bufaris
06-04-2007, 05:51 PM
مفكرة الإسلام: وجه تنظيم الجيش الإسلامي نداءات إلى علماء الأمة وتنظيم القاعدة في العراق وزعيمه "أبو عمر البغدادي" والعناصر المنتسبة إليه ثم كافة الجماعات والفصائل.
حيث توجه تنظيم الجيش الإسلامي في بيان له في البداية إلى علماء الأمة بأن يقوموا بواجبهم الشرعي لتدارك "المشروع الجهادي" في العراق، وحقن دماء المسلمين بإصدار الفتاوى الشرعية في المسائل الهامة والنوازل بعد معرفة الواقع على حقيقته، وعدم السكوت وخاصة في المسائل التي تعم بها البلوى والمسائل المستجدة والتي لا يجد المجاهدون جوابًا لها معلنًا، وقد أخذ الله تعالى عليهم الميثاق بأن يبينوا الحق، على حد تعبير بيان هذا التنظيم.
ومما جاء في البيان- الذي نشرت الجزيرة جزءا منه -: "على قادة تنظيم القاعدة وعلى رأسهم أسامة بن لادن، أن يستبرئ لدينه وعرضه وأن يتحمل مسئوليته عن تنظيم القاعدة الشرعية والتنظيمية، وأن يستقصي الحقائق ويتثبت ليكون على بينة من أمره، فإنه ومن معه من إخوانه قادة القاعدة مسئولون يوم القيامة عما يحدث من قبل أتباعهم، ولا تكفي البراءة من الأفعال بل لا بد من تصحيح المسار".
وأضاف البيان: "يطالب الجيش الإسلامي كل منتسبي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أن يراجعوا أنفسهم ويتقوا الله تعالى فإن الله موقفهم فسائلهم عما كانوا يفعلون، ولمن اقترف حرامًا بأن يسارع بالتوبة إلى الله الغفور الرحيم، وأنه لا بد من رد حقوق الناس قدر المستطاع، فإنها لا تسقط بالتقادم، وإن الله تبارك وتعالى يعفو عن حقه وأما حق العباد فلهم حتى يصفحوا ويعفوا".
وفي النهاية توجه البيان إلى كافة الجماعات والفصائل بنداء يطالبها بأن تتناصح مع إخوانها في تنظيم القاعدة؛ باعتبار هذا الأمر واجب شرعي لإصلاح الأوضاع.
حيث توجه تنظيم الجيش الإسلامي في بيان له في البداية إلى علماء الأمة بأن يقوموا بواجبهم الشرعي لتدارك "المشروع الجهادي" في العراق، وحقن دماء المسلمين بإصدار الفتاوى الشرعية في المسائل الهامة والنوازل بعد معرفة الواقع على حقيقته، وعدم السكوت وخاصة في المسائل التي تعم بها البلوى والمسائل المستجدة والتي لا يجد المجاهدون جوابًا لها معلنًا، وقد أخذ الله تعالى عليهم الميثاق بأن يبينوا الحق، على حد تعبير بيان هذا التنظيم.
ومما جاء في البيان- الذي نشرت الجزيرة جزءا منه -: "على قادة تنظيم القاعدة وعلى رأسهم أسامة بن لادن، أن يستبرئ لدينه وعرضه وأن يتحمل مسئوليته عن تنظيم القاعدة الشرعية والتنظيمية، وأن يستقصي الحقائق ويتثبت ليكون على بينة من أمره، فإنه ومن معه من إخوانه قادة القاعدة مسئولون يوم القيامة عما يحدث من قبل أتباعهم، ولا تكفي البراءة من الأفعال بل لا بد من تصحيح المسار".
وأضاف البيان: "يطالب الجيش الإسلامي كل منتسبي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أن يراجعوا أنفسهم ويتقوا الله تعالى فإن الله موقفهم فسائلهم عما كانوا يفعلون، ولمن اقترف حرامًا بأن يسارع بالتوبة إلى الله الغفور الرحيم، وأنه لا بد من رد حقوق الناس قدر المستطاع، فإنها لا تسقط بالتقادم، وإن الله تبارك وتعالى يعفو عن حقه وأما حق العباد فلهم حتى يصفحوا ويعفوا".
وفي النهاية توجه البيان إلى كافة الجماعات والفصائل بنداء يطالبها بأن تتناصح مع إخوانها في تنظيم القاعدة؛ باعتبار هذا الأمر واجب شرعي لإصلاح الأوضاع.