله او قتل نور المالكي لأن الاشعار اكثر نفعاً لها من القتل فربما يموت المالكي خوفاً وهلعاً أما امين عام الأمم المتحدة فليس من مهمة المقاومة قتله..نعم حتى ينسى الناس ذلك شغلوهم ..بإفتعال معركة وهمية بين ايران الصفوية الفارسية وبريطانيا إذ قالوا أن ايران اسرت عدة جنود بريطانيين اعترفوا كما قالت إيران أنهم دخلوا مياهها في الخليج العربي كما نقول نحن والفارسي كما تقول ايران وكأن بريطانيا تعتبر مياه العراق مياهها بدون خجل او حياء وصدق قائد ثورة الفاتح من سبتمبر القائد معمر القذافي عندما اشار الى ذلك وكأن ايران في نظري تثبت قانونياً ودولياً ان مياه العراق هي مياه بريطانية فأين اسلامها وأين غيرتها على المسلمين واراضيهم وقد ظهرت بوجهها الفارسي الصفوي الحاقد على العرب والمسلمينكما تحقد تماماً على كل الخلفاء الراشدين بما فيهم سيدنا علي كرم الله وجهه ولقد كثف الاعلام كله في العالم من خطورة هذه القضية وكأنها هي التي تشغل العالم مع أن الدول الحليفة التي احتلت العراق وعلى رأسها امريكا وايران لا حدود جغرافية تمنع جيوش أي دولة حليفة من المرور بمياه او اراضي دولة حليفة لها طالما والحرب التي تحالفت تلك الدول خلالها على احتلال العراق ماتزال قائمة ولا يمكن لايران أن تظهر بصورة سيادية وهي تشارك في المساس بسيادة العراق وتثبت انها حذاء من احذية امريكا وبريطانيا ..ولا ادري كيف مرت هذه المسرحية الخيالية على الصحافة البريطانية الحرة أو الصحافة الامريكية الحرة وعلى الكتاب والمفكرين والسياسيين الأحرار الشرفاء في بريطانيا وامريكا وربما عتمت اجهزة الاعلام العربية العميلة الاكثر انتشاراً ووصولاً إلى منازل الناس على رأي أولئك الاحرار ولم تبرزها أو تنقلها..أما معظم الكتاب والمفكرين العرب والمسلمين ومعظم الصحافيين ايضاً فهم جزء من هذه المسرحيات والاعداد لها حتى تخرج على الناس وكأنها احداث واقعية أما الشرفاء من المفكرين والكتاب والسياسيين والصحافيين فهم قلة قليلة لكن اثرهم كبير لا تساويه كل هذه الضجة الاعلامية التي تسوق الكذب والدجل وتزين الخيانات وتعتبر طعن العروبة والاسلام كما تطعنهما ايران هو جهاد ومواجهة لامريكا وحلفاء امريكا.
إن حبل الكذب قصير والسذج من الناس لا يشكلون في ميزان الصراع الدائر بين المحتلين الامريكيين والايرانيين والصهاينة والبريطانيين وغيرهم وبين المقاومة العراقية الباسلة التي لا يهمها الاعلام ولا يهمها أن تبرز شهداءها فما يهمها هو شيء واحد هو أن ترضي الله بأفعالها وتطلب منه المساندة والتأييد والتوفيق فهو اقوى ناصر لها لأنها تدافع عن سيادة اراضيها ومصممة على دحره بقوة الله وارادته وبقوة جهادها وارادة مجاهديها وبشعور لا شعور سواه إما ان تنتصر وأما ان ينال مجاهدوها الشهادة..وعندما اقول السذج من الناس أعني السذج من المثقفين غير الخونة أما بقية الجماهير العربية والاسلامية التي تأكل من عرق جبينها مهما كان مستواها العلمي والثقافي فهي اكثر وعياً وأكثر حساً وطنياً واسلامياً صادقاً نحو عروبتها واسلامها وقد قامت كل الثورات والمقاومات في الماضي والحاضر على كاهلها.
