المهند
28-03-2007, 06:11 PM
واع / عبد الله يفتتح قمة الرياض معتبرا احتلال العراق غير مشروع
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1329.imgcache
صورة تذكارية للزعماء المنبطحين قبل دخول قاعة الملك عبد العزيز للمؤتمرات
افتتحت قمة الرياض أعمالها اليوم بكلمة للرئيس السوداني عمر البشير رئيس القمة السابقة التي عقدت في الخرطوم العام الماضي. ويحضر القمة قادة 17 بلدا عضوا في الجامعة العربية, فيما غابت عنها ليبيا احتجاجا على بنود المبادرة العربية التي ستركز القمة الـ19 عليها.
ودعا البشير في كلمته القادة العرب إلى دعم السلطة الفلسطينية ومساعدتها, كما أشاد بدور قادة حركتي التحرير الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) في تخفيف معاناة الفلسطينيين وإعلان حكومة الوحدة الوطنية.
واعتبر أن أمن واستقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل نهائي للنزاع العربي الإسرائيلي.
كما عرج البشير على الأزمة الإنسانية التي يمر بها العراق, واستعرض جهود السودان في حل الأزمة السياسية بين المعارضة والحكومة اللبنانية.
وتطرق إلى ملفات أخرى مثل الصومال ودارفور (غربي السودان). كما دعا القادة العرب إلى تفعيل التعاون العربي الأفريقي المشترك.
الافتتاح الرسمي
بعد ذلك سلم البشير مقعد رئاسة القمة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي أعلن رسميا افتتاح القمة في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات.
وفي كلمته أمام الحضور استعرض العاهل السعودي الأزمات التي يعانيها العرب في العراق وفلسطين ولبنان والسودان, موجها اللوم لما أسماه "التراخي العربي" في حل هذه الأزمات.
وأوضح ابن عبد العزيز أن "دماء العراقيين تسيل في ظل الاحتلال الأجنبي غير الشرعي والطائفية الكريهة" ما يهدد بحرب أهلية.
وقال إن اللوم يقع علينا نحن قادة الأمة العربية, وهذا جعل الأمة تفقد الأمل في مصداقيتنا والأمل في يومها وغدها". ودعا العرب إلى "بداية جديدة, ومسيرة لا تتوقف, إلا وقد حققت الأمة أهدافها في الوحدة والرخاء".
وبعد كلمة الملك عبد الله, اعتلى المنصة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وأعرب في كلمته عن ثقته وتفاؤله بنجاح هذه القمة في ضوء الدعم المباشر لقضاياها من العاهل السعودي شخصيا. بعد ذلك قدم "كشف حساب" لمجمل جهود الجامعة العربية إزاء القضايا العربية الراهنة.
وقال إن الصراع العربي الإسرائيلي في ضوء الانحياز العالمي الكامل لإسرائيل هو "لب الاضطراب وأساس التوتر في منطقة الشرق الأوسط". وتمنى أن تنجح الجهود الدبلوماسية في إنهاء الأزمة الفلسطينية.
وتطرق إلى الجهود الجادة لحل القضايا الفلسطينية من اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية, كما حيا الكويت والنرويج لاعترافهما بهذه الحكومة الوليدة.
وعن العراق استعرض موسى التغيرات السياسية والاجتماعية بالعراق منذ تشكيل مجلس الحكم عقب الاحتلال إلى الأزمة الطائفية, منذرا بأنها "ستشعل حربا إقليمية لن يخرج منها منتصر واحد". وقال إن إنقاذ العراق مسؤولية عراقية وعربية ودولية, و"الحل هو الوفاق الحر على قاعدة ديمقراطية بعيدة عن الطائفية والمذهبية".
كما تطرق موسى في كلمته إلى أن الأزمة اللبنانية لن تحل إلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية, واعتبر مطلب تشكيل محكمة للتحقيق في اعتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري مطلب شرعي. كما تحدث عن ملف دارفور ودعا إلى دعم جنوب السودان والحفاظ على وحدة أراضيه. وعن الصومال قال إن "وضعها مدعاة لقلق كبير", ودعا لدعم الشرعية الصومالية وتأييد نظام عبد الله يوسف.
