محب المجاهدين
02-08-2004, 01:02 PM
" عملية أسود الفلوجة "
مقدمة:- إن من تداعيات الحسم في حرب العصابات ظهور السلاح الثقيل و لو بشكل محدود و هذا جزء من الإجابة عن سبب إدخال الدبابات إلى المعارك في هذا الوقت المبكر و الجزء الآخر هو الأثر النفسي و الإرباكي للعدو إضافة إلى أن الدبابة وسيلة نقل سريع للمجاهدين و مرعبة إلى نقاط الصدام إضافة إلى أنها حصن مليء بالذخائر المضادة المدمرة .
هذا إذا علمنا أن دبابات العراق ن فئة " أسد بابل " صممت لتقاتل في ظروف ميدانية قاسية و غير اعتيادية .
مع اشتداد السيطرة للمجاهدين على المدن و المناطق في الأنبار و ازدياد عمليات القصف الصاروخي و حتى المدفعي على حصون العدو المتداعية أمام ضربات المجاهدين كان لا بد للعدو من دعم الموقف بقوات إنقاذ عالية التجهيز تحجم الموقف بعد أن صدرت الأوامر لتشكيلات المارينز التابعة للفرقة الأولى و الخامسة في الأنبار و ذلك قبل فوات الأوان من خلال التحول من حالة الدفاع إلى الهجوم ، و هي إستراتيجية تدعو إلى مضاعفة القوات بقوات مدرعة ثقيلة كانت متمركزة في بغداد و محيطها .
و ضمن فاعليات هذه الإستراتيجية تم إرسال يوم الأحد رتل قتالي مكون من 1000 علج من علوج لواء الخيالة الميكانيكي الثالث مزود بـ 45 دبابة ابرامز ( 4 علوج ) و 50 مدرعة برادلي مجنزرة (8 علوج ) و20 عربة م 113 مجنزرة خاصة بمدافع الهاون و 15 راجمات صورايخ سداسية الفوهات من نوع " ف م ت في " 20 عربة هامر ( 4 علوج ) مجهزة بقواذف صواريخ تاو الموجهة و قاذفات الرومانات الرشاشة و الرشاشات الثقيلة إضافة إلى 80 صهريج بانزين كوقود لهذه الآلة العسكرية الميكانيكية و عربتين قياديتين من نوع لاف سي 2 و 30 عربة مدرعة ذات عجلات ناقلة للجند (8 علوج ) من نوع لاف 25 … الخ .
بدأ تحرك هذا الرتل العملاق ذو التجهيز الخاص في الساعة الخامسة مساءاً في تنسيق قتالي جديد بحيث لا تتمكن منه الكمائن الاعتيادية و السبب أن 15 دبابة من دبابة ابرامز جاهزة للقتال أي غير محملة على الشاحنات الناقلة و الأمر ذاته مع 20 مدرعة من نوع برادلي و 30 مدرعة من نوع لاف 25 و 20 عربة هامر .
و هو أمر يجعل الاشتباك مع هذا الرتل العملاق ضرب من ضروب الإنتحار الغير مجدي كان الرتل يقصد الرمادي بعد أن سبقه رتل أخر مكافئ منذ يومين إلى الفلوجة دمر جزء كبير منه في محيط الفلوجة الغراء على يد المجاهدين و خصوصاً من مدرعاته كما شهدتم ببعض الأخبار المنقولة التي تنقلها " المفكرة " .
الرمادي مثقلة بجنود المارينز و أي دعم ثقيل سوف يصعب و يعقد عمل المجاهدين بشكل قد يرجح الكفة بشكل أو بأخر لصالح العدو لذلك كان لزاماً على المجاميع المحترفة الحرة خارج المدن وقف هذا الرتل و إلحاق أكبر الخسائر فيه مهما كان الثمن …
بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير تدرس خطة محكمة لوقف هذا الرتل المدرع و المحمي بسمتيات من نوع بلاك هوك و أباتشي و حددت نقطة تنفيذ الكمين في شمال الفلوجة حيث أفادت معلومات استخبارية أن الرتل سوف يمر من خلال هذا الطريق نحو الفلوجة و إليكم مراحل الخطة :-
1. عندما بدأ هذا الرتل في الدخول في منطقة الكمين قامت عناصر الرصد الخاصة من سلاح المغاوير بتعين تحرك الرتل و التي كانت أي عناصر الرصد متخفية و مموهة بشكل مميز حتى لا تخضع للرصد الحراري من قبل العدو ، بدأت هذه العناصر بنقل معلومات الرصد عبر أجهزة سلكية من الألياف الضوئية .
