muslim
03-08-2004, 08:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
التعرض الآثم لكنائس بغداد والموصل امتداد تنفيذي لمخطط الاحتلال وعملائه بتدمير العراق
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
عندما امتدت أيد آثمة وشريرة للنيل من كنائس المسيحيين العراقيين في بغداد والموصل يوم أمس الأحد الأول من آب 2004، فان ذلك شكل امتدادا لتنفيذ مخطط تدمير العراق ، الذي أخذ شكلا مدروسا ومصمما ومتفقا عليه بين الاحتلال وعملائه وأنظمة عربية متآمرة على العراق... في سياق مخطط المواجهة المستمر بين البعث وقيادة العراق الوطنية والشعب العراقي من جهة وبين الإمبريالية الأمريكية وحلفائها وتابعيها من جهة ثانية. هذه حقيقة متوضعة وعاملة، وهي إنما تتشكل تطيبقاتها العملية في ظل الاحتلال وفقا لمستوى المواجهة وتكاليفها على الطرف المقابل للبعث والمقاومة العراقية المسلحة. وفي سياق المواجهة الجارية والتي أفقد فيها البعث وأفقدت فيها المقاومة العراقية المسلحة الطرف المقابل "من محتل وسلطة عميلة" المبادرة السياسية والأمنية... وبالتالي عطلت للاحتلال وعملائه كل البرامج السياسية والأمنية والاقتصادية داخل العراق المحتل ، وحتمت على الولايات المتحدة فرض الدمج الأمني والسياسي مع برامج الاحتلال وسلطته العميلة على أنظمة عربية متآمرة وفي مقدمتها أنظمة الرجعية الدينية ... وكان لمثل هذا الدمج تأثيرات سلبية على مكونات بعض الأحزاب العميلة والخائنة، وفي المقدمة منها الأحزاب الإسلامية والمرتبطة بإيران أساسا، و المشتركة في صيغة مجلس الحكم سابقا والمشتركة منها في السلطة العميلة للاحتلال حاليا... والتي بدأت تتلاشى أو تتحجم أدوارها السياسية... وبالتالي مغانمها وفق تشكيلة السلطة العميلة، حيث بدأت تظهر معالم الاستئثار السياسي والسلطوي لدى أحزاب وشخوص خائنة عميلة مرتبطة اكثر ما يكون بتحقيق حالة الدمج الأمني والسياسي لنظم عربية مرتبطة عضويا وتاريخيا بسياسات ومصالح الولايات المتحدة على حساب الدور الإيراني في العراق المحتل. أنه وكما كان متوقعا وكما هو واقعا الآن... لا يكون للعملاء والخونة من دور إلا ما يسمح لهم به الاحتلال، وما هو خارج ذلك يكون في محاولة هؤلاء الخونة من تطبيق ما اعتادوا عليه وامتهنوه من قتل وتخريب عبر تاريخهم السياسي المعيب وطنيا وأخلاقيا والذي أهلهم ليكونوا طرفا في العدوان والإحتلال والتدمير لوطنهم. لقد أمتهن هؤلاء مثل هذا الفعل الآثم وارتكبوه قتلا وتدميرا بأمر إيران الخمينية بحق طلبة الجامعات والمعاهد والكليات، وبحق أسرى القوات المسلحة في معركة القادسية، وبحق الدوائر والمصالح والمقدسات وممتلكات الشعب في صفحة الغدر والخيانة... وما تلاها حتى العدوان... وما تبعها ويتبعها في ظل الاحتلال.
إن الخطاب الرجعي الديني في مواجهة البعث المؤمن والمقاومة المسلحة المجاهدة، والذي يتخذ أشكالا وصيغا خلقتها ودعمتها الإمبريالية الأمريكية ومنذ معركتها مع قوى التحرر والنهوض القومي في خمسينات القرن الماضي، والتي استمرت فيها حتى الآن وفقا لصيغ متحركة تجمعها مع النظم والحركات الرجعية الدينية قواسم مشتركة على قاعدة التقابل العقيدي والسياسي والأخلاقي مع قوى مشروع النهوض القومي العربي... هذا الخطاب الرجعي الديني وحركاته وأحزابه قد سقطا في مواجهتهما مع البعث ومع المقاومة العراقية المسلحة فيما بعد في خطيئة التآمر الفعلي والمشاركة المباشرة مع الاحتلال... قبل وبعد الاحتلال. وعندما كان هذا الخطاب وحركاته وأحزابه السياسية مهزوما في المواجهة الوطنية مع البعث في العراق، أرتضى أن يكون وحركاته وأحزابه ذراعا عاملا للتمهيد للاحتلال ومشاركا في صيغه ومخططاته... مثلما أرتضى أن يكون قبلا مفبركا ومروجا لذرائع الاحتلال... والتي سقطت وارتدت على المحتل ومن حالفه و ولاه.
