الفرقاني
02-08-2004, 04:18 PM
تطور جديد في عمل المقاومة العراقية
شبكة البصرة
عيسى شتات
أظهرت عمليات المقاومة العراقية البطلة خلال الاسابيع القليلة الماضية جرأة المقاومة ورجالها الاشاوس في مقارعة قوات الاحتلال الاميركية البريطانية وحلفائها وعملائها.
العمليات المسلحة للمقاومة العراقية خلال اشهر الصيف اتسمت بالسخونة والحرارة التي احرقت آليات ومدرعات وجنود الغزاة الاجانب.
وللمرة الاولى نشاهد اربع جثث للجنود والمرتزقة الاميركان في احدى ساحات الرمادي غربي العراق, كما اعترف العدو بسقوط اربعة جنود اخرين في احدى قرى تكريت على يدي جندي عراقي مجند في الجيش العميل كان ضمن دورية اميركية فقتل اربعة جنود اميركان.
انها المرة الاولى التي يعترف بها الجيش الاميركي بسقوط قتلى على يد احد اعوانهم في جيش العملاء.
واكثر العمليات جرأة هي ضرب فندقي شيراتون وبغداد في قلب العاصمة وفي اوج انتشار قوات الشرطة وجيش الاحتلال نهاية يونيو ـ حزيران ـ الماضي, وهي ضربة موجعة لنظام ادارة الدمى العميلة التي تبجحت بأنها ستلاحق المقاومة فضربتها المقاومة العراقية وضربت احد رموزها في وزارة المالية وعقيد شرطة وتدمير منزل العميل وفيق السامرائي.
ويبدو ان قيادة المقاومة العراقية المسلحة قد انتقلت الى طور جديد في عملها فالمتتبع لعمليات المقاومة يلحظ الشمول على امتداد مدن ومحافظات القطر العراقي من الشمال الى الجنوب تنتشر عمليات ضرب وتفجير جنود وآليات ومراكز الاحتلال وعملائه وخطوط مواصلاته وامداداته النفطية.
فمن ضرب الشاحنات السورية في منطقة القائم المحملة بأنابيب النفط الى حرق وضرب الشاحنات القادمة من الشرق محملة بالبنزين والمحروقات لآلة الحرب الاميركية الى تفجير انابيب نقل النفط في ميناء البكر والعميق وحرق الانابيب قرب كربلاء والطيفية وتفجير انبوب النفط المتجهة للشمال وضرب البريطانيين في العمارة والبصرة وضرب البولنديين في الحلة وكربلاء.
لقد اثمرت هذه العمليات سحب القوات التايلاندية والفلبينية واعلان رئيس حكومة استراليا نيته سحب قواته نهاية العام وكذلك بولندا عزمها سحب قواتها مطلع العام القادم.
العمليات العسكرية في قلب العاصمة والمدن هي الاخرى اتصفت بالمبادأة والمبادرة والتجديد وفي عز النهار تم قصف المواقع الاميركية في مطار صدام ومثلها قصف القاعدة العسكرية في يعقوبة بصواريخ الكاتيوشا وحرق ناقلات وصهاريج المحروقات على الطريق السريع غرب الفلوجة.
اما الشرطة العميلة فبدأت تتهاوى تحت الضربات الموجعة لرجال المقاومة فقد هرب اكثر من 30 الف شرطي من هذا الجهاز القمعي العميل للاحتلال ووجهت لمراكز الشرطة عشرات بل مئات الضربات الموجعة بالتفجير او القذائف الصاروخية او المواجهة المسلحة او السيارات الفخخة.
كما نالت مقرات الاحزاب العميلة في بغداد وبعقوبة وكركوك والمواصل والرمادي والمحافظات قسطا من النيران التي احرقت المقرات العميلة ومن فيها.
انها نار التحرير التي تطهر العراق العربي من رجس الخونة والعملاء والغزاة الاجانب.
انها النار المقدسة التي يحرق لهيبها ونارها المحتلون واذنابهم ليعود العراق حرا عربيا ابيا مستقلا غير منقوص السيادة ويكون الاسلوب العراقي في دحر الغزاة خلال القرن الواحد والعشرين درسا في الالفية الجديدة للعالم اجمع والعالم الحر والبشرية وللأمة العربية بشكل خاص المدعوة لدعم المقاومة العراقية لتحقيق اهداف الامة في التحرير والاستقلال والسيادة والنصر والوحدة واجهاض المشروع الامبريالي الصهيوني في ارضنا العربية وتحرير الثروة العربية والانسان العربي.