2. و في الوقت المناسب بدأت و من محورين مجاميع المورتر ( الهاون ) من الحرس الخاص و من مسافة تتراوح بين 5 إلى 7 كم من الرتل بقذف حمم مدافعها نحو الرتل و قد اختير لذلك دانات هاون موجهة ذكية إما حرارية و ليفية بصرية ( كهروبصرية ) تعمل على مبدأ أطلق و أنسى Fire & Forget و نوع منزلق الليزر من تطوير العراق يتم توجيه من قبل عناصر الرصد المتقدم الخاصة .
3. سببت هذه العملية التي استخدم فيها 50 دانة ذكية من عيار 120 ملم اطلقت من محورين في شمال الفلوجة فأحدثت دمار كبير في الرتل و فوضى لأنه بفضل من الله حققت هذه الدانات المضادة للدروع أهدافها بدقة فائقة و بنجاح منقطع النظير ( و ما رميت إذ رميت و لكن لله رمى ) .
4. بدأت دبابات العدو و دروعه بالانتشار في كل اتجاه و صوب يخص مصادر نيران المجاهدين مصحوبة بسمتياته المجهزة بالرشاشات و المدافع الرئيسية .
5. هنا و في محاور مغايرة لمحاور القصف المدفعي الذكي كان هناك 30 دبابة في حالة كمون من فئة أسد بابل مموهة و مدفونة بدون أبراجها و مستعدة للتصويب و الإطلاق حيث أطلقت قذائفها المضادة من فئة فاغوت الموجة بالليزر لأن الأهداف المعادية كانت متحركة .
6. بعد ذلك نشبت من مخابئها للتحرك و بسرعة و تدور في محيط الكتلة الدروع المعادية بعد أن نشرت أطقم الحماية المزودة بصواريخ م / د الموجهة من نوع ميتس و كونكريس الخاصة بالحرس الجمهوري العام إضافة إلى صواريخ الحرس الخاص من نوع كورنت Kornet AT 14 الموجة بالليزر و الذي يتراوح مداها ما بين 100 إلى 6000 متر والتي تتمتع بدقة عالية و قدرة تدمير مميزة كما في الصورة…
صورة صاروخ كورنت مع قاعدة الإطلاق الخاصة به
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/17.jpg
7. بدأت دبابات أسد بابل بضرب جوانب الدبابات المعادية بقذائف ترادفية مضادة للدروع و تتبع المسير لتختفي كما ظهرت ناقلة أعمال التدمير لأسود الصواريخ الفردية الموجة الذين ألحقوا بالعدو بفضل الله خسائر كبيرة في صفوف العدو و عاد تشكيلات المجاهدين مع دباباتهم إلى قواعدها سالمة غانمة و الحمد لله رب العالمين .
و قد أشارت مفكرة الإسلام إلى هذه المعركة و لكن استبدلت الدبابات بمدافع 57 م / ط …
رتل أمريكي يقع في مصيدة للمقاومة شمالي الفلوجة .
الأحد 15 جمادى الآخرة 1425هـ – 1 أغسطس 2004 آخر تحديث 10:50 م توقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : تحرك رتل أمريكي عسكري من بغداد إلى الرمادي لمواجهة المقاومين العراقيين، إلا أن المقاومة كانت له بالمرصاد حيث حاصرته في الطريق شمالي الفلوجة وأحاطت به إحاطة كاملة، حيث شنت عليه المقاومة هجمات مكثفة بمدافع الهاون عيار 120 مللي و82 مللي و60 مللي، كما قصفته كذلك بمضادات الطائرات [57].
وحسب ما ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' فقد نجحت المقاومة العراقية في تمزيق هذا الرتل إلى جزئين كبيرين ثم زادت من مهاجمتها له حتى أنه شوهد اشتعال النيران بكثافة في عشر مواضع على الأقل داخل الرتل المحاصر.
ولم يعلم عدد الخسائر في صفوف الرتل الأمريكي، إلا أنه يبدو أنها كبيرة حيث حاول الرتل الانسحاب والهروب من المكان، فيحاول الجزء الأول منه التراجع إلى بغداد، أما الجزء الآخر الغربي فيحاول التوجه إلى الرمادي إلا أن حصار المقاومة يحول دون ذلك.
