خطاب
11-03-2007, 11:32 AM
المختصر/
الإسلام اليوم / أكد سياسي عراقي أن جوهر مؤتمر بغداد الذي ينعقد اليوم - السبت - هو إعطاء صبغة إقليمية وإسلامية ودولية للخطة الأمنية الأمريكية التي من المتوقع أن تأخذ منحى تصعيدياً مع استمرار أعمال المقاومة ، محذراً من أن بحث إعادة الأمن إلى العراق ليس من أهدافه.
وقال عوني القلمجي القيادي البارز في التحالف الوطني العراقي :" لا نستبعد أن تقدِم القوات الأمريكية على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من أجل إنقاذ ماء وجهها، خصوصاً، بعد فشل كل محاولاتها السياسية والأمنية في العراق". واعتبر القلمجي أن مؤتمر بغداد ، ليس إلا آخر أوراق الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعد أن احترقت كل أوراقه في العراق.
وقال: "هذا المؤتمر غطاء دولي ليس إلا؛ لأن إيران والولايات المتحدة الأمريكية متعاونتان بالإضافة إلى إسرائيل في العراق. وليس صحيحاً أن هذا المؤتمر إذعان لتوصيات بيكر هاملتون، فهناك تحالف إيراني ـ سوري ـ أمريكي ـ إسرائيلي، وهذا التحالف يحتاج اليوم لإعادة إنتاج خطط جديدة لا أكثر ولا أقل".
وأوضح القلمجي أن الخطة الأمنية الأمريكية التي لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها الإستراتيجية في العراق تحتاج هي الأخرى إلى رؤية جديدة. وقال: "عندما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق كانت تريده أمريكياً خالصاً، ولكن مع اندلاع المقاومة مبكرًا احتاجوا إلى واجهة محلية فأوجدوا ما يسمى بـ"مجلس الحكم العراقي"، والآن عندما اشتدت المقاومة وعلا صوتها، وازدهر سوق المعترضين على هذه الحرب حتى داخل الإدارة الأمريكية نفسها ، لم يبق للرئيس جورج بوش إلا أن يستخدم كل أوراقه، حتى لو أدى ذلك إلى إبادة مدن عراقية بكاملها، وهو في هذا يحتاج إلى تغطية إقليمية وعربية ودولية، وهذا المؤتمر المزمع عقده سيكون جامعاً لعدد من الأطراف الدولية".
وعما إذا كان من المنطقي والمقبول أن يتم الحديث عن تحالف "أمريكي ـ إيراني ـ سوري ـ إسرائيلي"، في الوقت الذي تتزايد فيه مؤشرات العداء بين هذه الأطراف، قال القلمجي: "هذا التحالف واضح من خلال وقائع عديدة ولست أنا الذي أقول ذلك، لقد قال الإيرانيون أكثر من مرة: "إنه لولا طهران لما سقطت لا بغداد ولا كابول، كما أن الواقع الميداني لا يخفى على أحد، فصور الخميني والخامنئي والمليشيات المدربة في إيران والموالية لها، والقنصليات واللغة الفارسية التي يتم التداول بها في الجنوب العراقي، كلها علامات ظاهرة لا تحتاج إلى دليل، لكن مع تصاعد أعمال المقاومة، أيضاً صعد حلفاء الأمس من مطالبهم، فكما يعلم الجميع حتى الحلفاء يختلفون، وهذا ما تؤكده الوقائع العينية".
يأتي ذلك بينما استبعد الناطق باسم التحالف الوطني، أن يتمكن الأمريكيون وحلفاؤهم من دول الجوار والعراقيين ، من إخماد ما سماها "نار المقاومة"، وقال: "ليس لديّ شك في أن هذا المؤتمر سيؤول إلى ما آلت إليه الخطط السابقة نفسها، أي الفشل؛ لأن ساحة المعارك الميدانية لها حدود للاستيعاب، والمقاومة العراقية تهدأ قليلاً حتى تتبين معالم الخطط الجديدة ثم تعيد المواجهة من جديد وفق ما تمليه المرحلة".
وقال: "لقد قلّت التفجيرات التي تستهدف المواطنين؛ لأن من يقوم بهذه الأعمال هي الحكومة، وميليشيات الصدر وبدر والبشمركة بأمل تقسيم العراق والوقيعة بين السنة والشيعة، أما المقاومة فلا علاقة لها بكل ما يمس المواطنين؛ لأن سلاحها هو هؤلاء المواطنون".
وأضاف "الخطة الأمنية وتفاصيلها ليست إلا وجهاً من وجوه التخبط الأمريكي في العراق، لكنها حتى الآن فاشلة، فعلى الرغم من قوة العدة والعتاد تمكنت المقاومة من دخول أحد السجون المركزية في الموصل وتم تحرير كل السجناء، ولا أحد يعرف الآن أين يوجد هؤلاء"؟!!.
