bufaris
19-03-2007, 11:09 PM
وكالة حق - متابعات
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم الأحد الضوء على معلومات استخبارية أميركية تؤكد أن العرب السنة يشكلون الخطر الأكبر ومصدر التهديد للقوات الأميركية في بغداد.
وقالت الصحيفة إن محللين توقعوا أن تكون الاشتباكات الدموية مع المليشيات الشيعية في مدينة الصدر محتومة، غير أن التفجيرات الفتاكة التي نفذها مسلحون من العرب السنة في الأسابيع الأولى من خطة الرئيس الأميركي جورج بوش الرامية لتعزيز القوات الأميركية في بغداد، بدأت تشكل الخطر الأكبر.
وقالت الصحيفة إن هذا التهديد الذي شكلته القاعدة في بلاد الرافدين اتضحت معالمه عندما استولت القوات الأميركية على حاسوب محمول كان بحوزة منفذ عمليات ينتمي إلى المجموعة بعد أن قتل في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ووفقا لتقرير استخباري اطلع عليه مسؤولون أميركيون، فإن المعلومات التي تم الحصول عليها من المواد التي حصلت عليها القوات الأميركية، تشير إلى أن قيادة القاعدة في بلاد الرافدين ترى أن "الحرب الطائفية من أجل بغداد يجب أن تكون محور عملياتها".
وبسبب القلق الناجم عن الهجمات التفجيرية وخاصة تفجير السيارات، شرع المسؤولون العسكريون الأميركيون في التركيز على أن جلب الأمن للعاصمة العراقية لن يشمل تأمين الحماية لضواحي بغداد بل شن غارات لإغلاق مصانع القنابل والمخابئ السرية للأسلحة في المناطق السنية بأحياء المدينة.
وفي رسالة إلكترونية قال الفريق ريموند أوديرنو الضابط الأميركي المسؤول عن العمليات في العراق، "إن أحزمة بغداد يُنظر إليها بشكل متزايد كمفتاح أساسي للأمن في بغداد".
ووفقا لمحللين في المخابرات الأميركية، فإن إستراتيجة القاعدة في بلاد الرافدين الخاصة ببغداد شهدت عدة تحولات، مشيرين إلى أن تلك المجموعة بقيت نشطة في منطقة الأنبار السنية غربي العراق، ولكنها أيضا عملت في المناطق السنية في بغداد.
المصدر : الجزيرة نت
الاثنين 19-3-2007
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم الأحد الضوء على معلومات استخبارية أميركية تؤكد أن العرب السنة يشكلون الخطر الأكبر ومصدر التهديد للقوات الأميركية في بغداد.
وقالت الصحيفة إن محللين توقعوا أن تكون الاشتباكات الدموية مع المليشيات الشيعية في مدينة الصدر محتومة، غير أن التفجيرات الفتاكة التي نفذها مسلحون من العرب السنة في الأسابيع الأولى من خطة الرئيس الأميركي جورج بوش الرامية لتعزيز القوات الأميركية في بغداد، بدأت تشكل الخطر الأكبر.
وقالت الصحيفة إن هذا التهديد الذي شكلته القاعدة في بلاد الرافدين اتضحت معالمه عندما استولت القوات الأميركية على حاسوب محمول كان بحوزة منفذ عمليات ينتمي إلى المجموعة بعد أن قتل في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ووفقا لتقرير استخباري اطلع عليه مسؤولون أميركيون، فإن المعلومات التي تم الحصول عليها من المواد التي حصلت عليها القوات الأميركية، تشير إلى أن قيادة القاعدة في بلاد الرافدين ترى أن "الحرب الطائفية من أجل بغداد يجب أن تكون محور عملياتها".
وبسبب القلق الناجم عن الهجمات التفجيرية وخاصة تفجير السيارات، شرع المسؤولون العسكريون الأميركيون في التركيز على أن جلب الأمن للعاصمة العراقية لن يشمل تأمين الحماية لضواحي بغداد بل شن غارات لإغلاق مصانع القنابل والمخابئ السرية للأسلحة في المناطق السنية بأحياء المدينة.
وفي رسالة إلكترونية قال الفريق ريموند أوديرنو الضابط الأميركي المسؤول عن العمليات في العراق، "إن أحزمة بغداد يُنظر إليها بشكل متزايد كمفتاح أساسي للأمن في بغداد".
ووفقا لمحللين في المخابرات الأميركية، فإن إستراتيجة القاعدة في بلاد الرافدين الخاصة ببغداد شهدت عدة تحولات، مشيرين إلى أن تلك المجموعة بقيت نشطة في منطقة الأنبار السنية غربي العراق، ولكنها أيضا عملت في المناطق السنية في بغداد.
المصدر : الجزيرة نت
الاثنين 19-3-2007