bufaris
19-03-2007, 10:59 PM
علماء المسلمين" تدعو المقاومة العراقية للتوحد لمواجهة الاحتلال
الاثنين1 من ربيع الأول1428هـ 19-3-2007م الساعة 07:54 م
مفكرة الإسلام: دعت هيئةُ علماء المسلمين السنة في العراق المقاومةَ الوطنية إلى التوحد وضم صفوفها في مواجهة الاحتلال؛ للإطاحة بمشروعه وإحباط مخططاته في البلاد.
ودعت الهيئة في بيان لها ـ بمناسبة الذكرى الرابعة لغزو العراق ـ رجال المقاومة الوطنية إلى توحيد الصفوف والاتفاق على برنامج وطني موحد يتميز بالواقعية، ويلتزم بالثوابت الشرعية مع التعهد بصيانة حقوق كافة العراقيين، ومن كل المكونات والأطياف والأعراق؛ للحيلولة دون تجزئة البلاد ونهب ثرواتها.
وقالت الهيئة في بيانها المنشور على موقعها على شبكة الإنترنت: "نوجه نصحنا لأبنائنا المقاومين أن يوحدوا صفوفهم ولا يسمحوا للخلافات أن تدب بين ظهرانيهم، وأن يسددوا رميتهم باتجاه المحتل العدو الأول للبلاد والعباد، وأن يتفقوا على برنامج واحد يتحلى بالواقعية ويلتزم بالثوابت الشرعية، وأن يتعاهدوا على صيانة حقوق العراقيين الأصلاء جميعًا من كل المكونات والأطياف، ويحولوا دون تجزئة البلد ونهب ثرواته ما استطاعوا إلى ذلك من سبيل".
وأكد بيان الهيئة أن فشل المشروع الأمريكي في العراق، يعد إنجازًا ينبغي المحافظة عليه بشيء من الصبر والتحدي، محذرة أبناء الشعب العراقي من تقديم إي دعم من شأنه إعادة الأمل للمحتل في بقائه على أرض العراق.
وقالت الهيئة: "إننا ندرك حجم المعاناة التي تطالنا جميعًا، ولكن هذا هو الاحتلال لغته التدمير، وقوامه القتل وسفك الدماء.. وفي كل دول العالم كان خيارها عندما يقع عليها ظلم الاحتلال هو المقاومة. واليوم لا خيار لنا ـ نحن أبناء هذا البلد ـ في مواجهة هذا الاحتلال سوى المقاومة التي تطيح بمشاريعه، وتلقنه درسًا لا ينساه، مفاده: أن الشعوب لا تقهر، وأن آلته العسكرية لا وزن لها أمام إرادة الشعوب في التحرر ولا سيما شعب العراق الأبي المسلم، فتاريخه يشهد بأصالته ورفضه للذل والهوان".
وأشارت الهيئة إلى أن أعظم دعم للمحتل هو التخلي عن نصرة رجال المقاومة والسماح لأي كان بأن ينال من وحدة الشعب العراقي ودفعه إلى خلق مشاكل داخلية تحبط همته وثنيه عن تحقيق هدفه في تحرير أراضيه.
وتعد هيئة علماء المسلمين ـ التي يتزعمها الشيخ حارث الضاري ـ أكبر مرجعية سنية في العراق، وكثيرًا ما عارضت المشاركة فيما أطلق عليه الاحتلال الأمريكي "العملية السياسية" مادامت قوات الاحتلال موجودة في البلاد، فيما رفضت أي جهود للاتفاق مع الحكومة أو المشاركة في مؤتمرات المصالحة الوطنية الأربعة التي عقدت حتى الآن بناء على دعوة أطلقها رئيس الوزراء المدعوم من قوات الاحتلال نوري المالكي.
الاثنين1 من ربيع الأول1428هـ 19-3-2007م الساعة 07:54 م
مفكرة الإسلام: دعت هيئةُ علماء المسلمين السنة في العراق المقاومةَ الوطنية إلى التوحد وضم صفوفها في مواجهة الاحتلال؛ للإطاحة بمشروعه وإحباط مخططاته في البلاد.
ودعت الهيئة في بيان لها ـ بمناسبة الذكرى الرابعة لغزو العراق ـ رجال المقاومة الوطنية إلى توحيد الصفوف والاتفاق على برنامج وطني موحد يتميز بالواقعية، ويلتزم بالثوابت الشرعية مع التعهد بصيانة حقوق كافة العراقيين، ومن كل المكونات والأطياف والأعراق؛ للحيلولة دون تجزئة البلاد ونهب ثرواتها.
وقالت الهيئة في بيانها المنشور على موقعها على شبكة الإنترنت: "نوجه نصحنا لأبنائنا المقاومين أن يوحدوا صفوفهم ولا يسمحوا للخلافات أن تدب بين ظهرانيهم، وأن يسددوا رميتهم باتجاه المحتل العدو الأول للبلاد والعباد، وأن يتفقوا على برنامج واحد يتحلى بالواقعية ويلتزم بالثوابت الشرعية، وأن يتعاهدوا على صيانة حقوق العراقيين الأصلاء جميعًا من كل المكونات والأطياف، ويحولوا دون تجزئة البلد ونهب ثرواته ما استطاعوا إلى ذلك من سبيل".
وأكد بيان الهيئة أن فشل المشروع الأمريكي في العراق، يعد إنجازًا ينبغي المحافظة عليه بشيء من الصبر والتحدي، محذرة أبناء الشعب العراقي من تقديم إي دعم من شأنه إعادة الأمل للمحتل في بقائه على أرض العراق.
وقالت الهيئة: "إننا ندرك حجم المعاناة التي تطالنا جميعًا، ولكن هذا هو الاحتلال لغته التدمير، وقوامه القتل وسفك الدماء.. وفي كل دول العالم كان خيارها عندما يقع عليها ظلم الاحتلال هو المقاومة. واليوم لا خيار لنا ـ نحن أبناء هذا البلد ـ في مواجهة هذا الاحتلال سوى المقاومة التي تطيح بمشاريعه، وتلقنه درسًا لا ينساه، مفاده: أن الشعوب لا تقهر، وأن آلته العسكرية لا وزن لها أمام إرادة الشعوب في التحرر ولا سيما شعب العراق الأبي المسلم، فتاريخه يشهد بأصالته ورفضه للذل والهوان".
وأشارت الهيئة إلى أن أعظم دعم للمحتل هو التخلي عن نصرة رجال المقاومة والسماح لأي كان بأن ينال من وحدة الشعب العراقي ودفعه إلى خلق مشاكل داخلية تحبط همته وثنيه عن تحقيق هدفه في تحرير أراضيه.
وتعد هيئة علماء المسلمين ـ التي يتزعمها الشيخ حارث الضاري ـ أكبر مرجعية سنية في العراق، وكثيرًا ما عارضت المشاركة فيما أطلق عليه الاحتلال الأمريكي "العملية السياسية" مادامت قوات الاحتلال موجودة في البلاد، فيما رفضت أي جهود للاتفاق مع الحكومة أو المشاركة في مؤتمرات المصالحة الوطنية الأربعة التي عقدت حتى الآن بناء على دعوة أطلقها رئيس الوزراء المدعوم من قوات الاحتلال نوري المالكي.