salah71
18-03-2007, 02:46 AM
اسرائيل تعارض انسحاب امريكا من العراق خشية ان ينهار النظام الحاكم في الاردن
17/03/2007
بغداد ـ القدس العربي تل أبيب ـ يو بي آي:
تسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت مؤخرا وثيقة تم إعدادها في إسرائيل وقدرت أن علي الولايات المتحدة عدم الانسحاب من العراق كي لا ينهار النظام الأردني فيما تمنت وصول شخص قوي يكون توأم صدام الي الحكم في العراق.
وأفادت صحيفة هآرتس الجمعة بأن أولمرت لم يتحدث عن الوثيقة، التي لا تذكر الصحيفة الجهة التي أعدتها، لدي لقائه مع وفد عن اللجنة اليهودية الأمريكية لكنه قال لهم إن انسحابا من العراق من دون استقراره سينعكس سلبا علي إسرائيل والدول العربية وستفقد الولايات المتحدة مكانتها في الشرق الأوسط. وتحذر الوثيقة الإسرائيلية من تبعات انسحاب أمريكي من العراق وتأثيره علي الأردن بالذات وهي دولة تعتبرها إسرائيل ذخرا استراتيجيا واستقرارها هو مصلحة إسرائيلية عليا .
وأضافت الوثيقة أن انسحابا أمريكيا من العراق الآن، قبل استقراره، سينعكس فورا علي الوضع الداخلي في الأردن وهذا الأمر سيكون خطيرا.
وبحسب التقديرات في إسرائيل فإن زيارة ملك الأردن عبد الله الثاني الي واشنطن الأسبوع الماضي كانت غايتها إجراء محادثات مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين من الحزب الديمقراطي الذين بادروا الي طلب الانسحاب الأمريكي من العراق.
من جهة ثانية، قالت هآرتس إن المسؤولين في إسرائيل يتمنون صعود توأم صدام الي الحكم في العراق أي جنرال يفرض النظام ويسكت العنف ومن المفضل أن يكون مؤيدا لأمريكا طبعا .
من جهة اخري اعلن ضابط امريكي رفيع المستوي الجمعة ازدياد وتيرة الهجمات التي تتعرض لها القوات الامريكية والعراقية في محافظة ديالي بعد انطلاق خطة فرض الامن في بغداد في حين سجلت اعمال العنف المذهبي تراجعا حادا.
وقال الكولونيل ديفيد ساثرلاند من اللواء الثالث التابع لفرقة الخيالة الاولي المنتشرة في ديالي هناك ازدياد في وتيرة الهجمات ضد قوات التحالف والقوات العراقية في ديالي في حين تشهد اعمال العنف المذهبي تراجعا .
والي ذلك نعي حزب البعث الجمعة سعدون حمادي رئيس الوزراء الاسبق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
17/03/2007
بغداد ـ القدس العربي تل أبيب ـ يو بي آي:
تسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت مؤخرا وثيقة تم إعدادها في إسرائيل وقدرت أن علي الولايات المتحدة عدم الانسحاب من العراق كي لا ينهار النظام الأردني فيما تمنت وصول شخص قوي يكون توأم صدام الي الحكم في العراق.
وأفادت صحيفة هآرتس الجمعة بأن أولمرت لم يتحدث عن الوثيقة، التي لا تذكر الصحيفة الجهة التي أعدتها، لدي لقائه مع وفد عن اللجنة اليهودية الأمريكية لكنه قال لهم إن انسحابا من العراق من دون استقراره سينعكس سلبا علي إسرائيل والدول العربية وستفقد الولايات المتحدة مكانتها في الشرق الأوسط. وتحذر الوثيقة الإسرائيلية من تبعات انسحاب أمريكي من العراق وتأثيره علي الأردن بالذات وهي دولة تعتبرها إسرائيل ذخرا استراتيجيا واستقرارها هو مصلحة إسرائيلية عليا .
وأضافت الوثيقة أن انسحابا أمريكيا من العراق الآن، قبل استقراره، سينعكس فورا علي الوضع الداخلي في الأردن وهذا الأمر سيكون خطيرا.
وبحسب التقديرات في إسرائيل فإن زيارة ملك الأردن عبد الله الثاني الي واشنطن الأسبوع الماضي كانت غايتها إجراء محادثات مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين من الحزب الديمقراطي الذين بادروا الي طلب الانسحاب الأمريكي من العراق.
من جهة ثانية، قالت هآرتس إن المسؤولين في إسرائيل يتمنون صعود توأم صدام الي الحكم في العراق أي جنرال يفرض النظام ويسكت العنف ومن المفضل أن يكون مؤيدا لأمريكا طبعا .
من جهة اخري اعلن ضابط امريكي رفيع المستوي الجمعة ازدياد وتيرة الهجمات التي تتعرض لها القوات الامريكية والعراقية في محافظة ديالي بعد انطلاق خطة فرض الامن في بغداد في حين سجلت اعمال العنف المذهبي تراجعا حادا.
وقال الكولونيل ديفيد ساثرلاند من اللواء الثالث التابع لفرقة الخيالة الاولي المنتشرة في ديالي هناك ازدياد في وتيرة الهجمات ضد قوات التحالف والقوات العراقية في ديالي في حين تشهد اعمال العنف المذهبي تراجعا .
والي ذلك نعي حزب البعث الجمعة سعدون حمادي رئيس الوزراء الاسبق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.