لقد أظهر التاريخ أن قضية الدبلماسيين الامريكيين في اول عهد الخميني الصفوي الفارسي كانت مفتعلة من جانب امريكا وايران لإبراز ايران بانها دولة تتحدى امريكا حتى يلتف حولها المسلمون والعرب وهي تشرع في اعلان الحرب الباغية على العراق.
ولا تحتاج مسرحية النزاع الآن بين بريطانيا وايران الفارسية الى ابراز فهي بارزة لأنهما مشاركان في احتلال العراق وبالذات البصره على سبيل المثال لا الحصر ولا تنطلي هذه المسرحيات الخيالية على احد وحتى السذج من الناس ادركوا حقيقة ايران الفارسية وحقدها الاسود الوحشي على العرب والمسلمين الذي لا يقل عن حقد اليهود الصهاينة في شدة سواده وتوحشه.
وهناك مسرحيات خيالية من اخراج بوش وبلير وأولمرت ربما يعرضونها قريب وقد تحدث عنها مسؤول في المخابرات الاسرائيلية قائلاً (ان ايران وسوريا وحزب الله يقفون في اهبة الاستعداد خشية من هجوم امريكا على ايران)
وتلك المسرحيات تشابه مسرحيات اخرى كانت مساحتها لبنان في تموز عام 2006م وقد كنا نصف مخدوعين بها نظن أنها في بعضها حقيقية لو تحررت مزارع شبعا أو لو اعادت اسرائيل الغاصبة الأسرى اللبنانيين لكن ذلك لم يحدث..قريباً إن شاء الله سوف تضع المقاومة العراقية الباسلة نهاية حاسمة لكل تلك المسرحيات الوهمية لتجعل العالم كله يعيش الواقع الحقيقي وهو نصرها إن شاء الله.
صنعاء - الجهورية اليمنية
الأربعاء في 4/4/2007م
لايران وليغطيا على انهزامهما في العراق وعلى البطولات العظيمة
للمقاومة العراقية التي تشرف على النصر المحتم إن شاء الله
شبكة البصرة
بقلم:عبد القادر امين القرشي
العضو الاسبق للجنة التحضيرية للجبهة القومية
إن العالم الرسمي كله بيد الرئيس الامريكي بوش بما فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية وكل المنظمات الدولية على اختلاف مهامها واختصاصاتها..لذلك فلا غرابة أن يسيطر الرئيس بوش على معظم أجهزة الاعلام الرسمية العربية والاسلامية والعالمية واجهزة معظم المعارضات ومن لم يسيطر عليه لا يستطيع أن يفضح اكاذيبه واختلاقاته لحروب وهمية تنشغل بها تلك الأجهزة لتغطي على اكبر حرب اجرامية واعظم مقاومة تواجه تلك الحرب وتهزمها كل يوم وساعة ودقيقة وهي المقاومة العراقية الباسلة التي ما تزال اسرارها غائرة تحت الارض لا يعرف عنها أحد بل يسمع كل انسان في العالم دويها ونتائج اعمالها البطولية الخارقة..وسرية تلك المقاومة الباسلة الشديدة هي سر استمرارها بتصاعد لا يعرف الهبوط ولا البطء ولا الارتخاء.
