باسل قصي العبادله
30-03-2007, 02:13 PM
عاجل إلى فصائل المقاومة الوطنية! (وما عمت أبصارهم فقط!)
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
حيث ثقفتموهم، ثانية وثالثة ورابعة!
وبوركتم وبوركت أرض من طينها أنتم!
قد قيل سابقا: "لأمرٍ ما جدع قصير أنفه" واليوم نقول: "لأمر ما أعترف الملك عبدالله باحتلال العراق". وقيل سابقا "فعلها لغاية في نفس يعقوب" واليوم نقول "فعلها لغاية في نفس إسرائيل ".
فبعد نصف قرن من التأمر والدس على العراق، وبعد أن كان آل سعود العامل الدافع لاحتلال العراق، وبعد أن كانت حكومتهم ولازالت تجير بينة شمال البلاد وشرقها لخدمة الجيش الأمريكي العامل في العراق، تقدم له الوقود والغذاء وورش التصليح والمستشفيات ومحالي المياه وتستأجر له حتى الخدم، وبعد قولة المسطول سعود الفيصل المشهورة: "أن رشوة مائتي مليون دولار كانت تكفي لتنهي أي تمرد مسلح ضد القوات الأمريكية في العراق" وبعد كل تآمرات آل سعود علينا، خرج الملك عبدالله خلال قمة الرياض وكمن اكتشف الحليب، وقال: "إن العراق بلد محتل". فاحتج عليه الأمريكان بالقول أنهم محررون وبقرار من الأمم، ليعود المسطول أبدا ويوضح كيف أنه احتلال وليس تحرير،،، ويا لمهزلة!
مهزلة، ملك احتاج إلى أربع سنين عجت بالدمار وعيث الغزاة بالأرض والعرض ومقتل مليون ونصف المليون مواطن عراقي، احتاج لكل هذا ليستوعب أخيرا أو يفهم أن العراق بلد محتل. وهي أيضا مهزلة من رد عليه وناكفه، ومهزلة عقول استنفذت صلاحيتها وتذاكت بمناكفات لطيفة لتسوق نفسها وأسيادها الأمريكان خارج الوقت الضائع!
وهيهات!
والكتاب واضح من عنوانه، حيث اجتمعت الخاتون كوندي عشية المؤتمر بهم وأمرتهم وعدلت ثم عادت واجتمعت برؤساء مخابراتهم، لتكتمل الصفاقة بظهور الصحفية الدلوعة - مراسلة يديعوت أحرنوت الصهيوينة، في أرض الحرمين وصافحت خادمهما واختلت معه آكلته في مقرّه، وعلى مرمى نصف حجر من مكة!
وكانوا سابقا، وحين يجري الحديث عن الوطنية، ينابزون بقاعدة العُديد!!
أما والله إنه الخرف، خرف الأمريكان، وخرف غلمانهم في المنطقة!
ذلك أن زمن الأمريكان ولى، كما ولى قبلهم زمن بريطانيا العجوز وإسرائيل ذات الجيش الذي قهره حفنة من الفتيان، وقبلها قد ذهب زمن الجبار - دولة السوفييت. والدول كما الناس، آجال، إذا جاءت لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. وأمريكا قد خسرت الحرب في العراق ولا تشرّط لخاسر. وأمريكا قد قررت سحب جيشها من العراق حتى العام القادم،،، طبعا إذا بقيت منه بقية تستأهل السحب!! وأمريكا تعلم اليقين أن حاكم العراق المحرر هو الإسلام الوطني الجهادي ذو الوجه المشرق الخلاق؛ لا إسلام حنون بن آل سعود؛ وأنه حتما وفي عامين أو يزيد قليلا لن يبقى لأمريكا صالحا في المنطقة ولا عونا ولا حتى تمثالها الذي علاه الرين – إسرائيل! وحيث المصير الماثل المقضي والمحتوم، وحيث المثل الدارج يقول: "يتعلق الغريق بقشة"، تقمص هرميل الملوك ثوب الحارث بن عوف أو هرم بن سنان، وصار يفصل، فدفع للعراقيين دية، كلمة لا تغني من جوع ولا تعصم من دمار، بأن أعترف لهم بأنهم محتلون! بينما ضَمنَ للأمريكان، أو هكذا تهيّأ له، أنه سيكسب قلوب العراقيين وينفذ إلى إحدى فصائلهم القتالية ويدعمها بالمال والسلاح ويقويها على غيرها من الفصائل ثم يدفعها لاحقا للتفاوض ومن ثم التفاهم مع الأمريكان، لتعطيهم قواعد وتقضي لهم على الإسلام الوطني، وتعوضهم نفطا عما فقدوه لأجل تحرير العراق!