يبدو ان الاجرب ليس لة علم من اي ارض اجتاحت القوات الامريكية العراق !
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1329.imgcache
صورة تذكارية للزعماء المنبطحين قبل دخول قاعة الملك عبد العزيز للمؤتمرات
افتتحت قمة الرياض أعمالها اليوم بكلمة للرئيس السوداني عمر البشير رئيس القمة السابقة التي عقدت في الخرطوم العام الماضي. ويحضر القمة قادة 17 بلدا عضوا في الجامعة العربية, فيما غابت عنها ليبيا احتجاجا على بنود المبادرة العربية التي ستركز القمة الـ19 عليها.
ودعا البشير في كلمته القادة العرب إلى دعم السلطة الفلسطينية ومساعدتها, كما أشاد بدور قادة حركتي التحرير الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) في تخفيف معاناة الفلسطينيين وإعلان حكومة الوحدة الوطنية.
واعتبر أن أمن واستقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل نهائي للنزاع العربي الإسرائيلي.
كما عرج البشير على الأزمة الإنسانية التي يمر بها العراق, واستعرض جهود السودان في حل الأزمة السياسية بين المعارضة والحكومة اللبنانية.
وتطرق إلى ملفات أخرى مثل الصومال ودارفور (غربي السودان). كما دعا القادة العرب إلى تفعيل التعاون العربي الأفريقي المشترك.
الافتتاح الرسمي
بعد ذلك سلم البشير مقعد رئاسة القمة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي أعلن رسميا افتتاح القمة في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات.
وفي كلمته أمام الحضور استعرض العاهل السعودي الأزمات التي يعانيها العرب في العراق وفلسطين ولبنان والسودان, موجها اللوم لما أسماه "التراخي العربي" في حل هذه الأزمات.
وأوضح ابن عبد العزيز أن "دماء العراقيين تسيل في ظل الاحتلال الأجنبي غير الشرعي والطائفية الكريهة" ما يهدد بحرب أهلية.
وقال إن اللوم يقع علينا نحن قادة الأمة العربية, وهذا جعل الأمة تفقد الأمل في مصداقيتنا والأمل في يومها وغدها". ودعا العرب إلى "بداية جديدة, ومسيرة لا تتوقف, إلا وقد حققت الأمة أهدافها في الوحدة والرخاء".
وبعد كلمة الملك عبد الله, اعتلى المنصة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وأعرب في كلمته عن ثقته وتفاؤله بنجاح هذه القمة في ضوء الدعم المباشر لقضاياها من العاهل السعودي شخصيا. بعد ذلك قدم "كشف حساب" لمجمل جهود الجامعة العربية إزاء القضايا العربية الراهنة.
وقال إن الصراع العربي الإسرائيلي في ضوء الانحياز العالمي الكامل لإسرائيل هو "لب الاضطراب وأساس التوتر في منطقة الشرق الأوسط". وتمنى أن تنجح الجهود الدبلوماسية في إنهاء الأزمة الفلسطينية.
وتطرق إلى الجهود الجادة لحل القضايا الفلسطينية من اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية, كما حيا الكويت والنرويج لاعترافهما بهذه الحكومة الوليدة.
وعن العراق استعرض موسى التغيرات السياسية والاجتماعية بالعراق منذ تشكيل مجلس الحكم عقب الاحتلال إلى الأزمة الطائفية, منذرا بأنها "ستشعل حربا إقليمية لن يخرج منها منتصر واحد". وقال إن إنقاذ العراق مسؤولية عراقية وعربية ودولية, و"الحل هو الوفاق الحر على قاعدة ديمقراطية بعيدة عن الطائفية والمذهبية".
كما تطرق موسى في كلمته إلى أن الأزمة اللبنانية لن تحل إلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية, واعتبر مطلب تشكيل محكمة للتحقيق في اعتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري مطلب شرعي. كما تحدث عن ملف دارفور ودعا إلى دعم جنوب السودان والحفاظ على وحدة أراضيه. وعن الصومال قال إن "وضعها مدعاة لقلق كبير", ودعا لدعم الشرعية الصومالية وتأييد نظام عبد الله يوسف.
يبدو ان الاجرب ليس لة علم من اي ارض اجتاحت القوات الامريكية العراق !