ومن تلك المسرحيات الوهمية التي استعان الرئيس الامريكي بوش بالرئيس البريطاني بلير هي قضية إيران وبرنامجها النووي التي ظلت تلك الاجهزة الاعلامية تضعها في مقدمة الاخبار وعناوين الصحف البارزة في الوطن العربي والعالم بأسره لتظهر ايران الصفوية من خلال تلك الأجهزة الاعلامية بأنها دولة اسلامية قوية تواجه امريكا وحلفائهما حتى ينسى السذج من الناس أن ايران دولة حليفة لأمريكا وبريطانيا واسرائيل الغاصبة واستراليا في احتلال العراق بل حليفة اساسية ارتضت امريكا بأن تكون ما اسموها بالحكومة المنتخبة في العراق مكونة من عملاء ايران الصفوية وفي مقدمتهم نوري المالكي وقد انتهت تلك المسرحية ومسرحية برامج ايران النووية إلى قرار اصدره مجلس الامن مؤخراً يفرض على ايران عقوبات اقتصادية وعسكرية اذا استمرت في تخصيب اليورانيوم..واعطاها مجلس الأمن شهرين لتفكر مليا حتى تتراجع..وكأن أمريكا تقول لإيران هذان الشهران فيهما فرصة سانحة لايران لترفض ذلك القرار ولتظهر نفسها أنها قوة عظمى تتحدى قرار مجلس الامن.ولصالح امريكا والرئيس بوش أن تظهر دولة عميلة لها بطرق اكثر خسة وقذارة بحيث قبلت أن تكون الخنجر الذي ينحر به العراق وشعبه.
نعم لصالح امريكا ان تظهر دولة ايران العميلة المهمة لها بمظهر المعادي لها والمتصدي لقراراتها حتى تحوز على ثقة ملايين العرب والمسلمين..لكن الرئيس بوش لم يتابع اثر اغتيال سيد الشهداء وبقية الشهداء من قادة العراق على ايدي عملاء ايران الصفويين في العراق الذين يحميهم حرسها الثوري الذي دخل العراق بموافقة ورضى امريكا وبريطانيا بأكثر من مليون فرد.. وهو وجنود الاحتلال من كل جنس هدف لمرمى صواريخ المقاومة وعبواتها الناسفة وكل صنوف اسلحتها.
وحتى ينسى الناس اثار اغتيال سيد شهداء العصر وبقية الشهداء من قادة العراق الذين كانوا اسيري حرب بيد امريكا وسلموا إلى ايران الصفوية مجسدة بالمالكي والصدر أخلص عملائها بل حتى ينسى الناس هزيمة امريكا وبريطانيا وايران الفارسية في العراق وينسوا ما تحرزه المقاومة من انتصارات ساحقة في العراق بلغت إلى حد اشعار امين عام الأمم المتحدة بأنها متواجدة في الساحة لتمثل وتجسد إرادة شعب العراق وما ارادت قتله او قتل نور المالكي لأن الاشعار اكثر نفعاً لها من القتل فربما يموت المالكي خوفاً وهلعاً أما امين عام الأمم المتحدة فليس من مهمة المقاومة قتله..نعم حتى ينسى الناس ذلك شغلوهم ..بإفتعال معركة وهمية بين ايران الصفوية الفارسية وبريطانيا إذ قالوا أن ايران اسرت عدة جنود بريطانيين اعترفوا كما قالت إيران أنهم دخلوا مياهها في الخليج العربي كما نقول نحن والفارسي كما تقول ايران وكأن بريطانيا تعتبر مياه العراق مياهها بدون خجل او حياء وصدق قائد ثورة الفاتح من سبتمبر القائد معمر القذافي عندما اشار الى ذلك وكأن ايران في نظري تثبت قانونياً ودولياً ان مياه العراق هي مياه بريطانية فأين اسلامها وأين غيرتها على المسلمين واراضيهم وقد ظهرت بوجهها الفارسي الصفوي الحاقد على العرب والمسلمينكما تحقد تماماً على كل الخلفاء الراشدين بما فيهم سيدنا علي كرم الله وجهه ولقد كثف الاعلام كله في العالم من خطورة هذه القضية وكأنها هي التي تشغل العالم مع أن الدول الحليفة التي احتلت العراق وعلى رأسها امريكا وايران لا حدود جغرافية تمنع جيوش أي دولة حليفة من المرور بمياه او اراضي دولة حليفة لها طالما والحرب التي تحالفت تلك الدول خلالها على احتلال العراق ماتزال قائمة ولا يمكن لايران أن تظهر بصورة سيادية وهي تشارك في المساس بسيادة العراق وتثبت انها حذاء من احذية امريكا وبريطانيا ..ولا ادري كيف مرت هذه المسرحية الخيالية على الصحافة البريطانية الحرة أو الصحافة الامريكية الحرة وعلى الكتاب والمفكرين والسياسيين الأحرار الشرفاء في بريطانيا وامريكا وربما عتمت اجهزة الاعلام العربية العميلة الاكثر انتشاراً ووصولاً إلى منازل الناس على رأي أولئك الاحرار ولم تبرزها أو تنقلها..أما معظم الكتاب والمفكرين العرب والمسلمين ومعظم الصحافيين ايضاً فهم جزء من هذه المسرحيات والاعداد لها حتى تخرج على الناس وكأنها احداث واقعية أما الشرفاء من المفكرين والكتاب والسياسيين والصحافيين فهم قلة قليلة لكن اثرهم كبير لا تساويه كل هذه الضجة الاعلامية التي تسوق الكذب والدجل وتزين الخيانات وتعتبر طعن العروبة والاسلام كما تطعنهما ايران هو جهاد ومواجهة لامريكا وحلفاء امريكا.