للمقاومة العراقية المسلحة منهاجها السياسي والستراتيجي الواضح، وصممت في سياقه وبناء على الاستهداف الستراتيجي المتمثل"بطرد الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين" ... صممت خارطة الأهداف والمستهدفين... وقاومت وتقاوم وتتعرض قتاليا على أهداف الإحتلال وعملائه وفقا للاستهداف الستراتيجي المشروع. ومن هنا فالبعث والمقاومة العراقية المسلحة يوضحان ويشخصان ويدعوان للتحسب:-
لم يشهد تاريخ الدولة العراقية الحديثة تعرضا على العراقيين المسيحيين وحقوقهم وكنائسهم إلا في حالتين وكلتاهما في عصري الاحتلال... الأولى في ظل الحكم الملكي الهاشمي وبموافقة بريطانيا المستعمرة في العام 1933. والثانية تمثلت بفعل أمس الآثم في ظل الإحتلال الأمريكي- البريطاني وسلطته العميلة.
عندما يبني الاحتلال الأمريكي- البريطاني مشروعه ومخططاته السياسية والتنفيذية في العراق وفقا لأسس مذهبية وقومية على حساب الوطنية العراقية، التي حمى وصان وحصن نسيجها البعث، فلا يمكن ألا نتوقع أن يكون هناك ما يخدم مخطط الاحتلال، لينفذ و إن كان بالتعرض على حقوق أو مقدسات و ارث بعض العراقيين.
وكذلك تأسيسا على قاعدة التضاد في المغانم والمصالح السياسية في ظل الاحتلال وسلطته العميلة ، فلا يمكن أيضا ألا نتوقع استخدام حركة عميلة أو أكثر ممن امتهنت لأساليب مماثلة لما حدث في بغداد والموصل يوم أمس كرسالة عن عدم الرضا، أو محاولة لخلط أوراق سياسية في مواجهة متطلبات محلية أو إقليمية. وهنا لابد من الإشارة إلى أن أحد الأطراف الإقليمية والمتآمرة تاريخيا على العراق تخضع لضغوط يمكن أن تخرجها "خاسرة" وعملائها العراقيين فيما يحاول الاحتلال من فرضه "عراقيا وإقليميا" في مواجهة مأزقه العسكري والسياسي والأخلاقي المتعمق في العراق المحتل.
وتأسيسا على الحالة الثالثة أعلاه... فان هذه القوى بفعل عمالتها التاريخية لإيران وبفعل عمالتها الحالية للولايات المتحدة ومشاركتها إياها في الحرب والاحتلال وصيغه، لا يمكن لها أبدا أن تشق عصا الطاعة وتقف في مواجهة الاحتلال وصيغه، مستهدفة الاحتلال وصيغه بما تملكه "تلك الأحزاب العميلة" من قوات مدربة على القتل والتدمير، ومارسته قبلا في حق الوطن والشعب على امتداد عقدين من الزمن.
وهذه القوى وفي مناطق سمح لها الاحتلال بنفوذ سياسي وتنظيمي أكبر، مارست قمعا واستئصالا وفرضت على بعض العراقيين ومن ضمنهم المسيحيين في أماكن كالبصرة وبعض مناطق بغداد، ما شكل ويشكل حالة تعدي على حقوقهم الوطنية وتحت نظر قوات الاحتلال البريطانية والأمريكية في تلك المناطق.