وإذا أعرض هذا المليك وخدمه المؤتمر عن حكومة غلمان احتلال العراق ولم يدللها كما فعل في سابق المؤتمرات، فلأن كوندليزا أخبرتهم عشيته أن هذه الحكومة ومراجعها العظام أدنى من كلبة سفدوها فجاءت خلفتها جرباء عاقر أكول كسول.
المهم، إن آل سعود يأتون الآن آخر جريمة لهم في العراق. فاعترافهم بالاحتلال، تصوروه وكأن المقاومة الوطنية ستحسبه انقلابا في الموقف، فتفتح معهم بابا، أو هكذا يأملون، ينفذون عبره إلى جسد المقاومة. وطبعا سيفتح آل سعود خزائنهم لاحقا ويجزلوا العطاء. وليتهم علموا أن عطاءهم شؤم على من يقبله. فقد أجزلوا لابن الحكيم العقور باقر فحرقته قنبلة في الدنيا قبل الآخرة. وأجزلوا لأحمد الكلب فانتهى غير مأسوف عليه. وأجزلوا لأياد عليوي فأسقطه خراتيت المتعة، وأجزلوا لمقتدى فضاع بين القبور.
من هنا فعلى فصائل المقاومة الوطنية العراقية الباسلة، إضافة إلى مهامته الجهادية الروتينية، العمل بالآتي:
1 – إقصاء ما يسمى بمجلس عشائر الأنبار من الساحة العراقية بأية وسيلة كانت، لأنه منفذ محتمل لآل سعود في العراق، إضافة لكونه يد للمحتلين وغلمانهم.
2 – أن يخفف فصيل قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اشتراط الفقه على العامة، فلا يضع معها سياسة الحرب في غير موضعها.
3 – أي فصيل أو حزب يستلم من آل سعود دعما، أو يتلقى مساعدة على غير قاعدة "شعرة من جلد تيس" خان، وجعل للعدو منفذا، فاعزلوه!
4 – العودة للتشديد على منع تصدير النفط. لأن الفترة التي تساهلتم بها رحمة بالعامة استغلها المتعتيون لجيوبهم!
5 – إياكم والرد على فتنة، إنما استأصلوا رؤوسها من الطرفين!
6 – النظر إلى مؤتمر الرياض الأخير بأنه أشأم ما أتت به مؤتمرات العرب، وأن له قرارات سرّية، تشكل سابقة تاريخية في الخيانة وبيع الأوطان!
فحيث ثقفتموهم، والمجد لكم أيها الميامين!
شبكة البصرة
الجمعة 11 ربيع الاول 1428 / 30 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
.................................................. ...................... لم يتغير في جوهر الأمر شيء فاطمأن أخي د. نوري فالقياده حفظها الله هي من خطط و نفذ و قيادتها للعراق من أقصاه الى أقصاه تحت سيطرتها و ليوث الأمه بالكامل و انما هو الكر و الفر و هو الحنكة و الدهاء و هو تضليل كل قوى البغي لقودهم الى حتفهم بعون الله يوم محرقتهم التي أعدت و أشعلت و ما هو الا أمر من القياده لترتفع ألسنة اللهب أثناء سحق الليوث لأعداء الأمه , كنا نقول أصبروا فالنصر صبر ساعه و الآ ن نقول اصبروا فالسحق بعد ان أنجز النصر انما هو اقل من صبر ساعه و الله هو الناصر و الله هو المعين و الله هو من أعد تارا وقودها الحجارة و العلوج بغضبه عليهم تبارك في علاه و رضي عن أمتنا و أعزنا بما وعدنا . هو نصر عزيز مؤزر باذنه تعالى .
