bufaris
06-04-2007, 06:39 PM
المختصر/
الإسلام اليوم / أعلنت قوات الاحتلال الأنجلوأمريكي اليوم الخميس، مقتل تسعة من جنودها وإصابة آخرين في هجمات متفرقة لرجال المقاومة العراقية، فيما قال شهود عيان إن مروحية أمريكية من نوع "أباتشي" تحطّمت جراء تعرضها لإطلاق نار جنوب بغداد، وأضاف الشهود أن المروحية كانت تحلّق بالقرب من اللطيفية حين تم إطلاق النار عليها، مما أجبرها على الهبوط والاصطدام بالأرض مما أسفر عن إصابة 4 جنود أمريكيين كانوا على متنها، ومن جانبه قال الجيش الأمريكي إنه لا يملك أي معلومات عن الطائرة.
وفي سياق متصل أصدر الجيش بياناً أكد فيه مقتل أربعة من جنوده في هجومين منفصلين بقنابلَ وضعت على جانب الطرق في بغداد وحولها أمس الأربعاء، وجاءت الهجمات بعد أن شهدت بغداد فترة هدوء نسبي في أعقاب نشر آلاف من الجنود الأمريكيين والعراقيين؛ لتنفيذ حملة أمنية جديدة في شوارع بغداد، وبمقتل الجنود يرتفع إجمالي خسائر القوات الأمريكية منذ غزو العراق في مارس 2003، إلى 3261 قتيلاً.
وبدوره أعلن جيش الاحتلال البريطاني أن أربعة من جنوده ومترجماً قتلوا وأصيب جندي خامس اليوم الخميس، في انفجار قنبلة موضوعة على أحد الطرق ودمّر الانفجار عربة مدرعة هجومية بمدينة البصرة، وبهذا يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق هذا الأسبوع إلى ستة ، ويصل إجمالي قتلى القوات البريطانية إلى 140 جندياً بريطانياً على الأقل، وقال المتحدث باسم الجيش البريطاني كولونيل "كيفن ستراتفورد رايت" إن القوة البريطانية تعرضت لهجوم بقنابلَ موضوعةٍ على الطريق، وقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة على المشارف الغربية للبصرة.
وأحدث الانفجار حفرة في الطريق عمقُها لا يقل عن متر وعرضها يتجاوز عدة أمتار. وقال أحد السكان: "سمعنا انفجاريين هزا المنزل، خرجت وشاهدت سيارة مدرعة دُمّرت تماماً وأخرى لحقت بها أضرار كبيرة، شاهدت بعض الجنود يُقتادون بعيدًا لكني لا أعلم عددهم." وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال في فبراير إن بريطانيا ستبدأ خلال الشهور المقبلة سحب ربع جنودها في العراق، وعددهم سبعة آلاف، متمركزون بشكل أساسي في البصرة وحولها، الأمر الذي سيمهد الطريق أمام تولي العراق السيطرة الكاملة على محافظة البصرة.
فيما نُقل زهاء 550 جندياً من اللواء الثالث التابع للفرقة الثانية بالجيش العراقي، من قاعدة عسكرية في طوزخورماتو جنوبي كركوك إلى بغداد ؛ لتعزيز القوات التي تنفذ الخطة الأمنية، وبموازاة ذلك واصلت قوات عراقية وأمريكية عملية عسكرية في بلدة الدور القريبة من تكريت شمالي بغداد، وأعلنت اعتقال 118 مشتبهاً به خلال العملية.
وشكا سكان البلدة من أن العملية العسكرية المستمرة منذ أيام أصابت حياتهم اليومية بالشلل وأدت إلى تناقص الإمدادات الغذائية، وفي الموصل أفادت الشرطة أن أحد ضباطها برتبة رائد قتل وأصيب مدني بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى دورياتها. كما نجا قائد شرطة الموصل اللواء وثيق الحمداني من انفجار استهدف موكبه وأسفر عن إصابة اثنين من حراسه.
وفي تطورات أخرى قال بيان لمؤتمر أهل العراق إن 12 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا وأصيب 16 آخرون في قصف جوي أمريكي استهدف منازل سكنية في حي البكر وسط الرمادي، وفي بغداد قتل شرطي ومدني وأصيب سبعة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت مركزًا للتنسيق المشترك بين الجيش الأمريكي والشرطة العراقية قرب مدينة الصدر شرقي العاصمة.