إن حبل الكذب قصير والسذج من الناس لا يشكلون في ميزان الصراع الدائر بين المحتلين الامريكيين والايرانيين والصهاينة والبريطانيين وغيرهم وبين المقاومة العراقية الباسلة التي لا يهمها الاعلام ولا يهمها أن تبرز شهداءها فما يهمها هو شيء واحد هو أن ترضي الله بأفعالها وتطلب منه المساندة والتأييد والتوفيق فهو اقوى ناصر لها لأنها تدافع عن سيادة اراضيها ومصممة على دحره بقوة الله وارادته وبقوة جهادها وارادة مجاهديها وبشعور لا شعور سواه إما ان تنتصر وأما ان ينال مجاهدوها الشهادة..وعندما اقول السذج من الناس أعني السذج من المثقفين غير الخونة أما بقية الجماهير العربية والاسلامية التي تأكل من عرق جبينها مهما كان مستواها العلمي والثقافي فهي اكثر وعياً وأكثر حساً وطنياً واسلامياً صادقاً نحو عروبتها واسلامها وقد قامت كل الثورات والمقاومات في الماضي والحاضر على كاهلها.
لقد أظهر التاريخ أن قضية الدبلماسيين الامريكيين في اول عهد الخميني الصفوي الفارسي كانت مفتعلة من جانب امريكا وايران لإبراز ايران بانها دولة تتحدى امريكا حتى يلتف حولها المسلمون والعرب وهي تشرع في اعلان الحرب الباغية على العراق.
ولا تحتاج مسرحية النزاع الآن بين بريطانيا وايران الفارسية الى ابراز فهي بارزة لأنهما مشاركان في احتلال العراق وبالذات البصره على سبيل المثال لا الحصر ولا تنطلي هذه المسرحيات الخيالية على احد وحتى السذج من الناس ادركوا حقيقة ايران الفارسية وحقدها الاسود الوحشي على العرب والمسلمين الذي لا يقل عن حقد اليهود الصهاينة في شدة سواده وتوحشه.
وهناك مسرحيات خيالية من اخراج بوش وبلير وأولمرت ربما يعرضونها قريب وقد تحدث عنها مسؤول في المخابرات الاسرائيلية قائلاً (ان ايران وسوريا وحزب الله يقفون في اهبة الاستعداد خشية من هجوم امريكا على ايران)
وتلك المسرحيات تشابه مسرحيات اخرى كانت مساحتها لبنان في تموز عام 2006م وقد كنا نصف مخدوعين بها نظن أنها في بعضها حقيقية لو تحررت مزارع شبعا أو لو اعادت اسرائيل الغاصبة الأسرى اللبنانيين لكن ذلك لم يحدث..قريباً إن شاء الله سوف تضع المقاومة العراقية الباسلة نهاية حاسمة لكل تلك المسرحيات الوهمية لتجعل العالم كله يعيش الواقع الحقيقي وهو نصرها إن شاء الله.
صنعاء - الجهورية اليمنية
الأربعاء في 4/4/2007م