لن يكون هناك وكما حدث ويحدث في كل حالات القتل للعراقيين الوطنيين والأبرياء، والتدمير والحرق للمؤسسات والمراكز الدينية والثقافية والحضارية التي شهدها و يشهدها العراق المحتل منذ اليوم الأول للاحتلال، ما يتأكد منه العراقيون قبل غيرهم عن مسؤولية الفاعل أو الفاعلين، لكن ما حدث ويحدث في مثل هذه الحالات يرجع إلى فاعليه قياسا على تحديد المستفيد أو المستفيدين... وفي ظل الاحتلال وصيغه وسلطته العميلة، يكون المستفيدين من مثل هذه الأحداث، من هم خارج الصيغة الوطنية الحقيقية التي لا تعترف بمحاصصة في السلطة العميلة التي عينها الاحتلال، والمغانم التي يسمح بها الاحتلال، على أسس مذهبية وقومية و على حساب الوحدة الوطنية، التي يفتقدها كل العراقيين، منذ الإحتلال وقدومه، هو وعملائه خونة العراق المأجورين.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثاني من آب 2004
شبكة البصرة
الاثنين 16 جماد الثاني 1425 / 2 آب 2004
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
التعرض الآثم لكنائس بغداد والموصل امتداد تنفيذي لمخطط الاحتلال وعملائه بتدمير العراق
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
عندما امتدت أيد آثمة وشريرة للنيل من كنائس المسيحيين العراقيين في بغداد والموصل يوم أمس الأحد الأول من آب 2004، فان ذلك شكل امتدادا لتنفيذ مخطط تدمير العراق ، الذي أخذ شكلا مدروسا ومصمما ومتفقا عليه بين الاحتلال وعملائه وأنظمة عربية متآمرة على العراق... في سياق مخطط المواجهة المستمر بين البعث وقيادة العراق الوطنية والشعب العراقي من جهة وبين الإمبريالية الأمريكية وحلفائها وتابعيها من جهة ثانية. هذه حقيقة متوضعة وعاملة، وهي إنما تتشكل تطيبقاتها العملية في ظل الاحتلال وفقا لمستوى المواجهة وتكاليفها على الطرف المقابل للبعث والمقاومة العراقية المسلحة. وفي سياق المواجهة الجارية والتي أفقد فيها البعث وأفقدت فيها المقاومة العراقية المسلحة الطرف المقابل "من محتل وسلطة عميلة" المبادرة السياسية والأمنية... وبالتالي عطلت للاحتلال وعملائه كل البرامج السياسية والأمنية والاقتصادية داخل العراق المحتل ، وحتمت على الولايات المتحدة فرض الدمج الأمني والسياسي مع برامج الاحتلال وسلطته العميلة على أنظمة عربية متآمرة وفي مقدمتها أنظمة الرجعية الدينية ... وكان لمثل هذا الدمج تأثيرات سلبية على مكونات بعض الأحزاب العميلة والخائنة، وفي المقدمة منها الأحزاب الإسلامية والمرتبطة بإيران أساسا، و المشتركة في صيغة مجلس الحكم سابقا والمشتركة منها في السلطة العميلة للاحتلال حاليا... والتي بدأت تتلاشى أو تتحجم أدوارها السياسية... وبالتالي مغانمها وفق تشكيلة السلطة العميلة، حيث بدأت تظهر معالم الاستئثار السياسي والسلطوي لدى أحزاب وشخوص خائنة عميلة مرتبطة اكثر ما يكون بتحقيق حالة الدمج الأمني والسياسي لنظم عربية مرتبطة عضويا وتاريخيا بسياسات ومصالح الولايات المتحدة على حساب الدور الإيراني في العراق المحتل. أنه وكما كان متوقعا وكما هو واقعا الآن... لا يكون للعملاء والخونة من دور إلا ما يسمح لهم به الاحتلال، وما هو خارج ذلك يكون في محاولة هؤلاء الخونة من تطبيق ما اعتادوا عليه وامتهنوه من قتل وتخريب عبر تاريخهم السياسي المعيب وطنيا وأخلاقيا والذي أهلهم ليكونوا طرفا في العدوان والإحتلال والتدمير لوطنهم. لقد أمتهن هؤلاء مثل هذا الفعل الآثم وارتكبوه قتلا وتدميرا بأمر إيران الخمينية بحق طلبة الجامعات والمعاهد والكليات، وبحق أسرى القوات المسلحة في معركة القادسية، وبحق الدوائر والمصالح والمقدسات وممتلكات الشعب في صفحة الغدر والخيانة... وما تلاها حتى العدوان... وما تبعها ويتبعها في ظل الاحتلال.
إن الخطاب الرجعي الديني في مواجهة البعث المؤمن والمقاومة المسلحة المجاهدة، والذي يتخذ أشكالا وصيغا خلقتها ودعمتها الإمبريالية الأمريكية ومنذ معركتها مع قوى التحرر والنهوض القومي في خمسينات القرن الماضي، والتي استمرت فيها حتى الآن وفقا لصيغ متحركة تجمعها مع النظم والحركات الرجعية الدينية قواسم مشتركة على قاعدة التقابل العقيدي والسياسي والأخلاقي مع قوى مشروع النهوض القومي العربي... هذا الخطاب الرجعي الديني وحركاته وأحزابه قد سقطا في مواجهتهما مع البعث ومع المقاومة العراقية المسلحة فيما بعد في خطيئة التآمر الفعلي والمشاركة المباشرة مع الاحتلال... قبل وبعد الاحتلال. وعندما كان هذا الخطاب وحركاته وأحزابه السياسية مهزوما في المواجهة الوطنية مع البعث في العراق، أرتضى أن يكون وحركاته وأحزابه ذراعا عاملا للتمهيد للاحتلال ومشاركا في صيغه ومخططاته... مثلما أرتضى أن يكون قبلا مفبركا ومروجا لذرائع الاحتلال... والتي سقطت وارتدت على المحتل ومن حالفه و ولاه.
