المهند
15-03-2007, 09:17 PM
مفتي مدينة القدس يوجب علي جميع المسلمين حماية المسجد الأقصي والمحافظة علي مرافقه، مؤكدا أن ذلك من الواجبات الشرعية والفرائض الدينية، ومنظمة اليونسكو تدعو الكيان الصهيوني إلى "وقف فوري" لاعتداءاتها "المستمرة" على المسجد الأقصى في مدينة القدس الشريف.
قال مفتي مدينة القدس الشيخ محمد حسين "إن حماية المسجد الأقصي والمحافظة علي مرافقه وأروقته وعمائره وأوقافه من الواجبات الشرعية والفرائض الدينية التي يتوجب علي جميع المسلمين القيام بها".
ووصف مفتي القدس الاعتداء علي المرافق والعمائر والمدارس والأربطة المحيطة بالمسجد الأقصي بالمصادرة أو الاغتصاب لهو اعتداء مباشر علي المسجد الأقصي.. وأنه كالاعتداء علي بوابة المغاربة والطريق الموصل إليها بما فيها من آثار وحضارة إسلامية منذ الفترات الإسلامية المتقدمة من العهد الأموي والعباسي والأيوبي والملوكي والعثماني .
وحذر الشيخ حسين من أن إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني أو سماحها للجماعات اليهودية المتطرفة بالاعتداء علي عمائر وأوقاف المسجد الأقصي المبارك وطرقه وبواباته، وبناء كنيس هو عمل عدواني من شأنه أن يثير فتناً عمياء، ويفتح أبواب الشر علي مصراعيها، مما يجر المنطقة بل العالم إلي حريق لا يمكن إطفاؤه .
وقال الشيخ حسين إننا في الوقت الذي نحيي فيه رباط المقدسيين وحرصهم علي أملاك الوقف الإسلامي وأملاكهم الخاصة المحيطة بالمسجد الأقصي المبارك، لندعوهم إلي مزيد من اليقظة والحذر للمحافظة علي المسجد الأقصي المبارك ومرافقه وأوقافه.
وكان قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلي للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، قد استنكر استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف، وبالأخص أوقات المغرب والعشاء، حيث بلغ عدد الأوقات التي تم فيها منع رفع الأذان خلال شهر فبراير الماضي 47 وقتاً.
وقال الشيخ التميمي في بيان له ان هذا الإجراء بمثابة اعتداء خطير آخر بحق المقدسات الإسلامية، وان دولة الاحتلال الصهيوني، تسعي الي إزالة أي أثر إسلامي في فلسطين، مؤكداً عروبة وإسلامية الحرم الإبراهيمي الشريف بجميع أروقته وساحاته وأبوابه وقبابه، وأنه لا علاقة لليهود به.
وقال ان مساجد فلسطين، تستصرخ الأمة الإسلامية من أجل إنقاذها من براثن هذا الاحتلال الغاشم والحاقد، الذي لا يحترم لا اتفاقيات ولا حقوق إنسان ولا ديانات، داعياً الأمة الإسلامية إلي التحرك فوراً وبأقصي سرعة ممكنة لإنقاذ مساجد فلسطين من التهويد بكل الوسائل والسبل المتاحة والممكنة.
ودعت منظمة اليونسكو في تقرير لخبراء الأربعاء الكيان الصهيوني إلى "وقف فوري" لاعتداءاتها بالحفريات قرب المسجد الأقصى في مدينة القدس الشريف.
وأكدت دائرة الأوقاف الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تعرض للخطر أساسات المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
قال مفتي مدينة القدس الشيخ محمد حسين "إن حماية المسجد الأقصي والمحافظة علي مرافقه وأروقته وعمائره وأوقافه من الواجبات الشرعية والفرائض الدينية التي يتوجب علي جميع المسلمين القيام بها".
ووصف مفتي القدس الاعتداء علي المرافق والعمائر والمدارس والأربطة المحيطة بالمسجد الأقصي بالمصادرة أو الاغتصاب لهو اعتداء مباشر علي المسجد الأقصي.. وأنه كالاعتداء علي بوابة المغاربة والطريق الموصل إليها بما فيها من آثار وحضارة إسلامية منذ الفترات الإسلامية المتقدمة من العهد الأموي والعباسي والأيوبي والملوكي والعثماني .
وحذر الشيخ حسين من أن إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني أو سماحها للجماعات اليهودية المتطرفة بالاعتداء علي عمائر وأوقاف المسجد الأقصي المبارك وطرقه وبواباته، وبناء كنيس هو عمل عدواني من شأنه أن يثير فتناً عمياء، ويفتح أبواب الشر علي مصراعيها، مما يجر المنطقة بل العالم إلي حريق لا يمكن إطفاؤه .
وقال الشيخ حسين إننا في الوقت الذي نحيي فيه رباط المقدسيين وحرصهم علي أملاك الوقف الإسلامي وأملاكهم الخاصة المحيطة بالمسجد الأقصي المبارك، لندعوهم إلي مزيد من اليقظة والحذر للمحافظة علي المسجد الأقصي المبارك ومرافقه وأوقافه.
وكان قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلي للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي، قد استنكر استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف، وبالأخص أوقات المغرب والعشاء، حيث بلغ عدد الأوقات التي تم فيها منع رفع الأذان خلال شهر فبراير الماضي 47 وقتاً.
وقال الشيخ التميمي في بيان له ان هذا الإجراء بمثابة اعتداء خطير آخر بحق المقدسات الإسلامية، وان دولة الاحتلال الصهيوني، تسعي الي إزالة أي أثر إسلامي في فلسطين، مؤكداً عروبة وإسلامية الحرم الإبراهيمي الشريف بجميع أروقته وساحاته وأبوابه وقبابه، وأنه لا علاقة لليهود به.
وقال ان مساجد فلسطين، تستصرخ الأمة الإسلامية من أجل إنقاذها من براثن هذا الاحتلال الغاشم والحاقد، الذي لا يحترم لا اتفاقيات ولا حقوق إنسان ولا ديانات، داعياً الأمة الإسلامية إلي التحرك فوراً وبأقصي سرعة ممكنة لإنقاذ مساجد فلسطين من التهويد بكل الوسائل والسبل المتاحة والممكنة.
ودعت منظمة اليونسكو في تقرير لخبراء الأربعاء الكيان الصهيوني إلى "وقف فوري" لاعتداءاتها بالحفريات قرب المسجد الأقصى في مدينة القدس الشريف.
وأكدت دائرة الأوقاف الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تعرض للخطر أساسات المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.