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
حيث ثقفتموهم، ثانية وثالثة ورابعة!
وبوركتم وبوركت أرض من طينها أنتم!
قد قيل سابقا: "لأمرٍ ما جدع قصير أنفه" واليوم نقول: "لأمر ما أعترف الملك عبدالله باحتلال العراق". وقيل سابقا "فعلها لغاية في نفس يعقوب" واليوم نقول "فعلها لغاية في نفس إسرائيل ".
فبعد نصف قرن من التأمر والدس على العراق، وبعد أن كان آل سعود العامل الدافع لاحتلال العراق، وبعد أن كانت حكومتهم ولازالت تجير بينة شمال البلاد وشرقها لخدمة الجيش الأمريكي العامل في العراق، تقدم له الوقود والغذاء وورش التصليح والمستشفيات ومحالي المياه وتستأجر له حتى الخدم، وبعد قولة المسطول سعود الفيصل المشهورة: "أن رشوة مائتي مليون دولار كانت تكفي لتنهي أي تمرد مسلح ضد القوات الأمريكية في العراق" وبعد كل تآمرات آل سعود علينا، خرج الملك عبدالله خلال قمة الرياض وكمن اكتشف الحليب، وقال: "إن العراق بلد محتل". فاحتج عليه الأمريكان بالقول أنهم محررون وبقرار من الأمم، ليعود المسطول أبدا ويوضح كيف أنه احتلال وليس تحرير،،، ويا لمهزلة!
مهزلة، ملك احتاج إلى أربع سنين عجت بالدمار وعيث الغزاة بالأرض والعرض ومقتل مليون ونصف المليون مواطن عراقي، احتاج لكل هذا ليستوعب أخيرا أو يفهم أن العراق بلد محتل. وهي أيضا مهزلة من رد عليه وناكفه، ومهزلة عقول استنفذت صلاحيتها وتذاكت بمناكفات لطيفة لتسوق نفسها وأسيادها الأمريكان خارج الوقت الضائع!
وهيهات!
والكتاب واضح من عنوانه، حيث اجتمعت الخاتون كوندي عشية المؤتمر بهم وأمرتهم وعدلت ثم عادت واجتمعت برؤساء مخابراتهم، لتكتمل الصفاقة بظهور الصحفية الدلوعة - مراسلة يديعوت أحرنوت الصهيوينة، في أرض الحرمين وصافحت خادمهما واختلت معه آكلته في مقرّه، وعلى مرمى نصف حجر من مكة!
وكانوا سابقا، وحين يجري الحديث عن الوطنية، ينابزون بقاعدة العُديد!!
أما والله إنه الخرف، خرف الأمريكان، وخرف غلمانهم في المنطقة!
ذلك أن زمن الأمريكان ولى، كما ولى قبلهم زمن بريطانيا العجوز وإسرائيل ذات الجيش الذي قهره حفنة من الفتيان، وقبلها قد ذهب زمن الجبار - دولة السوفييت. والدول كما الناس، آجال، إذا جاءت لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. وأمريكا قد خسرت الحرب في العراق ولا تشرّط لخاسر. وأمريكا قد قررت سحب جيشها من العراق حتى العام القادم،،، طبعا إذا بقيت منه بقية تستأهل السحب!! وأمريكا تعلم اليقين أن حاكم العراق المحرر هو الإسلام الوطني الجهادي ذو الوجه المشرق الخلاق؛ لا إسلام حنون بن آل سعود؛ وأنه حتما وفي عامين أو يزيد قليلا لن يبقى لأمريكا صالحا في المنطقة ولا عونا ولا حتى تمثالها الذي علاه الرين – إسرائيل! وحيث المصير الماثل المقضي والمحتوم، وحيث المثل الدارج يقول: "يتعلق الغريق بقشة"، تقمص هرميل الملوك ثوب الحارث بن عوف أو هرم بن سنان، وصار يفصل، فدفع للعراقيين دية، كلمة لا تغني من جوع ولا تعصم من دمار، بأن أعترف لهم بأنهم محتلون! بينما ضَمنَ للأمريكان، أو هكذا تهيّأ له، أنه سيكسب قلوب العراقيين وينفذ إلى إحدى فصائلهم القتالية ويدعمها بالمال والسلاح ويقويها على غيرها من الفصائل ثم يدفعها لاحقا للتفاوض ومن ثم التفاهم مع الأمريكان، لتعطيهم قواعد وتقضي لهم على الإسلام الوطني، وتعوضهم نفطا عما فقدوه لأجل تحرير العراق!