للمقاومة العراقية المسلحة منهاجها السياسي والستراتيجي الواضح، وصممت في سياقه وبناء على الاستهداف الستراتيجي المتمثل"بطرد الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين" ... صممت خارطة الأهداف والمستهدفين... وقاومت وتقاوم وتتعرض قتاليا على أهداف الإحتلال وعملائه وفقا للاستهداف الستراتيجي المشروع. ومن هنا فالبعث والمقاومة العراقية المسلحة يوضحان ويشخصان ويدعوان للتحسب:-
لم يشهد تاريخ الدولة العراقية الحديثة تعرضا على العراقيين المسيحيين وحقوقهم وكنائسهم إلا في حالتين وكلتاهما في عصري الاحتلال... الأولى في ظل الحكم الملكي الهاشمي وبموافقة بريطانيا المستعمرة في العام 1933. والثانية تمثلت بفعل أمس الآثم في ظل الإحتلال الأمريكي- البريطاني وسلطته العميلة.
عندما يبني الاحتلال الأمريكي- البريطاني مشروعه ومخططاته السياسية والتنفيذية في العراق وفقا لأسس مذهبية وقومية على حساب الوطنية العراقية، التي حمى وصان وحصن نسيجها البعث، فلا يمكن ألا نتوقع أن يكون هناك ما يخدم مخطط الاحتلال، لينفذ و إن كان بالتعرض على حقوق أو مقدسات و ارث بعض العراقيين.
وكذلك تأسيسا على قاعدة التضاد في المغانم والمصالح السياسية في ظل الاحتلال وسلطته العميلة ، فلا يمكن أيضا ألا نتوقع استخدام حركة عميلة أو أكثر ممن امتهنت لأساليب مماثلة لما حدث في بغداد والموصل يوم أمس كرسالة عن عدم الرضا، أو محاولة لخلط أوراق سياسية في مواجهة متطلبات محلية أو إقليمية. وهنا لابد من الإشارة إلى أن أحد الأطراف الإقليمية والمتآمرة تاريخيا على العراق تخضع لضغوط يمكن أن تخرجها "خاسرة" وعملائها العراقيين فيما يحاول الاحتلال من فرضه "عراقيا وإقليميا" في مواجهة مأزقه العسكري والسياسي والأخلاقي المتعمق في العراق المحتل.
وتأسيسا على الحالة الثالثة أعلاه... فان هذه القوى بفعل عمالتها التاريخية لإيران وبفعل عمالتها الحالية للولايات المتحدة ومشاركتها إياها في الحرب والاحتلال وصيغه، لا يمكن لها أبدا أن تشق عصا الطاعة وتقف في مواجهة الاحتلال وصيغه، مستهدفة الاحتلال وصيغه بما تملكه "تلك الأحزاب العميلة" من قوات مدربة على القتل والتدمير، ومارسته قبلا في حق الوطن والشعب على امتداد عقدين من الزمن.
وهذه القوى وفي مناطق سمح لها الاحتلال بنفوذ سياسي وتنظيمي أكبر، مارست قمعا واستئصالا وفرضت على بعض العراقيين ومن ضمنهم المسيحيين في أماكن كالبصرة وبعض مناطق بغداد، ما شكل ويشكل حالة تعدي على حقوقهم الوطنية وتحت نظر قوات الاحتلال البريطانية والأمريكية في تلك المناطق.
لن يكون هناك وكما حدث ويحدث في كل حالات القتل للعراقيين الوطنيين والأبرياء، والتدمير والحرق للمؤسسات والمراكز الدينية والثقافية والحضارية التي شهدها و يشهدها العراق المحتل منذ اليوم الأول للاحتلال، ما يتأكد منه العراقيون قبل غيرهم عن مسؤولية الفاعل أو الفاعلين، لكن ما حدث ويحدث في مثل هذه الحالات يرجع إلى فاعليه قياسا على تحديد المستفيد أو المستفيدين... وفي ظل الاحتلال وصيغه وسلطته العميلة، يكون المستفيدين من مثل هذه الأحداث، من هم خارج الصيغة الوطنية الحقيقية التي لا تعترف بمحاصصة في السلطة العميلة التي عينها الاحتلال، والمغانم التي يسمح بها الاحتلال، على أسس مذهبية وقومية و على حساب الوحدة الوطنية، التي يفتقدها كل العراقيين، منذ الإحتلال وقدومه، هو وعملائه خونة العراق المأجورين.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثاني من آب 2004
شبكة البصرة
الاثنين 16 جماد الثاني 1425 / 2 آب 2004