شبكة البصرة
الاثنين 16 جماد الثاني 1425 / 2 آب 2004
شبكة البصرة
عيسى شتات
أظهرت عمليات المقاومة العراقية البطلة خلال الاسابيع القليلة الماضية جرأة المقاومة ورجالها الاشاوس في مقارعة قوات الاحتلال الاميركية البريطانية وحلفائها وعملائها.
العمليات المسلحة للمقاومة العراقية خلال اشهر الصيف اتسمت بالسخونة والحرارة التي احرقت آليات ومدرعات وجنود الغزاة الاجانب.
وللمرة الاولى نشاهد اربع جثث للجنود والمرتزقة الاميركان في احدى ساحات الرمادي غربي العراق, كما اعترف العدو بسقوط اربعة جنود اخرين في احدى قرى تكريت على يدي جندي عراقي مجند في الجيش العميل كان ضمن دورية اميركية فقتل اربعة جنود اميركان.
انها المرة الاولى التي يعترف بها الجيش الاميركي بسقوط قتلى على يد احد اعوانهم في جيش العملاء.
واكثر العمليات جرأة هي ضرب فندقي شيراتون وبغداد في قلب العاصمة وفي اوج انتشار قوات الشرطة وجيش الاحتلال نهاية يونيو ـ حزيران ـ الماضي, وهي ضربة موجعة لنظام ادارة الدمى العميلة التي تبجحت بأنها ستلاحق المقاومة فضربتها المقاومة العراقية وضربت احد رموزها في وزارة المالية وعقيد شرطة وتدمير منزل العميل وفيق السامرائي.
ويبدو ان قيادة المقاومة العراقية المسلحة قد انتقلت الى طور جديد في عملها فالمتتبع لعمليات المقاومة يلحظ الشمول على امتداد مدن ومحافظات القطر العراقي من الشمال الى الجنوب تنتشر عمليات ضرب وتفجير جنود وآليات ومراكز الاحتلال وعملائه وخطوط مواصلاته وامداداته النفطية.
فمن ضرب الشاحنات السورية في منطقة القائم المحملة بأنابيب النفط الى حرق وضرب الشاحنات القادمة من الشرق محملة بالبنزين والمحروقات لآلة الحرب الاميركية الى تفجير انابيب نقل النفط في ميناء البكر والعميق وحرق الانابيب قرب كربلاء والطيفية وتفجير انبوب النفط المتجهة للشمال وضرب البريطانيين في العمارة والبصرة وضرب البولنديين في الحلة وكربلاء.
لقد اثمرت هذه العمليات سحب القوات التايلاندية والفلبينية واعلان رئيس حكومة استراليا نيته سحب قواته نهاية العام وكذلك بولندا عزمها سحب قواتها مطلع العام القادم.
العمليات العسكرية في قلب العاصمة والمدن هي الاخرى اتصفت بالمبادأة والمبادرة والتجديد وفي عز النهار تم قصف المواقع الاميركية في مطار صدام ومثلها قصف القاعدة العسكرية في يعقوبة بصواريخ الكاتيوشا وحرق ناقلات وصهاريج المحروقات على الطريق السريع غرب الفلوجة.
اما الشرطة العميلة فبدأت تتهاوى تحت الضربات الموجعة لرجال المقاومة فقد هرب اكثر من 30 الف شرطي من هذا الجهاز القمعي العميل للاحتلال ووجهت لمراكز الشرطة عشرات بل مئات الضربات الموجعة بالتفجير او القذائف الصاروخية او المواجهة المسلحة او السيارات الفخخة.
كما نالت مقرات الاحزاب العميلة في بغداد وبعقوبة وكركوك والمواصل والرمادي والمحافظات قسطا من النيران التي احرقت المقرات العميلة ومن فيها.
انها نار التحرير التي تطهر العراق العربي من رجس الخونة والعملاء والغزاة الاجانب.
انها النار المقدسة التي يحرق لهيبها ونارها المحتلون واذنابهم ليعود العراق حرا عربيا ابيا مستقلا غير منقوص السيادة ويكون الاسلوب العراقي في دحر الغزاة خلال القرن الواحد والعشرين درسا في الالفية الجديدة للعالم اجمع والعالم الحر والبشرية وللأمة العربية بشكل خاص المدعوة لدعم المقاومة العراقية لتحقيق اهداف الامة في التحرير والاستقلال والسيادة والنصر والوحدة واجهاض المشروع الامبريالي الصهيوني في ارضنا العربية وتحرير الثروة العربية والانسان العربي.
شبكة البصرة
الاثنين 16 جماد الثاني 1425 / 2 آب 2004