ماهر علي
15-03-2007, 01:50 AM
واشنطن: أكد ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي أن
الانسحاب المفاجىء والمتهور من العراق سيكون
كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة ولحليفتها
إسرائيل وأصدقائها في المنطقة وسيبدد الجهود التي
بذلت في الحرب العالمية على الإرهاب وسيؤدي الى
فوضى وأخطار كبيرة. وتوقع تشيني في خطاب له أمام
لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية ايباك
أنه في حال رفض الكونجرس تمويل العمليات العسكرية
في العراق وفي أفغانستان أن يؤدي ذلك إلى مواجهات
جديدة وعنف داخلي يمهد للدخول في أتون حرب شاملة
كما قد تؤدي الى تصعيد العنف وتوسيع الصراع إلى
حرب إقليمية. ووصف تشيني الجهود التي يبذلها
الكونجرس لتخفيض تمويل العمليات العسكرية في
العراق ولجدولة الانسحاب من هذا البلد بانها تقوض
القوات الامريكية هناك الأمر الذي سيشجع تلقائياً
أعداء الولايات المتحدة وسيضعفها وصديقتها الأفضل
إسرائيل ولذلك فإما ان تكون بلاده جادة في الحرب
على الإرهاب أو لا. واعتبر تشيني انه عندما
لايتحدث اعضاء الكونجرس عن الانتصار في العراق
وانما عن جدولة زمنية وغيرها من الاجراءات
الاعتباطية فهم ببساطة يبلغون أعداء أمريكا
بمراقبة ساعة خروج القوات الامريكية من هذا البلد،
وتوقع بأن يلبي مجلسا النواب والشيوخ الاحتياجات
العسكرية للقوات الامريكية في العراق. ووصف تشيني
التصويت غير الملزم الذي أجراه مجلس النواب
الامريكي الشهر الماضي ضد زيادة القوات الامريكية
في العراق بمثابة منطق منحرف أو مشوه وليس حدثاً
ذات مفخرة في تاريخ الكونجرس الامريكي. وأعرب عن
أمله بأن يجري المجلسان قريباً جداً تصويتاً على
قانون ملزم يعطي تمويلا طارئاً للقوات الامريكية
في العراق واعتبر أن النقاش الان هو حول تحقيق
الربح في هذا البلد. وحذر تشيني من أن من سماهم
بـ"الارهابيين" قد يواصلون هجماتهم ضد الولايات
المتحدة وأصدقائها اذا لمسوا تراجعاً في مواجهة
هجماتهم المسلحة.
الانسحاب المفاجىء والمتهور من العراق سيكون
كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة ولحليفتها
إسرائيل وأصدقائها في المنطقة وسيبدد الجهود التي
بذلت في الحرب العالمية على الإرهاب وسيؤدي الى
فوضى وأخطار كبيرة. وتوقع تشيني في خطاب له أمام
لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية ايباك
أنه في حال رفض الكونجرس تمويل العمليات العسكرية
في العراق وفي أفغانستان أن يؤدي ذلك إلى مواجهات
جديدة وعنف داخلي يمهد للدخول في أتون حرب شاملة
كما قد تؤدي الى تصعيد العنف وتوسيع الصراع إلى
حرب إقليمية. ووصف تشيني الجهود التي يبذلها
الكونجرس لتخفيض تمويل العمليات العسكرية في
العراق ولجدولة الانسحاب من هذا البلد بانها تقوض
القوات الامريكية هناك الأمر الذي سيشجع تلقائياً
أعداء الولايات المتحدة وسيضعفها وصديقتها الأفضل
إسرائيل ولذلك فإما ان تكون بلاده جادة في الحرب
على الإرهاب أو لا. واعتبر تشيني انه عندما
لايتحدث اعضاء الكونجرس عن الانتصار في العراق
وانما عن جدولة زمنية وغيرها من الاجراءات
الاعتباطية فهم ببساطة يبلغون أعداء أمريكا
بمراقبة ساعة خروج القوات الامريكية من هذا البلد،
وتوقع بأن يلبي مجلسا النواب والشيوخ الاحتياجات
العسكرية للقوات الامريكية في العراق. ووصف تشيني
التصويت غير الملزم الذي أجراه مجلس النواب
الامريكي الشهر الماضي ضد زيادة القوات الامريكية
في العراق بمثابة منطق منحرف أو مشوه وليس حدثاً
ذات مفخرة في تاريخ الكونجرس الامريكي. وأعرب عن
أمله بأن يجري المجلسان قريباً جداً تصويتاً على
قانون ملزم يعطي تمويلا طارئاً للقوات الامريكية
في العراق واعتبر أن النقاش الان هو حول تحقيق
الربح في هذا البلد. وحذر تشيني من أن من سماهم
بـ"الارهابيين" قد يواصلون هجماتهم ضد الولايات
المتحدة وأصدقائها اذا لمسوا تراجعاً في مواجهة
هجماتهم المسلحة.