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
مقدمة:- إن من تداعيات الحسم في حرب العصابات ظهور السلاح الثقيل و لو بشكل محدود و هذا جزء من الإجابة عن سبب إدخال الدبابات إلى المعارك في هذا الوقت المبكر و الجزء الآخر هو الأثر النفسي و الإرباكي للعدو إضافة إلى أن الدبابة وسيلة نقل سريع للمجاهدين و مرعبة إلى نقاط الصدام إضافة إلى أنها حصن مليء بالذخائر المضادة المدمرة .
هذا إذا علمنا أن دبابات العراق ن فئة " أسد بابل " صممت لتقاتل في ظروف ميدانية قاسية و غير اعتيادية .
مع اشتداد السيطرة للمجاهدين على المدن و المناطق في الأنبار و ازدياد عمليات القصف الصاروخي و حتى المدفعي على حصون العدو المتداعية أمام ضربات المجاهدين كان لا بد للعدو من دعم الموقف بقوات إنقاذ عالية التجهيز تحجم الموقف بعد أن صدرت الأوامر لتشكيلات المارينز التابعة للفرقة الأولى و الخامسة في الأنبار و ذلك قبل فوات الأوان من خلال التحول من حالة الدفاع إلى الهجوم ، و هي إستراتيجية تدعو إلى مضاعفة القوات بقوات مدرعة ثقيلة كانت متمركزة في بغداد و محيطها .
و ضمن فاعليات هذه الإستراتيجية تم إرسال يوم الأحد رتل قتالي مكون من 1000 علج من علوج لواء الخيالة الميكانيكي الثالث مزود بـ 45 دبابة ابرامز ( 4 علوج ) و 50 مدرعة برادلي مجنزرة (8 علوج ) و20 عربة م 113 مجنزرة خاصة بمدافع الهاون و 15 راجمات صورايخ سداسية الفوهات من نوع " ف م ت في " 20 عربة هامر ( 4 علوج ) مجهزة بقواذف صواريخ تاو الموجهة و قاذفات الرومانات الرشاشة و الرشاشات الثقيلة إضافة إلى 80 صهريج بانزين كوقود لهذه الآلة العسكرية الميكانيكية و عربتين قياديتين من نوع لاف سي 2 و 30 عربة مدرعة ذات عجلات ناقلة للجند (8 علوج ) من نوع لاف 25 … الخ .
بدأ تحرك هذا الرتل العملاق ذو التجهيز الخاص في الساعة الخامسة مساءاً في تنسيق قتالي جديد بحيث لا تتمكن منه الكمائن الاعتيادية و السبب أن 15 دبابة من دبابة ابرامز جاهزة للقتال أي غير محملة على الشاحنات الناقلة و الأمر ذاته مع 20 مدرعة من نوع برادلي و 30 مدرعة من نوع لاف 25 و 20 عربة هامر .
و هو أمر يجعل الاشتباك مع هذا الرتل العملاق ضرب من ضروب الإنتحار الغير مجدي كان الرتل يقصد الرمادي بعد أن سبقه رتل أخر مكافئ منذ يومين إلى الفلوجة دمر جزء كبير منه في محيط الفلوجة الغراء على يد المجاهدين و خصوصاً من مدرعاته كما شهدتم ببعض الأخبار المنقولة التي تنقلها " المفكرة " .
الرمادي مثقلة بجنود المارينز و أي دعم ثقيل سوف يصعب و يعقد عمل المجاهدين بشكل قد يرجح الكفة بشكل أو بأخر لصالح العدو لذلك كان لزاماً على المجاميع المحترفة الحرة خارج المدن وقف هذا الرتل و إلحاق أكبر الخسائر فيه مهما كان الثمن …
بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير تدرس خطة محكمة لوقف هذا الرتل المدرع و المحمي بسمتيات من نوع بلاك هوك و أباتشي و حددت نقطة تنفيذ الكمين في شمال الفلوجة حيث أفادت معلومات استخبارية أن الرتل سوف يمر من خلال هذا الطريق نحو الفلوجة و إليكم مراحل الخطة :-
1. عندما بدأ هذا الرتل في الدخول في منطقة الكمين قامت عناصر الرصد الخاصة من سلاح المغاوير بتعين تحرك الرتل و التي كانت أي عناصر الرصد متخفية و مموهة بشكل مميز حتى لا تخضع للرصد الحراري من قبل العدو ، بدأت هذه العناصر بنقل معلومات الرصد عبر أجهزة سلكية من الألياف الضوئية .