الإسلام اليوم / أكد سياسي عراقي أن جوهر مؤتمر بغداد الذي ينعقد اليوم - السبت - هو إعطاء صبغة إقليمية وإسلامية ودولية للخطة الأمنية الأمريكية التي من المتوقع أن تأخذ منحى تصعيدياً مع استمرار أعمال المقاومة ، محذراً من أن بحث إعادة الأمن إلى العراق ليس من أهدافه.
وقال عوني القلمجي القيادي البارز في التحالف الوطني العراقي :" لا نستبعد أن تقدِم القوات الأمريكية على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من أجل إنقاذ ماء وجهها، خصوصاً، بعد فشل كل محاولاتها السياسية والأمنية في العراق". واعتبر القلمجي أن مؤتمر بغداد ، ليس إلا آخر أوراق الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعد أن احترقت كل أوراقه في العراق.
وقال: "هذا المؤتمر غطاء دولي ليس إلا؛ لأن إيران والولايات المتحدة الأمريكية متعاونتان بالإضافة إلى إسرائيل في العراق. وليس صحيحاً أن هذا المؤتمر إذعان لتوصيات بيكر هاملتون، فهناك تحالف إيراني ـ سوري ـ أمريكي ـ إسرائيلي، وهذا التحالف يحتاج اليوم لإعادة إنتاج خطط جديدة لا أكثر ولا أقل".
وأوضح القلمجي أن الخطة الأمنية الأمريكية التي لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها الإستراتيجية في العراق تحتاج هي الأخرى إلى رؤية جديدة. وقال: "عندما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق كانت تريده أمريكياً خالصاً، ولكن مع اندلاع المقاومة مبكرًا احتاجوا إلى واجهة محلية فأوجدوا ما يسمى بـ"مجلس الحكم العراقي"، والآن عندما اشتدت المقاومة وعلا صوتها، وازدهر سوق المعترضين على هذه الحرب حتى داخل الإدارة الأمريكية نفسها ، لم يبق للرئيس جورج بوش إلا أن يستخدم كل أوراقه، حتى لو أدى ذلك إلى إبادة مدن عراقية بكاملها، وهو في هذا يحتاج إلى تغطية إقليمية وعربية ودولية، وهذا المؤتمر المزمع عقده سيكون جامعاً لعدد من الأطراف الدولية".
وعما إذا كان من المنطقي والمقبول أن يتم الحديث عن تحالف "أمريكي ـ إيراني ـ سوري ـ إسرائيلي"، في الوقت الذي تتزايد فيه مؤشرات العداء بين هذه الأطراف، قال القلمجي: "هذا التحالف واضح من خلال وقائع عديدة ولست أنا الذي أقول ذلك، لقد قال الإيرانيون أكثر من مرة: "إنه لولا طهران لما سقطت لا بغداد ولا كابول، كما أن الواقع الميداني لا يخفى على أحد، فصور الخميني والخامنئي والمليشيات المدربة في إيران والموالية لها، والقنصليات واللغة الفارسية التي يتم التداول بها في الجنوب العراقي، كلها علامات ظاهرة لا تحتاج إلى دليل، لكن مع تصاعد أعمال المقاومة، أيضاً صعد حلفاء الأمس من مطالبهم، فكما يعلم الجميع حتى الحلفاء يختلفون، وهذا ما تؤكده الوقائع العينية".
يأتي ذلك بينما استبعد الناطق باسم التحالف الوطني، أن يتمكن الأمريكيون وحلفاؤهم من دول الجوار والعراقيين ، من إخماد ما سماها "نار المقاومة"، وقال: "ليس لديّ شك في أن هذا المؤتمر سيؤول إلى ما آلت إليه الخطط السابقة نفسها، أي الفشل؛ لأن ساحة المعارك الميدانية لها حدود للاستيعاب، والمقاومة العراقية تهدأ قليلاً حتى تتبين معالم الخطط الجديدة ثم تعيد المواجهة من جديد وفق ما تمليه المرحلة".
وقال: "لقد قلّت التفجيرات التي تستهدف المواطنين؛ لأن من يقوم بهذه الأعمال هي الحكومة، وميليشيات الصدر وبدر والبشمركة بأمل تقسيم العراق والوقيعة بين السنة والشيعة، أما المقاومة فلا علاقة لها بكل ما يمس المواطنين؛ لأن سلاحها هو هؤلاء المواطنون".
وأضاف "الخطة الأمنية وتفاصيلها ليست إلا وجهاً من وجوه التخبط الأمريكي في العراق، لكنها حتى الآن فاشلة، فعلى الرغم من قوة العدة والعتاد تمكنت المقاومة من دخول أحد السجون المركزية في الموصل وتم تحرير كل السجناء، ولا أحد يعرف الآن أين يوجد هؤلاء"؟!!.