bufaris
03-04-2007, 11:31 PM
مفكرة الإسلام: أكد الدكتور "حارث سليمان الضاري" الأمين العام لهيئة علماء المسلمين، أن المقاومة العراقية رغم كل ما يحاك لها لازالت في حالة جيدة.
وقال الشيخ الضاري: "المقاومة بخير لأنه ورغم عدم التكافؤ بينها وبين الاحتلال فإنها مستمرة كما أنها تزداد قوة وعددًا وإصرارًا في سبيل استعادة بلدها سيادته وحريته ووحدته واستقراره وهويته العربية".
وحول ما أثير مؤخرًا بشأن حدوث مفاوضات بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومة العراقية، نفى الشيخ الضاري حدوث هذه الاتصالات، وأوضح أن الأطراف التي تدعي أنها تمثل المقاومة لا تملك في الحقيقة القرار الفاعل فيها.
واعتبر الأمين العام لهيئة علماء المسلمين أن المفاوضات في حال ثبوت صحتها إنما تهدف في أي حال من الأحوال إلى "اختراق المقاومة أو إطالة أمد الاحتلال أو لشراء الذمم فهي ليست مفاوضات جدية ولن تنهي المقاومة".
واهتم الدكتور الضاري بمسألة الفتنة الطائفية خلال المؤتمر الصحافي الخاص، حيث أشار إلى أن ما يشهده العراق إنما هو فتنة سياسية وليست حربًا أهلية.
وحول تصويت بمجلس النواب الأمريكي لصالح الانسحاب من العراق، ثمن الأمين العام للهيئة هذه الخطوة معتبرًا أن خروج قوات الاحتلال الأمريكية من العراق فيه مصلحة الشعبين العراقي والأمريكي اللذين يدفعان فاتورة الاحتلال من دمائهما وأموالهما.
وقال الشيخ الضاري: "المقاومة بخير لأنه ورغم عدم التكافؤ بينها وبين الاحتلال فإنها مستمرة كما أنها تزداد قوة وعددًا وإصرارًا في سبيل استعادة بلدها سيادته وحريته ووحدته واستقراره وهويته العربية".
وحول ما أثير مؤخرًا بشأن حدوث مفاوضات بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومة العراقية، نفى الشيخ الضاري حدوث هذه الاتصالات، وأوضح أن الأطراف التي تدعي أنها تمثل المقاومة لا تملك في الحقيقة القرار الفاعل فيها.
واعتبر الأمين العام لهيئة علماء المسلمين أن المفاوضات في حال ثبوت صحتها إنما تهدف في أي حال من الأحوال إلى "اختراق المقاومة أو إطالة أمد الاحتلال أو لشراء الذمم فهي ليست مفاوضات جدية ولن تنهي المقاومة".
واهتم الدكتور الضاري بمسألة الفتنة الطائفية خلال المؤتمر الصحافي الخاص، حيث أشار إلى أن ما يشهده العراق إنما هو فتنة سياسية وليست حربًا أهلية.
وحول تصويت بمجلس النواب الأمريكي لصالح الانسحاب من العراق، ثمن الأمين العام للهيئة هذه الخطوة معتبرًا أن خروج قوات الاحتلال الأمريكية من العراق فيه مصلحة الشعبين العراقي والأمريكي اللذين يدفعان فاتورة الاحتلال من دمائهما وأموالهما.