الإسلام اليوم / أعلنت قوات الاحتلال الأنجلوأمريكي اليوم الخميس، مقتل تسعة من جنودها وإصابة آخرين في هجمات متفرقة لرجال المقاومة العراقية، فيما قال شهود عيان إن مروحية أمريكية من نوع "أباتشي" تحطّمت جراء تعرضها لإطلاق نار جنوب بغداد، وأضاف الشهود أن المروحية كانت تحلّق بالقرب من اللطيفية حين تم إطلاق النار عليها، مما أجبرها على الهبوط والاصطدام بالأرض مما أسفر عن إصابة 4 جنود أمريكيين كانوا على متنها، ومن جانبه قال الجيش الأمريكي إنه لا يملك أي معلومات عن الطائرة.
وفي سياق متصل أصدر الجيش بياناً أكد فيه مقتل أربعة من جنوده في هجومين منفصلين بقنابلَ وضعت على جانب الطرق في بغداد وحولها أمس الأربعاء، وجاءت الهجمات بعد أن شهدت بغداد فترة هدوء نسبي في أعقاب نشر آلاف من الجنود الأمريكيين والعراقيين؛ لتنفيذ حملة أمنية جديدة في شوارع بغداد، وبمقتل الجنود يرتفع إجمالي خسائر القوات الأمريكية منذ غزو العراق في مارس 2003، إلى 3261 قتيلاً.
وبدوره أعلن جيش الاحتلال البريطاني أن أربعة من جنوده ومترجماً قتلوا وأصيب جندي خامس اليوم الخميس، في انفجار قنبلة موضوعة على أحد الطرق ودمّر الانفجار عربة مدرعة هجومية بمدينة البصرة، وبهذا يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق هذا الأسبوع إلى ستة ، ويصل إجمالي قتلى القوات البريطانية إلى 140 جندياً بريطانياً على الأقل، وقال المتحدث باسم الجيش البريطاني كولونيل "كيفن ستراتفورد رايت" إن القوة البريطانية تعرضت لهجوم بقنابلَ موضوعةٍ على الطريق، وقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة على المشارف الغربية للبصرة.
وأحدث الانفجار حفرة في الطريق عمقُها لا يقل عن متر وعرضها يتجاوز عدة أمتار. وقال أحد السكان: "سمعنا انفجاريين هزا المنزل، خرجت وشاهدت سيارة مدرعة دُمّرت تماماً وأخرى لحقت بها أضرار كبيرة، شاهدت بعض الجنود يُقتادون بعيدًا لكني لا أعلم عددهم." وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال في فبراير إن بريطانيا ستبدأ خلال الشهور المقبلة سحب ربع جنودها في العراق، وعددهم سبعة آلاف، متمركزون بشكل أساسي في البصرة وحولها، الأمر الذي سيمهد الطريق أمام تولي العراق السيطرة الكاملة على محافظة البصرة.
فيما نُقل زهاء 550 جندياً من اللواء الثالث التابع للفرقة الثانية بالجيش العراقي، من قاعدة عسكرية في طوزخورماتو جنوبي كركوك إلى بغداد ؛ لتعزيز القوات التي تنفذ الخطة الأمنية، وبموازاة ذلك واصلت قوات عراقية وأمريكية عملية عسكرية في بلدة الدور القريبة من تكريت شمالي بغداد، وأعلنت اعتقال 118 مشتبهاً به خلال العملية.
وشكا سكان البلدة من أن العملية العسكرية المستمرة منذ أيام أصابت حياتهم اليومية بالشلل وأدت إلى تناقص الإمدادات الغذائية، وفي الموصل أفادت الشرطة أن أحد ضباطها برتبة رائد قتل وأصيب مدني بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى دورياتها. كما نجا قائد شرطة الموصل اللواء وثيق الحمداني من انفجار استهدف موكبه وأسفر عن إصابة اثنين من حراسه.
وفي تطورات أخرى قال بيان لمؤتمر أهل العراق إن 12 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا وأصيب 16 آخرون في قصف جوي أمريكي استهدف منازل سكنية في حي البكر وسط الرمادي، وفي بغداد قتل شرطي ومدني وأصيب سبعة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت مركزًا للتنسيق المشترك بين الجيش الأمريكي والشرطة العراقية قرب مدينة الصدر شرقي العاصمة.