وإذا أعرض هذا المليك وخدمه المؤتمر عن حكومة غلمان احتلال العراق ولم يدللها كما فعل في سابق المؤتمرات، فلأن كوندليزا أخبرتهم عشيته أن هذه الحكومة ومراجعها العظام أدنى من كلبة سفدوها فجاءت خلفتها جرباء عاقر أكول كسول.
المهم، إن آل سعود يأتون الآن آخر جريمة لهم في العراق. فاعترافهم بالاحتلال، تصوروه وكأن المقاومة الوطنية ستحسبه انقلابا في الموقف، فتفتح معهم بابا، أو هكذا يأملون، ينفذون عبره إلى جسد المقاومة. وطبعا سيفتح آل سعود خزائنهم لاحقا ويجزلوا العطاء. وليتهم علموا أن عطاءهم شؤم على من يقبله. فقد أجزلوا لابن الحكيم العقور باقر فحرقته قنبلة في الدنيا قبل الآخرة. وأجزلوا لأحمد الكلب فانتهى غير مأسوف عليه. وأجزلوا لأياد عليوي فأسقطه خراتيت المتعة، وأجزلوا لمقتدى فضاع بين القبور.
من هنا فعلى فصائل المقاومة الوطنية العراقية الباسلة، إضافة إلى مهامته الجهادية الروتينية، العمل بالآتي:
1 – إقصاء ما يسمى بمجلس عشائر الأنبار من الساحة العراقية بأية وسيلة كانت، لأنه منفذ محتمل لآل سعود في العراق، إضافة لكونه يد للمحتلين وغلمانهم.
2 – أن يخفف فصيل قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اشتراط الفقه على العامة، فلا يضع معها سياسة الحرب في غير موضعها.
3 – أي فصيل أو حزب يستلم من آل سعود دعما، أو يتلقى مساعدة على غير قاعدة "شعرة من جلد تيس" خان، وجعل للعدو منفذا، فاعزلوه!
4 – العودة للتشديد على منع تصدير النفط. لأن الفترة التي تساهلتم بها رحمة بالعامة استغلها المتعتيون لجيوبهم!
5 – إياكم والرد على فتنة، إنما استأصلوا رؤوسها من الطرفين!
6 – النظر إلى مؤتمر الرياض الأخير بأنه أشأم ما أتت به مؤتمرات العرب، وأن له قرارات سرّية، تشكل سابقة تاريخية في الخيانة وبيع الأوطان!
فحيث ثقفتموهم، والمجد لكم أيها الميامين!
شبكة البصرة
الجمعة 11 ربيع الاول 1428 / 30 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
.................................................. ...................... لم يتغير في جوهر الأمر شيء فاطمأن أخي د. نوري فالقياده حفظها الله هي من خطط و نفذ و قيادتها للعراق من أقصاه الى أقصاه تحت سيطرتها و ليوث الأمه بالكامل و انما هو الكر و الفر و هو الحنكة و الدهاء و هو تضليل كل قوى البغي لقودهم الى حتفهم بعون الله يوم محرقتهم التي أعدت و أشعلت و ما هو الا أمر من القياده لترتفع ألسنة اللهب أثناء سحق الليوث لأعداء الأمه , كنا نقول أصبروا فالنصر صبر ساعه و الآ ن نقول اصبروا فالسحق بعد ان أنجز النصر انما هو اقل من صبر ساعه و الله هو الناصر و الله هو المعين و الله هو من أعد تارا وقودها الحجارة و العلوج بغضبه عليهم تبارك في علاه و رضي عن أمتنا و أعزنا بما وعدنا . هو نصر عزيز مؤزر باذنه تعالى .