bufaris
03-04-2007, 10:24 PM
الشيخ حارث الضاري: أوضاع العراق لا يجدي فيها ألف مؤتمر.. وقادرون على إخراج إيران من بلادنا
التاريخ:15/03/1428 الموافق
المختصر/
الوطن س / نفى رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق الشيخ حارث الضاري عدم وجود خلافات مذهبية أو فتنة طائفية بين السنة والشيعة لكنه اتهم، في الوقت ذاته، "بعض الأحزاب الشيعية والكردية التي لم تتوافق مع السنة بعد اللقاء الذي عقد بالجامعة العربية واجتماع مكة" بأنها وراء إشعال الخلاف والإيحاء بوجود مشكلة بين الطائفتين.
وقال الضاري أمس على هامش مشاركته في الملتقى الدولي الثاني لخريجي الأزهر إن الوفاق بين سنة العراق وشيعته يزداد كل يوم ولا توجد مشكلة مذهبية بينهما.
وأضاف أنه لم يتلق من هذه الأحزاب الشيعية والكردية أي رد، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات لم تؤد إلى نتيجة للوفاق في العراق رغم ما تم التوصل إليه من اتفاقات وقرارات.
وطالب الضاري سلطات الاحتلال الأمريكي بإلغاء السياسة القائمة على المحاصصة السياسية والإقصاء، والإتيان بحكومة وطنية قوية تعيد بناء جيش البلاد بعيدا عن الطائفية حتى يستطيع العراق استعادة أمنه المفقود، مؤكدا ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من العراق وقدرة العراقيين على إدارة شؤونهم بأنفسهم.
ووصف الضاري الأوضاع في العراق بأنها بالغة الصعوبة والتعقيد، وأضاف أن مؤتمر دول الجوار الذي عقد في العراق مؤخرا ليس له أي أثر، مؤكدا أن الأجواء الحالية في بلاده لا يجدي فيها عقد ألف مؤتمر جوار، وأرجع السبب إلى أن القضية الأساسية لم تحل وهي رحيل القوات الأجنبية عن العراق، وقال "الاحتلال هو سبب تأزم القضية".
وشن الضاري هجوما حادا على إيران واتهمها بالتدخل في الشأن الأمني بالبلاد، لكنه دعاها إلى عدم إثارة القلاقل في العراق. لافتا إلى أن بعض الدول لها مصالح هناك ومن بينها إيران بالإضافة إلى الأحزاب الكردية والشيعية في العراق المتحالفة مع إيران، وأضاف أن إيران متدخلة بشكل واسع في الشأن الأمني الداخلي. وطالبها باحترام حقوق الجيرة والالتزام بالحكمة وعدم إثارة القلاقل، وإلا فإن العراقيين ليسوا عاجزين عن إخراجها من بلادهم.
التاريخ:15/03/1428 الموافق
المختصر/
الوطن س / نفى رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق الشيخ حارث الضاري عدم وجود خلافات مذهبية أو فتنة طائفية بين السنة والشيعة لكنه اتهم، في الوقت ذاته، "بعض الأحزاب الشيعية والكردية التي لم تتوافق مع السنة بعد اللقاء الذي عقد بالجامعة العربية واجتماع مكة" بأنها وراء إشعال الخلاف والإيحاء بوجود مشكلة بين الطائفتين.
وقال الضاري أمس على هامش مشاركته في الملتقى الدولي الثاني لخريجي الأزهر إن الوفاق بين سنة العراق وشيعته يزداد كل يوم ولا توجد مشكلة مذهبية بينهما.
وأضاف أنه لم يتلق من هذه الأحزاب الشيعية والكردية أي رد، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات لم تؤد إلى نتيجة للوفاق في العراق رغم ما تم التوصل إليه من اتفاقات وقرارات.
وطالب الضاري سلطات الاحتلال الأمريكي بإلغاء السياسة القائمة على المحاصصة السياسية والإقصاء، والإتيان بحكومة وطنية قوية تعيد بناء جيش البلاد بعيدا عن الطائفية حتى يستطيع العراق استعادة أمنه المفقود، مؤكدا ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من العراق وقدرة العراقيين على إدارة شؤونهم بأنفسهم.
ووصف الضاري الأوضاع في العراق بأنها بالغة الصعوبة والتعقيد، وأضاف أن مؤتمر دول الجوار الذي عقد في العراق مؤخرا ليس له أي أثر، مؤكدا أن الأجواء الحالية في بلاده لا يجدي فيها عقد ألف مؤتمر جوار، وأرجع السبب إلى أن القضية الأساسية لم تحل وهي رحيل القوات الأجنبية عن العراق، وقال "الاحتلال هو سبب تأزم القضية".
وشن الضاري هجوما حادا على إيران واتهمها بالتدخل في الشأن الأمني بالبلاد، لكنه دعاها إلى عدم إثارة القلاقل في العراق. لافتا إلى أن بعض الدول لها مصالح هناك ومن بينها إيران بالإضافة إلى الأحزاب الكردية والشيعية في العراق المتحالفة مع إيران، وأضاف أن إيران متدخلة بشكل واسع في الشأن الأمني الداخلي. وطالبها باحترام حقوق الجيرة والالتزام بالحكمة وعدم إثارة القلاقل، وإلا فإن العراقيين ليسوا عاجزين عن إخراجها من بلادهم.