2. و في الوقت المناسب بدأت و من محورين مجاميع المورتر ( الهاون ) من الحرس الخاص و من مسافة تتراوح بين 5 إلى 7 كم من الرتل بقذف حمم مدافعها نحو الرتل و قد اختير لذلك دانات هاون موجهة ذكية إما حرارية و ليفية بصرية ( كهروبصرية ) تعمل على مبدأ أطلق و أنسى Fire & Forget و نوع منزلق الليزر من تطوير العراق يتم توجيه من قبل عناصر الرصد المتقدم الخاصة .
3. سببت هذه العملية التي استخدم فيها 50 دانة ذكية من عيار 120 ملم اطلقت من محورين في شمال الفلوجة فأحدثت دمار كبير في الرتل و فوضى لأنه بفضل من الله حققت هذه الدانات المضادة للدروع أهدافها بدقة فائقة و بنجاح منقطع النظير ( و ما رميت إذ رميت و لكن لله رمى ) .
4. بدأت دبابات العدو و دروعه بالانتشار في كل اتجاه و صوب يخص مصادر نيران المجاهدين مصحوبة بسمتياته المجهزة بالرشاشات و المدافع الرئيسية .
5. هنا و في محاور مغايرة لمحاور القصف المدفعي الذكي كان هناك 30 دبابة في حالة كمون من فئة أسد بابل مموهة و مدفونة بدون أبراجها و مستعدة للتصويب و الإطلاق حيث أطلقت قذائفها المضادة من فئة فاغوت الموجة بالليزر لأن الأهداف المعادية كانت متحركة .
6. بعد ذلك نشبت من مخابئها للتحرك و بسرعة و تدور في محيط الكتلة الدروع المعادية بعد أن نشرت أطقم الحماية المزودة بصواريخ م / د الموجهة من نوع ميتس و كونكريس الخاصة بالحرس الجمهوري العام إضافة إلى صواريخ الحرس الخاص من نوع كورنت Kornet AT 14 الموجة بالليزر و الذي يتراوح مداها ما بين 100 إلى 6000 متر والتي تتمتع بدقة عالية و قدرة تدمير مميزة كما في الصورة…
صورة صاروخ كورنت مع قاعدة الإطلاق الخاصة به
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/17.jpg
7. بدأت دبابات أسد بابل بضرب جوانب الدبابات المعادية بقذائف ترادفية مضادة للدروع و تتبع المسير لتختفي كما ظهرت ناقلة أعمال التدمير لأسود الصواريخ الفردية الموجة الذين ألحقوا بالعدو بفضل الله خسائر كبيرة في صفوف العدو و عاد تشكيلات المجاهدين مع دباباتهم إلى قواعدها سالمة غانمة و الحمد لله رب العالمين .
و قد أشارت مفكرة الإسلام إلى هذه المعركة و لكن استبدلت الدبابات بمدافع 57 م / ط …
رتل أمريكي يقع في مصيدة للمقاومة شمالي الفلوجة .
الأحد 15 جمادى الآخرة 1425هـ – 1 أغسطس 2004 آخر تحديث 10:50 م توقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : تحرك رتل أمريكي عسكري من بغداد إلى الرمادي لمواجهة المقاومين العراقيين، إلا أن المقاومة كانت له بالمرصاد حيث حاصرته في الطريق شمالي الفلوجة وأحاطت به إحاطة كاملة، حيث شنت عليه المقاومة هجمات مكثفة بمدافع الهاون عيار 120 مللي و82 مللي و60 مللي، كما قصفته كذلك بمضادات الطائرات [57].
وحسب ما ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' فقد نجحت المقاومة العراقية في تمزيق هذا الرتل إلى جزئين كبيرين ثم زادت من مهاجمتها له حتى أنه شوهد اشتعال النيران بكثافة في عشر مواضع على الأقل داخل الرتل المحاصر.
ولم يعلم عدد الخسائر في صفوف الرتل الأمريكي، إلا أنه يبدو أنها كبيرة حيث حاول الرتل الانسحاب والهروب من المكان، فيحاول الجزء الأول منه التراجع إلى بغداد، أما الجزء الآخر الغربي فيحاول التوجه إلى الرمادي إلا أن حصار المقاومة يحول دون ذلك.
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق